منتديات قبائل شمران الرسمية


المنقولات الأدبية لكل ما هوا منقول من شعر وخواطر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 07-14-2024, 01:17 AM   #8401
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ
أُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُ

إِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي
أُتيح لَها مِنْ بَيْنِهن الأَداهِمُ

فَأَنْتُفُ ما أَهْوى بِغَيْرِ إِرادَتي
وأَتْركُ ما أَقْلي وأَنْفِيَ راغِمُ


ابو عثمان الخالدي



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 01:18 AM   #8402
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

نَيْلُ المَطالِبِ بِالهِنْدِيَّةِ البُتُرِ
لا بِالأَماني والتَّأْميل لِلْقَدَرِ

فَإِنْ عَفا طَلَلٌ أَوْ بَادَ ساكِنُهُ
فَلا تَقِفْ فيهِ بَيْنَ البَثِّ والفِكَرِ

في شَمِّكَ المِسْكَ شُغُلٌ عَنْ مَذاقَتِهِ
وفي سَنا الشَّمْسِ ما يُغْني عَنْ القَمَرِ

لو لَمْ أَكُنْ مُشْبِهاً لِلنّاسِ في خُلُقي
لَقُلْتُ إِنّي مِنْ جيلٍ سِوى البَّشَرِ

أو لَمْ يَكُنْ ماءُ عِلْمي قاهِراً فِكْري
لأَحْرَقَتْني في نيرانِها فِكَري

تَزيدُني قَسْوَةُ الأَيّامِ طِيبَ ثَناً
كَأَنَّني المِسْكُ بَيْنَ الفِهْرِ والحَجَرِ

أَلفتُ مِنْ حادِثاتِ الدَّهْرِ أَكْبَرها
فَما أَعوج عَلى أَطْفالها الأُخَرِ

لاشَيْءَ أَعْجَبُ عِنْدي في تَباينِهِ
إِذا تَأَمَّلْتُهُ مِنْ هَذِهِ الصُّوَرِ

أَرى ثِياباً وفي أَثْنائها بَقَرٌ
بِلا قُرونٍ وذا عَيْبٌ عَلى البَقَرِ

قالَتْ رَقَدْتَ فقلت الهَمُّ أَرْقَدَني
والهَمُّ يمنع أَحياناً مِنَ السَّهَرِ

كَمْ قد وَقَعْتُ وُقوعَ الطَّيْرِ في شَرَكٍ
فَضَعْضَعَتْ مُنَّتي مِنْهُ قوى المِرَرِ

أَصْفو وأَكْدَرُ أَحْياناً لمختبري
ولَيْسَ مُسْتَحْسَناً صَفْوٌ بِلا كَدَرِ

إِنّي لأَسْيَرُ في الآَفاقِ مِنْ مَثَلٍ
سارٍ وأَمْلأُ لِلأَبْصارِ مِنْ قَمَرِ

إِذا تَشَكَّكْتَ فيما أَنْتَ مُبْصِرُهُ
فَلا تَقُلْ إِنَّني في النّاس ذو بَصَرِ

وكَيْفَ يَفْرَحُ إِنْسانٌ بغرّته
إِذا نَضاها فَلَمْ تصْدِقْهُ في النَّظَرِ

لَقَدْ فَرِحْتُ بِما عَانَيْتُ مِنْ عُدُمٍ
خوف القَبيحَيْنِ مِنْ كِبر ومِنْ بَطَرِ

ورُبَّما ابْتَهَجَ الأَعْمى بِحالَتِهِ
لأَنَّهُ قَدْ نَجا مِنْ طِيَرَةِ العَوَرِ

ولَسَتُ أَبْكي لِشَيْبٍ قَدْ مُنيتُ بِهِ
يَبْكي عَلى الشَّيْبِ مِنْ يَأْسى عَلى العُمُرِ

كُنْ مِنْ صَديقِكَ لا مِنْ غَيْرِهِ حَذِراً
إِنْ كانَ يُنْجيكَ مِنْهُ شِدَّةَ الحَذَرِ

ما أَطْمَئِنُّ إِلى خَلْقٍ فَأُخْبِرُهُ
إِلاَّ تَكَشَّفَ لي عَنْ لُؤْم مُخْتَبَرِ

وقَدْ نَظَرْتُ إِلى الدُّنْيا بِمُقْلَتها
فَاسْتَصْغَرَتْها جُفوني غايَةَ الصِّغَرِ

وما شَكَرْتُ زَماني وهو يَصْعَدُ بي
فَكَيْفَ أَشْكُرُهُ في حالِ مُنْحَدَري

لا عارٌ يلحقني أَنّي بِلا نَشَبٍ
وأَيُّ عار على عَيْنٍ بِلا حَوَرِ

فَإِنْ بَلَغْتُ الذي أَهْوى فَعَنْ قَدَرٍ
وإِنْ حُرِمْتُ الذي أَهْوى فَعَنْ عُذُرِ


ابو عثمان الخالدي
العصر العباسي



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 01:19 AM   #8403
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا عاصِمي يا سالِمي يا قاسِمي
لِلأَزلَمِ الجِذعِ الذَمولِ الراسِمِ

وَظُهورِ دَهدِ الرَينِ سَعدِ القينِ في
قَومٍ تَلَقّوهُ بِثَغرٍ باسِمِ

فيهِ اِبتِداعٌ ما سَمِعنا مِثلَهُ
مِن فاتِحِ الدُنيا لِهَذا الخاتَمِ

أَحبَبتُ لَو قامَت وَما أَبصَرَتهُ
في الرِقِّ مَسطوراً عَلَيَّ مَآتِمي

فَتوى قَضى الدينُ الحَنيفُ بِأَنَّهُ
مِنها بَرِئٌ فَهيَ زَلَّةُ عالِمِ

طَيفٌ مِنَ الشَيطانِ مَسَّ فَمَن لَها
بِتَذَكُّرٍ فَتَكونُ طَيفَ الحالِمِ

مَرَقَت عَلى الإِجماعِ وَالنَصّينِ وال
فِقهِ الَّذي بِهِما مُروقَ مُصارِمِ

إِبليسُ عاطاهُ خُرافَتهُ الهَوى
كَالكَأسِ بَينَ مُنادِمٍ وَمُنادَمِ

شَرعُ النَبِيِّ مُنوطَةٌ أَحكامُهُ
بِظَواهِرٍ مَضبوطَةٍ وَمَعالِمِ

قالوا تَناوَم وَاِلْه عَنها مُعرِضاً
أَدرَوا بِأَنَّ اللَهَ لَيسَ بِنائِمِ

لا في بَواطن خافِياتٍ عِلمُها
لِلعالِمِ الأَسرارِ لا المُتَعالِمِ

فَمَناطُ إِسلامِ الوَرى نُطقٌ بِما
يُدرى وَتُنطَقُ في اِنعِدامٍ عادِمِ

وَمُؤَلِّفِ الصُغرى وَكُلُّ مُؤَلِّفٍ
ما أَلِفوا في عَصرِهِ المُتَقادِمِ

فَالكُفرُ في التَقليدِ في الأُخرى فَقَط
يَختَصُّ بِالإِجماعِ عِندَ الجازِمِ

وَالكُلُّ في الدُنيا عَلى إِسلامِهِ
يَجري بِمَلزومِ الخِطابِ وَلازِمِ

وَنَفَوهُ عَن أَهلِ البَوادي وَالقُرى
إِذ كُلُّهُم أَهلُ اِعتِبارٍ دائِمِ

إِن يُشترَط نَظرُ المُكَلَّفِ تَتَّفِق
آراؤُهُ في نَهجِها المُتَعاظِمِ

كُلٌّ يَرى الجُملِيَّ يَكفي وَهوَ لا
يَحتاجُ تَقريراً بِقَيسٍ ناظِمِ

كَلّا وَلا دَفعاً لِشُبهَةِ مورِدٍ
شُبَهاً عَلَيهِ مُجادِلٍ وَمُخاصِمِ

وَالأَشعَرِيُّ الشَيخُ أَشهَدُ أَنَّهُ
لَم يَرمِ قِبلِيّاً بِكُفرٍ قاصِمِ

كَذَبَ الَّذي يَعزو إِلَيهِ كُفرَهُ
عِندَ القُشَيرِيِّ الصَؤومِ القائِمِ

مَن حادَ عَن سُنَنِ النَبِيِّ وَصَحبِهِ
وَالتابِعينَ الغُرّ لَيسَ بِسالِمِ

وَرَمى المَذاهِبَ كُلَّها ظِهرِيَّةً
كَالشاةِ شَذَّت خَلفَ شاءٍ سائِمِ

إِن راجَعَ المُفتي الصَوابَ تَراجَعَت
فيهِ اِعتِقاداتي وَكُنتُ كَخادِمِ

وَلَئِن تَمادى أَن يَعيشَ ليَقرَعَن
وَلِيَقرَعَن إِن ماتَ سِنَّ النادِمِ

اللَهُ يَنصُرُ دينَهُ وَيَحوطُه
وَيَرُدُّ عَن أَهليهِ كَيدَ الظالِمِ


بن رازكه



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 01:20 AM   #8404
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

هُوَ المَوتُ عَضبٌ لا تَخونُ مَضارِبُه
وَحَوضٌ زُعاقٌ كُلُّ مَن عاشَ شارِبُه

وَما الناسُ إِلّا وارِدوهُ فَسابِقٌ
إِلَيهِ وَمَسبوقٌ تَخِبُّ نَجائِبُه

يُحِبُّ الفَتى إِدراكَ ما هُوَ راغِبٌ
وَيُدرِكُهُ لابُدَّ ما هُوَ راهِبُه

فَكَم لابِسٍ ثَوبَ الحَياةِ فَجاءَهُ
عَلى فَجأَةٍ عادٍ مِنَ المَوتِ سالِبُه

وَلَم يَقِهِ فِرعَونَ عَونٌ أَعَدَّهُ
وَلا مُردُ نَمروذٍ حَمَت وَأَشايِبُه

وَهَل كانَ أَبقى بُختَنصَّرَ بَختُهُ
وَأَنصارُهُ لَمّا تَحَدّاهُ واجِبُه

فَما صانَ حِبراً عِلمُهُ وَكِتابُهُ
وَلا مَلِكاً أَعلامُهُ وَكَتائِبُه

وَلَسنا نَسُبُّ الدَهرَ فيما يُصيبُنا
فَلا الدَهرُ جاليهِ وَلا هُوَ جالِبُه

مَضى مُشرِقَ الأَيّامِ حَتّى إِذا اِنقَضَت
لَيالي أَبي حَفصٍ تَوَلَّت غَياهِبُه

نَقيبٌ نَسينا كُلَّ شَيءٍ لِرُزئِهِ
تُذَكِّرُناهُ كُلَّ آنٍ مَناقِبُه

أَناعِيَهُ أَرسَلتَ عَزلاءَ مُهجَتي
فَها دَمُها حِملاقَ جَفني ساكِبُه

طَوى نَعيُهُ وَعيي فَها أَنا غائِبٌ
عَنِ الحِسِّ فيهِ ذاهِلُ العَقلِ ذاهِبُه

تَمَكَّنَ مِن نَفسي بِنَفسٍ سَماعه
جَوى فيهِ كُلّي ذابَ قَلبي وَقالِبُه

فَلاقَيتُهُ لُقيا شَجٍ مُتَعَلِّلٍ
بِصِدقِ الأَماني والأَماني كَواذِبُه

عَزاءَ حَيِيٍّ عَمَّهُ الشَجوُ لا يَني
تُساوِرُهُ حَيّاتُهُ وَعَقارِبُه

أُعاتِبُهُ فيما أَقامَ وَلَم يَقُم
عَلى حُجَّةِ المُعذورِ فيما أُعاتِبُه

أَهذي السَحابُ الغُرُّ وَهيَ مُلِثَّةٌ
بَواكيهِ أَم تِلكَ الرُعودُ نَوادِبُه

تَضَعضَعَتِ الدُّنيا فَسَلمى رَأَيتُهُ
لِفَقدِ اِبنِ هَد هُدَّ بِالهَمِّ جانِبُه

فَلا حَيَّ إِلّا وَهوَ أَصبَحَ مَأتَماً
تُداوَلُهُ أَشياخُهُ وَكَواعِبُه

فَقَد صَحَّ مَوتُ المَكرماتِ بِمَوتِهِ
وَصَرَّحَ ناعيهِ وَلَوَّحَ ناعِبُه

إِلى أَينَ مَن أَيّامُهُ العيدُ كُلُّها
مَآكِلُهُ مَصفوفَةٌ وَمَواكِبُه

دَعاهُ السَميعُ المُستَجابُ وَطالَما
دَعا الأَجفَلى وَالعامُ أَشهَبُ آدِبُه

ألازِمُهُ المَكتوبُ أَن حَلَّ رابَنا
وَلَكِن نِظامُ العالَمِ اِنحَلَّ كاتِبُه

وَما مثلُ الدُنيا وَراءَ خِصالِهِ
بِشَيءٍ سِوى لَيلٍ تَهاوَت كَواكِبُه

فَيا طِرفَهُ ما كُنتَ كَالخَيلِ لا أَرى
سِواكَ غَداةَ الهَيعَةِ البَدر راكِبُه

هُوَ السَيِّدُ المُمتَدُّ في الناسِ ذِكرُهُ
وَفي البُؤسِ كَفّاهُ وَفي البَأسِ قاضِبُه

يُلايِنُ مُرتاضاً أَريباً وَيَنبَري
هِزَبراً أَبا أَجرٍ عَلى مَن يُغاضِبُه

فَتىً يَهَبُ الآلافَ عَفواً وَتَنكَفي
مَخافَتَهُ الأُلافُ حينَ تُحارِبُه

تَنَوَّعَ فيهِ الناسِبونَ فَكُلُّهُم
إِلى كُلِّ جِنسٍ كامِلِ الوَصفِ ناسِبُه

فَلِلأَبحُرِ الراوونَ أَخبارَ جودِهِ
وَلِلقَمَرِ الراؤونَ كَيفَ مَناصِبُه

وَلِلأُسُدِ الواعونَ شِدَّةَ بَأسِهِ
وَما دافَعَت في كُلِّ هَيجا مَناكِبُه

مَذاهِبُ مَن يولي الجَزيلَ وَيَقتَني
بِهِ الوَفرَ مَن أَعيَت عَلَيهِ مَذاهِبُه

يُجِدُّ فَيفني مَن يُناوي مَهابَةً
وَيُجدي وَيفني مَن يُوالي مَواهِبُه

عَلانِيَةً يَأتَمُّهُ الجَمُّ وارِداً
فَيَضرِبُهُ أَو مارِداً فَيُضارِبُه

يُناجي بِما في نَفسِ عافيهِ قَلبُهُ
فَيُتحِفُهُ ما فيهِ نيطَت مَآرِبُه

أَبى فَضلُهُ الحُذّاق أَن يَحذِقوا بِهِ
فَلا اليَدُ تُحصيهِ وَلا الفَمُ حاسِبُه

فَلَم يُغنِهِ المَجدُ الّذي هوَ حائِزٌ
تُراثاً عَنِ المَجدِ الَّذي هُوَ كاسِبُه

علا حَزمه مِن طَبعِهِ مُتَعَقِّبٌ
يُباعِدُهُ الأَمرَ المَلومَ مُقارِبُه

فَما سَدّهُ مُستَأنِساً ما يُريبُهُ
مُحاكِيهُ السَدُّ الَّذي شادَ مارِبُه

مَعاطِفُهُ ما ضِقنَ ذَرعاً بِحادِثٍ
جِليلٍ وَإِن كانَت تُخافُ مَعاطِبُه

إِمامُ نَدى في جامِعِ المَجدِ راتِبٌ
تُحيلُ القَضايا أَن تُنالَ مَراتِبُه

مُنَوَّرُ مِرآةِ الفُؤادِ مُوَفَّقٌ
تَراءى لَهُ مِن كُلِّ أَمرٍ عَواقِبُه

تُفَرِّقُ ما يَكفي البَرِيَّةَ كَفُّهُ
وَتَجمَعُ مَن فَوقَ التُرابِ تَرائِبُه

نسوجٌ عَلى مِنوالِ ما كانَ ناسِجاً
عَلى ذِكرِهِ مِن عَهدِ يَحيى عَناكِبُه

عَلى يَدِهِ الطولى تَقَمَّصَت مِطرَفاً
مِنَ العِزِّ وَالإِثراءِ ها أَنا ساحِبُه

أَيَجتَمِعُ البَحرانِ إِلّا إِذا رَسا
سَفينٌ مُدنّاتٌ إِلَيهِ قَوارِبُه

يُحَكِّمُهُ رُبّانُهُ في نَفيسِها
وَيَدعوهُ فيما يَصطَفي فَيُجاوِبُه

فَيُصدِرُ رَكباً بَعدَ رَكبٍ ثَقيلَةً
بِما وَهَبَت تِلكَ اليَمينُ رَكائِبُه

فَتُبصِرُهُ عَذباً فُراتاً غَطَمطَماً
يَذِلُّ لَهُ حِقوُ الأُجاجُ وَغارِبُه

يُزاحِمُ في بَثِّ الجَميلِ تَسابُقاً
إِلى شُكرِهِ أَفواهُهُ وَحَقائِبُه

إِلى بابِهِ في كُلِّ تَيهاء مَنهَجٍ
يُؤَدّي إِلَيهِ طالِبَ العُرفِ لاحِبُه

عَجِبتُ لِأَيدٍ كَيفَ وارَت بِمَضجَعٍ
غَمامَ أَيادٍ يوعِبُ الأَرضَ صائِبُه

سَقى اللَهُ قَبراً ضَمَّهُ وَبلَ رَحمَةٍ
مِنَ الرَوحِ وَالرَيحانِ تَهمي سَحائِبُه

وَأَوفَضَ في وَحشِ التُرابِ بِروحِهِ
إِلى حَيثُ أَترابُ الجِنانِ تُلاعِبُه

فَصاحِب عَلِيُّ الصَبرَ فيهِ وَآخِهِ
فَمَحمودَةٌ عُقبى مَنِ الصبرُ صاحِبُه

فَما حانَ حَتّى بانَ مِنكَ سَمَيذَعٌ
يُجاريهِ في مَيدانِهِ وَيُجاذِبُه

هُوَ الفاعِلُ الخَيراتِ قُدِّرَ حَذفُهُ
فَثِق بِوُجوبِ الرَفعِ إِنَّكَ نائِبُه

تَبارَيتُما بَدرَينِ في أُفُقِ العُلا
فَقَد سرَّ باديهِ وَأَحزَنَ غائِبُه

وَما قَلَّدوكَ الأَمرَ إِلّا تَيَقُّناً
لِإِدراكِكَ الأَمرَ الَّذي أَنتَ طالِبُه

فَقُم راشِداً وَاِقصُد عَدُوَّكَ واثِقاً
بِفَتحِكَهُ إِذ هَمُّ خَوفِكَ ناصِبُه

فَيُؤيدُكَ اللَهُ الَّذي هُوَ باسِطٌ
يَدَيكَ فَمَغلوبٌ بِهِ مَن تُغالِبُه

فَلا يَتنِكَ الحُسّادُ عَمّا تَشاؤُهُ
فَلَن يَمنَعَ الحُسّادُ ما اللَهُ واهِبُه

فَأَموالُهُم ما أَنتَ بِالسَيبِ واهِبٌ
وَأَعمارُهُم ما أَنتَ بِالسَيفِ ناهِبُه

كَما لَكَ يا إِنسانَ عَينِ زَمانِهِ
تَكَنَّفَهُ حِفظٌ مِنَ اللَهِ حاجِبُه


ابن رازكه
العصر العثماني



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 03:03 PM   #8405
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

قال أحدهم:
اعْشقْ مِنَ النِّسْاء كُلَّ قَصيرَةٍ
وَدَعِ العَواميدَ الطِّوالَ وَأَمْرَها

أَيْنَ الجَمالُ بِأَنْ تُحِبَّ زَرافَةً
تَحْتاجُ حَبلاً كي تُقَبِّلَ خَدِهَا

فردت إحداهن

اعْشَقْ مِنَ النِّسْاء كُلَّ طَويلَةٍ
وَدَعِ السَّنافِرَ بَيْنَها تَتَسَنْفَرُ

أَيْنَ الجَمالُ بِأَنَّ تُحِبَّ قَصيرَةً
إِنْ سِرْتَ غَفْلانًا بِها تَتَعَثَّر


......



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 04:40 PM   #8406
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

والسيف أحسنُ ما تُلفَى مَضَاربُه
إذا استقلَّ بِكَفِ الفارسِ البطلِ

إذا جَعَلتُك لي ظهراً ومعتصماً
وساورتني صروفُ الدهرِ لم أبلِ


ابن هندو



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 04:40 PM   #8407
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أبي عَزمَةَ السُّلوانِ قلبٌ مُتَيَّمٌ
يَمُدُّ التَّسلِّي عِشقَهُ بمدود

جليدٌ إذا حَرُّ الحديد أصَابهُ
وليس على حَرِّ الهوى بجليدِ

فلا تعذِلا قوماً لهم عند عِشقِهم
عزائمُ صعوٍ في قُلُوبِ أُسودِ


إبن هندو



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 04:41 PM   #8408
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا سيفُ إن تُدرك بحاشيةِ اللِّوى
ثأراً جعلتُ له غِرارَكَ غارما

أجعل قِرابَك فضَّةً مَسبُوكةً
وأصُغ عليك من الزَّبرجدِ قائما

كن للرؤوس فَدتكَ نفسي ناثراً
كيما أكونَ لمدحِ طَبِعك ناظماً

هل أرضَعَتكَ صَيَاقلي ماءَ الرَّدى
إلا لتُرضِعَني الدَّماءَ سواجِما


ابن هندو



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 04:41 PM   #8409
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أحَقُّ ملكٍ بأن تَعنُو له الأممُ
مُلكٌ تَعاوَنَ فيه السيفُ والقَلَمُ

شيئانِ إن رَكَعا فالهامُ ساجدة
أو أسبَلا عبرَةً فالنصرُ مُبتَسمُ

أظمى وأبيض يهتَزَّان ريقهما
جَون وأحمرُ ذا نِقسٌ وذاك دمُ

هذا بكفِّ مليكٍ بَأسُهُ قَدَرٌ
وذا بكفِّ وزيرٍ رأيُه ضَرَمُ


إبن هندو



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-14-2024, 04:42 PM   #8410
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وإنَّ لِصَرفِ الدهرِ بين جوانحي
وقائعَ أنفاسي لُهنَّ غبارُ

تَوَلَّى شبابي فارتدَيتُ الرِّضى به
ولا عجبٌ أن يُستَردَّ مُعارُ

وقالت تفاريقُ الشَّبَابِ بِلمَّتي
تَمَتَّع فما بعدَ العَشيِّ عَرارُ


ابن هندو



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني شمرانية الروح المطبخ والغذاء الصحي 7 05-28-2021 07:34 PM
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي أبو شريح الشمراني منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني 1 02-10-2021 05:24 PM
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ‏‏( معلومات غائبة عن الكثير ) ساكتون المنتدي الاسلامي 7 04-07-2012 04:45 PM
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور خوفو الضحك والفرفشة 0 08-26-2010 06:05 PM
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ كركر المنتدي الاسلامي 4 02-09-2008 08:17 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية