هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏رأيتُ الناسَ ترفعُ كل وغدٍ
وتَخفضُ كُلَّ ذي شِيَمٍ شريفة

كمِثْلِ البحر يغرقُ فيهِ دُر
ولا ينفكُ تطفو فيه جيفة


......

لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها
‏ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ
‏
فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا
‏ومن تناسى.. فإنّا قد نسيناهُ


......

‏وامشِ على ضُوءِ الصَّباح، فإن خَبا
فامشِ على ضُوءِ الهلالِ السَّاري

عِش في الخلاءِ تَعش خليًّا هانئًا
كالطَّيرِ حرًّا، كالغديرِ الجَاري


......

‏ليلٌ طَويلٌ، وحُزنٌ ثَقِيلٌ
وخَدٌّ أسيلٌ، ودَمعٌ يَسِيلْ

وذِكرى تَلوحُ، وَرُوحٌ تَنوحُ
وقَلبٌ جَرِيحٌ، وصَبرٌ جَمِيلْ


......

لا ليسَ لليأسِ دربٌ في مشاعرِنا
مهما تناوبَ للأرزاءِ حدثانُ

بقيةُ السيفِ بالأبطالِ ممرعةٌ
والثأرُ جرحٌ فإعصارٌ فطوفانُ


......

أمرُّ عَلَىظ° الدِّيَارِ ولَستُ أدرِي
أتَذكُرُنِي؟ أتَعرِفُنِي الدِّيَارُ؟!

وكَم قَبَّلتُ جُدرَانًا وبَابًا
فَلَا بَابٌ يَحِنُّ ولَا جِدَارُ

جَمَادَاتٌ وأدرِي غَيرَ أنِّي
أتُوقُ لِأهلِهَا والشَّوقُ نَارُ


......

إنّي لصعبٌ على الأقوامِ لو جعلوا
رضوَى لأنفِي خُشاشًا لم يقودونِي

نفسي هي النّفس آبى أن أُواتِيهَا
على الهوانِ وتأبى أن تواتينِي


اسماعيل ابن يسار النّسائي

وَالْعِلْمُ يَا أَخِي مُقَارِنُ الْعَمَلْ
بِلَا انْفِكَاكٍ فَاتّبِعْ مَنِ امْتَثَلْ

وإذْ بهِ لَمْ يُرْقَ للأَعمَالِ
فَحَسْرَةٌ يَا خَيْبَةَ الْآمَالِ

وَلَمْ يُنَلْ بِهِ كَمَالُ الْأَجْرِ
وَحُجَّةٌ عَلَيْكَ يَوْمَ الْحَشْرِ

فَالْعِلْمُ حُلةٌ مِنَ أحْسَنِ الْحُلَلْ
وَيَجْمُلُ الْعِلْمُ بِإصْلَاحِ الْعَمَلْ


......

إلجأْ لربِّك إنْ ضَاقتْ بكَ السُّبل
واسقِ الدُّعاءَ بمَا جَادتْ بهِ المُقلُ

وكنْ علىظ° ثقةٍ فِيمنْ تَلوذُ بِهِ
سَهمُ الدُّعاءِ إذَا أطلَقتهُ يَصلُ


......

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ


......