هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏بعضُ المواجعِ ننساها وندفنها
وبعضها في صميمِ القلبِ تكوينا

فإن أتتنا من الأغرابِ نهملها
وإن أتتنا من الأحبابِ تؤذينا

.....

طمئـن فـؤادك فـالأقـدارُ حـانـيَـةٌ
وفـي الحيـاةِ سـرورٌ يعقُـبُ الألَمـا

وفي السـماءِ هـدايا الغيـبِ دانيـةٌ
يـوما سـتأتيـك بالبُشـرى لِتبتسِـما

.....

ويكفيني من الدنيا جمالًا
دعاءٌ مِنْ يهمه راحتي دون عِلمي

يُناجي اللهَ يسألُهُ هَنائي
ويُرسلُ في الدُّجَى للهِ اسمي

.....

خفف عن الناس مايلقون من الم
فإن عجزت فاخرج طيب الكلم

وانسخ من الفال اثوابا لتفرحهم
وكن كنوز لهم في احلك الظلم

لايسعد الناس في قول وفي عمل
الا امرؤ طيب الاخلاق والشيم

.....

كم رفّ قلبي حين كنت المتصل
يا مَن بصوتكَ كُل همٍّ يرتحل

و السّعدُ في روحي أقامَ خيامه
فرحًا وقلبي قد تراقصَ في خجل

بالحبّ تسألُ كيف صارت حالتي
وأراكَ في القلبِ أغلى مَن سأل

حتّى إذا نمقتُ شكل إجابتي
تتلعثم الكلمات مني والجمل

مالي أرى حروفي معكَ تخونني
أم أنها إتفقت معك على عجل

.....

‏ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﻤُﻤْﺴِﻚٍ كَفَّاً ﺗَﺨَﻠَّﻰ
ﻭَﻟَﺴْﺖُ ﺑِﺘَﺎﺭِﻙٍ ﻣَﻦْ ﻓَﺎﺽَ ﻋَﻄْﻔَﺎ ً

ﻭَﺃَﻋﺮِﻑُ ﻣَﻦْ ﻳَﺤُﻦُّ ﺇﻟﻲَّ حَقَّا ً
ﻭَﺻِﺪﻕُ ﺍﻟﻮِدِّ ﺃﻣﺮٌ ﻟﻴْﺲَ ﻳَﺨْﻔَﻰ

....

وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيوناً
فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ

وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ

وكم مِن حاجةٍ كانت سراباً
أراد اللهُ لُقياها فحانت

....

ربَّاه غَيثًا مِنكَ يغسِلُ أدمُعِي
‏ويُذِيب همًّا قَد أطالَ بأضلُعِي

آمين

وَهَكَذا كُنْتُ في أَهْلي وَفي وَطَني
‏إِنَّ النَفِيسَ غَريبٌ حَيْثُما كانا

....

وما ضرني إلا الذينَ عَرفتُهم
جزَى الله خيراً كُل مَن لَستُ أعرفُ

....