هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

العيدُ أنتَ فطِب عيدًا فبهجتُهُ
تظل ناقصةً ما لم تكن فيها

....

وأعظم الصبر صبر المرء يتبعه
حمد وشكر وتسليم لذي الكرم

....

اللهُ أكبرُ كلُّ همٍ ينجلي
عن قلبِ كلِّ مكبِّرٍ ومهَلِّلِ

....

أشكو إليكَ وأنتَ خيرُ مُؤمَّلٍ
داءَ الذنوبِ وفي يديكَ دوائي

إنّي مَددتُ يدي إليكَ تضرُّعًا
حاشا وكلاَّ أن يخيبَ رجائي

....

وَيُجْـزِي عَنِ الْأَعْمَالِ عَشْرًا بِوَاحِـدٍ
وَبِالْمَـنِّ أَضْعَافًا عَنِ الْعَشْرِ تَعْظُمُ

سبحانه

بلغتَ بالحجِّ ما تسمو بهِ الروحُ
ونلتَ فوقَ الذي أمّلتَ يا نوحُ

وقد أجبتَ نداءً لم يزلْ عبِقاً
بيانُهُ مِن صدى لبيكَ مشروحُ

وملءُ جنبيكَ أطيافٌ مرفرفةٌ
وفوقَ خدّيكَ دمعُ الشوقِ مسفوحُ

وفي المشاعرِ نفحُ البِشْرِ منسكبٌ
أنَّ القبولَ بفضلِ اللهِ ممنوحُ

....

وإذا رجوتَ الخيرَ فاطلبْ من الله
فهو الرجاءُ وباسْمِهِ نتوكلُ

أملي بربي لا يُخيّبُ ظنَّهُ
من كان قلبُهُ بالإلهِ موصَّلُ

تفاؤلي باللهِ ليسَ تكلُّفاً
بل من يقينٍ في الإلهِ مُفصَّلُ

قد قال كنْ فيكونُ دونَ تردّدٍ
فلمَ الخُمولُ وربُّنا لا يُهملُ

....

‏وبعضُ النَّاسِ إن غابوا ليومٍ
نحسُّ الشَّوقَ في الأعماقِ جَمرة

نُفارقهم ولكن بَعد هذا
تُفارقنا السَّعادةُ والمسَرَّة

فجمِّعنا بِلطفكَ يا إلهي
فَهُمْ واللهِ للعينينِ قرَّة

....

ما قلتَ أنتَ ولا سمعتُ أنا
هذا حديثٌ لا يليقُ بِنا

إنَّ الكرامَ إذا صَحِبْتَهُمُ
سَتَرُوا القبيحَ وأظهَرُوا الحَسَنا


بهاء الدين زهير

شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها

....