هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إذا كان عمر المرء عصر سروره
فقد عاش كل الناس عمرًا بلا عمر

الأمير الصنعاني

وإذا تشَاجَر في فؤادِكَ مَرّةً
أمرانِ، فَاعمد لِلأعَفّ الأجملِ

وإذا هَممتَ بأمرِ سوءٍ فَاتَّئِذْ
وإذا هَممتَ بأمرِ خَيرٍ فافعَلِ

.....

بِقلبيَ شَيءٌ لَستُ أَعرف وَصفَه
عَلى أنّه مَا كانَ فَهو شَديدُ

تَمرّ بهِ الأيّامُ تَسحبُ ذيلَها
فَتبلى بهِ الأيّامُ وهوَ جَديدُ

.....

شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ
وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها

وَمالي شَفيعٌ غَيرَ نَفسِكَ إِنَّني
ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها

.....

وَلَقَد هَمَمتُ بَأن أقَولَ ولم أقُل
‏مَا أَوجَعَ الكَلمَات سَاعةَ تُحبَسُ

.....

ويَسْبقُ مَطْروداً ويَلْحَقُ طارداً
ويَخْرُج من غمِّ المضيقِ ويَخْرُجُ

.....

وأَحْسَن سَعْد في الذي كانَ بينَنا
فإنْ عادَ بالإحْسانِ فالعودُ أحمَد

.....

أتَت وحِياضُ الموتِ بيني وبينها
وجادت بِوصلٍ حيثُ لا يَنفعُ الوَصلُ

عبَاس النجفِي

‏‎إني لأرجو أن أراكِ بجنةٍ
فيها سويًا بالمحبةِ ندخلُ

ويُظل ربي بالكرامةِ سبعةً
فلعلنا منهم وذاك المأمَلُ

ويكون لُقيانا المنابرُ في غدٍ
فالحبُّ في الرحمنِ دربٌ أطولُ

.....

‏الأيام واللحظات الحلوة تمر مسرعة
يقول ‎المُتنبي:

يُعلّلُنا هذا الزمان بِذا الوعد
ويخدعُ عمّا في يديه من النقدِ

تفـضّلتِ الأَيام بِالجمعِ بيننا
فلما حمدنا لم تُدِمنا على الحمدِ