هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَقَالُوا حَلَتْ بِئرٌ بِرِيقِ مُحَمَّدٍ
عَسَانِي بِهَا أُشفَى فَإِنِّي بِهِ صَبَّا

وَعَينُ عَلِيٍّ قَد تَجَلَّتْ بِرِيقِهِ
س
وَكَم عَادَ صَخْرٌ بَعدَ مَا مَسَّهُ رَطْبَا

وَلَو نَالَ مَاءُ البَحْرِ مِنْ فِيْهِ قَطْرَةً
لَصَارَ كَمَاءِ النَّهْرِ سَائِغَةً شُربَا

وَمَاءُ البِحَارِ لَو مُزِجْنَ بِرِيقِهِ
لأَصْبَحَ مَاءُ البَحْرِ مِنْ رِيقِهِ عَذْبَا


عمر غصاب راشد

الا هبي بدفئك في القلوب
فقد زاد الهبوب من الشمالي

وكوني خير مكنون لشخص
بوصل الحب منك ولا تبالي

وشدي لحنك الشاجي إلينا
على لحن الصبا لحن الكمالي

فأنت الكل والكل كمال
وأنت درة من بحر غالي

يسير القلب والدنيا فجاج
ويختار القريب من الوصالي

سقى الله الحوالي والتوالي
وأيام نسميها الخوالي


عبدالرحمن الجربوع

يا من يبيت من الهموم سقيما
‏ويخاف ذنبا جاشما وعظيما

صل على المختار يذهب ذا وذا
‏وتذوق في كنف الحياة نعيما
‏
كرر وزد فالله قال لخلقه
‏صلوا عليه وسلموا تسليما


بقلمي

ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺗﺎﻥ

‏ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﺸﺎﺋﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ
‏ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺃﻟﻘﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ

‏فبرّاً ﺑﺎﻷﻭﻟﻰ ﻭﺭﻓﻘﺎً ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ⁩
‏

يُتَرجِمُ طَرفي عَن لِساني بِسِرِّهِ
فَيُظهِرُ مِن وَجدي الَّذي كُنتُ أَكتُمُ

أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَيتاً يَضُمُّني
وَإِيّاكَ لا نَخلو وَلا نَتَكَلَّمُ

إِشارَةُ أَفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبٍ
وَتَكسيرُ أَبصارٍ وَطَرفٌ يُسَلِّمُ

وَأَلسُنُنا مَمنوعَةٌ مِن مُرادِنا
وَأَبصارُنا عَنّا تُجيبُ وَتُفهَمُ


ابو تمام

أَنتَ في حِلٍّ فَزِدني سَقَما
أَفنِ صَبري وَاِجعَلِ الدَمعَ دَما

وَاِرضَ لي المَوتَ بِهَجرَيكَ فَإِن
لَم أَمُت شَوقاً فَزِدني أَلَما

مِحنَةُ العاشِقِ في ذُلِّ الهَوى
وَإِذا اِستُودِعَ سِرّاً كَتَما

لَيسَ مِنّا مَن شَكا عِلَّتَهُ
مَن شَكا ظُلمَ حَبيبٍ ظَلَما


ابو تمام

لَعَمري لَئِن قَرَّت بِقُربِكَ أَعيُنٌ
لَقَد سَخَنَت بِالبَينِ مِنكَ عُيونُ

فَسِر أَو أَقِم وَقفٌ عَلَيكَ مَحَبَّتي
مَكانُكَ مِن قَلبي عَلَيكَ مَصونُ


ابو تمام

أُعطيتَ مِن نَفَحاتِ الحُسنِ أَسناها
وَفُقتَ مِن نَفَحاتِ الطيبِ أَذكاها

فَالحُسنُ مُطَّرَحٌ وَالطيبُ مُفتَضَحٌ
وَالحورُ أَصبَحتَ بَعدَ اللَهِ مَولاها

مَن كانَ لَم يَرَ شَمساً مِن سَنا بَشَرٍ
فَإِنَّنا بِعَلِيٍّ قَد رَأَيناها


ابو تمام

أَيا مَن لا يَرِقُّ لِعاشِقيهِ
وَمَن مَزَجَ الصُدودَ لَنا بِتيهِ

وَمَن سَجَدَ الجَمالُ لَهُ خُضوعاً
وَعَمَّ الحُسنُ مِنهُ مَن يَليهِ

سَليلُ الشَمسِ أَنتَ فَدَتكَ نَفسي
وَهَل لِسَليلِ شَمسٍ مِن شَبيهِ

كَمُلتَ مَلاحَةً وَفَضُلتَ ظَرفاً
فَأَنتَ مُهَذَّبٌ لا عَيبَ فيهِ


ابو تمام

تُفّاحَةٌ جُرِحَت بِالدُرِّ مِن فيها
أَشهى إِلَيَّ مِنَ الدُنيا وَما فيها

حَمراءُ في صُفرَةٍ عُلَّت بِغالِيَةٍ
كَأَنَّما قُطِفَت مِن خَدِّ مُهديها

جاءَت بِها قَينَةٌ مِن عِندِ غانِيَةٍ
نَفسي مِنَ السُقمِ وَالأَحزانِ تَفديها

لَو كُنتُ مَيتاً وَنادَتني بِنَغمَتِها
لَكُنتُ لِلشَوقِ مِن لَحدي أُلَبّيها


ابو تمام