![]() |
#7881 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لا تَصحبنَّ سفيهاً ما حييتَ وكنْ
لذي التأدب والأفضالِ مُصطحبا فكمْ أديبٍ كَساهُ خلُّه سفها وكمْ سفيهٍ كساهُ خلُّه أدبا فاخترْ لنفسك خِلاً لا تعُابُ به لا خيرَ في صاحبٍ يستجلبُ الريبا مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7882 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() جَديرٌ بأن يبكي على نفسه أسىً
فتى كلّما تُرجى له توبةُ تُرجا جبَانٌ عن التقوى جَريءٌ على الهوى قريبٌ من المهوى بعيدٌ عن الملجا جَرَى في مجالِ اللهوِ ملءَ عنانه إلى الآنَ ما ألقى لجاماً ولا سرجا جنى ما جنى واستسهل الأمر في الصبا فلما نهاه الشيبُ عن فعله لجّا مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7883 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا طالبَ الدنيا طلبتَ غرورا
وقبلتَ منْ تلكَ المحاسِنِ زُورا دُنياكَ إما فتنةٌ أو محنةٌ وأراكَ في كلتيهما مَقْهورا وأرى السنينَ تمرُّ عنك سريعةً حتى لأحسبهنَّ صِرنْ شهُورا بينا تُريكَ أهلَّة في أفقها أبصرتها في إثر ذاك بُدورا كانتْ قِسّيا ثم صِرنْ دوائراً لا بدّ أن ترمي الورى وتدورا يأتي الظلامُ فما يسوّد رقعة حتى يرى مسطورها منثورا فإذا الصباحُ أتى ومدَّ رداءَه نفضَ المساءُ رداءه المنشورا يتعاقبان عليكَ هذا ناشرٌ مِسْكاً وهذا ناشرٌ كافورا ما المسكُ والكافوُر إلا أن ترى من فعلكَ الإمساكَ والتكبيرا أمسى على فوْديكَ من لونيهما سمةٌ تسومُ كآبةً وقصورا حتى متى لا ترعوي وإلى متى أو ما لقيتَ من المشيب نذيرا أخشى عليكَ من الذنوب فربما تُلْفي الصغيرَ منالذنوب كبيرا فانظر لنفسك إنني لك ناصحٌ واستغفرِ المولى تجدْه غفورا من قبل ضجعتكَ التي تُلْقي لها خدَ الصغار على التراب حقيرا والهولُ ثم الهولُ في اليوم الذي تجدُ الذي قدّمته مسطورا مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7884 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() رأيتُ الفتى لا يملُ الأملْ
وإن عمل الخيرَ ملَّ العملْ ويأمن دهراً يرى مكرَه ويسمعُ عن فتكه بالأول وهلْ طُررُ الصبحِ إلا ظبىً وهلْ غُررُ الشهبِ إلا الأسلْ أتحسبُ دنياكَ هذي عروساً تهادىْ إليك وتهدى الجذلْ وأن النجوم عليها حُلىً وأن الدياجى عليها جُللْ وإن أطلعتْ شفقاً خلته على وجنتيها احمرار الخجلْ وما شفق الأفق لو أشفقت سوى مُهجٍ سفكها لم يزلْ وذاكَ الغمامُ وتلكَ البروُق دروع تُشُّق وقضبُ تُسلْ إذا أحسنَ الدهر يوماً أساء إليك وإن جدَّ يوماً هزلْ نحبُّ الزمانَ ولا نتقي سطاه وآباءنا قد قتلْ رماهم عنالقوسِ رميَّ النجوم بنبلِ مُطيح بها من نبلْ وما حملَ الرمحَ هذا السماك إلا لقوم عليهم حملْ خليليَّ أينَ زمانُ الصبا وأينَ الغزالُ وأينَ الغَزلْ وهلْ كانَ إلا كطيف الكرى ألمّ وما حلَّ حتى رحلْ تذكرت أيامنا بالسروج وقد غفل الدهرُ فيمن غفلْ وقد طرحَ الحلمُ عنا العصا فصارت لقى ورعيا هملْ وإما نزلنا فَبينَ الظلال وإما مشينا فتحت الظللْ نرواحُ بينَ قيانِ الغصون سمعاً وبينَ قيان الكِللْ ونهصرُ قضبَ الأماني اعتناقاً ونقطفُ زهرَ القبولِ قُبلْ وقد كُنت أخشى الوغى خشية على باذلِ الودِّ أن يبتذل وما كُنت أحذر سمرَ القنا كما كُنت أحذُر سمْر المُقلْ وأين قدودٌ لها ناعماتُ إذا قُويست من قدود النخلْ قطعتُ الزمانَ بوصلِ الحسانِ فليتَ زماناً قطعتُ اتصلْ وقلتُ لعاذلتي في التصابي محبُّ التصابي عدوُ العذلْ فلما بدا الشيبُ نبهنني بإعراضهن على ما نزلْ فتاركتهن لأني رأيتُ خلال المودّة فيها خللْ كذاكَ الحقوقُ إذا لم توفَّ فدعْها ولا تقتنع بالأقل وصرتُ أعافُ الصبا والمجونَ وربَّ طباع تعافُ العسل وما زيَّن اللهوَ إلا الشبابُ ولا حسّن الغيَّ إلا الثملْ يدورُ الزمانُ كدور الرياح فطوراً جنوباً وطوراً شمل فيوماً يُعزُّ ويوماً يُذل فكم قد أعزَّ وكم قد أذل وما الناسُ إلا كمثل النجوم وما طلعَ النجمُ إلا أفل وما المرءُ إلا كمثل النبات إلى النقص يرجع مهما اكتمل فإن قلتَ هل للشباب ارتجاعٌ فخلف من القول إن قلت هل تعودُ الدياجى إلى لونها وليسَ يعودُ شبابٌ نصل ويبْلى على الروض ثوبُ الربيع ولكنْ يُجدَّد من ذي قَبل أجل أجَلُ الروض مستأنف وما للصّبا بعد فوت أجل وآمرةٍ باطّلاب الغنى ولم تدر أن الغنى قد حصَل أبعدَ القناعة أرضى القنوع فحل فالقناعة حسبي فحل وما ذاكَ إلا لبخل الزمانِ فربَّ اقتناع جناه البخلْ فإن قيلَ ذا كسلٌ قلْ نعم إذا غلبَ اليأس كان الكسلْ وما نكلتْ همتي إنما تبيّن لي أن حظي نكل وما كلُّ سائلة أعطيت مناها ولا كلُّ مُعطى سألْ ففي الرزق ساوى الذكي البكي وفي الحين ساوى الجبان البطلْ ولكنه لو تكون الحظوظ بقدر العقول إذاً لم أُبلْ على أنه إن تكن ناظراً فدعوى العقول كلامٌ معلْ يُعرّى عن العقل خلق كثير الصنائع شتى الحيلْ وتُعزى العقول إلى الناطقين وباللّه أكثرهم ما عقلْ فكمْ قايس منهم لم يقس وكمْ ناقلٍ منهم ما نقلْ ولولا النبوةُ ضلَّ الورى ومَنْ لم ير النجم بالليل ضَلْ وأحمدُ أحمد آتٍ أتى بخير وخير خيار الرسل هوَ المرتضى وهوَ المجتبى هوَ المصطفى وهوَ المنتخل فأعظم بملّته في الملل وأكرم بدولته في الدول لقد كانَ مولدهُ رحمةً سقينا بها كلَّ وبل وطل لقد كان مولده رحمةً أقمنا بها بين نهرٍ وظلْ له المعجزاتُ التي بيّنت لعين البصير المُزاح العِلل فمنْ قمرٍ شقّ حتى استبا نَ من بين شقيه جرمُ الجبل وإسراء روح وجسمٍ معاً إلى حضرة القدس ذات الأزل إلى حيثُ لا فلكٌ يستدير إلى حيث لا ملكٌ يستقلْ ولا سبق الدلو فيه الرشا ولا تبع الثور فيه الحملْ ولا المشتري في ذُراه اشترى ولا زُحل في مداه زحَلْ وقابله بالسلام الجمادُ وأقبل يشكو إليه الجملْ وحنَّ إليه غداة ارتقى على المنبر الجدعُ حتى انتقلْ وصدَّقه الذيبُ لما دَعاه وقالَ أتشهد قال أجلْ وأهدتْ إليه عجوز اليهو دِ شاة شوتها فلما قبل نهته الذراع وقالت له سُمِمت فما ضرَّه أن أكل وجادَله المزنُ لما دعا ودرَّ له الضرعُ لما نزل وراعَ قتادة من عاره بأزرق زَاحَم منه الكَلل فسالتْ على خدّه عينُه ولكنّه ردّها في عجل فكانت كما ذكرَ الواصفو نَ أحسنَ عينيه لما استقل وأعطى عليَّاً لواءَ الفتوح وأبرأ عينيه لما تفل وفي الغارِ كانتْ له آيةٌ بنسج عناكبهِ اذْ دخل وقد سُبلت عنه تلك الفجاجُ وقد نفضتْ عنه تلك السبل ومرَّ سراقةُ في إثره فساخَ وما في الثرى من وحل وما أنقذته سوى دعوةٍ دعاها له بعدِ عهد وإل وحسبُك أن له معجزاتٍ تزيدُ على الألف فيما نقل قبل ميلاده أخبرتْ بذاك قريشٌ وعبد الأشل فقومٌ بمكة قالوا عسى وقومٌ بيثرب قالوا لعلْ فمنْ قائِل نجمُه قد بدا ومن قائلٍ عصرهُ قد أطل وقد كانَ في الفرسِ من قبله على عهدِ كسرى حديثٌ جللْ وأخبر سيف به حدّه وأكرم مثواه حتى انفصل وكانوا إلى وجهه شيقين يقولون ياليته قد أظل فلما أتى كذّبته قريشٌ وآذته في نفسه فاحتمل وجاءهم بالكتاب المُبين فقالوا افتراه وقالوا انتحل فقل فيهم يوم بدر وقد جزاهم بضرب الطلى والقُلل وجدَّل فيهم أباجهلهم وعقبةَ والنضر أهل الجدل وسلْ فتح مكة عنهم وقد أتاهمْ فماتوا لفرط الوجل وقالوا هبلنا ولو شاء لم يغن عنهم هُبل ولكنّه منَّ من الكريم وأعطاهم الأمنَ بعدَ الوهل وسلْ عن هوازنَ إذ خادعوه بوادي حُنين وضاقَ المسل فجالتْ رجالٌ بها جولةً وزالت بها أرجلٌ من زلل قليلاً وهبت من النصر ريحٌ لتسنيم في حافتيها بلل ونادى فخف به الصابرون ومرَّ النداءُ فعالت ثُلَل قد اقتحموا عن ظهور المط يّ وازدحموا في صدور الأسل وطاروا إليه بشهب الرماح كمثل الرياح تطيرُ الشعل وعاق الزحامُ فألقوا بها وسلُّوا السيوف وعقوا الخلل فكمْ ممتطٍ تاركٍ ما امتطى ومعتقلٍ تاركٍ ما اعتقل وجاءوا إليه قليلاً فلمْ يكنْ لهم بهم من قِبَلْ كما صوبت أعصبٌ أبصرت بضاح من الأرض سرب الحجل وأقبل جبريلُ في لمّة يَصُكُّ وجوهَهم مِن قَبل جنود بهم نُصر المسلمون فأمسى عدُّوهم قد خُذل فمن هاربٍ باتَ يخشى البياتَ ومن هالكٍ ظلَّ تحتَ الأَثل وخلوّا ذراريهم للسبا هناك وأموالهم للنفل وطافَ بطائفهم جيشُه وفلُّهم في الذرا قد وقل فباتوا وقد سمر السيف من ذيولهم حيثُ باتَ الوعل وأصبحَ دينُ الهدى ظافراً يُثير الترابَ بذيل رفل ومن بعدها أقبلوا مصلحين وقد أمَّلوه فنالوا الأمل وردَّ إليهم ذراريهم ولولا المقاسمُ ردَّ الإبل فعال عطوف رؤوف رحيم كريم إذا قال قولاً فعل صفوحٌ إذا أذنبوا واصلٌ إذا قطعوا مُحسن لا يمل جوادٌ جريءٌ تهون عليه الألوف إذا ما التقى أو بذل وليسَ يجادلُ من مبطلٍ وليس يجالده من بطل وكمْ من غزاةٍ وبعث له أذل بها اللّه من قد أضل فأما اليهودُ فلم تألُ في أذاه ولا قصّرت في حيل فأنزل منهمْ بني قينقاع بقاع وكانوا بأسنى محل وأجلاهم فجلوا آمنين لأجل شفيعهم المقتبل وأما النضيرُ فلا نضرت وجوهُهم أهل كيْدِ وغِل تراموا إلى قتله عازمين فعاجلهم بعد طول المهل وأنزلهم من صياصيهم وأزعجهم في هوانِ وذُل وبالقرظيين حلَّ البلاءُ وحقّ بهم حينها أن يحل لأنهم ألّبوا المشركين عليه فشدّوا إليه الرحل وجاءوا إلى الحرب من أجل ذلك فوقَ الصعاب وفوق الذلل ففضّهم اللّه بعدَ اجتماع وبدّد جمعَهم المحتفل وجازى قريظة بالسيف لم يفت من رجالهم من رحل وأخبار خيبر معلومة وإني خبير بها إن تسل تولاهم بالحصار الشديد فحلّت بهم عقدة لم تحل فقالوا نقرُّ على أننا لكم عاملون ولا ننتقل ومن بعدَ هذا خلا وجهُه لمكة اذ كان فيهم شُغل فطاعَ له الشركُ طوعَ الشِراك وصارتْ يهودٌ له كالخول وأنجز ربُك ميعادَه وأصبحَ دينُ الهدى قد كمل ولم يبقَ في الأرضِ شرك بعهد سوى السيف أو سنةِ تمتثل وبلّغ عن ربّه مُنذراً وفصّل للفهم تلك الجمل ولم يبقَ للناس من حجّة على من براهم تعالى وجل فحينئذٍ خصّه ربُّه بتخييره في رحيل وحَل فما اختار إلا رفيقاً علا ولا اعتام إلا جواراً فضل فيا حسرةً حسرتْ عن ذراع وصارعت الصبر حتى انجدل ويا كربةً كربت أن تذوب لها الراسياتُ بحر الغلل ويا لوعةً أولعت بالقلوب ولا قلبَ إلا بها يشتعل ويا سيّدَ الناس أنت الشفيع وأنت العماد إذا العبد زل وأنت الرجاءُ غداة المخاف وأنت الأمانُ غداةَ الوجل فصلّى عليك إله السماءِ صلاةً مُضاعفةً تتصل وصلّى عليك إله السماء صلاةً مدى الدهر لا تنفصل صلاةً تطيبُ بها الشرفاتُ إذا نفحت وتطيبُ الأُصُل مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7885 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() شوقٌ كما رفعتْ نارٌ على علم
تشّبُ بين فروع الضال والسلم ألفُّه بضلوعي وهو يُحرقها حتى براني بريَّا ليس بالقلم من يشتريني بالبشرى ويملكني عبداً إذا نظرت عيني إلى الحرم دعْ للحبيب ذمامي واحتمل رمقي فليسَ ذا قدم من ليس ذا قدم يا أهل طيبة طابَ العيشُ عندكم جاورتم خيرَ مبعوث إلى الأمم عاينتم جنّة الفردوس عن كثب في مهبط الوحي والآيات والحكم لنتركنَ بها الأوطانَ خاليةً ونسلكن لها البيداءَ في الظلم ركابنا تحملُ الأوزارَ مثقلة إلى محط خطايا العرب والعجم ذنوبنا يا رسول اللهِ قد كثُرت وقد أتيناك فاستغفِر لمجترم ذنبٌ يليه على تكراره ندمٌ فقد مضى العُمر في ذنب وفي ندم نبكي فتشغلُنا الدنيا فتضحكنا ولو صدقنا البكا شبنا دماً بدم يا ركبَ مصرَ رويداً يلتحق بكم قومٌ مغاربةٌ لحم على وضم فيهم عُبَيْد تسوق العيسُ زفرته لم يلق مولاه قد ناداه في النسم يبغي إليه شفيعاً لا نظير له في الفضل والمجد والعلياء والكرم ذاكَ الحبيبُ الذي تُرجى شفاعته محمد خير خلق الله كلّهم صلّى عليه إله الخلق ما طلعتْ شمسٌ وما رُفعتْ نارٌ على عَلم مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7886 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أشفُّ الوجدِ ما أبكى العيوناَ
وأشفى الدمع ما نكأ الجفونا فيا ابن الأربعين اركبْ سفينا مِنَ التقوى فقد عُمّرت حينا ونحْ إن كنتَ من أصحاب نوحٍ لكي تنجو نجاة الأربعينا بدا للشيبُ في فودْيك رقمٌ فيا أهلَ الرقيم أتسمعونا لأنتمُ أهل كهفٍ قد ضربنا على آذانهم فيه سنينا رأيتُ الشيبَ يجري في سوادٍ بياضاً لا كعقل الكاتبينا وقد يجري السواد على بياضٍ فكان الحسنُ فيه مستبينا فهذا العكسُ يؤذن بانعكاسِ وقد أشعرتُمُ لو تشعرونا نباتٌ هاج ثم يُرى حطاما وهذا اللحظ قد شملَ العيونا نذيرٌ جاءكم عريانَ يعدو وأنتم تضحكون وتلعبونا أُخَيَّ إلى متى هذا التصابي جننتَ بهذه الدنيا جنونا هيَ الدنيا وإن وصلت وبرت فكم قطعت وكم تركت بنينا فلا تخدعك أيام تليها ليالٍ واخشها بيضاً وجونا فذاك إذا نظرتَ سلاح دنيا تعيدُ حراكَ ساكنها سكونا وَبينَ يديكَ يومٌ أيُّ يومٍ يدينك فيه ربُّ الناس دينا فإما دارُ عزّ ليس يفنى وإما دار هُون لن يهونا فطوبى في غدٍ للمتقينا وويلٌ في غدٍ للمجرمينا وآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ على نفسي أكررّها مئينا أخي سمعتَ هذا الوعظ أم لا ألا يا ليتني في السامعينا إذا ما الوعظُ لم يُورد بصدق فلا خسرٌ كخسر الواعظينا مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7887 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تمنّيتُ والإنسانُ يُولع بالمنى
بلوغاً إلى المبعوث في خير أمة تمسّكت في أمري بذمّة حبَّه وذمةُ خير الخلقِ أكرم ذمّة تملّكني في حبّه أن حبِّه أمانٌ لروحي في المعادِ ورمَّة تمتعتُ في الدنيا بنعمى مديحه فكمْ أزمة قد فرجتها وأسمة تماديتُ في ذاكَ المدى بنجائب رميتُ إليها فضلَ تلك الأزمة تمائمُ أشعاري مدائحه التي صحائفها يدفعن كلَّ ملمة تمامُ مباني المعلوات محمد به كملت تلك المعالي وتمّت تمكَّن فيه المجد أيَّ تمكن فخصت أياديه الكرام وعمت تمهّد بالوحي المنزّل أمرُه وبالسيف إن آذن عن الوحي صمَّت تمَّلأ من فضلِ وطيب خلائق ففاحتْ بريّاه البلادُ ونمّت مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7888 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هوى من غوى والغيُّ أن تتبع الهوى
فويلٌ لذي غُنِّي أطاع هواه هَوَى هذه الدنيا هوانٌ وإنما يَعزُّ الفتى بالرشد لا بسواه هوانُك غبنٌ فاطلب الفوز بالتقى فإن التُقى نهجُ تلوحُ صواه هو الحقُّ والهادي إليه محمدٌ وجبريلُ عن ربِّ العباد رواه هواديك آيات الكتاب وإنها لتشفى جوىً من يشتكي بجواه هوائج أشواقي ركائبُ باكرتْ إلى جدث بعد الحياة حواه هوائمُ من حرِّ الهجير فلا ترى سوى رمضٍ تشوي الرمال شواه هوافٍ فمن ظمآن ظمّره الظما هناكَ ومن طاوٍ طواه طواه هويتُ باكتفا من من هوتْ به فقرّبه ممن يحبُّ نواه هوامي دموعي أو هوامي جوانحي نَشَرنَ الذي كان العراء طواه مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7889 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يميناً لقد كانتْ وفاةُ محمدٍ
أسىً لم يدعْ في الأرض من رجفة حيا يمينُ رسولِ اللّه كانتْ لهم حيا فطوبى لمنْ ناجاه بالحسّ أو حيا يحاربُها منْ كانَ في الأرض مُجدبا فما تركتْ في الأرض شعباً ولا حيّا يميدُ فؤادي حينَ يذكر فقده فأدعو له بالصبر هي فلا حيا يميلُ إليه الشوقُ غصناً ولا ترى له من نحول الجسم ظِلاً ولا فيّا يُمكّن في جسمي الضنا لوفاته فيطويه بعد النشر في بُرْدِه طيّا يُمثّل لي في كلِّ شيءِ فلا أرى سواه كأن الشيءَ أصبح لاشيّا يُمنّي به روحي فينشّقّ ريحُه فما أحسنَ المرأى وما أعطر الريّا يُماطُ الأسى عني بذكر لقائه فيبردُ أحشائي ويغدو الظما ريّا يموتُ فؤادي ثم يحيا بذكره ولولا رجاءُ اللّه في القرب ما حيّا مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7890 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عجائب آيات النبي بدائعٌ
وأخباره في الخافقين شوائعُ عليك بأن تصغي إليَّ فإنني أُحدث عن مجدٍ فهل أنت سامع عصى الخيبريّون الرسولَ فجاءهم فلمْ تغنهم تلك الحصونُ الموانعُ عفى منهم حصن الغموص فناعم وأقفر حصنُ الصعب فهي بلاقع عنى لِعليّ مَنْ عتا مِن حصونهم فلا طائرٌ إلا غدا وهو واقع عَرَى جفنه سقمٌ فعوجل برؤه بنفثته في عينه وهو وادع علا ولواءُ المصطفى بيمينه فهبّت على تلك الحصون زعازع عَدت بعد هذا الفتح زوج ابن مشكم فجاءت بشاةٍ حشوها السُم ناقع عطا حدةً منها ففاحتْ بسمّها فألقى بها واللّه للضُّرِّ دافع عَتَتْ فدكٌ حتى درت فتح خيبر فدانتْ له واللّهُ للفتح جامع عدَتْ خَيْلُه حتى أتت وادي القُرى فأنزلهم بالقسْر والجيشُ راجع عزائمُ منصورِ اللواءِ مُؤيّدٌ براهينُه مثلُ السيوف قواطع علاماته مثلُ النهارِ وحسبُه ضياءٌ عليه للنبوءة ساطع عفوٌّ وإن لم يبسط العذر مذنبٌ جوادٌ وإن لم يبسط الكفَ قانع عفا يومَ أكل السُمِّ عمن أتى به ولو شاءَ لم يمنعْ من القتل مانع عزيزٌ بتقوى اللّه فاللّه طالبٌ وباللّه منصور وللّه خاشع عمادُك في دنيا وأخرى محمدٌ ففي هذه هادٍ وفي تلك شافع عتادك تقوى اللّه ثمّ اتباعه وحملةُ أعراض الزمان ودائع عليه صلاةُ اللّه ماذرَّ شارق وما سجعتْ في فرع أيكٍ سواجع مالك بن المرحل
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |