هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أحيان يا زيني ويا زين طبعي
وأحيان لا والله مكتم وزعلان

نوب أتضحك عند ناسي وربعي
ومرات متضايق ولا ني بطربان

حتئ السلام أحيان في راس صبعي
ماهو تكبر علئ فلان وفلان

ودي أجامل وسمع الناس ودعي
لكن أعاني من ضروفٍ وحرمان

فوق السنين العشر عشرٍ وسبعي
راحن ولا عنيت للعلم نيشان

والوقت موجة يغرق عيون نبعي
وهوه يشعل بأوسط القلب نيران

....

‏بَطَلٌ يَضُمُّ الشامَ في أَضْلاعِهِ
‏وبِسَاعِدَيْهِ مِنَ الأذَى يَحْمِيهِ

‏لَمْ يَرْضَ لِلشامِ انْكِسَارَ جِياعِهِ
‏فأَتَى إلَيْهِ تَرَامْبُ يَسْتَرْضِيهِ

دام عزك ياوطن
‏
.....

يا رب وإن عظمت ذنوبي كثرة
‏فقد علمت بأن عفــوك أعظم

‏أدعـوك ربي كما أمرت تضرعا
‏فإن رددت يدي فمن ذا يرحم

‏مالـــي إليك وســـيلة إلا الرجا
‏وجميل عفــوك ثم إني مسلم

آمين

يا إخوتي إن الهوى قاتلي
فيسروا الأكفان من عاجلِ

ولا تلوموا في اتباع الهوى
فإنني في شغُلٍ شاغلِ

عيني على عتبة منهلة
بدمعها المنسكب السائلِ

يا من رأى قبلي قتيلًا بكى
من شدة الوجد على القاتلِ

بسطت كفي نحوكم سائلًا
ماذا تردون على السائلِ

إن لم تنيلوه فقولوا له
قولًا جميلًا بدل النائلِ

أو كنتم العام على عسرةٍ
منه فمنوه إلى قابلِ

أبو العتاهية

إذا بكيتَ بِجَوفِ الليلِ مُبتَهِلًا
ففي الصّباحِ بإذن اللهِ تَبتَسِمُ

آمين

سيروا إلى اللهِ عُرجًا ومَكاسيرَ
فإنَّ انتِظارَ الصِّحَّةِ بطالة

.....

‏سيأتي بعدَ مُرِّ الدَّهرِ يَومٌ
لهُ طَعمٌ كَطعمِ السّلسبيلِ

.....

لنا في الصبَاح آمال نُرجيها
فَبسم الله مُحيينا ومُحييها

.....

كمْ بَاسِمٍ والحُزنُ يَمْلَأُ قلبهُ
‏والناس تَحسبُ أنَّهُ مسرورُ

‏وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً
‏وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ

.....

وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا
‏أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ

‏ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ
‏كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ

.....