هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وليلٌ كأنّ الدهر أقصى بعمرهِ
جميعاً إليه فانتهى في ابتدائهِ

يحدّثُ بعض القوم بعضاً بطولهِ
ولم يمضِ منه غير وقت عشائهِ

ابن سارة الأندلسي

إنَّ للوَجدِ في فؤادِي تراكُمُ
ليتَ عيني قبلَ المَمَاتِ تَراكُمُ

.....

أدعُوكَ فلا أكفُ عن الدُعاء فمَن لِي
سواكَ مُجيباً ورحيماً ولطيفُاً

.....

هي الدُنيا وليست جنَّة الخُلدِ
‏وليست موطِنًا باقٍ إلى الأبَدِ

‏ستلقى ما يُنغِّصُها لِذا فاصبِرْ
‏وسلِّم قلبكَ المحزونَ للصّمَدِ

‏هو اللهُ الذي يبغيكَ تعرِفُهُ
‏فلا تشقى ولا تركَنْ إلى أَحدِ

‏ولا تشكو لغير اللهِ نازِلةً
‏ولا تُسلِمْ إلى الأحزانِ والكَبَدِ

.....

قرُبَ الرحيلُ إلىٰ ديارِ الآخرة
‏فٱجعل إلٰهي خيرَ عُمري آخره

‏فأنا المُسَيكينُ الّذي أيّامُـه
‏ولّت بأوزارٍ غدتْ متواتره

‏فلَئن رحمتَ فأنتَ أكرمُ راحمٍ
‏فبحارُ جودِكَ يا إلٰهي زاخره

آمين

وَطَرقتُ أبوابَ الْسَّعَادَةَ كُلُّها
‏وَبَحَثتُ عَن أُنسِي عَن اطمِئْنَانِي

‏والله لَم ألقَ لِقَلبي بَهجَةً
‏كَقِرَاءتِي وِردَاً مِنَ القُرَآن

.....

وأجملُ ما تجودُ الحربُ فضلاً
عدوُّكَ حينَ يقتلهُ عــــدوُّكْ

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

أَأَحبابَنا هَــذا الضَّـنى قَـد أَلِفْتُهُ
فَلَوْ زالَ لَاستَوحَشْتُ حينَ يَزولُ

.....

‏والمرء يرجو مِن الأيّام أجملها
ولا يُلاقي سِوىٰ ما شاءه اللهُ

تشكو مرارة ما تلقاه مِن كمدٍ
مَن ذا يُجيرك مِن همٍّ سِوىٰ اللهُ

ومَن يُجيرك إن ضاقت مخارجها
لا تجزعنّ وقل حسبي هو اللهُ

إنّ القناعة بيتٌ عـــــزّ ساكنه
لا رزق يأتي سِوىٰ ما قدّر اللهُ

.....

‏أمسِكْ لسَانَكَ عمَّا لا يُفيدُ فمَنْ
يُفلِتهُ فِي كلِّ مِضمارٍ فقَد فَلَتَا

الصَّمتُ حِكمةُ قَومٍ جرَّبُوا فرَأوا
أنَّ الكلامَ يَجُرُّ الوَيلَ والعَنَتَا

كمْ صامتٍ لم تَزلْ فِي النَّاسِ هيْبتُهُ
حتَّى إذا قالَ قالُوا لَيْتَهُ سَكَتَا

.....