هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لِعَينَيك سَامَحتُ هَذا الزَّمَان
وَكُنتُ عَلَيهِ طَويلَ العَتَب

.....

حَدِّث خِيَالك عَمن أنت تَهوَاهُ
عَسَى بِطَيفٍ مِنَ الأحلَامِ تَلقَاهُ

.....

عَينَاكِ وَحدَهُما هُمَا شَرعيَّتي
ومراكبي وصَديقَتَا أسفَاري

إن كانَ لي وَطَنٌ فوجهُكِ مَوطني
أو كانَ لي دارٌ فَحبُّكِ دَاري

.....

أدعوكَ وَالقلبُ قَد ضاقَ مِن ألمهِ
تصدّعَ الوجدُ فيهِ وَاختفى السَّكنُ

إلهي إليك بَسطتُ يدِّي مُضطرًا
فمَن لِي سِواك إذ خانني الزَمنُ

.....

أمَامُهَا جُئت بالأَشعَار أقرأُهَا
والحُبُّ فِي عَينِها للشِّعْرِ ملحُوظُ

تقُول الله يا حظِّي إذا استمَعَت
وَمَا دَرَت أنَّ ذا الشِّعرَ محظُوظُ

.....

ماعُدتُ ارجوكَ في سِرّي ولا عَلني
‏ماعُدتُ ابذِلُ حتّى ارخَصَ الثَّمَنِ

‏ماعُدتُ اقوى مَسيري نحوَ راحِلتِك
‏خارَت قِوايَ فَصارَ الطِفلُ يَهزِمُني

‏يامَن اليكَ حَنينُ الشوق يَحمِلُني
‏يامَن عَشقتُكَ عِشقُ الروح للفِتَن

‏مالي بحُبكَ بعدَ اليوم مِن أمل
‏اليومَ انت شَبيهُ القبرِ والكفن

.....

أتظنُّ أنِّي دون وَصلكَ ميّتٌ
خَابت ظنونكَ والحَياةُ حَياةُ

.....

هَذي سِماتُ حَبيبتي مَن مِثلُهَا
أخلاقهَا تَزِنُ الجبَال وتثقلُ

وجَمالها قد فاق كُل جَمِيلَةٍ
فَبحُسنِها بَدرُ السّمَا يَتجَمّلُ

.....

أُخفِي العِتابَ كأنَ شيئًا لَم يَكُن
وَأنا عَلى جَمرِ الأسَى أتمَلمَلُ

.....

مَا بينَ أوهامٍ وحزنِ شباب

مَا فادَ لومِي أو كثيرُ عِتابي

عَاتبتُ دهرًا لا يرقُّ لأدمُعي

وَمحوتُ حُزنَ قصَائدي فوَجدتُهُ

في ساعتي في جيئتي وذهابي

ومِن الغَرائب أن بعضِي باعَني

ومِن العَجائب ضرَّني أحبَابي

.....