هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

في زمنِ الجَور حُلُمٌ مَبرور
يَتراءى طَيفُهُ مِن حَولي ويَدُور

يَبعَثُ أمَلاً يَدنُو وَجِلاً
فاللَّيلُ طَغَى وتَلاشَى النُّور

....

وإني برغم الظلام لست بيائسٍ
فالفَجرُ من رحم الظلام سيُولدُ

....

مَا العيدُ عِنديَ عيدٌ فِي مَباهِجِهِ
أَنا الغَريبُ فعِيدِي يَومَ أَلقاكِ

أبو شادي

ربَّاه غَيثًا مِنكَ يغسِلُ أدمُعِي
‏ويُذِيب همًّا قَد أطالَ بأضلُعِي

آمين

زهدتُ بكلِّ شيءٍ غير رُكْنٍ
أرتّلُ فيه آياتِ الكتابِ

هُنا شَكْلُ الحَيَاةِ يكُونُ أَحْلىٰ
ويُفتَحُ للسَّعادةِ كُلُّ بابِ

صلاة الفجر

وروحُ الصُّبحِ بالأذكارِ تَحيا
ويُنعِشُ كُلَّ مهمومٍ صداها

وتَرفَعُ مؤمِنـًا وتَحطُّ إثمَــا
ويُطفِئُ حُرقَةَ البَلوىٰ نداها

....

‏بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ
والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ

....

أيها الموجوعُ صبراً
إنَّ بعد الصبر بشرى

أيها البــــــاكي بِلَيلٍ
سوف يأتي النور فجرا

أيها المكسـورُ قل لي
هل يديم الله كســــرا

يا عزيز القلب مهلاً
إنَّ بعد العســرِ يسرا

وذَوِّبْنِي بكفِّكَ مثلَ شمعٍ
وشكِّلني بلا قيدٍ وشرطْ

أنا كالموجِ يختالُ انثيالًا
فكيفَ على كفوفكَ صِرتُ شطّْ

وأنتَ من السما نجمٌ بعيدٌ
فكيفَ بِلُجَّةِ الأحداقِ حطّْ

أنا لغةٌ وهم لم يفهموها
وفسَّرها هواكَ بكلِّ خطّْ

....

أنتِ الجمالُ وسِحرُهُ ودلالُه
سُبحان ربِّي جلَّ مَن سوّاكِ

....