هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَا عَادَ غَيرُك للإِعجَابِ يُغريني
فأنتَ عن كُلِّ مَنْ فِي الكَونِ تَكفِيني

....

أدعوكَ رب العالمينَ
أنت مجيب السائلين

أنت البديع لكوننا
تسبي عقولَ الناظرين


فيه الجمالُ مفاتنٌ
تبدي لنا السحر المبين

هذه البحار تبسمت
امواجها للسابحين

هدئت فطاب لقاؤها
وذلها ربي يقينا

وذرا عجائب للورى
فتكشفت للباحثين

في دورة الاحياء
أياتٌ ونجوى العالمين

كلنٌ يسبح مطعماً
ولمن برى ربا معينا

....

أنتِ الحياةُ وأنتِ همسُ مشاعري
ورحيقُ عمري وابتهالُ سنيني

ما زلتِ في عينيّ أجمل قصّة
سطّرتها بالحب فوق جبيني

إن كان يكفي الحُبُّ عمرًا واحدًا
فالعمرُ كل العمرِ لا يكفيني

....

لبّيك ربـــي بـــها رقّت حناجرهم
‏لبّيك ربي أتـــاك الـــنّاس أفواجا

‏لبّيك قد خشعت منها محاجرهم
‏يا ربّ قــد وفــدوا للبيت حُجّاجا

‏ربّاه واغفر لهم واقبل مقاصدهم
‏قلبٌ أتاك ضعيف الحال محتاجا

آمين

يا صوتها اني احب كلامها
يا عينها اني احب دموعها

يا نومها اني احب نعاسها
يا كلها اني اموت ببعضها

....

إِنَّ الكَرِيمَ الَّذِي تَبْقَى مَوَدَّتُهُ
وَيَكْتُمُ السِّرَّ إِنْ صَافَى وَإِنْ صَرَمَا

لَيْسَ الكَرِيمُ الَّذِي إِنْ زَلَّ صَاحِبُهُ
أَفْشَى الَّذِي كَانَ مِنْ أَسْرَارِهِ عِلْمَا

....

فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها
نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ

وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى
فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ

وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ
في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ

أبو الاسود الدؤلي

‏وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ٌ

كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا

....

أستغفرُ اللهَ منْ قولي ومِنْ عملي
ومِنْ أحاديثِ نفسي عن مُنَى أملي

أستغفرُ اللهَ من تحريكِ جارحةٍ
قد اقترفْتُ بها ذنبًا على عَجلِ

أستغفرُ اللهَ من كلِّ الذنوب ومن
نفسي إذا قصَّرتْ في صالح العملِ

ياربّ فارحمْ ضعيفًا جاء منكسرًا
يرجو رضاك بقلبٍ مُخبتٍ وجِلِ

آمين

من لطف الرحمن مزيدُ
بعد الطاعة يأتي العيدُ

حين ترد النفس هواها
ربي يكرم حين يجودُ

زيدوا الحمد لربي حمداً
وعلى النعم الجمة زيدوا

يوماً نفرح يوماً نرجو
خير الله علينا مديدُ

آمين