هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏خَدَعوا فُؤادي بِالوِصالِ وَعِندَما
‏شَبّوا الهَوى في أَضلُعي هَجَروني

.....

ثَوبُ الشَبابِ عَلَيَّ اليَومَ بَهجَتُهُ
فَسَوفَ تَنزَعُهُ عَنّي يَدُ الكِبَرِ

أَنا اِبنُ عِشرينَ لا زادَت وَلا نَقُصَت
إِنَّ اِبنَ عِشرينَ مِن شَيبٍ عَلى خَطَرِ

.....

أَرى الشَيبَ مُذ جاوَزتُ خَمسينَ دائِباً
يَدبُّ دَبيبَ الصُبحِ في غَسَقِ الظُلَم

هُوَ السُقمُ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ مُؤلِمٍ
وَلَم أَرَ مِثلَ الشَيبِ سُقماً بِلا أَلَم

.....

مُناويكَ في بَذلِ النَوالِ وَإِنَّهُ
لَيَعجزُ عَن أَدنى مَداكَ وَيَحسُرُ

عَداني عَن حَظّي الَّذي لا أَبيعُهُ
بِأَنفَسَ ما يَحظى بِهِ المُتَخَيّرُ

لُمِ الغَيثَ وَاِعذِر مَن لِقاؤُكَ عِندَهُ
يُعادِلُ نَيلَ الخُلدِ بَل هُوَ أَكبَرُ

.....

لَو أُنزِلَ الوَحيُ عَلى نِفطَوَيه
لَكانَ ذاكَ الوَحيُ سُخطاً عَلَيه

وَشاعِرٌ يُدعى بِنِصفِ اِسمِهِ
مُستأهلٌ لِلصَفعِ في أَخدَعَيه

أُفٍّ عَلى النَحوِ وَأَربابِهِ
قَد صارَ مِن أَربابِهِ نِفطَوَيه

أَحرَقَهُ اللَهُ بِنِصفِ اِسمِهِ
وَصَيَّرَ الباقي صُراخاً عَلَيه

.....

‏أمسك بقاياكَ يَكفِي منكَ مَا وقَعا
خُدِعتَ لابأسَ مَن فِي النَّاسِ مَا خُدِعَا

لَملم شَتاتكَ فالأمطارُ يَعقبهَا
صَحوٌ سَيطردُ مِن أجوائِكَ القَزعا

.....

ترى الرجل النحيل فتزدريه
وفي أثوابه أسد حصور

.....

قد كنت فيما مضى أرعى جمالهم
واليوم احمي حماهم كلما نكبوا

لله دَرُّ بني عبس لقد نسلو
من الا كارم ما قَد تنسل العرب

لئن يعيبوا سوادي فهو لي نسب
يوم النزال اذا ما فاتني النسب

عنتره بن شداد

‏فعسى الذي سمع الندا من يونسٍ
وحماهُ في الظلمات وهو مُليمُ

أن يجبر القلبَ الحزين بفرحةٍ
فاللهُ بالمستضعفين رحيمُ

سبحانه

‏القليلُ كثيرٌ إذا قَنعت
والكثيرُ قليلٌ إذا طمعت

والبعيدُ قريبٌ إن أحببت
والقريبُ بعيدٌ إن بغضت

.....