هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فيا موت زر إن الحياة ذميمة
ويا نفس جدّي إن دهرك هازل

.....

خَلَا عُصْبةً سَنَّى بها اللهُ دِينَهُ
يَذودون عنه ذَوْدَ ظامٍ لِّمَوْردِ

على باب أمرِ الله لا يَبْرَحونَهُ
وما بابُهُ عن ناصرِيهِ بِمُوصَدِ

همُ رحمةُ اللهِ اصطفاها لنا وقد
طَمَتْ مُوجِبَاتُ السُّخْطِ فينا بِأَنْكَدِ

أيوب الجهني

يا مَن لهُ الأمرُ والتدبيرُ والقدَرُ
وليس يُدركُهُ سمْعٌ ولا بصَرُ

أَدْرِكْ ضَعِيفًا تَقَاضَاهُ الهوى، فهوى
في قَعْرِ مُظْلِمَةٍ أَوْلَى بها سَقَرُ

لَجَّ العِثَارُ به حتى اطمأنَّ إلى
أرضٍ تَدَسَّسَ في قِيعانِها الكدَرُ

قد حَلَّأَ النفْسَ دهرًا عن موارِدِها
واليومَ للنفْسِ فيها الوِرْدُ والصَّدَرُ

فما تنَبَّهَ إلا بعدما بَقِيَتْ
مِن قَلْبِهِ مُضْغةٌ قد لاكَها العَكَرُ

إن لَّا يكُنْ منكَ عونٌ تَخْتَطِفْهُ يدٌ
لِلغيٍّ نَكْراءُ لا تُبقي ولا تَذَرُ

أيوب الجهني

فليس يتمُّ في الدنيا سرورٌ
إذا عُدِمَ الشريكُ ومَن سِواكا

وما تُغني جموعُ الناس حولي
إذا ما كنتُ فيها لا أراكا

وما جدوى ممارستي القوافي
إذا ما صَمَّ عن شعري صَداكا

.....

باسم الملايين في غزة من الشهدا
باسم المساكين والأيتام والبؤسا

باسم الذين إلى الرمضاء قد نزحوا
وهم شيوخا ومنهم صبية ونسا

والمبعدون ومن ناموا ولم يجدوا
خبزا ولا صاع قمح يصنعون حسا

قاموا وأطفالهم في خيمة نُصبت
على الطريق بلا فرش ودون كسا

باسم الذي إذا ما مسهم سقم
قالوا لعلَّ وزادوا فوقها وعسى

أن يرفع الله عنهم ما ألمَّ بهم
ويأذن الله بالأفراح بعد أسى

باسم الجريح الذي قال الطبيب له
تحتاج تطهير هذا الجرح ثم نسى

باسم البلاد التي صرنا إذا قُصفت
نبكي صباحا على أنقاضها ومسا


دعواتكم لأهلنا في غزه

لا تَطلُبي شِعرًا فأنْتِ قَصيدَتي
‏ما إنْ نظرت إلى عيونكِ أُبْدِعُ

.....

قَلبي فِداكِ وأضلاعي وعاذِلُنا
يا مُنتهى طلَبي يا أجمَل النّاسِ

.....

فيا قلب اعصِ كل هوى سواها
ويـا نفسي سـواهـا لا تـطـيـعـي

الرافعي

بعدما كنتَ يا غزال وكُنَّا
ما الذي تحسب الهوى أن يكونا

الرافعي

لَحَا اللَّهُ ذِي الدُّنْيَا مُنَاخًا لِرَاكِبٍ
فَكُلُّ بَعِيْدِ الهَمَّ فِيهَا مُعَذَّبُ

المُتَنَبي