هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ولقد ذكرتك والشوارب تحلقُ
والقلب يرقص فرحةً ويصفّقُ

ظـن البغـاة بـأنهـم أهـل لـهـا
لكنهـم عنـد المعـارك اخفقوا

هاتوا المكانس لا مكان لشارب
نـادى اليهـود حمايةً يتشـدقُ

.....

الــجــرحُ جـــرحــي والآلامُ آلامــي
والــذنــبُ ذنـبـي والآثــامُ آثــامــي

ولا أُحَـمّـلُ غـيـري مـا جـنـتـهُ يـدي
أنا الذي سارَ رأسي خـلـفَ أقدامي

.....

أَعطاكَ دَمعُكَ جُهدَهُ
فَشَكا فُؤادُكَ وَجدَهُ

حَمَّلتَ جِسمَكَ في الهَوى
ما لَم يُطِقهُ فَهَدَّهُ

أبو تمام

وللشام حقوقٌ كيفَ نهملها
وكل فرضً له من بعده سننُ

لو لم يكن ثمَّ ما يدعو لثورتنا
لكان حقً علينا فكُّ من سجنوا

ألم أقل لكم والنار تنفحنا
لك وجه قبيح وأخرٌ حَسنَ

حذيفة العرجي

لا قُوَةٌ لِيَ يا رَبّي فَأَنتَصِرُ
وَلا بَراءَةَ مِن ذَنبي فَأَعتَذِرُ

فَإِن تُعاقِب فَأَهلٌ لِلعِقابِ وَإِن
تَغفِر فَعَفوُكَ مَأمولٌ وَمُنتَظَرُ

إِنَّ العَظيمَ إِذا لَم يَعفُ مُقتَدِرا
عَنِ العَظيمِ فَمَن يَعفو وَيَقتَدِرُ

الالبيري

قال المتنبي في رثاء أم سيف الدولة:


وَلَو كانَ النِساءُ كَمَن فَقَدنا
لَفُضِّلَتِ النِساءُ عَلى الرِجالِ

وَما التَأنيثُ لِاِسمِ الشَمسِ عَيبٌ
وَلا التَذكيرُ فَخرٌ لِلهِلالِ

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ

إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

.....

وَإِنَّ أَولى البَرايا أَن تُواسِيَهُ
عِندَ السُرورِ الَّذي واساكَ في الحَزَنِ

إِنَّ الكِرامَ إِذا ما أَسهَلوا ذَكَروا
مَن كانَ يَألَفُهُم في المَنزِلِ الخَشِنِ

.....

خَليلَيَّ ماذا أَرتَجي مِن غَدِ اِمرِئٍ
طَوى الكَشحَ عَنّي اليَومَ وَهوَ مَكينُ

وَإِنَّ اِمرُأً قَد ضَنَّ عَنّي بِمَنطِقٍ
يَسُدُّ بِهِ مِن خَلَّتي لَضَنينُ

.....

خَليلَيَّ مِن كَلبٍ أَعينا أَخاكُما
عَلى دَهرِهِ إِنَّ الكَريمَ مُعينُ

وَلا تَبخَلا بُخلَ اِبنَ قَزعَةَ إِنَّهُ
مَخافَةَ أَن يُرجي نَداهُ حَزينُ

إِذا جِئتَهُ في حاجَةٍ سَدَّ بابَهُ
فَلَم تَلقَهُ إِلّا وَأَنتَ كَمينُ

فَقُل لِأَبي يَحيى مَتى تُدرِكُ العُلا
وَفي كُلِّ مَعروفٍ عَلَيكَ يَمينُ

.....