هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يَدَاكَ يَدٌ خَيرُهَا يُرتَجَى
وَأُخرَى لِأَعدائِهَا غائِظَه

فَأمَّا الَّتي خَيرُها يُرتَجَى
فأجود جوداً من اللافِظَه

وَأَمَّا الَّتي يُتَّقَى شَرُّها
فَنَفسُ العَدُوِّ لَها فائِظَه


الفراهيدي

إِنِّي بُلِيتُ بِمَعشَرٍ
نُوكى أَخَفّهم ثقيلُ

نَفَرٌ إِذا جالَستهم
نَقَصَت بقُربِهم العُقولُ


الفراهيدي

إِذا ضاقَ بابُ الرِّزقِ عَنكَ بِبَلدَةٍ
فثَمَّ بِلادٌ رِزقُها غَيرُ ضَيِّقِ

وَإيَّاكَ وَالسُّكنى بِدَارِ مَذَلَّةٍ
فَتَشقَى بِكَأسِ الذِّلَّةِ المُتَدفِّقِ

فَمَا ضاقَتِ الدُنيا عَلَيكَ بِرَحبِهَا
وَلا بابُ رِزقِ اللَّه عَنكَ بِمُغلَقِ


الفراهيدي

يَدَاكَ يَدٌ خَيرُهَا يُرتَجَى
وَأُخرَى لِأَعدائِهَا غائِظَه

فَأمَّا الَّتي خَيرُها يُرتَجَى
فأجود جوداً من اللافِظَه

وَأَمَّا الَّتي يُتَّقَى شَرُّها
فَنَفسُ العَدُوِّ لَها فائِظَه


الفراهيدي

يا طالبًا شَرَفَ اللِّحَاقِ بزُمْرَتِهْ
ومُؤمِّلًا أُنْسَ الجِوارِ بصُحبتِهْ

سَتنالُ ما أمَّلْتَ إنْ لاقَيتَهُ
متمسكًا بعد الكتابِ بسُنتِهْ

أكْثِرْ عليه مِنَ الصلاةِ وزِدْ بها
أمَلًا لنيلِ جوارهِ وشَفاعتِهِ


.....

عَـفُـــوٌّ تُحِبُّ العفوَ تُرجَى فتمنَحُ
وتُـعـطي بـلا حَـدٍّ و تُغني و تصفَحُ

أتــاكَ مـحِـبٌّ يُـحسِـن الـظــن دائما
فـأنـت الـرجا و الـنفسُ عندك تَربَحُ

قـصـدتُـكَ لـمْ أقـصـد ســواك و إنني
إذا مــا قـصـدتُ الله لاشـكّ أنـجَـحُ

وإنــي إذا ضـاقــت عـلــيّ وســيعـةٌ
أنـاجـيـه مـحتـاجًـا فـيُغنـي و يَـفتَـحُ

.......

سَلِم أمُورَكَ للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ لِلرَخاءِ سَبِيلا

وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنَّهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُ نَزِيلا

وارْجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكَمْ تلا
يُسْرُ عَسِيراً لا يدوم طويلا

.......

لَا تَلمِسِ الوَردَ فَالأَشوَاك تَملَؤُه
وَأَرفِق بِكَفِّك إِنَّ الورد مَغرور

لَهُ المَعَاذِير فِي إِدمَاءِ لَامِسِه
وَالوَرد حَتَّى وَإِن أَدمَاك معذور


.......

إني عشقت بلا أملْ
حزن الفؤاد ولا يزل

فسألته ماذا جرى؟
ماذا أصابك ما الخلل؟

فأجابني بدموعه:
ذاك الهوى لا يحتمل!

لا تسألوني ما حصل
فلهيب أشواقي اشتعل

نارٌ تؤجج أضلعي
فتصيب فكري بالشلل

شوقٌ جهلت مراده
من كل صوب قد دخل

ملك الفؤاد وعرشه
وغدا مليكا ذو جلل

.......

وتلكَ قوافلُ الأشْوَاقِ.. تَاقـت
إلى لُقياهُا.. وانتفـَضَ الوجيبُ..!

فَمـالِي فـِي مَحَبـتِهِا نجـَــاةٌ
ولا يَـسْلو الفؤادُ ولا يَتـــوبُ..!

بَعيـدٌة .. قد سَبا رُوحي هواهُا
فكيفَ ونَبْضُهُا مِنّي.. قريبُ


.......