![]() |
#8911 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا دار غيرها التقادم والبلى
بين السليل ومأزمي أكباد لازلتِ في خفضِ عليكِ تهافتت ديم عليك طويلة الأرعاد وأنار واديك الربيع فربما نغنى به ونراه أبهج وادِ وأرى به الأنس الذين تحبهم عيني ويألف من تحب فؤادي ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8912 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إذا أنتَ رافقتَ الحُتاتَ بن جابر
فقلْ في رفيقٍ غائبٍ وهْوَ شاهِدُ أصمّ إذا ناديتَ جَهلاً وإنْ تَسِرْ فأعمَى وإنْ تَفعلْ جميلاً فجاحِدُ أواني وإيَّاهُ الطَّريقُ عشيَّةً يهابُ سُراها الأحْمَسيُّ المُعاوِدُ فأُقسمُ بَرّاً أنَّ لولا خيالُهُ لما كنتُ إلاَّ مثل من هو واحدُ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8913 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ألا يا غراب البين فيم تصيح
فصوتك مشنوءٌ إليّ قبيحُ وكلُّ غداة تنتحي لك تنتحي إليَّ فتلقاني وأنت مشيحُ تخبرني أن لست لاقي نعمة بعدت ولا أمس لديك تصيحُ وإن لم تهجني ذات يوم فإنَّه ستفنيك ورقاء السرة صدوحُ تذكرت والذكرى شعوفٌ لذي الهوى وهنَّ بصحراء الخُبيتِ جنوحُ حبيباً عداك النأي عنه فأسبلت على النحر عين بالدموع سفوحُ إذا هي أفنت ماءها اليوم أصبحت غداً وهي ريا المقين نضوحُ ظللت وقد ولوا بليل وقلصت بهم حلة فتل المرافق روحُ فلاقيتهم يوماً على فطرية وللعيس مما في الخدور دليحُ وقائلة لولا الهوى ما تجشمت به نحوكم غبر السفاء طليحُ بدا يوم رحنا عامدين لأرضها سنيح فقال القوم مرَّ سنيحُ فهاب رجال منهم وتقاعسوا فقلت لهم جاري إليَّ ربيحُ عقاب بأعقاب من الدار بعدما جرت نية تسلي المحب طروحُ وقالوا حمامات فحم لقاؤها وطلح فريرت والمطي طليحُ وقال صحابي هدهد فوق بأنة هوىً وبيانٌ بالنجاح يلوحُ وقالوا دمٌ دامت مواثيق بيننا ودام لنا حلو الصفاء صريحُ لعيناك يوم البين أسرع واكفاً من الفنن الممطور وهو مروحُ ونسوة شحشاح غيور يخفنه أخي ثقة تلهون وهو مشيحُ يَقلن ما يدرين عني سمعته وهن بأبواب الخيام جنوحُ أهذا الذي غنى بسمراء موهناً أتاح له حسن الغناء متيحُ إذا ما تغنى أنَّ من بعد زفرة كما أنَّ من حرِّ السلاح جريحُ وقائلة يا دَهم ويحك إنَّه على غُنّةٍ في صوتِهِ لَمليحُ وقائلةٍ أولينَهُ البخلَ إنّهُ بما شاء من زور الكلام فصيحُ فلو أن قولا يكلم الحلد قد بدا بجلدي من قول الوشاة جروحُ إذا قلت يفنى ماؤها اليوم أصبحت غداً وهي ربا الماقيين نضوحُ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8914 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وهم جمرة لا يصطلي الناس نارهم
توقد لا تطفا لريب النوائبُ لنا جَمَراتٌ ليس للناس مثلهم ثَلاَثٌ فَقَدْ جُرِّبْنَ كلّ التَّجاربِ نُمَيْرٌ وعَبْسٌ تُتَّقَى صَقرَاتُهَا وضَبّةُ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كاذِبِ إلى كلِّ قومٍ قَدْ دَلَفْنَا بجَمْرَةٍ لها عارضٌ جَونٌ قَويُّ المناكبِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8915 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() من المبكياتِ الجِلدَ حتّى كأنّما
تَسُحُّ بعينيهِ الدموعَ شَعيبُ ليالي أهلانا جميعاً وحولنا سوائم منها رائح وغريب وإذ يتجنين الذنوب ومالنا اليهن إلا ودهن ذنوب ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8916 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كأن أبا حفص فتى البأس لم يجب
به الليل والبيض القلاص النجائب إلى الغاية القصوى ولم تهد فتية كراماً وتخطوه الخطوب النوائب ويعمل عتاق العيس حتى كأنَّها إذا وضعت عنها الولايا المشاجب بعيد مثاني الهم يمسي وماله سوى اللَه والعضب السربحي صاحب يروم جسيمات العلا فينالها فتى في جسيمات المكارم راغب فإن لمس وحشاً بابه فلربما تواتر أفواجا إليه المواكب يحيون بساما كان جبينه هلال بدا وانجاب عنه السحائب وما غائب من غاب يرجى أيابه ولكنه من ضمّن اللحد غائب ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8917 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أصد عن البيتِ الحبيب وإنَّني
لأصغي إلى البيت الذي أتجنب أزور بيوتاً غيره ولأهله علي ما عدا عنهم أعز وأقرب وقطع أسباب المودة معشر غضابي وهل في أحسن القول أغضب وألا تني يا أم عمرو نميمة تدب بها بيني وبينك عقرب وما بيننا لو أنه كان عالما بذاك الآلى يولون ما يترتب حديث إذا لم تخش عينا كأنه إذا ساقطته الشهد بل هو أطيب لو أنك تستشفي به بعد سكرة من الموت كانت سكرة الموت تذهب وقلت لها ما تأمرين فإنَّني أرى البين أذى روعة تترقب أبو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8918 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أأبكاكَ رسمُ المنزلِ المُتقادمِ
بأمْراسَ أقوى من حلولِ الأصارمِ وجرَّتْ بها العَصرَيْنِ كلُّ مُطلّةٍ جَنونٍ ومَوجٍ طَمَّ فوقَ الجراثِمِ إلى دَبْرِ شمسٍ لم يدَعْ سنَنُ الصَّبا ولا قصفُ زَمزامِ الأتِيِّ اللوالِمِ سوى أنَّ دَوداةً مَلاعبَ صِبيةٍ على مُستوى منْ بينَ تِيكَ المخارمِ وأخلاقٍ أنواءٍ تَعاوَرُن مَرْبعاً عليهنَّ رُوقاتُ القِيانِ الخوادمِ سَجَوْنَ أديمَ الأرضِ حتى أحَلْنَهُ دونَ المُفعِماتِ الغواشمِ فأنتَ ترى منهنَّ شَدْواً تكلَّفتْ بهِ لكَ آياتُ الرسومِ الطَّواسمِ كما ضربَتْ وشماً يدا بارقِيّةٍ بنَجرانَ أقْرَتْهُ ظهورَ المعاصمِ أناءتْ ولم تُنضِجْ فأنتَ ترى لها قروفاً نمَتْ منهنَّ دونَ البَراجمِ إلى أذرُعٍ وشَّمْنَها فكأنّها عَلاهُنَّ ذَرُّ المغْضَناتِ الرَّواهمِ فأمرَتْ بها عيناكَ لمّا عرفْتَها بمُبْتَدِرٍ نَظْمِ الفريدَيْنِ ساجمِ غروباً وأجفاناً تفيضُ كأنما همتْ من مرشاتِ الشنانٍ الهزائمِ لعِرفانِكَ الرَّبْعَ الذي صدعَ العصا بهِ البَين صَدعاً ليسَ بالمُتلائمِ. وقدْ كنتُ أدري أنَّ للبَينِ صَيحةً على الحيِّ من يومٍ لنفسِكَ ضائمِ كصيحتِهِ يومَ اللِّوى حينَ أشرفَتْ بأسفلِ ذي بَيضٍ نعاجُ الصَّرائمِ لبِسْنَ المُوشَّى العصْبَ ثمَّ خطَتْ بهِ لِطافُ الكُلى بُدْنٌ عِراضُ المآكمِ يُدَرِّينَ بالداري كلَّ عشيّةٍ وحُمِّ المَداري كلّ أسحمَ فاحمِ إذا هنَّ ساقَطْنَ الأحاديثَ للفتى سِقاطَ حصى المَرجانِ من كفِّ ناظمِ رمَيْنَ فأنفَذْنَ القلوبَ ولا ترى دماً مائراً إلا جوىً في الحَيازمِ وخبَّرَكِ الواشونَ ألاّ أحبُّكمْ بلى وستورِ اللهِ ذاتِ المحارمِ أصُدُّ وما الهجرُ الذي تحسبينَهُ عزاءً بنا إلاّ ابتِلاعَ العَلاقمِ حَياءً وبُقْياً أن تشيعَ نَميمةٌ بنا وبكمْ أُفٍّ لأهلِ النَّمائمِ أما إنّهُ لوْ كانَ غيركَ أرقلَتْ إليهِ القَنا بالمُرهفَاتِ اللهاذمِ ولكنْ وبيتِ اللهِ ما طَلَّ مسلماً كغُرِّ الثنايا واضحاتِ المَلاغمِ إذا ما بدَتْ يوماً علاقاءُ أو بَدا أبو توأمٍ أو شِمتَ دَيرَ ابنِ عاصمِ قياسرَ شِيعتْ بالهِناءِ وصُتّمَتْ مصَفّقةَ الأقيانِ قَينِ الجماجمِ يُرَجِّعْنَ من رُقْشٍ إذا ما أسلْنَها وقَرْقَرْنَ أوْعَتْها جِراءُ الغَلاصمِ بكيتَ وأذريتَ الدموعَ صَبابةً وشوقاً ولا يقضي لُبانةَ هائمِ كأنْ لم أُبرِّحْ بالغَيورِ وأقتَتِلْ بتَفتيرِ أبصارِ الصِّحاحِ السقائمِ ولمْ ألهُ بالحِدْثِ الألَفِّ الذي لهُ غدائرُ لم يُحرمْنَ فارَ اللطائمِ إذِ اللهوُ يَطْبِيني وإذا استَمِيلُهُ بمُحْلَوْلَكِ الفَودَيْنِ وحْفِ المقادمِ وإذ أنا مُنقادٌ لكلِّ مُقَوَّدٍ إلى اللهوِ حَلاّفِ البَطالاتِ آثمِ مُهينِ المطايا مُتلِفٍ غيرَ أنّني على هُلْكِ ما أتلفتُهُ غيرُ نادمِ أرى خيرَ يومَيَّ الخَسيسَ وإنْ غلا بيَ اللؤمُ لم أحفِلْ ملامةَ لائمِ فإنَّ دماً لو تعلمينَ جَنَيْتِهِ على الحيِّ جاني مثلِهِ غيرُ سالمِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8919 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ألا يا انْعَمي أطلالُ خنساءَ وانْعمي
صباحاً وإمساءً وإنْ لم تَكلَّمي ولا زلتِ في أرواقِ واهيةِ الكُلى هَتُولٍ متى تُبْسِسْ بها الريحُ تُرزِمِ عهدْنا بها الخنساءَ أيامَ ما ترى لخنساءَ مِثلاً والنَّوى لم تَخرَّمِ وخنساءُ مِخماصُ الوِشاحَيْنِ خَطْوُها إلى الزوجِ أقتارٌ خُطى المُتجشِّمِ ينوءُ بخَصْرَيْها إذا ما تأوَّدتْ نقا عُجمةٍ في صَعدةٍ لم تُوصَّمِ خليليَّ من دونِ الأخلاّءِ قد ونَتْ عصا البينِ هلْ في البَينِ من مُتكلِّمِ ألِمّا نُسائلْ قبلَ أن ترمي النَّوى بنافذةٍ نَبْضَ الفؤادِ المُتيَّمِ يقفْ عاشقٌ لم يبقَ من روحِ نفسِهِ ولا عقلِهِ المسلوبِ غيرَ التوهُّمِ وما تركَ اللائي يُرَيِّشْنَ صِيغةً هيَ الموتُ من لحمٍ عليهِ ولا دمِ إذا هنَّ أحْذَيْنَ المراوِدَ بعدَما رقَدْنَ إلى قرنِ الضحى المُتجرِّمِ عيونُ المها أو مثلَها سقطَتْ لها وأعيُنُ أرآمٍ صَرائدَ أسهُمِ كما أصردَتْ حِضنَيْ جميلٍ وقبلَهُ عُرَيَّةَ والبَكّاءةَ المُترنَّمِ رمتْهُ أناةٌ من ربيعةِ عامرٍ نَؤومُ الضحى في مأتمٍ أيَّ مأتمِ وجاءَ كخَوطِ البانِ لا مُتتَرِّعاً ولكنْ بخلْقَيْهِ وقارٍ ومِيسَمِ فقالَ صباحٌ قُلنَ غيرَ فواحشٍ صباحاً وما إنْ قلنَ غيرَ التذمُّمِ فأنشدَ مشعوفاً بهندٍ وأهلِها نشيداً كخُشّابِ العراقِ المُنظَّمِ وقُلنَ لها سرّاً وقَيْناكِ لا يَرُحْ صحيحاً وإنْ لم تقتليهِ فألْمِمي فأدنَتْ قناعاً دونَهُ الشمسُ واتَّقتْ بأحسنِ موصولَيْنِ كفٌّ ومِعصَمِ فراحَ ابنُ عَجِلانَ الغوِيُّ بحاجةٍ يُجاوبُ قُمْرِيَّ الحَمامِ المُهيَّمِ وراحَ وما يدري أفي طلقةِ الضحى تَروَّحَ أو داجٍ منَ الليلِ مُظلمِ وأغيدَ من طولِ السُّرى برَّحَتْ بهِ أفنانيُ نَهّاضٍ على الأيْنِ مِرْجَمِ وأقتالُهُ من مَنكبَيْهِ كأنّها نوادرُ أعناقٍ رِبابةُ مُسْهِمِ خواضعُ يَسْتَدِمينَ في كلِّ خِلقةٍ لوَتْها بكفَّيْهِ كِلابُ المُخشِّمِ وأدراجِ ليلٍ بعدَ ليلٍ يجوبُهُ بهِ زَورُ أسفارٍ متى تُمسِ تُجذِمِ سرَيْتُ بهِ حتى إذا ما تمزّقتْ توالي الدُّجى عن واضحِ الليلِ مُعْلِمِ أنخْنا فلمّا أفرغَتْ في دماغِهِ وعينَيْهِ كأسُ النومِ قلتُ لهُ قُمِ فما قامَ إلاّ بينَ أيدٍ تُقيمُهُ كما عطفَتْ ريحُ الصَّبا عودَ ساسَمِ خطا الكُرهَ مغلوباً كأنَّ لسانَهُ لِما ردَّ من رجْعٍ لسانُ المُبَرْسَمِ وودَّ بوُسْطى الخمسِ منهُ لو اننا رحَلْنا وقُلنا في المَناخِ لهُ نَمِ فلمّا تغشّاهُ على الرحْلِ ينثَني مُسالَيْهِ عنهُ في وراءٍ ومُقْدَمِ ضمَمْنا جناحَيْهِ بكلِّ شِمِلَّةٍ ومُرتَقِبِ اليُمنى كَتُومِ التزَغُّمِ فأضحى وما يدري بأيّةِ بلدةٍ ولا أينَ منها مَيدةٌ لمْ تُصرَّمِ يخِرُّ حِيالَ المَنكِبَيْنِ كأنّهُ نَخيعٌ على ذي قوةٍ مُتَغَمْغِمِ أَميمُ كرىً أثْأى بهِ خطَلُ السُّرى وهَيْجات عُرْيانِ الأشاجعِ شَيْظَمِ ومنهنَّ تحتَ الرحْلِ جلْسٌ جعلْنَها دواءً لنجوى الطارقِ المُتنوِّمِ إذا المُنقِياتُ العِيدُ بلَّغْنَ أرقَلَتْ على الأيْنِ إرقالَ الفَنيقِ المُسدَّمِ كأنَّ السُّرى ينجابُ في كلِّ ليلةٍ إلى الصبحِ عن نازِي الحماتَيْنِ صِلدِمِ رعى الرملَ حتى استنَّ كلُّ مُزمزِمٍ على الشاةِ محبوكِ الذراعينِ كلْدِمِ شُوَيْقٍ رعى الأنداءِ حتى تعذَّرتْ مَجاني اللِّوى من كوكبٍ مُتضرِّمِ وآضَتْ بقايا كلِّ ثمْلٍ كأنّها عُصارةُ فَظٍّ أو دُوافةُ كُرْكُمِ وهاجَتْ منض الغَورَيْنِ غَورَيْ تِهامةٍ نواشطُ يهجمْن الحصى كلّ مَهجَمِ فلمّا رأى الشمسَ التي طالَ يومُها عليهِ دنتْ قالتْ لهُ أرضُهُ ارغَمي جمى قلقٌ سهلُ الجِراءِ إذا جرى طغا ثبت ما تحتَ اللِّبانِ المُقدَّمِ يُشِعْنَ إذا شقَّتْ عصاً يغتبِطْنَهُ يداهُ وإنْ يُدركْ قَطاهُنَّ يَكْدِمِ يحيدُ ويخشى عازِبِيّاً كأنّهُ ذُؤالةُ في شِمطاطِهِ المُتخذّمِ ترى رزقَهُ يوماً بيومٍ وإنّما غِناهُ إذا استغنى بفِلْقٍ وأسهُمِ مُقِيتاً على صُلْتِ الهوادي كأنّها مُخَطَّطةٌ زُرقاً أعِنّةُ مُؤْدِمِ رمى مِرفَقَ الدنيا فأرسلَ جوفُها إلى جوفِ أخرى مائراً لم يُثلَمِ فذاكَ الذي شبَّهتُ حرفاً شبيهةً بهِ يومَ أُبْنا بعدَ حَمْسٍ مُقحَّمِ تُقاسي الفِجاجَ اللامعاتِ وتَغتلي بأتْلَعَ مسفوح العَلابِيّ شَجْعَمِ إلى جعفرٍ أطوي بها الليلَ والفلا إلى سَبِطِ المعروفِ غيرِ مُذمَّمِ يُغالى بها شهرانِ وهْيَ مُغِذّةٌ إلى مُستقلٍّ بالنوائبِ خِضْرِمِ وقال رفيقاكَ اللذانَ تجشَّما سُرى الليلِ من يَجشَمْ سُرى الليلِ يَجشَمِ وأيدي المَهاري في فَيافٍ عريضةٍ هوابطَ من اخرى تَغلَّى وترتمي لَعمري لقد أبعدتَ همّاً ومَنْسِماً وكم من غِنىً من بعدِ هَمٍّ ومَنسِمِ فقلتُ لهمْ إنّي امرؤ ليسَ همَّتي ولا طلبي حظّي بأدنى التَّهَمُّمِ فلا تُكثروا لَومي فليسَ أخوكُما بلَوّامِ أصحابٍ ولا بالمُلَوَّمِ لعلَّكُما أنْ تسلَما وتَصاحبا بعافيةٍ من يصحَبِ اللهُ يَسلَمِ وإنْ تُرْقِيا ريبَ المنونِ وتُقْدِما على جعفرٍ تَسْتوجِبا خيرَ مَقْدَمِ وتعترِفا وجهاً أغَرَ وتنزِلا على سَعةٍ بالماجدِ المُتكرِّمِ بأبيضَ نَهّاضٍ إلى سُورِ العُلى جراثيمُ يخطوها فتىً غيرُ توأمِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8920 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ألا يا انْعَمي أطلالُ خنساءَ وانْعمي
صباحاً وإمساءً وإنْ لم تَكلَّمي ولا زلتِ في أرواقِ واهيةِ الكُلى هَتُولٍ متى تُبْسِسْ بها الريحُ تُرزِمِ عهدْنا بها الخنساءَ أيامَ ما ترى لخنساءَ مِثلاً والنَّوى لم تَخرَّمِ وخنساءُ مِخماصُ الوِشاحَيْنِ خَطْوُها إلى الزوجِ أقتارٌ خُطى المُتجشِّمِ ينوءُ بخَصْرَيْها إذا ما تأوَّدتْ نقا عُجمةٍ في صَعدةٍ لم تُوصَّمِ خليليَّ من دونِ الأخلاّءِ قد ونَتْ عصا البينِ هلْ في البَينِ من مُتكلِّمِ ألِمّا نُسائلْ قبلَ أن ترمي النَّوى بنافذةٍ نَبْضَ الفؤادِ المُتيَّمِ يقفْ عاشقٌ لم يبقَ من روحِ نفسِهِ ولا عقلِهِ المسلوبِ غيرَ التوهُّمِ وما تركَ اللائي يُرَيِّشْنَ صِيغةً هيَ الموتُ من لحمٍ عليهِ ولا دمِ إذا هنَّ أحْذَيْنَ المراوِدَ بعدَما رقَدْنَ إلى قرنِ الضحى المُتجرِّمِ عيونُ المها أو مثلَها سقطَتْ لها وأعيُنُ أرآمٍ صَرائدَ أسهُمِ كما أصردَتْ حِضنَيْ جميلٍ وقبلَهُ عُرَيَّةَ والبَكّاءةَ المُترنَّمِ رمتْهُ أناةٌ من ربيعةِ عامرٍ نَؤومُ الضحى في مأتمٍ أيَّ مأتمِ وجاءَ كخَوطِ البانِ لا مُتتَرِّعاً ولكنْ بخلْقَيْهِ وقارٍ ومِيسَمِ فقالَ صباحٌ قُلنَ غيرَ فواحشٍ صباحاً وما إنْ قلنَ غيرَ التذمُّمِ فأنشدَ مشعوفاً بهندٍ وأهلِها نشيداً كخُشّابِ العراقِ المُنظَّمِ وقُلنَ لها سرّاً وقَيْناكِ لا يَرُحْ صحيحاً وإنْ لم تقتليهِ فألْمِمي فأدنَتْ قناعاً دونَهُ الشمسُ واتَّقتْ بأحسنِ موصولَيْنِ كفٌّ ومِعصَمِ فراحَ ابنُ عَجِلانَ الغوِيُّ بحاجةٍ يُجاوبُ قُمْرِيَّ الحَمامِ المُهيَّمِ وراحَ وما يدري أفي طلقةِ الضحى تَروَّحَ أو داجٍ منَ الليلِ مُظلمِ وأغيدَ من طولِ السُّرى برَّحَتْ بهِ أفنانيُ نَهّاضٍ على الأيْنِ مِرْجَمِ وأقتالُهُ من مَنكبَيْهِ كأنّها نوادرُ أعناقٍ رِبابةُ مُسْهِمِ خواضعُ يَسْتَدِمينَ في كلِّ خِلقةٍ لوَتْها بكفَّيْهِ كِلابُ المُخشِّمِ وأدراجِ ليلٍ بعدَ ليلٍ يجوبُهُ بهِ زَورُ أسفارٍ متى تُمسِ تُجذِمِ سرَيْتُ بهِ حتى إذا ما تمزّقتْ توالي الدُّجى عن واضحِ الليلِ مُعْلِمِ أنخْنا فلمّا أفرغَتْ في دماغِهِ وعينَيْهِ كأسُ النومِ قلتُ لهُ قُمِ فما قامَ إلاّ بينَ أيدٍ تُقيمُهُ كما عطفَتْ ريحُ الصَّبا عودَ ساسَمِ خطا الكُرهَ مغلوباً كأنَّ لسانَهُ لِما ردَّ من رجْعٍ لسانُ المُبَرْسَمِ وودَّ بوُسْطى الخمسِ منهُ لو اننا رحَلْنا وقُلنا في المَناخِ لهُ نَمِ فلمّا تغشّاهُ على الرحْلِ ينثَني مُسالَيْهِ عنهُ في وراءٍ ومُقْدَمِ ضمَمْنا جناحَيْهِ بكلِّ شِمِلَّةٍ ومُرتَقِبِ اليُمنى كَتُومِ التزَغُّمِ فأضحى وما يدري بأيّةِ بلدةٍ ولا أينَ منها مَيدةٌ لمْ تُصرَّمِ يخِرُّ حِيالَ المَنكِبَيْنِ كأنّهُ نَخيعٌ على ذي قوةٍ مُتَغَمْغِمِ أَميمُ كرىً أثْأى بهِ خطَلُ السُّرى وهَيْجات عُرْيانِ الأشاجعِ شَيْظَمِ ومنهنَّ تحتَ الرحْلِ جلْسٌ جعلْنَها دواءً لنجوى الطارقِ المُتنوِّمِ إذا المُنقِياتُ العِيدُ بلَّغْنَ أرقَلَتْ على الأيْنِ إرقالَ الفَنيقِ المُسدَّمِ كأنَّ السُّرى ينجابُ في كلِّ ليلةٍ إلى الصبحِ عن نازِي الحماتَيْنِ صِلدِمِ رعى الرملَ حتى استنَّ كلُّ مُزمزِمٍ على الشاةِ محبوكِ الذراعينِ كلْدِمِ شُوَيْقٍ رعى الأنداءِ حتى تعذَّرتْ مَجاني اللِّوى من كوكبٍ مُتضرِّمِ وآضَتْ بقايا كلِّ ثمْلٍ كأنّها عُصارةُ فَظٍّ أو دُوافةُ كُرْكُمِ وهاجَتْ منض الغَورَيْنِ غَورَيْ تِهامةٍ نواشطُ يهجمْن الحصى كلّ مَهجَمِ فلمّا رأى الشمسَ التي طالَ يومُها عليهِ دنتْ قالتْ لهُ أرضُهُ ارغَمي جمى قلقٌ سهلُ الجِراءِ إذا جرى طغا ثبت ما تحتَ اللِّبانِ المُقدَّمِ يُشِعْنَ إذا شقَّتْ عصاً يغتبِطْنَهُ يداهُ وإنْ يُدركْ قَطاهُنَّ يَكْدِمِ يحيدُ ويخشى عازِبِيّاً كأنّهُ ذُؤالةُ في شِمطاطِهِ المُتخذّمِ ترى رزقَهُ يوماً بيومٍ وإنّما غِناهُ إذا استغنى بفِلْقٍ وأسهُمِ مُقِيتاً على صُلْتِ الهوادي كأنّها مُخَطَّطةٌ زُرقاً أعِنّةُ مُؤْدِمِ رمى مِرفَقَ الدنيا فأرسلَ جوفُها إلى جوفِ أخرى مائراً لم يُثلَمِ فذاكَ الذي شبَّهتُ حرفاً شبيهةً بهِ يومَ أُبْنا بعدَ حَمْسٍ مُقحَّمِ تُقاسي الفِجاجَ اللامعاتِ وتَغتلي بأتْلَعَ مسفوح العَلابِيّ شَجْعَمِ إلى جعفرٍ أطوي بها الليلَ والفلا إلى سَبِطِ المعروفِ غيرِ مُذمَّمِ يُغالى بها شهرانِ وهْيَ مُغِذّةٌ إلى مُستقلٍّ بالنوائبِ خِضْرِمِ وقال رفيقاكَ اللذانَ تجشَّما سُرى الليلِ من يَجشَمْ سُرى الليلِ يَجشَمِ وأيدي المَهاري في فَيافٍ عريضةٍ هوابطَ من اخرى تَغلَّى وترتمي لَعمري لقد أبعدتَ همّاً ومَنْسِماً وكم من غِنىً من بعدِ هَمٍّ ومَنسِمِ فقلتُ لهمْ إنّي امرؤ ليسَ همَّتي ولا طلبي حظّي بأدنى التَّهَمُّمِ فلا تُكثروا لَومي فليسَ أخوكُما بلَوّامِ أصحابٍ ولا بالمُلَوَّمِ لعلَّكُما أنْ تسلَما وتَصاحبا بعافيةٍ من يصحَبِ اللهُ يَسلَمِ وإنْ تُرْقِيا ريبَ المنونِ وتُقْدِما على جعفرٍ تَسْتوجِبا خيرَ مَقْدَمِ وتعترِفا وجهاً أغَرَ وتنزِلا على سَعةٍ بالماجدِ المُتكرِّمِ بأبيضَ نَهّاضٍ إلى سُورِ العُلى جراثيمُ يخطوها فتىً غيرُ توأمِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |