هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

معيَّةُ اللهِ فوقَ الكَربِ فَاصْطَبِر
‏وخيرة الله تُرضـي من به وثقا

‏ومن يوكّـل رب العــــرش كربتهُ
‏عاد البـلاء على صحـــرائه غدقا

.....

إنَّ الحياةَ وإن تزخرفَ عيشها
لقصيرةٌ والعيشُ عيشُ الآخرة

.....

صبِّح فؤادكَ بالقُــرآن فإنَّه
نورٌ أشعَّةُ شمسهِ لا تُظمِئُ

.....

ولكَم تفضَّلَ ربُنا بعطيَّةٍ
جاءت بدونِ سؤالنا إيَّاها

ياربّ فامْنُن بالعطيةِ عندما
يَسْأَلْكَ عبدٌ حاجةً أخفاها

آمين

قالت العرب
نصف جمال الإنسان في لسانه
والنصف الآخر في عقله
أما الوجه فليس أكثر من غلاف يبلى مع الزمن

‌قال الأَعْوَر الشَّنِّيّ :
أَلَمْ تَرَ مِفْتاحَ الفُـؤادِ لِـسـانَـهُ
إذا هو أَبْدَى ما يَقُولُ مِن الـفَـمِ

وكائِنْ تَرَى مِن صامِتٍ لكَ مُعْجِبٍ
زِيادَتُهُ أو نَقْصُهُ في التَّـكَـلُّـمِ

لِسانُ الفَتَى نِصْفٌ ونِصْفٌ فُـؤادُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إلا صُورَةُ اللَّحْـمِ والـدَّمِ

فلَئِنْ سَمِعتَ نَصيحَتي وَعَصيْتَها
ما كُنتُ أَوَّلَ ناصِحٍ مَعْصيِّ

.....

وَمُعْتَرَكٍ تَهُزُّ بهِ المَنايا
ذُكورَ الهِنْدِ في أيْدي ذُكورِ

لوامِعُ يُبْصِرُ الأعْمَى سَناها
وَيَعْمَى دُونَها طَرْفُ البَصيرِ

وخافِقَةِ الذَّوائِبِ قَدْ أَنافتْ
عَلى حَمْراءَ ذاتِ شباً طَريرِ

تحومُ حَوْلَها عُقبانُ مَوْتٍ
تَخَطَّفَتِ القُلوبَ منَ الصُّدُورِ

بيومٍ راحَ في سِرْبالِ ليلٍ
فَما عُرفَ الأصيلُ منَ البُكورِ

وَعَيْنُ الشَّمْس تَرْنُو في قَتامٍ
رُنُوَّ البِكرِ ما بَينَ السُّتورِ

فَكم قصَّرْتَ منْ عُمْرٍ طويلٍ
بهِ وأطلْتَ مِنْ عُمرٍ قَصيرِ

.....

حَوْراءُ داعَبَها الهوى في حورِ
حكَمَتْ لوَاحِظُها على المَقْدورِ

نَظرتْ إِليَّ بِمُقْلَتَيْ أُدمانَةٍ
وَتَلَفّتتْ بِسوالفِ اليَعْفُورِ

وَكأنَّما غاضَ الأَسى بجُفُونها
حَتَّى أتاكَ بِلؤلؤٍ مَنْثُورِ

.....

يا مَلكاً ذلَّتْ لهُ المُلوكُ
ليسَ له في مُلكهِ شَريكُ

ثبِّتْ لعبدِ اللَّهِ حُسنَ نيَّته
واعطفه بالفضل على رعيَّته

سبحانه

سُبحانَ مَن لم تَحوِه أَقطارُ
ولم تكنْ تُدركُهُ الأَبصارُ

وَمن عَنت لوجهه الوجوهُ
فما له نِدٌّ ولا شَبيهُ

سبحانَه مِن خالقٍ قديرِ
وعالمٍ بِخلْقهِ بَصيرِ

وأَوَّلٍ ليس له ابتداءُ
وآخِرٍ ليس له انتهاءُ

أَوْسَعنا إحسانُه وفضلُهُ
وعَزَّ أَن يكونَ شيءٌ مثلُهُ

سبحانه