![]() |
#8191 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلَم تَرَ البَدرَ مُصفَرّاً بِهِ مَرَضٌ
كَأَنَّهُ أَنا يا دُنيايَ تَشبيها صادَتهُ مِنكَ لِحاظٌ في سَماوَتِهِ فَباتَ في لَوعَةٍ مِنها يُقاسيها في الأَرضِ مِنها قُلوبُ الناسِ شاكِيَه وَفي السَماءِ مَلاكُ اللَيلِ يَبكيها أَم هَل تَرى نورَهُ كَالدَمعِ مُنسَكِباً يَهمي عَلى وَجنَةِ الأَزهارِ يَرويها يَبُثُّ أَحزانَهُ لِلنَجمِ مُمتَثِلاً وَلِلنُجومِ قُلوبٌ ما تُواسيها فَيا لَهُ مِن شَجٍ قَد راحَ مُشتَكِياً إِلى شَجٍ مِن هُمومٍ لَيسَ يَدريها هذي النُفوسُ إِذا حانَت مَنِيَّتِها فَفي عُيونِكَ سِحرٌ سَوفَ يُحييها محمد الهمشري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8192 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَيُّها المَشرِقُ في عَليائِهِ
حُسنُكَ العالي عَلى الدُنيا سَبانا أَنتَ لَحنُ الحُبِّ في الأَرضِ تُغَنّي ذلِكَ الطَيرُ بِضاحيهِ اِفتَتانا محمد الهمشري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8193 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مِنكِ الجَمالُ وَمِنّي الحُبُّ يا نَوَسا
فَعَلِّلي القَلبَ إِنَّ القَلبَ قَد يَئِسا يا حَبَّذا نَسمَةُ مِن توحَة خَطَرَت أَطالَتِ النَفسُ مِن أَسبابِها النَفَسا أَضُمُّها ضَمَّ مُشتاقٍ بِهِ خَبَلٌ قَد رامَ كَتمَ هَوى أَحبابِهِ فَنَسا إِن تَسمَعي قَرعَ ناقوسٍ بِقَريَتِكُم في مَطلَعِ الفَجرِ يَنعى اللَيلَ وَالغَلَسا فَإِنَّهُ قَلبيَ المَنكودِ يَذكُركُم فَهَل سَمِعتِ بِقَلبٍ قَد غَدا جَرَسا وَإِن تَأَلَّقَ بَرقٌ في سَماوَتِكُم فَإِنَّهُ مِن لَهيبِ القَلبِ قَد قَبَسا الروحُ إِن ظَمِئَت يَوماً فَحاجَتُها خَمرٌ سَماوِيَّةٌ فاحَت بِها قُدُسا وَأَنتِ يا توحُ روحانِيَّةٌ خُلِقَت لِكَي تُرينا عُلا الجَنّاتِ مُنعَكِسا هذا جَمالُكِ يَدعوني لِأَعشَقَه لكِنَّ ثَغرَكِ يا دُنيايَ ما نَبَسا اللَهُ يَشهَدُ أَنّي حينَ أَذكُركُم أُديلُ دَمعاً عَلى الخَدَّينِ مُحتَبِسا عَسى نَسيمُ الصِبا يَسري فَيُسعِفُ بي قَلباً يَموتُ حَزيناً في الغَرامِ عَسى فَإِن بَعَثتِ لَنا مِن توحَةٍ خَبَراً فَكَم يُحِبُّكِ هذا القَلبُ يا نَوسا محمد الهمشري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8194 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إيه يا شاعِري كَفاكَ مَقاما
ها هُنا فَالفَناءُ جَمُّ الضِفافِ لَيسَ شَطُّ الأَعرافِ هذا وَلكِن هُوَ رُكنٌ مِن شاطِىءِ الأَعرافِ سَتَرى مَخبَأَ اللَيالي وَتَلقى مَصرَعَ الوَقتِ في دُجاهُ الضافي حَيثُ لا مَعلَمٌ هُنالِكَ يَهدي لا وَلا فَوقَهُ يُصاخُ لِطافِ فَسَرى فُلكُها يَشُقُّ الدَياجى في ذَميلٍ مَسيرُهُ رَكّاضِ يَمخَرُ المَوجَ وَالعُبابَ بِقَيدومٍ كَريهٍ عَلى الرَدى خَوّاضِ وَإِذا بي أَحَسُّ صَوتاً حَنوناً طائِفاً في الرَدى بِأَرخَمِ جَرسِ يَتَهادى عَلى السُكونِ رَخيما وَيُناجي الأَرواحَ في مِثلِ هَمسِ وَهِيَ في المَوتِ لا تَحِسُّ بِنَجوى مِن غَناءِ وَلا تُصيخُ لِحِسِّ سَكَنَت سَكنَةً يُعانِقُها الصَم تُ وَأَسرى بِها فَناءٌ مُغسِيِّ أَخَذَ الصَوتُ في اِزدِيادِ خُفوتٍ وَسَجوٍ عَلى السُكونِ مَديدِ مُستَديراً عَلى الفَضاءِ يُداني طَرفُ هذا الفَضاءِ حَدَّ الوُجودِ وَبَدا فَوقَ هامَةِ الأُفقِ نورٌ ساطِعُ الجَوِّ خاطِفٌ مِن بَعيدِ وَإِذا مَوكِبٌ يَتيهُ عَلَيهِ مِثلُ قَصرٍ مِنَ الضِياءِ مَشيدِ هُوَ رَكبُ الحَياةِ يَمشي حَثيثاً مُستَخِفّاً إِلى ضَريحِ اللَيالي فَهُوَ مَثوى الأَحقابِ بَعدَ تَمامٍ وَمَقَرُّ الأَجيالِ بَعدَ اِكتِمالِ قِف تَأَمَّل فُلكَ الحَياةِ عَلَيهِ مَلَكٌ في وَضاءَةٍ وَجَلالِ عَبقَرِيُّ الخَيالِ في سُندِسٍ خُضرٍ يَغني في بَهرَةٍ وَاِختِيالِ وَسَرَت خَلفَهُ زَوارِقُ شَتّى تَتَراءى كَأَنَّها أَحلامُ فَتَرى زَورَقَ الجَمالِ عَلَيهِ مُسمِعاتٌ غِناؤُهُنَّ سَلامُ وَتَرى زَورَقَ الشُرورِ عَلَيهِ مُسمِعاتٌ غِناؤُهُنَّ سِقامُ وَتَرى خَلفَها زَوارِقَ شَتّى مُنشِئاتٍ وَكُلَّها آثامُ جُبِلَت هذِهِ الياةُ عَلى الشرِّ وَإِن كانَ نامِياً في الخَيرِ وَأَرى الخَيرَ مِن ثِمارٍ ضِرارٍ وَجَدَت خَصبَ أَرضِها في الشَرِّ إِن هذا التُرابَ وَهوَ قَبيحٌ فاحَ مِن روحِهِ أَريجُ الزَهرِ لَيسَ هذا النَعيمُ غَيرَ شَقاءٍ فَحَذارِ حَذارِ مِن أُمِّ دَفرِ وَمَضى الرَكبُ في الرَدى وَتَلاشى أَثَرُ الرَكبِ في ضَريحِ اللَيالي فَكَأَنَّ الحَياةَ كانَت مَناماً وَغُرورُ الحَياةِ طَيفُ خَيالِ محمد الهمشري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8195 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَشرِقي كَالصُبحِ غَرّاءَ الجَبين
وَاِنشُري نورَكِ يَهدي العالَمين وَاِطلُعي في لَيلِ حُزني كَوكَباً تَعصِميني مِن ضَلالِ العاشِقين وَاِطرَحي في قَفرِ عُمري زَهرَةً عَلَّها تَنمو وَتَزكو بَعدَ حين وَاِبسِمي تَبسُم لَنا بيضُ المُنى وَاِضحَكي تَضحَك لَنا غُرُّ السِنين ها هُوَ اللَيلُ كَما كانَ بَدا يَحمِلُ الحُزنَ لِقَلبي وَالحَنين هَيكَلُ الأَحزانِ في مَذبَحِهِ قَرَّبَ العُشّاقَ قُربانَ العُيون رَتَّل الشَمّاسُ فيهِ لَحنَهُ وَصَدى تَرتيلَهُ هذي الشُجون عِطرُهُ أَحزانُ أَزهارِ الرُبا وَنَداهُ عَبَراتُ البائِسينَ وَسَرِيِّ النَسمِ في أَحشائِهِ مُهُجٌ ذابَت وَأَرواحٌ فَنين كُلُّ شَيءٍ هانَ في شَرعِ الهَوى يا مَلاكي وَالهَوى لَيسَ يَهون لَم يَرَ اللَيلُ سِوى بِنتَ هَوىً قَرَأَت ما سَتُعاني في الجَبين لَبِسَت في بِدئِهِ ثَوبَ الهَوى وَبِأُخراهُ ثِيابَ النادِمين وَعَميدٌ باتَ مَطوِيَّ الحَشا في سُكونِ اللَيلِ مَبحوحَ الأَنين قامَ فيهِ مِثلَ طَيفٍ غابِرِ وَكَأَنَّ اللَيلَ مِحرابُ القُرون وَمُغَنٍّ غَلَبَ الحُزنَ عَلى وَتَرِ اللَهوِ لَدَيهِ وَالمَجون لَيسَ يَدري فِكرُهُ ما لَحنُهُ وَهوَ رَجعُ السِحرِ في ماضٍ شُطون وَأَليفٌ سامَرَ اللَيلَ عَلى ذِكرِ عَهدٍ مِن عُهودِ الغائِبين كُلُّهُم خَفَّ وَلَم تَبقَ سِوى ذِكرَياتٍ أَرعَشَت أُفقَ الجُفون أَيُّها اللَيلُ أَتَينا نَشتَكي فَاِستَمِع شَكوى الحَزانى المُتعَبين هدَّنا الحُزنُ وَأَضنانا الأَسى وَبَرانا الوَجدُ في دُنيا الشُجون قَد شَكَوناكَ وَجِئنا نَشتَكي لَكَ شَيئاً في خَيالِ الذاهِلين إِنَّني يا لَيلُ أَحكي غُنوَةً فَنَيِت فيكَ عَلى مَرِّ السِنين وَاِستَحالَت في البَلى قُبَّرَةً تَتَغَنّى في دُجى وادي المَنون إِنَّني يا لَيلُ أَحكي حُزمَةً مِن شُعاعٍ في سَماءِ الحالِمين ضَمَّها نَحوَكَ فِكرٌ هائِلٌ أَزعَجَ الأَربابَ بَينَ الثائِرين وَاِستَحالَت عِندَها مِن غَضَبٍ زَهرَةً في عالَمٍ غَيرَ مُبين تَنفَحُ المَوتَ وَتُدلي عودَها نَحوَ أَشباحِ المَنايا العابِرين إِنَّني عاطِفَةٌ قَد غالَها مِنكَ فِكرٌ طَيِّهُ المَوتُ دَفين حاوَلَت تَعرِفُ أَسرارَ الأَسى مِنكَ يا لَيلُ وَأَسرارَ الأَنين فَاِستَحالَت جَدوَلاً تَعبُرهُ فَزَعاتُ المَوتِ لَيلاً في سَفين هذِهِ أُغنِيَتي رَتَّلتُها لَكِ يا دُنياي في دَيرِ السُكون لَحنَها أَنتِ وَحُزني وَقعُها وَنَذيرُ المَوتِ بَعضُ السامِعين لا تَلومي ما بِها مِن حَزنٍ إِنَّما الأَحزانُ موسيقى الحَزين أَعذَبُ الأَلحانِ لَحنٌ أُفرِغَت فيهِ أَناتُ الأَسى طَيَّ الحَنين عانِقيني في الدُجى اِقتَرِبي إِنَّني أَفزَعُ مِمّا تَفزَعين قَرِّبي خَدَّكِ ضُمّيني إِلى صَدرِكِ الحاني اِلثَمي هذا الجَبين اِترُكيني فيكِ أَفنى مِثلَما فَنِيَت في اللَهِ روحُ الناسِكين إِنَّما نَحنُ كَركَبٍ ضَلَّ في تيهِ صَحراءٍ بِقَومٍ تائِهين قَد نَسينا كُلَّ ما كانَ لَنا وَتَرَكنا في غَدٍ ما سَيَكون محمد الهمشري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8196 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() علَّمتني الحياةُ أن أتلقّى
كلَّ ألوانها رضاً وقبولا ورأيتُ الرِّضا يخفِّف أثقا لي ويُلقي على المآسي سُدولا والذي أُلهم الرِّضا لا تراهُ أبدَ الدهر حاسداً أو عَذولا أنا راضٍ بكل ما كتب الله ومُزْجٍ إليه حَمْداً جَزيلا أنا راضٍ بكل صِنفٍ من النا سِ لئيماً ألفيتُه أو نبيلا لستُ أخشى من اللئيم أذاه لا، ولن أسألَ النبيلَ فتيلا فسح الله في فؤادي فلا أر ضى من الحبِّ والوداد بديلا في فؤادي لكل ضيف مكان فكُنِ الضيفَ مؤنساً أوثقيلا ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان أو يراه على النِّفاق دليلا فالرضا نعمةٌ من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا والرضا آيةُ البراءة والإيمان بالله ناصراً ووكيلا علمتني الحياةُ أنَّ لها طعمَين مُراً، وسائغاً معسولا فتعوَّدتُ حالَتَيْها قريراً وألفتُ التغيير والتبديلا أيها الناس كلُّنا شاربُ الكأ سَين إنْ علقماً وإنْ سلسبيلا نحن كالرّوض نُضْرة وذُبولا نحن كالنَّجم مَطلعَاً وأُفولا نحن كالريح ثورة وسكوناً نحن كالمُزن مُمسكاً وهطولا نحن كالظنِّ صادقاً وكذوباً نحن كالحظِّ منصفاً وخذولا قد تسرِّي الحياةُ عني فتبدي سخرياتِ الورى قَبيلاً قَبيلا فأراها مواعظاً ودروساً ويراها سواي خَطْباً جليلا أمعن الناس في مخادعة النّفـ ـسِ وضلُّوا بصائراً وعقولا عبدوا الجاه والنُّضار وعَيناً من عيون المَهَا وخدّاً أسيلا الأديب الضعيف جاهاً ومالاً ليس إلا مثرثراً مخبولا والعتلُّ القويُّ جاهاً ومالاً هو أهدى هُدَى وأقومُ قيلا وإذا غادة تجلّت عليهم خشعوا أو تبتّلوا تبتيلا وتَلوا سورة الهيام وغنّو ها وعافوا القرآن والإنجيلا لا يريدون آجلاً من ثواب الله إنَّ الإنسان كان عجولا فتنة عمّت المدينة والقر يةَ لم تَعْفِ فتية أو كهولا وإذا ما انبريتَ للوعظ قالوا لستَ رباً ولا بُعثتَ رسولا أرأيت الذي يكذِّب بالد ين ولا يرهب الحساب الثقيلا أكثرُ الناس يحكمون على النا س وهيهات أن يكونوا عدولا فلكم لقَّبوا البخيل كريماً ولكم لقَّبوا الكريم بخيلا ولكم أعطَوا الملحَّ فأغنَوا ولكم أهملوا العفيفَ الخجولا ربَّ عذراء حرّة وصموها وبغيٍّ قد صوّروها بتولا وقطيعِ اليدين ظلماً ولصٍ أشبع الناس كفَّه تقبيلا وسجينٍ صَبُّوا عليه نكالاً وسجينٍ مدلّلٍ تدليلا جُلُّ من قلَّد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبسِ من الطيّبات إلا قليلا يوم سنَّ الفرنج كذبةَ إبريلَ غدا كل عُمْرنا إبريلا نشروا الرجس مجملاً فنشرنا هُ كتاباً مفصَّلاً تفصيلا علمتني الحياة أنَّ الهوى سَيْلٌ فمن ذا الذي يردُّ السيولا ثم قالت: والخير في الكون باقٍ بل أرى الخيرَ فيه أصلاً أصيلا إنْ ترَ الشرَ مستفيضاً فهوِّن لا يحبُّ الله اليئوس الملولا ويطول الصراع بين النقيضَينِ ويَطوي الزمانُ جيلاً فجيلا وتظلُّ الأيام تعرض لونَيْ ها على الناس بُكرةً وأصيلا فذليلٌ بالأمس صار عزيزاً وعزيزٌ بالأمس صار ذليلا ولقد ينهض العليلُ سليماً ولقد يسقطُ السليمُ عليلا ربَّ جَوعانَ يشتهي فسحة العمرِ وشبعانَ يستحثُّ الرحيلا وتظلُّ الأرحامُ تدفع قابي لاً فيُردي ببغيه هابيلا ونشيد السلام يتلوه سفّا حون سَنُّوا الخراب والتقتيلا وحقوق الإنسان لوحة رسّا مٍ أجاد التزوير والتضليلا صورٌ ما سرحتُ بالعين فيها وبفكري إلا خشيتُ الذهولا قال صحبي: نراك تشكو جروحاً أين لحن الرضا رخيماً جميلا قلت أما جروح نفسي فقد عوَّ دْتُها بَلسَمَ الرضا لتزولا غيرَ أنَّ السكوتَ عن جرح قومي ليس إلا التقاعسَ المرذولا لستُ أرضى لأمة أنبتتني خُلُقاً شائهاً وقَدْراً ضئيلا لستُ أرضى تحاسداً أو شقاقاً لستُ أرضى تخاذلاً أو خمولا أنا أبغي لها الكرامة والمجدَ وسيفاً على العدا مسلولا علمتني الحياة أني إن عشتُ لنفسي أعِشْ حقيراً هزيلا علمتني الحياةُ أنيَ مهما أتعلَّمْ فلا أزالُ جَهولا محمد مصطفى حمام
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8197 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() آنست نور الله جلَّ جلاله
ومشيت حيث مشي النبُّي وآله وبلغت أحسن ما تمني مسلم وأعزُّ ما يسمو إليه خيالُه مُكِّنتُ من حظِّي فليس بشاغلي إدباره عني ولا إقباله من تختتم سفر الحياة برجعة لله طاب ختامه ومآله يا رب جاء إليك يسألك الهدي عبد له عصيانه وضلاله قد خال آفاق الحجاز تضيق عن آثامه وبها تنوء جباله هذا المنيب إلي عفوٍّ غافر ما باله في روعه من حاله ذكر الوعيد فزعزعت آماله خوف الوعيد وزلزلت أوصاله حتي إذا البيت المحَّرم ضمّهُ قرَّت بلابله وأصلح باله يا رب قد حققت لي أملي ومن آواه بيتك لم تخب آماله أنزلت في القلب اللهيف سكينة لا روعه باق ولا زلزاله يا من يحب التائبين دعاك من صدق المتاب فهل يجاب سؤاله المسلمون ودينهم في محنة لم يخف حالهم عليك وحاله وأراهم متفرقين كأنهم جسم سوي مزقت أوصاله وأراهم قد مكنوا لعدوهم فتملكت أعناقهم أغلاله صال العدو عليهمو متجبرا واشتد فيهم بطشه ونكاله وأخال منهم من يخون قبيله ومن الخيانة جاهه أو ماله وأخال من فساقهم من غره إمهال رب العرش لا إهماله وأخال منهم من يتوب لعلة فإذا انقضت غلب المتاب ضلاله يا رب ألهمنا صراطك تنصرف عنا مآسي يومنا ووباله يا من ينير الروح باهر نوره ويزفُّ ألوان الجمال جماله محمد مصطفى حمام
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8198 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ومن يُعدد زواجاً دون ملجئه
فقد أتى بضرارٍ أو أتى ضررا ليس التعدد إلا رخصة فإذا أسرفت فيها ركبت الحُمق والخطرا من ينتقص حق أولاه لثانيةٍ لم يلق من ربهِ عفواً إذا اعتذرا وفي التعدد إن أدركت حكمته برٌّ ورحمى وجبرٌ للذي كُسِرا من للمطلقةِ الحسناء يعصمها وللعوانسِ تفنى عمرها ضجرا وللأرامل والأحزان تعصرها والحزن يفتك بالأعواد إن عصرا ومن لأمِّ اليتامى هل تفوتهمو بالحدِّ معتصرا والقد مهتصرا وما الغطاء لمن زلّت وساورها من الفضيحةِ طيف يُرسل النذرا وما السبيل إلى ذريةٍ نُجُبٍ إن كنت زوج عقيمٍ حظها عثرا هو التعدد كم آوى اليتيم وأشـ ـباه اليتيم وكم واسى وكم سترا هو الحلال الذي ينفي الحرام وكم حمى من الفُحشِ أنثى أو حمى ذكرا عدِّد إذا اسطعتَ، لكن عادلاً لبِقاً لا تعطينّ الهوى سمعاً ولا بصرا واحكم رعاياك بالحبِّ الصحيح تجد مَغناك لا غَيرةٍ يشكو ولا غِيرا لا تخشو الفقر كم من أسرةٍ شبعت عزّاً ومالاً وفردٌ خابَ وافتقرا محمد مصطفى حمام
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8199 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفاً يحتمي بحماكا إنّي ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا أذنبت يا ربي وآذتني ذنوب مالها من غافر إلا كا دنياي غرتني وعفوك غرني ما حيلتي في هذه أو ذا كا لو أن قلبي شك لم يك مؤمناً بكريم عفوك ما غوى وعصاكا يا مدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنهه إدراكا أتراك عين والعيون لها مدى ما جاوزته ولا مدى لمداكا إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين عُلاكا يا منبت الأزهار عاطرة الشذا هذا الشذا الفواح نفح شذاكا يا مرسل الأطيار تصدح في الربا صدحاتها تسبيحة لعـلاكا يا مجري الأنهار ما جريانها إلا انفعالة قطرة لنداكا رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى يا رب حلواً قبل أن أهواكا أنا كنت يا ربي أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا يا غافر الذنب العظيم وقابلا للتوب: قلب تائب ناجاكا أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائباً حاشاك يا رب جئتك نادماً أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاكا أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا يا رب عدت إلى رحابك تائباً مستسلماً مستمسكاً بعراكا مالي وما للأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناكا مالي وما للأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ما أقواكا مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواكا وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي وتعينني وتمدني بهداكا فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوماً من دعا ورجاكا يا رب هذا العصر الحد عندما سخرت يا ربي له دنياكا علمته من علمك النوويَّ ما علمته فإذا به عاداكا ما كاد يطلق للعلا صاروخه حتى أشاح بوجهه وقلاكا واغتر حتى ظن أن الكون في يمنى بني الانسان لا يمناكا و ما درى الانسان أن جميع ما وصلت إليه يداه من نعماكا أو ما درى الانسان أنك لو أردت لظلت الذرات في مخباكا لو شئت ياربي هوى صاروخه أو لو أردت لما أستطاع حراكا يأيها الانسان مهلاً وائتئذ واشكر لربك فضل ما أولاكا واسجد لمولاك القدير فإنما مستحدثات العلم من مولاكا الله مازك دون سائر خلقه وبنعمة العقل البصير حباكا أفإن هداك بعلمه لعجيبة تزور عنه وينثني عطفاكا إن النواة ولكترنات التي تجري يراها الله حين يراكا ما كنت تقوى أن تفتت ذرة منهن لولا الله الذي سواكا كل العجائب صنعة العقل الذي هو صنعة الله الذي سواكا والعقل ليس بمدرك شيئاً اذا مالله لم يكتب له الإدراكا لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداكا ولعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناكا والكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيراً لها أعياكا قل للطبيب تخطفته يد الردى ياشافي الأمراض : من أرداكا قل للمريض نجا وعوفي بعد ما عجزت فنون الطب من عافاكا قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا ياصحيح دهاكا قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي أهواكا بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام بلا اصطدام : من يقود خطاكا قل للجنين يعيش معزولاً بلا راع ومرعى : مالذي يرعاكا قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء لدى الولادة : مالذي أبكاكا وإذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو تحيا وهذا السم يملأ فاكا وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً وقل للشهد من حلاَّكا بل أسأل اللبن المصفى كان بين دم وفرث مالذي صفاكا وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله: من أحياكا وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا قل للنبات يجف بعد تعهد ورعاية : من بالجفاف رماكا؟ وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله : من أرباكا وإذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله : من أسراكا وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد كلّ شيء مالذي أدناكا؟ط قل للمرير من الثمار من الذي بالمر من دون الثمار غذاكا وإذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله : من يانخل شق نواكا وإذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار: من أوراكا وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً قمم السحاب فسله من أرساكا وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله؟ من الذي أجراكا وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله: من الذي أطغاكا وإذا رأيت الليل يغشى داجيا فاسأله : من ياليل حاك دجاكا وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا هذي عجائب طالما أخذت بها عيناك وانفتحت بها أذناكا والله في كل العجائب ماثل إن لم تكن لتراه فهو يراكا يا أيها الإنسان مهلا مالذي بالله جل جلاله أغراكا حاذر إذا تغزو الفضاء فربما ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا اغز الفضاء ولا تكن مستعمرا أو مستغلا باغيا سفاكا إياك ان ترقى بالاستعمار في حرم السموات العلا إياكا إن السموات العلا حرم طهور يحرق المستعمر الأفاكا اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح إن في تعوبقهن هلاكا إن الكواكب سوف يفسد أمرها وتسيء عقباها إلى عقباكا ولسوف تعلم أن في هذا قيام الساعة الكبرى هنا وهناكا أنا لا أثبط من جهود العلم أو أنا في طريقك أغرس الأشواكا لكنني لك ناصح فالعلم إن أخطأت في تسخيره أفناكا سخر نشاط العلم في حقل الرخاء يصغ من الذهب النضار ثراكا سخره يملأ بالسلام وبالتعاون عالماً متناحراً سفاكا وادفع به شر الحياة وسوءها وامسح بنعمى نوره بؤساكا العلم إحياء وإنشاء وليس العلم تدميراً ولا إهلاكا فإذا أردت العلم منحرفاً فما أشقى الحياة به وما اشقاكا ابراهيم بديوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8200 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() رِفْقًا بقَلْبي كَفَاني مِنْكَ هِجْرَانَا
وَارْحَمْ فجَفْني يَبِيتُ الليلَ يقظانا أتيتُ والحبُّ يدعوني ويدفعُني والشَّوْقُ بين ضلوعي شبَّ نِيرَانَا وجئتُ والدمع منهلٌّ ومنهمرٌ ينسابُ من جفني المقروحِ طوفانا فارحمْ دموعي لا تطردْ شفاعتَها فالدمعُ يشفعُ للعُشَّاق أحيانَا يسلو المحبُّون أحيانًا إذا يئسوا وقد يئستُ فما حاولتُ سلوانَا حُبِّي لِطَهَ عجيـبٌ في تصرُّفه إن زاد يأي يزيدُ القلب تَحْنَانَا يا سيِّدَ الخلقِ صِلْني واشْفِ لِي ظمئي وَاسْألِ اللهَ لي عَفْوًا وغُفْرَانَا هذي ذنوبي جلَّتْ لستُ أذكرُها إلا استبدَّتْ بيَ الأحزانُ ألوانا مولايَ يا خيرَ من تُرجى شفاعتُه إذا شفعتَ فذنبي كلُّه هانَا فاشفعْ فأنت شفيعُ الناسِ قاطبةً ولم يُشَفِّعْ سِوَاكَ الله إنسانا أعطاك ربُّك ما لم يعطه أحدًا علمًا وحلمًا وإخلاصًا وإيمانَا وأنت أعظمُ خلقِ اللهِ مكرمةً وأنت أطهرُهُم حِسًّا ووجدانَا أتيت والكونُ أعْمَى حائرٌ قَلِقٌ والناسُ كانُوا به صُمًّا وعُمْيَانَا فَشَاعَ نُورُكَ يجلُو كُلَّ مظلمـةٍ وفاضَ هدْيُكَ يَهْدِي الإنسَ والجانا أتيتَ والناسُ أجناسٌ مُمَزَّقةٌ فاضتْ قلوبُهُمُ بَغْيًا وَعُدْوانَا فَرُحْتَ تمحو فروقَ الجنسِ بينهمُ حتَّى جعلتَهُمُ في اللَّهِ إخْوَانَا أتيتَ والناسُ في أديانهم عجبٌ حيرانُ قلَّد في الإشراكِ حيرانا فقمتَ تدعو إِلَهًا واحدًا أحدًا ربَّ السماء وربَّ الأرضِ رَحْمَانَا دعوْتَهُمْ يَعْبُدُونَ الله فامتلئُوا حقدًا وزادُوا على الكُفرانِ كُفرانَا فلم يروِّعْكَ سيفُ الكفرِ مُنْصَلِتًا ولَمْ يُخِفْكَ عَدُوُّ الله غَضْبَانَا ومَدَّك الله بالآياتِ عاجلةً فجاء يسعى إليك النصرُ عجْلانا وأقبل الفتحُ وانسابتْ مواكبُهُ ودانَ للهِ مَنْ لَوْلاكَ ما دانا وآمنَ الناسُ بالرحمنِ وامـتثلوا وعزَّ بالله والإسلامِ مَنْ هَانَا أتيت والعَرَبُ البَادُونَ قد مَلَكُوا أعِنَّةَ القولِ واقْتَادُوهُ فُرْسَانَا إن ينظمـوا سحروا أو ينثروا بَهَرُوا هُمُ الفِصَاحُ جَلَوْا قُسًّا وسَحْبَانا فجاءك اللهُ بالقرآنِ معجزةً تَحَدَّتِ اللُّسْنَ تجويدًا وإتقانا قالوا: هي الشعر أين الشعر من سُوَرٍ تَهْدِي الحياتَيْنِ: دنيانا وأخْرانا تَجْري الحقائقُ في القرآنِ مُرْسَلَةً والشعرُ يَجْرِي خَيَالاتٍ وأوزانا قالوا: هي السحرُ أين السحرُ من غُرَرٍ ضَاءتْ فكانتْ يواقيتًا وعِقْيَانَا السحرُ يَجْري ضلالاتٍ مُزَوَّرةً وتلك تَجْري هِداياتٍ وفُرْقَانَا اللهُ أنْزَلَهَا بالحقِّ بيِّنةً فبانَ منها جبينُ الْحَقِّ وازْدانا واللهُ أنزلَهَا آيًا مفصَّلَةً ففَصَّلَتْ لرؤوسِ القوْلِ تيجَانَا مولاي جئتَ إلى الدنيا بمعجزةٍ كانت وما برحتْ للحقِّ عُنْوَانَا يا سيدي كلُّ شيءٍ كان يُعْوِزُهُ مِيزانُهُ فأتى القُرْآنُ ميزانَا موسى أتى بالعصا تنسابُ لاقفةً ما خيَّلَ السِّحْرُ ثُعْبَانًا فثُعْبَانَا وجاء عيسى يداوي كلَّ ذي سقمٍ ويُرْجِعُ الميْتُ حيًّا مثلما كانَا الْمُرْسَلُونَ أتى كُلٌّ بمعجزةٍ كانت تَبينُ عن الدنيا إذَا بانا وأنتَ جئتَ إلى الدنيا بباقيةٍ حسناءَ كانت لعينِ الخلدِ إنسانا نُقِلْتَ للمَلإِ الأعْلَى وما فتئتْ تُحْيِي وتُنْشِئُ أجْيالاً وأزْمَانَا مولاي يا سيدَ الدنيا وصفـوَتَها أدْرِكْ فقد غرقت في الشرِّ دنيانا عادَ الزمانُ إلى ما كان مُرْتَكَسًا في الجاهليَّةِ خدَّاعًا وخَوَّانا والناسُ أمْسَوْا كما أمسى زمانُهُمُ صَرْعَى الرَّذَائِلِ أرْوَاحًا وأبْدَانا قد عاوَدُوا الظلمَ واسْتحْلَوْا مَرَاتعَهُ وباتَ عادلُهُمْ بالعَدْلِ غَصَّانَا وعاقروا الخمرَ لم أنظرْ لمجتمعٍ إلاَّ رأيتُ به سَكْرَى وسَكْرَانَا وطفَّفُوا الكيْلَ إن كالوا وإن وزنُوا رَأَيتَهُمْ مَلَئُوا الميزانَ خُسْرَانا حتى الأماناتُ ما بالَوْا بِهَا فإذا أَنْتَ ائتمنتَ أمينًا مِنْهُمُ خَانَا مَوْلايَ إنَّا ارتكبْنَا كُلَّ معصيةٍ حتَّى مَلأنَا كتابَ العُمْرِ عِصْيَانَا إنا ارتكبْنَا خطايانا بلا خَجَلٍ حتى لقد خجِلَتْ منَّا خطايانا فاشفعْ لنا واسْأَلِ الرحمنَ مَغْفِرَةً أنتَ الشفيعُ لدنيانا وأُخْرَانَا ابراهيم بديوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |