![]() |
#6801 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا ثَورُ لا تَشتُمَن عِرضي فِداكَ أَبي
فَإِنَّما الشَتمُ لِلقَومِ العَواويرِ ما عَقرُ نابٍ لِأَمثالِ الدُمى فَرِدٍ عَونٍ كِرامٍ وَأَبكارٍ مَعاصيرِ عَلَقنَ حَولِيَ يَسأَلنَ القِرى أُصُلاً وَلَيسَ يَمضينَ مِنّي بِالمَعاذيرِ هَبهُنَّ ضَيفاً عَراكُم بَعدَ هَجعَتِكُم في قَطقَطٍ مِن سَقيطِ اللَيلِ مَنثورِ وَلَيسَ قُربُكُمُ شاءٌ وَلا لَبَنُ أَيَرجِعُ الضَيفُ عَنكُم غَيرَ مَحبورِ ما خَيرُ وارِدَةٍ لِلماءِ صادِرَةٍ لا تَنجَلي عَن عَقيرِ الرِجلِ مَنحورِ يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6802 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا رُبَّ راجٍ حاجَةً لا يَنالُها
وَآخَرَ قَد تَقضي لَهُ وَهوَ جالِسُ يَروحُ لَها هَذا وَتَقضي لِغَيرِهِ فَتَأتي الَّذي تَقضي لَهُ وَهوَ آيِسُ إِذا أَرسَلوني عِندَ تَقديرِ حاجَةٍ أُمارِسُ فيها كُنتُ نِعمَ المُمارِسُ وَنَفعِيَ نَفعُ الموسِرينَ وَإِنَّما سَوامي سَوامُ المُقتِرينَ المَفالِسُ يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6803 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا لَيتَ شِعري وَالخُطوبُ كَثيرَةٌ
مَتى رَحلُ قَيسٍ مُستَقِلٌّ فَراجِعُ بِنَفسِيَ مَن لا يَستَقِلُّ بِنَفسِهِ وَمَن هُوَ إِن لَم يَحفَظِ اللَهُ ضائِعُ وَأَسلَمَني الباكونَ إِلّا حَمامَةٌ مُطَوَّقَةٌ قَد صانَعَت ما أُصانِعُ إِذا نَحنُ أَنفَدنا الدُموعَ عَشيَّةً فَمَوعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَمسِ طالِعُ يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6804 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما وَجدُ عُلوِيُّ الهَوى جَنَّ وَاِجتَوى
بِوادي الشَرى وَالغورِ ماءً وَمَرتَعا تَشَوَّقَ لَمّا عَضَّهُ القَيدُ وَاِجتَوى مَراتِعَهُ مِن بَينِ قَفٍ وَأَجرَعا وَرامَ بِعَينَيهِ جِبالاً مُنيفَةً وَما لا يَرى فيهِ أَخو القَيدِ مَطمَعا إِذا رامَ مِنها مَطمَعاً رَدَّ شَأوَهُ أَمينُ القُوى عَضَّ اليَدَينِ فَأَوجَعا وَما أُمَّ أَحوى الطُرَّتَينِ خِلالَها أَراكَ بِذي الأَحناءِ أَجنى وَأَيفَعا غَدَت مِن عَلَيهِ تَنفِضُ الطَلَّ بَعدَما رَأَت حاجِبَ الشَمسِ اِستَوى فَتَرَفَّعا بِأَكبَرَ مِن وَجدٍ بِرَيّا وَجَدتُهُ غَداةَ دَعا داعي الفِراقِ فَأَسمَعا أَلا يا خَليلَيَّ الَّذينَ تَواصَيا بِيَ اللَومَ إِلّا أَن أُطيعَ وَأَسمَعا قِفا فَاِنظُرا لا بُدَّ مِن رَجعِ نَظرَةٍ مُصَعَّدَةٍ شَتّى بِها القَومُ أَومَعا لِمُغتَصِبٍ قَد عَزَّهُ القَومُ أَمرَهُ يُسِرُّ حَياءً عَبرَةً أَن تَطَلَّعا تَهيجُ لَهُ الأَحزانُ وَالذِكرُ كُلَّما تَرَنَّمَ أَو أَفى مِنَ الأَرضِ مَيفَعا وَإِن كُنتُمُ تَرجونَ أَن يَذهَبَ الهَوى يَقينا وَنَروي بِالشَرابِ فَنَنقَعا فَرَدّوا هُبوبَ الريحِ أَو غَيَّروا الجَوى إِذا حَلَّ أَلواذُ الحَشا فَتَمَنَّعا وَلَمّا رَأَيتُ البِشرَ قَد حالَ بَينَنا وَجالَت بَناتُ الشَوقِ يَحنُنَّ نُزَّعا تَلَفَّتَ نَحوَ الحَيِّ حَتّى وَجَدتَني وَجِعتُ مِنَ الإِصغاءِ لَيتاً وَأَخدَعا أَجِدُّ جُفونَ العَينِ في بَطنِ دِمنَةٍ بِذي العَطفِ هَمَّت أَن تَحُمَّ فَتَدمَعا قِفا وَدِّعا نَجداً وَمَن حَلَّ بِالحِمى وَقَلَّ لِنَجدٍ عِندَنا أَن تُوَدَّعا سَأَثني عَلى نَجدٍ بِما هُوَ أَهلُهُ قِفا راكِبَي نَجدٍ لَنا قُلتَ أَسمَعا حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت مَزارَكَ مِن رَيّا وَشَعباكُما مَعا فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً وَتَجزَعُ إِن داعي الصَبابَةِ وَدَّعا وَلَيسَت عَشيّاتُ الحِمى بِرَواجِعٍ عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا أَمِن أَجلِ دارٍ بِالرَقاشينِ أَعصَفَت عَلَيها رِياحُ الصَيفِ بَدءً وَرُجَّعا بَكَت عَينِيَ اليُسرى فَلَمّا زَجَرتُها عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني عَلى كَبِدي مِن خَشيَةٍ أَن تَقَطَّعا أَما وَجَلالُ اللَهِ لَو تَذكُرِينَني كَذِكرَيكِ ما كَفكَفتُ لِلعَينِ أَدمُعا فَقالَت بَلى وَاللَهِ ذِكرٌ لَوَ أَنَّهُ يُصَبَّ عَلى الصَخرِ الأَصَمِّ تَصَدَّعا عَلى حينَ صارَمتُ الأَخِلّاءَ كُلَّهُم إِلَيكَ وَأَصفَيتُ الهَوى لَكَ أَجمَعا وَزِدتُكَ أَضعافاً وَغادَرتُ في الحَشا عِظامَ البَلايا بادِياتٍ وَرُجَّعا جَزَيتُكَ فَرضَ الوِدِّ ثَمَّتَ خِلتَني كَذي الشَكِّ أَدنى شَكَّهُ فَتَطَوَّعا فَلَمّا تَنازَعنا سِقاطَ حَديثِها غَشاشا فَلانَ الطَرفُ مِنها فَأَطمَعا عَلى إِثرِ هِجرانٍ وَساعَةِ خَلوَةٍ مِنَ الناسِ نَخشى غُيَّباً أَن تَطَلَّعا فَرَشتُ بِقيلٍ كادَ يَشفي مِنَ الهَوى تَكادُ لَهُ أَكبادُنا أَن تَقَطَّعا كَما اِستَكرَهَ الصادي وَقائِعَ مُزنَةٍ رُكاماً تَوَلّى مُزنَها حينَ نَقَّعا أَعوذُ بِنَجدَيكَ الكَريمَينِ أَن يَرى لَنا حاسِداً في غُبَّرِ الوَصلِ مَطمَعا وَعَن تَخلِطي في طَيِّبِ الشُربِ بَينَنا مِنَ الكَدَرِ المَأبيِّ شُرباً مُطَبَّعا أَعافُ الَّذي لا هَولَ دونَ لِقائِهِ وَأَهوى مِنَ الشُربِ الحَريزَ المُمَنَّعا يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6805 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَإِنّي لَأَستَحيِي مِنَ اللَهِ أَن أَرى
رَديفَ وِصالٍ أَو عَلَيَّ رَديفُ وَأَن أَرِدَ الماءَ المُوَطَّأَ حَسبَةً وَأَتبَعَ وَصلاً مِنكَ وَهُوَ ضَعيفُ وَإِنِّيَ لِلماءِ المُخالِطِ لِلقَذى وَإِن كَثُرَت وُرّادُهُ لَعَيوفُ يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6806 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَلَمّا لَحِقنا بِالحَمولِ وَدونُها
خَميصُ الحَشا توهي القَميصَ عَواتِقُه قَليلُ قَذى العَينَينِ يَعلَمُ أَنَّهُ هُوَ المَوتُ إِن لَم تُلقَ عَنّا بَوائِقُه عَرَضنا فَسَلَّمنا فَسَلَّمَ كارِهاً عَلَينا وَتَبريحٌ مِنَ القَيظِ خانِقُه فَسايَرتُهُ مِقدارَ ميلٍ وَلَيتَني بِكُرهي لَهُ ما دامَ حَيّاً أُرافِقُه فَلَمّا رَأَت أَلّا وِصالَ وَأَنَّهُ مَدى الصَرمِ مَضروبٌ عَلَينا سُرادِقُه رَمَتني بِطَرفٍ لَو كَمِيّاً رَمَت بِهِ لَبُلَّ نَجيعاً نَحرُهُ وَنَبائِقُه وَلَمعٍ بِعَينَيها كَأَنَّ وَميضَهُ وَميضُ الحَيا تُهدى لِنَجدٍ شَقائِقُه يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6807 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سَتَبرَأُ مِن بُعدِ الضَمانَةِ رِجلُها
وَتَأتي الَّذي تَهوى مُخَلّى طَريقُها عَلَيَّ هَدايا البُدنِ إِن لَم أُلاقِها وَإِن لَم يَكُن إِلّا فُدَيكٌ يَسوقُها يُحَصِّنُها مِنّي فُدَيكٌ سَفاهَةً وَقَد ذَهَبَت فيها الكُباسُ وَحوقُها تُذيقونَها شَيئاً مِنَ النارِ كُلَّما رَأَت مِن بَني كَعبٍ غُلاماً يَروقُها يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6808 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كَأَنَّ مَدامَةً مِن خَمرِ دَنٍّ
تُصَبُّ عَلى ثَناياها طُروقا أَلَذُّ الناسِ في الدُنيا حَديثاً وَأَطيَبُهُ بُعَيدَ النَومِ ريقا جُعِلتُ لَكِ الفِداءَ مِنَ المَنايا وَإِن كَلَّفتِني ما لَن أُطيقا يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6809 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَوَ أَنَّكَ شاهَدتَ الصَبا يا اِبنَ بَوزَلٍ
بِفَرعِ الغَضا إِذ راجَعَتني غَياطِلُه بِأَسفَلَ خَلِّ المِلحِ إِذ دينُ ذي الهَوى مُؤَدّى وَإِذ خَيرُ الوِصالِ أَوائِلُه لَشاهَدتَ يَوماً بَعدَ شُحطٍ مِنَ النَوى وَبَعدَ ثَنائي الدارَ حُلواً شَمائِلُه وَيَوماً كَإِبهامِ القَطاةِ مُزَيَّناً لَعَيني ضَحاهُ غالِباً لِيَ باطِلُه بِنَفسِيَ مَن لَو مَرَّ بَردُ بَنانِهِ عَلى كَبِدي كانَت شِفاءً أَنامِلُه وَمَن هابَني في كُلِّ شَيءٍ وَهِبتُهُ فَلا هُوَ يُعطيني وَلا أَنا سائِلُه إِذا ما رَآني مُقبِلاً غَضَّ طَرفَهُ كَأَنَّ شُعاعَ الشَمسِ دوني تُقابِلُه أَلا حَبَّذا عَيناكِ يا أُمَّ شَنبَلٍ إِذا الكُحلُ في جَفنَيهِما جالَ جائِلُه فَداكِ مِنَ الخِلّانِ كُلُّ مُمَزَّجٍ تَكونُ لِأَدنى مَن يُلاقي وَسائِلُه فَرُحنا تَلَقّانا بِهِ أُمُّ شَنبَلٍ ضُحَيّا وَأَبكَتنا عَشِيّاً أَصائِلُه وَكُنتُ كَأَنّي حينَ كانَ كَلامُها وَداعاً وَخِلّى موثِقُ العَهدِ حامِلُه رَهينٌ بِنَفسي لَم تُفَكُّ كُبولُهُ عَنِ الساقِ حَتّى جَرَّدَ السَيفَ قاتِلُه فَقالَ دَعوني سَجدَتَينِ وَأَرعَدَت حَذارَ الرَدى أَحشاؤُهُ وَمَفاصِلُه يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6810 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَقولُ وَقَد أَيقَنتُ أَنّي مُواجِهٌ
مِنَ الصَرمِ باباتٍ شَديداً كِتالُها إِذا نَحنُ جِئنا لَم تُجَمَّل بِزينَةٍ حَذارَ الأَعادي وَهيَ بادٍ جَمالُها وَلا نَبتَديها بِالسَلامِ وَلَم نَقُل لَهُم مِن تَوَقّى شَرَّهُم كَيفَ حالُها يزيد بن الطثريه
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |