هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

خُذِي ما شِئتِ من سَهَرِي
وكُوني الليلَ والشمْعا

خُذِي ما شِئْتِ من تَعَبِي
وكُوني الخبزَ والنّبْعا

عسانا نلتقي بالصبح
في مُدُنٍ بلا جوعى

.....

فَيَبكِي إن نَأوا شَوقًا إلَيهِمُ
ويَبكِي إن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ

ابن الجوزي

ومن لَم يذُق مُرَّ التعَلُّمِ سَاعةً
‏تَجرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طُولَ حَياتهِ

.....

ولمَّا قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلتُ الرَّجاء منِّي لعفوكَ سُلَّما

تعاظمني ذنبي فلمَّا قرنتهُ
بعفوك ربِّي كان عفوك أعظما

سبحانه

أنَا الغَرِيبُ ومِن أهلِ الدِّيارِ فَهَلْ
هُنَاكَ أو هَاهُنَا بَابٌ يُوَاسِينِي

.....

فَقُل لِمَن يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً
حَفِظتَ شَيئاً وَغابَت عَنكَ أَشياءُ

لا تَحظُرِ العَفوَ إِن كُنتَ اِمرَأً حَرِجاً
فَإِنَّ حَظرَكَهُ في الدينِ إِزراءُ

.....

يقول ملك من ملوك الشعراء العباسيين:


لا تبكِ رسماً ولا تدمع على طلَلِ
ولا تُسَلِّم عَلَى خَيفٍ ولا قُلَلِ

ومتّعِ النفسَ ممَّا سَوفَ تفقدُهُ
عَمَّا قليلٍ وبادر وثبةَ الأجَلِ

حاشا لحُسنك أن يُصاغَ بأسطرِ
أنتَ الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعاً

.....

من غيرتي حتّى العيونَ أراهما
تحتَ الخمارِ بحاجةٍ لخمارِ

.....

‏وليتهم عَلموا ماذا نَكِنُّ لهُم
فربّما عَمِلُوا غيرَ الذي عَمِلُوا

.....