هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ

وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها
فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ

وَإِن دَرَّت نِياقُكَ فَاِحتَلِبها
فَما تَدري الفَصيلُ لِمَن يَكونُ

علي بن أبي طالب

‏أنتَ الكريم فما في الكون من أحدٍ
يهفو الفؤاد لنيْـلٍ من عطاياهُ

أنت السميع لما أشكوه من كُرَبٍ
أنت المجيب إذا ما قلتُ رباهُ


......

و أشدُّ ما يكوي فؤادكَ و الدِّما
‏و يحيلُ دنياكَ السعيدةِ مأْتما
‏
‏أن يُطعنَ القلبُ الحزينُ بخنجرٍ
‏مِمن ظننتَ بأن يكونَ البلسَما


......

إنَّ الصَّلَاةَ عَلَىظ° النَّبِي عِبَادةٌ
‏ أمرٌ عَظِيمٌ جاءَ فِي الآيَـاتِ

‏صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا حُبًا لَهُ
‏وَزِيَادَةً فِي الأجرِ وَالحَسَنَاتِ

‏ربَّاهُ فِي رجـوَاكَ مـا كَلَّت يَدي
‏تـدعُوكَ تَطلُبُ جـنَّةَ الـرِّضوَانِ

‏إنِّي لأرجو رَحمةً تَجلُو الأسَى
‏وتُقـابِلُ التَّقصِيرَ بـِالغُفرَانِ

......

في ذمة الله ما ألقى وما أجدُ
أهذه صخرة أم هذه كبدُ

قد يقتلُ الحزن مَن أحبابه بعدوا
عنه فكيف بمن أحبابه فقدوا

الجواهري

إذا رأيت دموع العين هامية
فلا تشكنّ أن القلب مجروحُ

وإن أغرب شيء أنت سامعهُ
جسم ينعّم في تعذيبه الروحُ

أبو زيد الفازازي

وإنَّ بِى وجَعًا شبَّهتُهُ بصَدىً
إنْ رنَّ رانَ وعُشبٍ حينَ نمَّ نما

كأننِى علَمٌ لا ريحَ تَنشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِ نصرٍ لم تَجِد عَلما

يا من حَسَدتُم صبِيًّا بالهوَى فَرِحًا
رِفقًا بهِ فَهْوَ مقتولٌ وما علِما


تميم البرغوثى

أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا

ابن زيدون

عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا

فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا

فَلا وَاللَهِ ماحاوَلتَ عُذراً
فَكُلُّ الناسِ يُعذَرُ ما خَلاكا


بهاء الدين زهير