هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏أَريني جَواداً ماتَ هَزلاً لَعَلَّني
‏أَرى ما تَرَينَ أَو بَخيلاً مُخَلَّدا
‏
حاتم الطائي

‏ومَن كانت الدنيا هواهُ وحلمُهُ
‏فذلك مجنونٌ وإنْ قيلَ عـاقـلُ

.....

قيل في القهوه...
‏
إذا ذاقها المحزونُ أبدل حُزنَهُ
‏سرورًا وأبدى بالحديثِ المكتَّمِ

بنات العمّ أصبر والغرائب أنجب
وما ضرب رؤوس الأبطال كابن عجميّة

الأصمعي

تُبدي لك العينُ ما في نفسِ صاحِبها
مِــن الـشّنـــاءةِ أو ودٍ إذا كـــانَـا

إنَّ البغيضَ لـهُ عيـنٌ تُكَشِّفُــهُ
لا تستطيعُ لما في القلبِ كتمانا

وعينُ ذي الوِدِّ ما تنفكُّ مُقبلةً
ترى لها محجراً بشّاً وإنســـانا

فالعينُ تنطِـقُ والأفـواهُ صامتةٌ
حتى ترى من ضميرِ القلبِ تبيانا


عمارة بن عقيل

وَما تَمَنَّيتُ بَعْدَ الفَقْدِ أُمْنِيَةً
‏كَما تَمَنَّيتُ لُقْيانا عَلى السُّرُرِ

‏في جَنَّةِ الخُلْدِ لا حُزنٌ ولا أَلَمٌ
‏في مَقْعَدٍ عِندَ رَحمنٍ ومُقتَدِرِ

.....

أخي لا يُذِقْني الله فِقْدَانَ مِثْلِهِ
‏وأينَ لهُ مثلٌ وأينَ المقاربُ

‏تَجَاوَزَتِ القُرْبَى المَوَدّة ُ بَيْنَنَا
‏فأصْبَحَ أدْنَى مَا يُعَدّ المُنَاسِبُ

‏ألا لَيْتَني حُمّلْتُ هَمّي وَهَمّهُ
‏وَأنّ أخي نَاءٍ عَنِ الهَمّ عَازبُ

.....

وَيَأتي المَوتُ طِفلاً في مُهودٍ
وَيَلقى حَتفَهُ قَبــــــلَ الفِطامِ

فَلا تَرضَ بِمَنقَصَــــةٍ وَذُلٍّ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ

عنتر بن شداد

وإذَا سُئِلْتَ بِمَا جَهِلْتَ فَلا تَكُنْ
مُتَحَاذِقًا مُتَسَرِّعًا بِجَـــــوَابِ

العِلْمُ بَحْـــــــــرٌ لا نَفَادَ لمَائِهِ
كَمْ قَالَ لا أَدْرِي أُوْلُو الأَلْبَابِ

لا عِلْمَ عَنْدِي لَيْسَ عَيْبًا قَوْلُها
العَيْبُ أن يُفْتَى بِغَيْرِ صَوَابِ

.....

نراهُ ســـــاهٍ كفـردٍ ما لهُ أحدُ
وفي ارتباكٍ كمن في صدرهِ بلدُ

إذا تبسّمَ قلنا لم يـــــــذق ألمًا
وحين يحزنُ قلنا ويحَ ما يجدُ

.....