![]() |
#8641 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِتَعْذِرْنَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا
نُعَانِي تَحْتَ أَهْوَالٍ عِظَامِ أَمَاتُوا أُمَّةً هَانَتْ وَنَادُوا بِأَنَّ سُبَاتَنَا لِلدِّينِ حَامِ وَهُمْ أَعْدَاؤُنَا سِرّاً وَلَكِنْ هُنَاكَ تَفَاوُتٌ عِنْدَ الصِّدَامِ فَبَعْضٌ فِي التُّرَابِ يَدُسُّ رَأْساً وَيَشْمَخُ بِاسْتِهِ مِثْلَ النَّعَامِ وَآخَرُ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ زَيْفاً يَسُوسُ النَّاسَ قَسْراً بِالحُسَامِ يَرَوْنَ دِمَاءَنَا لِلسَّفْكِ حِلاًّ قُسَاةً يَلْهَثُونَ بِلاَ أُوَامِ غَدَاةَ السِّلْمِ كُلُّهُمُ صُقُورٌ وَعِنْدَ الحَرْبِ أَشْبَهُ بِالحَمَامِ يَدُوسُونَ النُّفُوسَ بِلاَ حَيَاءٍ وَقَدْ جُبِلُوا عَلَى سَحْلِ الأَنَامِ غُثَاءُ السَّيْلِ صَارَ لَنَا شَبِيهاً نَهِيمُ بِلاَ هُدَىً مِثْلَ السَّوَامِ رَسُولَ اللهِ لاَ تَأْبَهْ لِرَسْمٍ شَنِيعٍ صَاغَهُ بَعْضُ اللِئَامِ تَصَدَّى نُورُ وَجْهِكَ دُونَ لأْيٍ مَعَ الإِيمَانِ جَهْراً لِلظَّلاَمِ فَزَالَ الكُفْرُ عَنْ قَيْسٍ وَأَضْحَتْ بِكَ الرُّكْبَانُ تَرْفُلُ بِالسَّلاَمِ وَهَا شَاهَدْتَ فِي الأَجْسَادِ نَزْفِي وَقَدْ كَرُّوا عَلَى المَوْتِ الزُّؤَامِ شَبَابٌ لاَ يَخَافُونَ المَنَايَا تَداعَوا لِلَّظَى وَالأُفْقُ دَامِ فِدَاكَ أَبِي وَرُوحِي دُونَ مَنٍّ أُقَدِّمُهَا إِلَى مَرْمَى السِّهَامِ وَلَوْ قَدْ كَانَ لِي رَهْطٌ وَخَيْلٌ لأَسْمَعْتُ الأُلَى خَسِئُوا كَلاَمِي وَلَكِنْ لاَ سِلاَحَ لَهُ نُفُوذٌ سِوَى قَلَمِي لإِيقَاظِ النِّيَامِ فَلَيْتَ لَنَا بِجَوْفِ الغِمْدِِ سَيْفاً وَكَانَ لَنَا وَرَاءَ القَوْسِ رَامِ جَمِيلُ الفِعْلِ لَيْسَ هُنَاكَ شَكٌّ نَزِيهٌ أَنْتَ عَنْ كُلِّ اتِّهَامِ نِدَائِي يَا رَسُولَ اللهِ يَوْماً بِأَنْ أُشْفَى بِحَوْضِكَ مِنْ سَقَامِي بِمَدْحِكَ أَرْتَجِي وَالوَيْلُ خَلْفِي وَقَدْ عَاثَ العِدَى حُسْنَ الخِتَامِ صلاح الدين الغزال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8642 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قَدْ كُنْتِ بَارِعَةً فِي الفَتْكِ مَوْلاَتِي
صَدَّقْتُ زَيْفَكِ وَاسْتَغْنَيتُ عَنْ ذَاتِي لَمْ أُبْصِرِ الخِنْجَرَ المَسْمُومَ فِي يَدِهَا وَلاَ البَرَاثِنَ فِي دَيْجُورِهَا العَاتِي فَاجْتَثَّتِ الرُّوحَ مِنِّي وَاقْتَفَتْ أَلَقِي تُؤْذِي الجِرَاحَ وَلَمْ تَأْبَهْ لأَنَّاتِي بَكَيْتُ حُزْناً قُبَيِلَ النَّزْعِ مِنْ أَلَمٍ وَالذَّرْفُ فِي مُقْلَتِي يَرْثِي لِمَأْسَاتِي قُتِلْتُ رُوحاً بِلاَ جِسْمٍ وَأَرَّقَنِي سَلْبُ السِّيَاطِ لِمَا بِي مِنْ حَشَاشَاتِ حَمْقَاءُ رَعْنَاءُ إِنْ قَالَتْ فَمَنْطِقُهَا إِفْكٌ تَسَتَّرَ فِي دَيْمُومِ آفَاتِ تُرِيدُ أَنْ تَغْتَنِي مِنْ جَيْبِ عَاشِقِهَا بِالسَّلْخِ لِلْوَجْهِ كَيْداً قَبْلِ أَنْ تَأْتِي كَمْ شَمَّمَتْنِي أَرِيجَ الصُّبْحِ مُنْتَشِياً وَالشَّوْقَ مُؤْتَلِقاً عِنْدَ المُلاَقَاةِ حَتَّى إِذَا كَادَ عَقْدُ الوَصْلِ يَجْمَعُنَا أَذْكَتْ بِعُودَيْنِ مِنْ غَدْرٍ مُعَانَاتِي أَنْيَابُهَا السُّحْمُ سَالَ السُّمُّ بَيْنَهُمَا تُرِيدُ نَهْشِي وَقَذْفِي فِي المَتَاهَاتِ مُلِحَّةٌ قَوَّضَتْ بِالزُّورِ نِقْمَتُهَا لِلشَّامِتِينَ بِلاَ رِفْقٍ أَسَاسَاتِي تَسِيرُ وَالهَاتِفُ المَحْمُولُ فِي يَدِهَا كَأَنَّهَا حَيَّةٌ تَطْوِي المَسَافَاتِ صلاح الدين الغزال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8643 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كِتَابُ اللهِ أَعْظَمُهَا كِتَابا
بِهِ سُدْنَا وَلاَمَسْنَا السَّحَابَا وَخُضْنَا اليَمَّ فِي ذَاتِ الصَّوَارِي وَجَاوَزْنَا بِمَسْلَكِهِ العُبَابَا وِفِي (تَوْلُوزَ) أَوْدَعْنَا رِجَالاً رَوَوْا بِدِمَائِهِمْ تِلْكَ الهِضَابَا وَبِالتَّرْغِيبِ أَصْبَحْنَا حُمَاةً لِهَذَا الكَوْنِ مَنّاً وَاحْتِسَابَا وَأَهْدَيْنَا الشُّعُوبَ وَقَدْ تَدَاعَتْ عَلَى عِلاَّتِهَا تَطْوِي السَّرَابَا وَمِيضَ النُّورِ مِنْ غَيْرِ امْتِنَانٍ وَأَسْقَيْنَاهُمُ المِسْكَ المُذَابَا بِهَدْيِ نَبِيِّنَا وَالصَّحْبِ كُنَّا نَجُوبُ الأُفْقَ سَيحاً وَاغْتِرَابا وَلَمْ نُذْخِرْ لِخَوْضِ الحَرْبِ جُهْداً وَأَفْحَمْنَا الظَّلاَمَ فَمَا أَجَابَا وَأَحْصَيْنَا خُيُولَ الشِّرْكِ عَدّاً وَكَمْ نِلْنَا بَأَسْيُفِنَا الثَّوَابَا وَذلَّلْنَا لَهُمْ دُونَ اسْتِلاَبٍ لِنَدْحَرَ غَيَّهُمْ تِلْكَ الصِّعَابَا وَكُنَّا وَالحُضُورُ دَوِيَّ رِيحٍ وَصِرْنَا بَعْدَمَا اصْطَفَقَتْ غِيَابا وَأَصْبَحْنَا كَمَا كَانَتْ نُمَيْرٌ نَغُضُّ الطَّرْفَ كَعْباً أَوْ كِلاَبا نُرَاوِدُ كُلَّ ذِي شَرَفٍ مَصُونٍ وَمَا خِفْنَا عَلَى النَّفْسِ الحِسَابَا لَقَدْ تُهْنَا عَنِ الأَقْصَى وَتَاهَتْ مَسَالِكُنَا فَشَمَّرْنَا الثِّيَابَا وَأَعْفَيْنَا اللُحَى ظَنّاً بِأَنَّا وَبِالمِسْوَاكِ نَتَّبِعُ الصَّوَابَا وَصَارَ الشَّارِبُ المَحْفُوفُ نَهْجاً نُؤَنِّقُهُ لِذَا ازْدَدْنَا اغْتِرَابَا عَجِبْتُ عَلاَمَ لاَ يُبْدَى اكْتِرَاثٌ إِلاَمَ غَزَيَّةٌ تُحْنِي الرِّقَابَا أَلَمْ تُرْشَدْ فِإنْ غَوِيَتْ غَوَيْنَا وَبِالإِعْدَادِ نَمْتَشِقُ الحِرَابَا وَنَفْتَرِشُ السَّمَاءَ بِخَيْرِ مُزْنٍ لِنَجْعَلَ مَوْطِئَ القَدَمِ الرِّكَابَا صلاح الدين الغزال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8644 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عَقْدَانِ مِنْ زَمَنِي أُقَاسِي دُونَمَا
أَمَلٍ يُوَاسِينِي وَنَحْسِي لاَ يَلِينْ أَسْعَى لِنَيْلِ وَسِيلَةٍ أَحْيَا بِهَا وَأُزِيحُ جُوعاً كَافِراً يَا مُؤْمِنِينْ العَقْلُ فِي كَفَّيَّ أَضْحَى وَاجِماً وَالعَهْدُ قَدْ أَعْيَاهُ خَذْلُ النَّاكِثِينْ يَتَضَاحَكُونَ إِذَا الْتَقَوْا بِنَوَائِبِي وَأَنَا بِهَمِّي نَازِفاً أُحْصِي السِّنِينْ كَمْ مِنْ سَبِيلٍ قَدْ سَلَكْتُ فِجَاجَهُ وَرَجَعْتُ مَخْذُولاً بِتَسْوِيفٍ مَتِينْ ظَمْآنَ أَعْدُو دُونَ زَادٍ هَائِماً وَالفَتْكُ يَرْنُو بِاشْتِهَاءٍ مُنْذُ حِينْ يَرْجُو اجْتِثَاثِي دُونَمَا نَزْعٍ سُدَىً وَالرُّوحُ مِثْلِي بِالمَآسِي تَسْتَهِينْ كَمْ جَرَّدُوا خَلْفِي عُيُوناً تَقْتَفِي آثَارَ أَقْلاَمِي وَعَادُوا خَائِبِينْ وَتَشَبَّثُوا مِثْلَ الذُّبَابِ بِأَحْرُفِي يَتَسَمَّعُونَ نَشِيجَ لَحْظِي وَالأَنِينْ كَالسُّهْدِ بِالأَجْفَانِ عَاثُوا وَالأَسَى قَدْ هَدَّنِي هَدّاً وَأَشْقَانِي الطَّنِينْ هُمْ لَمْ يَشُوا إِلاَّ بِبَحْرٍ سَاقَهُ المِجْدَافُ قَهْراً نَحْوَ مِينَاءٍ ضَنِينْ لاَ ظِلَّ يُرْجَى لاِمْتِدَادِي عِنْدَهُ أَوْ نَارَ بِالخُلْجَانِ تُقْرِي المُسْنِتِينْ أَطْوِي رُفَاتِي فَوْقَ نَعْشِي سَالِكاً دَرْباً مَلِيئاً بِالأَذَى لاَ أَسْتَكِينْ حَتَّى أُزِيلَ الحُزْنَ عَنِّي رَاجِياً إِيمَاضَ قَلْبِي فِي دَيَاجِي المُعْدِمِينْ أَوْ أَلْتَقِي وَهْمَ اقْتِنَائِي صَادِراً مِنْ نَزْفِ آلاَمِي وَأُسْقِي الحَالِمِينْ صلاح الدين الغزال
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8645 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِلَى الجَحِيمِ فِدَاكُمْ كُلُّ نَاكِثَةٍ
لِلعَهْدِ عُذْراً أَيَا نَجْلاَءُ فَابْتَعِدِي عَنِّي فَوَاللهِ لَمْ يَصْدُرْ بِكُمْ وَلَهاً مِنْ بَعْدِ غَدْرِكُمُ شِعْرِي وَلَمْ يَرِدِ لَقَدْ نَسِيتُمْ وَكَانَ القُبْحُ شِيمَتَكُمْ أَنَّ الجَمَالَ جَمَالُ الرُّوحِ لاَ الجَسَدِ كَمْ مِنْ نَجِيبٍ جَلَبْتُمْ دُونَمَا رَسَنٍ فِي غَفْلَةٍ مِنْهُ مَسْلُوباً بِلاَ رَشَدِ وَعَادَ وَهْوَ كَلِيمُ النَّفْسِ مُكْتَئِباً يَجُرُّ أَقْدَامَهُ الحَيْرَى بِلاَ جَلَدِ مَهْمَا انْتَعَلْتُمْ فَمَا كَانَتْ أَنَامِلُكُمْ سِوَى بَرَاثِنِ عَنْقَاءٍ عَلَى وَتَدِ أَوْ أَنْصُلٍ ذَاتِ حَدٍّ فَاتِكٍ عَبَرَتْ ظُلْماً عَلَى جَدَثِي وَاسْتَأْصَلَتْ خَلَدِي وَجِئْتُ أَسْعَى بِنَحْسٍ لاَ يُفَارِقُنِي إِلَى حِمَاكُمْ وَبُؤْسِي مُمْسِكاً بِيَدِي فَلَمْ أُلاَقِ سِوَى هُدْبٍ عَلَى حَدَقٍ تَسِيرُ بِاللُجَّةِ الظَّلْمَاءِ فِي رَمَدِ وَلَمْ أُوَافِ سِوَى زَيْفٍ وَمُعْضِلَتِي أَنِّي أُصَدِّقُ حُمْقاً كُلَّ ذِي إِدَدِ يَا رَبَّةَ البَيْتِ لَوْ تَدْرِي الرَّبَابُ بِنَا لأَغْرَقَتْنَا بِزَيْتِ الخَلِّ فِي كَمَدِ مَا كُنْتِ يَوْماً فَتَاتِي غَيْرَ أَنَّ لَنَا عَقْلاً بِهِ خَبَلٌ يَهْفُو إِلَى الوَلَدِ إِنَّ الثَّرَاءَ سَيَأْتِي رَغْمَ مَنْ قَفَلُوا كُوَى ارْتِزَاقِي وَأَوْدَوْا بِالسُّدَى أَمَدِي وَرَغْمَ عُسْرِي فَحُلْمِي لَنْ تُكَبِّلَهُ هَذِي الجَنَازِيرُ يَا نَجْلاَءُ فَاتَّئِدِي لِتَسْمَعِينِي قُبَيْلَ العَادِيَاتِ غَداً ضَبْحاً لِتَجْتَثَّ آلاَمِي وَلِلأَبَدِ إِنِّي ذَكَرْتُكِ يَا نَجْلاَءُ لَيْسَ هَوَىً بَلِ امْتِعَاضاً لِمَا لاَقَيْتُ مِنْ كَبَدِ وَرَغْمَ بُؤْسِي فَلِي نَفْسٌ بِهَا أَنَفٌ لَوْ شِئْتِ مِثْلِي بِهَذَا الكَوْنِ لَنْ تَجِدِي صلاح الدين الغزال ليبيا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8646 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنَّ الَّتي راحَت مَوَدَّتُها
رَغماً عَلَيَّ فَبِتُّ مُكتَئِبا حَوراءُ لَو وَهَبَ الإِلَهُ لَنا مِنها الصَفاءَ لَحَلَّ ما وَهَبا بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8647 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا طيبَ عَبدَةَ وَيلي مِنكَ يا طيبي
قَطَّعتَ قَلبي بِشَوقٍ غَيرَ تَعتيبِ قُل لِلَّتي نَفسُها نَفسي وَما شَعَرَت مُنّي عَلَيَّ بِنَومٍ مِنكِ مَوهوبِ إِنَّ الرَسولَ الَّذي أَرسَلتِ غادَرَني بِغُلَّةٍ مِثلِ حَرِّ النارِ مَشبوبِ أُساوِرُ اللَيلَ تَحتَ الهَمِّ مُجتَنِحاً مِن طولِ صَفحِكِ عَنّي في أَعاجيبِ كَأَنَّ بي مِنكِ طَبّاً لا يُفارِقُني وَإِن غَدَوتُ صَحيحاً غَيرَ مَطبوبِ لقَد ذَكَرتُكِ وَالفَوقانُ يَأخُذُني وَما نَسيتُكِ بَينَ الكَأسِ وَالكوبِ وَقائِلٍ إِذ رَأى شَوقي وَصَفحَكُمُ دَعها فَما لَكَ مِنها غَيرُ تَنصيبِ لا شَيءَ أَبعَدُ مِمّا لَستَ نائِلَهُ إِنَّ البَخيلَ بَعيدٌ غَيرُ مَقروبِ فَقُلتُ كَلّا سَيَجزي مَن لَهُ كَرَمٌ شَوقاً بِشَوقٍ وَتَقريباً بِتَقريبِ يَهُزُّني الناسُ مِن واشٍ وَمُنتَصِحٍ وَاللَيثُ يُفرَسُ بَينَ الكَلبِ وَالذيبِ لا خَيرَ في العَيشِ إِن لَم تُقضَ حاجَتُنا مِمّا نُحِبُّ عَلى رَغمِ الأَقاريبِ يَزيدُ في الداءِ مَن تُقلى زِيارَتُهُ إِذا اِلتَقَينا وَشافٍ كُلُّ مَحبوبِ يا عَبدَ حَتّامَ لا أَلقاكِ خالِيَةً وَلا أَنامُ لَقَد طَوَّلتِ تَعذيبي أَهدَيتِ لي الطيبَ في رَيحانِ ساحِرَةٍ يا عَبدَ ريقُكِ أَشهى لي مِنَ الطيبِ أَهدي لَنا شُربَةً مِنهُ نَعيشُ بِها إِن كُنتِ مُهدِيَةً رَوحاً لِمَكروبِ إِنَّ البَغيضَ إِلَينا لا نُطالِبُهُ ذاكَ الهَوى وَحَبيبٌ كُلُّ مَطلوبِ أَمّا النِساءُ فَإِنّي لا أَعيجُ بِها قَد صُمتُ عَنها بِنَحبٍ مِنكِ مَنحوبِ أَنتِ الَّتي تَشتَفي عَيني بِرُؤيَتِها وَهُنَّ عِندي كَماءٍ غَيرَ مَشروبِ وَفي المُحِبّينَ صَبُّ لا شِفاءَ لَهُ دونَ الرِضى بَينَ مَرشوفٍ وَمَصبوبِ إِنّي وَإِن كُنتُ حَمّالاً أُجاوِرُهُ صَرّامُ حَبلِ التَمَنّي بِالأَكاذيبِ لا يَخرُجُ الحَمدُ مِنّي قَبلَ تَجرُبَةٍ وَلا أَكونُ أُجاجاً بَعدَ تَجريبِ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8648 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى أَذىً
يَضيمُكَ فيهِ صاحِبٌ وَتُراقِبُه كَأَنَّ حَياةَ الناسِ حينَ ضَمِنتَها قَذىً في حُقوقِ العَينِ مِنّي أُوارِبُه يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّما وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه وَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِبا وَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه وَما قادَني في الدَهرِ إِلّا غَلَبتُهُ وَكَيفَ يُلامُ المَرءُ وَالحُبُّ غالِبُه وَأَحوَرَ مَحسودٍ عَلى حُسنِ وَجهِهِ يَزينُ السُموطَ نَحرُهُ وَتَرائِبُه بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8649 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نَغَّصَ طيبَ العَيشِ تَنصيبُ
وَفي المُلِمّاتِ الأَعاجيبُ وَالدَهرُ طَلّاعٌ بِأَحكامِهِ وَالمَرءُ مَخدوعٌ وَمَكذوبُ وَالناسُ مِن غادٍ وَمِن رائِحٍ يُحصى عَلَيهِ البِرُّ وَالحوبُ لا يَشتَهي المَوتَ وَيُمنى بِهِ كَرهاً وَطيبُ العَيشِ تَعذيبُ قُل لِاِبنِ داوُدَ إِذا جِئتَهُ سَيبُكَ مَوجودٌ وَمَطلوبُ أَنجَزَ حُرٌّ وَأيَهُ طائِعاً وَالعَبدُ مَكدودٌ وَمَضروبُ لِلمَرءِ مِن أَفعالِهِ مُشبِهٌ فَاِفعَل شَبيهاً بِكَ يَعقوبُ حَلَبتَ لِلقَومِ فَلا تَنسَني وَأَنتَ عَرفُ الجودِ مَحلوبُ يُبقي لِذي المَعروفِ مَعروفُهُ حَمداً وَتَنزاحُ الأَكاذيبُ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8650 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَأَخٍ ذي ثِقَةٍ آخَيتُهُ
ماجِدِ الأَعراقِ مَأمونِ الأَدَب أَمحَضَ اللَهُ لَهُ أَخلاقَهُ فَهيَ كَالإِبريزِ مِن سِرِّ الذَهَب عَزَّني المَعروفُ حَتّى عَلِقَت كُلُّ كَفٍّ لِيَ مِنهُ بِسَبَب فَهوَ يُعطيني وَأُعطى فَضلَهُ سَبَلَ الغَيثِ تَدَلّى فَسَكَب فَإِذا أَبصَرَ وَجهي مُقبِلاً ضَحِكَت عَيناهُ مِن غَيرِ عَجَب وَإِذا كَلَّمتُهُ واحِدَةً هَيَّجَت مِنهُ عُلالاتِ الطَرَب وَإِذا ما غِبتُ عَنهُ ساعَةً أَنَّ لِلغَيبَةِ مِن غَيرِ وَصَب فَهوَ لي وَالحَمدُ لِلَّهِ غِنىً وَعَفافٌ مِن دَنِيِّ المُكتَسَب مِن تِجاراتٍ أَشابَت مَفرِقي وَكَسَتني ثَوبَ ذُلٍّ وَنَصَب وَمُلوكٍ إِن تَعَرَّضتُ لَهُم عَرَّضوا ديني وَشيكاً لِلعَطَب بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |