هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذا مَرِضْتَ
‏وَتَرْجِعُ لِلذُنُوبِ إِذا بَرِئْتَ

‏فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا
‏وَكَمْ كَشَفَ البَلَاءَ إذَا بُلِيتَ

‏أَمَا تَخْشَى بأنْ تَأتِي المنَايا
‏وأنتَ عَلى الخطَايا قَد لَهَوْتَ

‏ أبو العتاهية
ٖ

كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تُرى
بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ

فَخَرَجْنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّرًا
مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ

الزير سالم

‏أرقّ ما قِيل في الأبديّة قول قيس بن الملوّح
لمحبوبته ليلى يومَ وداعها:

‏عَلَيكِ سَلامُ اللهِ مِنّي تَحِيَّةً
‏إِلى أَن تَغيبَ الشَمْسُ مِن حَيثُ تَطلعُ

قَد قُلتُ لَمّا ثَنَت عَنّي بِبَهجَتِها
وَاِعتادَني الشَوقُ بِالوَسواسِ وَالوَصَبِ

يا أَطيَبَ الناسِ أَرداناً وَمُلتَزَماً
مُنّي عَلَيَّ بِيَومٍ مِنكِ وَاِحتَسِبي

إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما
إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاِقتَرِبي

بشار بن برد

لَقَد شَغَلَت قَلبي عُبَيدَةُ في الهَوى
فَلَيسَ لِأُخرى في الفُؤادِ نَصيبُ

بشّار بن برد

إِنّا مُلوكٌ لَم نَزَل
في سالِفاتِ الحِقَبِ

نَحنُ جَلَبنا الخَيلَ مِن
بَلخٍ بِغَيرِ الكَذِبِ

حَتّى سَقَيناها وَما
نَبدَهُ نَهرَي حَلَبِ

حَتّى إِذا ما دَوَّخَت
بِالشامِ أَرضَ الصُلُبِ

سِرنا إِلى مِصرَ بِها
في جَحفَلٍ ذي لَجَبِ

حَتّى اِستَلَبنا مُلكَها
بِمُلكِنا المُستَلَبِ

وَجادَت الخَيلُ بِنا
طَنجَةَ ذاتَ العَجَبِ

حَتّى رَدَدنا المُلكَ في
أَهلِ النَبِيِّ العَرَبي

يَهزَ أَبا الفَضلِ بِها
أَولى قُرَيشٍ بِالنَبي

مَن ذا الَّذي عادى الهُدى
وَالدينَ لَم يُستَلَبِ

.....

لا لسْت أبكي على أمنيّةٍ ذهبت
ففي المقادير للإنسان أسرارُ

لربّما خبّأ الرحْمن خيرتهُ
حتى يحلّ مكان النّجْم أقمارُ

.....

من ذا الذي يَنسى بَريقَ عيونِها
‏يا ليتَني مِنها كَقُربِ الأجْفُنِ

.....

وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهوى
فأصبـحتُ حَيًـا والـفـؤادُ مُـتـيـمُ

.....

مَا زِلْتُ فِي شُرْفَةِ الأَيَّامِ مُرْتَقِبًا
حُلُمًا فَرَشْتُ لَهُ قَلْبِي رَيَاحِينَا

.....