هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ما استُكمِلتْ لي فيك اولُ نظرة
حتّى علمتُ بانَّ حبّك فاضِحي

قَلبُ المُعَنَّى مِن خَيَالِكَ مَا خَلَا
وَالنَّومُ بَعدَكَ يَا حَبِيبِي مَا حَلَا

فَاَنَا الَّذِي بِهُيَامِهِ وَغَرَامِهِ
اَهوَاكَ يَا قَمَرَاً عَلَى رَاسِ المَلَا

لَمَّا رَانِي فِي هَوَاهُ مُتَيَّمَاً
عَرِفَ الحَبِيبُ مَقَامَهُ فَتَدَلَّلَا

فَلَكَ الدَّلَالُ وَاَنتَ بَدرٌ كَامِلٌ
وَيَحِقُّ لِلمَحبُوبِ اَن يَتَدَلَّلَا

ابن سهل الاندلسي

معفِيّةٌ أنتِ من نحوٍ وإعرابِ
معفِيّةٌ هكذا من غيرِ أسبابِ

إنْ تُخطِئي قلتُ سهلٌ إنه خطأٌ
يجوزُ تَخرِيجهُ من أيّما بابِ

ولا يهمُّك إملاءٌ ولا لُغَةٌ
مغفورةٌ كلّها أخطاء أحبابي

خلّيكِ في العطرِ والماكياجِ وانصرفي
عن الدُّروس التي أعطيتُ طُلَّابي

أنا أُحِبُّكِ في صحٍّ وفي غلطٍ
يا مَنْ لعبتِ بلا وعيٍ بأعصابي

كتبتُ منشورَ شوقٍ دُونَ قاعدةٍ
مرِّي عليه بتعليقٍ وإعجابِ

.....

وٌکْيَفُ يَحًزٍنِ قُلَبً آنِتٌ سِآکْنِهّ
وٌکْيَفُ يَجّزٍعٌ نِبًض آنِتٌ نِجّوٌآهّ

وٌکْيَفُ تٌبًکْيَ عٌيَوٌنِ آنِتٌ رؤيَتٌهّآ
وٌفُيَ عٌيَوٌنِکْ تٌحًقُيَقُ لَمًسِعٌآهّ

وٌکْيَفُ يَسِهّر مًشُتٌآقُآ وٌآنِتٌ لَهّ
بًيَنِ آلَمًسِآمً وٌروٌحً فُيَ ثًنِآيَآه

.....

هُوَ اليَمُّ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ
فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه

تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتّى لَو أَنَّهُ
ثَناها لِقَبضٍ لَم تُجِبهُ أَنامِلُه

وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ روحِهِ
لَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَهَ سائِلُـــه

ابو تمام

مَرَاتِبُ المَجدِ لا يَرقى لها أَبَدًا
مَن هَقُّهُ النَّاسُ ما قالوا وما فَعَلُوا

.....

قال مصطفى الغلاييني :

لا تحقرنَّ فتى لرثِّ ردائِه
أو تكرمنَّ فتىً بدا في سُنْدُسِ

لا يخفضُ الإنسانَ أو يعلو بهِ
خَلَقُ الثيابِ ولا جديدُ المَلْبَسِ

تعلم فليس المرء يولد عالما...
وليس أخو علم كمن هو جاهل

وإن كبير القوم لا علم عنده
صغير إذا التقت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما
كبير إذا ردت إليه المحافل

.....

‏هم الناس في الدنيا فلا بدّ من قذى
يلمّ بعين أو يكدر مشربا

ومن قلة الإنصاف أنك تبتغي الـ
مهذبَ في الدنيا ولستَ المهذبا
ابن الرومي

تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
‏عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ

ابن سهل الأندلسي

وأشهدُ أني ناقصٌ غير أنني
‏إذا قِيس بي قومٌ كثيرٌ تقلّلُوا

‏ابن الرومي