![]() |
#7831 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَيا شِبهَ لَيلى جادَكِ الغَيثُ وَاِنبَرى
لَكِ الرُشدُ وَاِخضَرَّت عَلَيكِ المَراتِعُ سَقاكِ خُدارِيٌّ إِذا عَجَّ عَجَّةً حَسِبتُ الَّذي يَدنو أَصَمَّ المَسامِعِ يَمانٍ عَلى نَجرانَ أَيُمنَ صَوبَهُ وَمِنهُ عَلى سَلمى وَسَلمانَ لامِعُ وَمِنهُ عَلى قَصرَي عُمانَ سَحيقَةٌ وَبِالخَطِّ نَضَاحُ العَثانينِ واسِعُ تَذودُ الصَبا رَيعانَهُ وَهوَ راجِحٌ كَما ذيدَ حَومٌ عَن نَضيحٍ رَوابِعُ تُزَحِّفُ أَعلاهُ الجَنوبُ بِراكِسٍ كَما دَبَّ أَدفى مائِلُ الحِملِ ظالِعُ يَكُبُّ طِوالَ الطَلحِ في حَجَراتِهِ وَتَحيا عَلَيهِ المُسنِتاتُ البَلاقِعُ ونار كسحر العَود رفع ضؤها مع الصبح هبّاتُ الرياحِ الزعازعُ جران العود النمري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7832 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَعَمرُكَ إِنَّ الذِئبَ يَومَ سَما لَنا
عَلى حاجَةٍ مِن جَوَّةٍ لَصَديقُ بِأَسفَلِ شِعبٍ مِن عُرَيقَةَ قابِلٍ يَكادُ بِأَيدي الناعِجاتِ يَضيقُ عَشِيَّةَ كَرَّ الباهِلِيّانِ وِاِرتَمَت بِرَحلىَ مِقدامُ العَشِيِّ زَهوقُ وَما كانَ ذِئبٌ سانِحٌ لِيَرُدَّني وَلا الطَيرُ في كَهفٍ لَهُنَّ نَعيقُ وَآخِرُ عَهدي مِن حُمَيدَةَ نَظرَةٌ وَقَد حانَ مِن شَمسِ النَهارِ خُفوقُ بِبَرِّيَّةٍ لا يَشتَكي السَيرَ أَهلُها بِها العيشُ مِثلُ السابِرِيِّ رَفيقُ جران العود النمري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7833 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بانَ الخَليطُ فَهالَتكَ التَهاويلُ
وَالشَوقُ مُحتَضَرٌ وَالقَلبُ مَتبولُ يُهدى السَلامَ لَنا مِن أَهلِ ناعِمَةٍ إِنَّ السَلامَ لِأَهلِ الوُدِّ مَبذولُ إِنّي اِهتَدَيتُ بِمَوماةٍ لِأَرحُلِنا وَدونَ أَهلِكِ بادي الهَولِ مَجهولُ لِمُطرِقينَ عَلى مَثنى أَيا مِنِهِم راموا النُزولَ وَقَد غارَ الأَكاليلُ طالَت سُراهُم فَذاقوا مَسَّ مَنزِلَةٍ فيها وُقوعُهُمُ وَالنَومُ تَحليلُ وَالعيسُ مَقرونَةٌ لا ثوا أَزِمَّتِها وَكُلُّهُنَّ بِأَيدي القَومِ مَوصولُ سَقياً لَزَورِكَ مِن زَورٍ أَتاكَ بِهِ حَديثُ نَفسِكَ عَنهُ وَهوَ مَشغولُ يَختَصُّني دونَ أَصحابي وَقَد هَجَعوا وَاللَيلُ مُجفِلَةٌ أَجازُهُ ميلُ أَهالِكٌ أَنتَ إِن مَكتومَةُ اِغتَرَبَت أَم أَنتَ مِن مُستَسَرِّ الحُبِّ مَخبولُ بِالنَفسِ مَن هُوَ يَأتينا وَنَذكُرُهُ فَلا هَواهُ وَلا ذو الذِكرِ مَملولُ وَمَن مُوَدَّتُهُ داءٌ وَنائِلُهُ وَعدُ المُغَيَّبِ إِخلافٌ وَتَأميلُ ما أَنسَ لا أَنسَ مِنها إِذ تُوَدِّعُنا وَقَولَها لا تَزُرنا أَنتَ مَقتولُ مِلءُ السِوارَينِ وَالحِجلَينِ مِئزَرُها بِمَتنِ أَعفَرَ ذي دِعصَينِ مَكفولُ كَأَنَّما ناطَ سَلسَيها إِذا اِنصَرَفَت مُطَوَّقٌ مِن ظِباءِ الأُدمِ مَكحولُ تُجزى السِواكَ عَلى عَذبٍ مُقَبَّلُهُ كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ وَلِلهُمومِ قِرىً عِندي أُعَجِّلهُ إِذا تَوَرَّطَ في النَومِ المَكاسيلُ تَفريجُهُنَّ بِإِذنِ اللَهِ يَحفِزُهُ حَذفُ الزِماعِ وَجَسراتٌ مَراقيلُ يَحدوا أَوئِلَها رُحٌّ يَمانِيَةٌ قَد شاعَ فيهِنَّ تَخذيمٌ وَتَنعيلُ بينُ المَرافِقِ عَن أَجوازِ مُلتَئِمٍ مِن طَيِّ لُقمانَ لَم تُظلَم بِهِ الجولُ كَأَنَّما شَكُّ أَلحيها إِذا رَجَفَت هاماتُهُنَّ وَشَمَّرنَ البَراطيلُ حُمُّ المَآقي عَلى تَهجيجِ أَعيُنِها إِذا سَمونَ وَفي الآذانِ تَأَليلُ حَتّى إِذا مَتَعَت وَالشَمسُ حامِيَةٌ مَدَّت سَوالِفَها الصُهبُ الهَراجيلُ وَالآلُ يَعصِبُ أَطرافَ الصُوى فَلَها مِنهُ إِذا لَم تَسِر فيهِ سَرابيلُ وَاِعصَوصَبَت فَتَدانى مِن مَناكِبِها كَما تَقاذَفَتِ الخُرجُ المَجافيلُ إِذا الفَلاةُ تَلَقَّتها جَواشِنُها وَفي الأَداوى عَنِ الأَخرابِ تَشويلُ قاسَتِ بِأَذرُعِها الغولَ الَّذي طَلَبَت وَالماءُ في سُدُفاتِ اللَيلِ مَنهولُ فَناشِحونَ قَليلاً مِن مُسَوَّمَةٍ مِن آجِنٍ رَكَضَت فيهِ العَداميلُ جران العود النمري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7834 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نادِ المَنايا، وقُل لِلرِّيحِ: يا رِيحُ
النَّاسُ في الحَربِ قَتْلَى أَو مَجَارِيحُ يُسَارِعُونَ إِليها دُونَما سَبَبٍ كَأنّهم حَطَبٌ لِلنَّارِ مَطروحُ أَجسادُهُم فَوقَ صَدرِ الأَرضِ عاريةٌ فَإِنْ تَجِدْ كَفَناً فَالأَثْلُ والشِّيحُ إِلى متى يَتَخَلَّى الشَّعبُ عَن دَمِهِ وليسَ يُسعِفُهُ (عِيسَى) ولا (نُوحُ)؟ لا العتْبُ يُوقِظُهُ.. لا السَّوطُ يُلهِبُهُ ولا يُحَرِّكُهُ هَجْوٌ وتَجرِيحُ تَجَمَّدَت كَلِماتُ اللهِ في فَمِهِ وغَامَ في صَدرِهِ ذِكرٌ وتَسبيحُ مَسَاجِدُ اللهِ في الأَسحارِ صامِتةٌ تَجَمَّدَت في المَحَارِيبِ التَّراويحُ القَلبُ مُنفَطِرٌ حُزناً ومُنكسِرٌ والعَينُ دامِعةٌ, والرُّوحُ مَجرُوحُ الضَّالِعُونَ الضَّحَايا بِئسَ ما اقتَرَفُوا هُمُ الزَّنازِنُ فيها والمَفَاتِيحُ ماذا تَبَقَّى لَهُم مِنهُم؟! ولَيسَ لَهم في عالَمِ اليَومِ لا نَبضٌ ولا رُوحُ تَكَاثَرَت في زَمَانِ الرُّعبِ آلِهَةُ الــ ـفَوضَى جُزَافاً.. فقُل لِلرِّيحِ: يا رِيحُ عبدالعزيز المقالح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7835 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما الشامُ مَقصدُنا كلّا ولا حلَبُ
لَكن لمكّة منّا ترحلُ النجُبُ أمُّ القرى لستُ أَنسى إذ تقرّبني وَالدمعُ من فرَحي في حجرها صببُ منّت عليّ بِوصلٍ كالخيال مَضى يهزُّني كلّما اِستحضرته الطربُ ما العمرُ إلّا أُويقاتٌ ذهبنَ بها صُفرٌ سِواها وهنّ الخالص الذهبُ لَو لَم يَكن غير بعثِ المُصطفى سببٌ لِمَجدها لكفاها ذلك السببُ فاقَت جميعَ بلاد اللَّه تكرمةً بهِ وَفاقت به سكّانَها العربُ شمسُ الهُدى كلّ نورٍ منه مقتبسٌ لكنّهُ للمعالي كلّها قطبُ ما جارَ يَوماً زَماني فاِستجرتُ به إلّا أَتى النصرُ واِنزاحت به الكربُ لا ترجُ خُلقاً سواه للندى أبداً فعندَ هذا المرجّى يَنتهي الطلبُ يوسف النبهاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7836 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا رُبَّ حُسَّانةٍ منهن قد فعلت
سوءًا وقد يفعلُ الأسواءَ حُسَّانُ تُشْكِي المُحِبَّ وتُلقى الدهرَ شاكيةً كالقوس تُصمي الرمايا وهي مِرنانُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7837 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إنّ الملوكَ إذا شابتْ عبيدُهم
في رقهم عتقوهُم عتق أبرار وأنتَ يا خالقي ... أولى بذا كرماً قد شبتُ في الرّق فاعتقني من النار فارس المصري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7838 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ
وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ ......
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7839 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أبدى شمائلَ جفوةٍ وبِعادِ
خِلٌّ عهدْناهُ أخا إسعادِ وأطاعَ سُلطانَ الهوى ولطالما أعيا نُهاهُ مكائدَ الحُسّادِ وازورّ منه جانبٌ وتقلّصتْ تلك الظلالُ وجفّ ذاك الوادي وتكدرتْ تلك المناهلُ بعدما صفتِ المياهُ بها على الإيراد عفّى رسومَ مودةٍ قد شادها قِدْماً برأي نُهًى وفرطِ سَدادِ وا رحمتاه لواثقٍ بودادكم خجِلٍ أضلّ مناهجَ الإرشادِ ظنّ الزمانُ بمخلصٍ في ودّه سمْجاً فضنّ وجاءَ بالمُعتادِ عجباً لذاك البشْرِ عادَ تجهّماً ومن المُحالِ نتائجُ الأضدادِ أهملتُ حفظُكمُ مَعيني قانعاً بتحمّلٍ بين العشيرةِ بادِ فجبهتموني بالقبيح مِلالةً هذا جزاءُ المُكثرِ المتمادي ليستْ بأوّلِ وقفةٍ مذمومةٍ خابتْ لديها صفقةُ الأمجادِ ما كنتُ أولَ من تكلّفَ عِشرةً تَسْبي برونقها نُهى المرْتادِ دعوى التصابي في الأنامِ كثيرةً لكنّ صدقَ الودّ في آحادِ ما كنتُ بالزَيْف الرديّ وإنما قلّتْ فديتُك خِبرةُ النُقّادِ لا تُكرِهَنّ على المودةِ إنها ليستْ تجودُ لعاشقٍ بقيادِ هي شيمةٌ منه احتوتْ متغرِّباً وصبَتْ لمؤثرِ هجرةٍ وبِعادِ بدرٌ تجلّى للكُسوفِ وطالما جلّى دياجي كلِّ خطب عادِ وسراجُ هَدْيٍ كنتُ آنسُ قربَه فخَبا سناهُ بعدما إيقادِ شِمْتُ اعتزامُك بارقاً ومهنّداً ذُخْراً ليومِ جَدا ويومِ جِلادِ فانهلّ ذاك وما ظفِرْتُ ببَلّةٍ منه لأشهرَ ذا عليّ أعادي قلبي جَنى يا غادرين فما لكمْ عذبتُمُ جَفْني بطول سُهادِ أتنوحُ ورقاءُ الحَمام وإلفُها يشدو بفرع أراكِها المُنآدِ يبكي وما يطوي الضلوعَ على جوى حُرَقٍ تلظّى في صميمِ فؤادي وألوذُ بالصبرِ الجميلِ ولم أفُزْ من عذْبِ خالصِ ودِّكُم بِبرَادِ لا قرّ طرفي بالوصالِ ولا دَنا بدُنوّ داركُمُ إليّ مُرادي إن صنتُ دمعَ العينِ بعد عظيم ما لاقيتُ من فَجْعي بأهلِ وِدادي ابن قلاقس العصر الاندلسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7840 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() من علَّم القلبَ ما يُملى من الغَزَلِ
نوحُ الحمام له أَمْ حَنَّةُ الإبلِ لا بل هو الشوقُ يدعو في جوانحنا فيستجيبُ جَنانُ الحازم البطلِ لكلِّ داء نِطاسىٌ يلاطفهُ فهل شفاك طبيبُ اللوم والعذلِ بيْنٌ وهجرٌ يَضيع الوصلُ بينهما فكيف أرجو خِصام الحبِّ بالملَلِ يُميت بثِّىَ في صدرى ويَدفِنه أنى أرى النَّفث بالشكوى من الفشلِ هن اللآلىء حازتها حمولُهمُ وإنما أبدلوا الأصداف بالكِلل ولستُ أدرِي أبا الأصداغِ قد كَحَلا ال أجفان أم صبغوا الأصداغَ بالكَحَلِ ما يستريب النقا أنَّ الغصون خطت عليه لكن بأوراقٍ من الحُللِ من يشهد الركبَ صرعىَ في محلّهِمُ يدعوه رَمْسا ولا يدعوه بالطلل قد أَلِفَ الحىُّ من مسراكِ طارقةً تبيتُ أحراسُهم منها على وجلِ أمسى شجوبى وإرهافي يُدلِّسنى على الرقيب بسُمرٍ بينهم ذُبُلِ لم يسألوا عن مقامي في رحالِهمُ إلا أتيتُ على الأعذارِ والعِللِ لله قومٌ يُبيحون القِرَى كرما وينهرون ضيوفَ الأعينِ النُّجُلِ لو عِدموا البيَض والخَطِّىَّ أنجدَهم ضربٌ دِراكٌ ورشْقاتٌ من المُقلِ كأنما بين جَفْنَىَ كلّ ناظرةٍ ترنوِ كنانةُ رامٍ من بنى ثُعَلِ لا روضُ أوجههم مَرعىَ لواحظنا ولا اللَّمَىَ مَوردُ التجميش والقُبَلِ تحكى الغمامةَ إيماضا مباسمُهم وليس يحكينها في جَوْدها الهطِلِ خافوا العيونَ على ما في براقعهم من الجمال فشابوا الحسنَ بالبَخَل يا رائد الركب يستغوى لواحظَهُ برقٌ يلاعب ماءَ العارض الخَضِلِ هذا جَمال الورى تُطفى مناصلُه نارَ القِرَى بدماء الأينُق البُزُلِ لا يسأل الوفدَ عمّا في حقائبهم إن لم يوافوا بها ملأى من الأملِ وما رعين المطايا في خمائله إلآ سخَطن على الحَوْذانِ والنَّفَلِ إنِ امتنعتَ حياءً من مواهبه أولاكها بضروب المكرِ والحيلِ قصَّرتِ يا سحبُ عن إدراك غايتهِ فما بروُقك إلا حُمرةُ الخجلِ ومصلح بين جدواه وراحته يسعى ويكَدح في صلح على دَخَلِ سيفٌ لهاشمَ مسلولٌ إذا خشُنتْ له الضرائبُ لم يَفرَقْ من الفَلَلِ في قبضة القائم المنصور قائمُهُ وشَفرتاهُ من الأعداء في القُللِ بيضُ القراطيس كالبِيِض الرِّقاق له وفي اليراع غِنّى عن اسمرٍ خطِلِ وطالما جدَّلَ الأقرانَ منطقُه حتى أقرُّوا بأنّ القولَ كالعملِ يوَدُّ كلُّ خصيم أن يعمِّمهُ فضلَ الحسام ويُعفيه من الجدَلِ ما البأس في الصَّعدة الصَّماَّء أجمعه في القول أمضَى من الهندىِّ والأسلِ ومستغرِّين بالبغيا مزجتَ لهمْ كيدا من الصَّابِ في لفظٍ من العسلِ ما استعذبت لَهَوَاتُ السمع مشربَهُ حتى تداعت بناتُ النفسِ بالهبَلِ أطعتَ فيهم أناةً لا يسوِّغها حلمٌ وقد خُلق الإنسانُ من عجلِ ثم اشتَمَلْتَهُمُ الصَّماَءَ فانشعبوا أيدِى سَبَا في بطون السهل والجبلِ ليس الرُّقَى لجميع الداء شافيةً الَكُّى أشفَى لجلدِ الأجربِ النَّغِلِ قل للُعريبِ أنيبى إنها دولٌ والطعنُ في النحر دون الطعنِ في الدولِ هيهات ليس بنو العباس ظلُّهمُ عن ساحة الدين والدنيا بمنتقلِ حَمَى حقيقتَهم مُرٌّ مَذاقَتُهُ موسد الرأى بين الرَّيثِ والعجلِ موطَّأُ فإذا لُزَّت حفيظتُه تكاشر الموتُ عن أنيابهِ العُصُلِ إيها عقيل إذا غابت كتائبُهُ فُزتم وإن طلعتْ طِرتم مع الحَجَلِ هلاَّ وقوفا ولو مقدار بارقةٍ وما الفِرار بمنَجاةٍ من الأجلِ فالهَىْ عن الرِّيف يا فَقْعاً بقَرقَرةٍ وابغى النزولَ على اليَربوع والوَرَلِ نسجُ الخَدَرنَقِ من أغلى ثيابكُمُ وخيرُ زادِكُمُ دَهُريَّة الجُعَلِ إن يعَهدوا العزَّ في الأطنابِ آونةً فذا أوانُ حُلول الذلّ في الحُلَلِ ترقَّبوها من الجُودى كامنةً في نقعها ككمون الشمس في الطَّفلِ إن عُطفتْ عنكُمُ يوما فإنَّ غداً مع الصباح توافيكم أو الأُصُلِ بكلّ مرتعدِ العِرنين ما عرَفَتْ حَوْباؤه خُلُقَ الهيّابةِ الوَكَلِ تدعُو على ساعديه كلَّمَا اشتملتْ على حنِيتَّه الأرواحُ بالشَّللِ في جَحفلٍ كالغمام الجَوْنِ ملتبسٍ بالبرق والرّعد من لَمعٍ ومن زَجَلِ يُزجِى قَوارحَ فاتت باعَ مُلجمِها كأَنَّ راكبَها موفٍ على جبلِ عوَّدها الكرَّ والإقدامَ فارسُها فأنت تحسَبُها صدرا بلا كَفَلِ أمَا سمعتم لبولاذٍ وأسرتِهِ أحدوثةً شَرَدت فوضَى مع المَثَلِ إذ حطَّه الحَيْنُ من صمَّاء شاهقةٍ لايلحَق الموتُ فيها مهجةَ الوَعِلِ فخرَّ للفمِ والكفَّين منعفراً إنّ السيوفَ لمن يَعصيك كالقُبَلِ تعافه الطيرُ أن تقتاتَ جثَّتَهُ لعلمها أنه من أخبث الأُكُلِ الأرضُ دارُك والأيامُ تُنفقها على بقائك والأملاكُ كالخَوَلِ متِّع لواحظّنا حتّى نقولَ لها لقد رأيتِ جميعَ الناس في رجلِ صدرد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |