![]() |
#8921 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لعلَّ الهوى إنْ أنتَ حيَّيْتَ منزِلاً
بأكبادَ مُرتدٌّ عليكَ عقابِلُهْ محتْهُ الرياحُ الهُوجُ يَحْننَّ بالحصى ونَوءُ الثريّا الجَودُ منهُ ووابلُهْ عفا غيرَ أُخدودَيْنِ جَرَّ عليهِما جدى كلِّ دَلْوِيٍّ تُجَنُّ أصائلُهْ فلمّا سألتُ الرَّبْعَ أينَ تيمَّمَتْ نوى الحيّ لم ينطقْ وضُلِّلَ سائلُهْ وكنتُ إذا خُبِّرْتُ أنَّ مُكَلَّفاً بكى أو تَعنّاهُ عِدادٌ يُماطلُهْ منَ الحُبِّ زَرَّفتُ المُحبَّ فقد بكا فؤادي حتى أسلمتْهُ عواذلُهْ كأنَّ فؤادي طائرٌ في حِبالةٍ رأى غيَّهُ لمّا اعْتفَتْهُ حبائلُهْ عشيّةَ رَدَّ الحيُّ بُزْلاً يَزِينُها تمامٌ ونَيٌّ طارَ عنهُ خمائلُهْ عقائلُ ما منهنَّ إلاّ عَدَبَّسٌ ذرى شوكُهُ أو فاطرُ النابِ باقلُهْ ومرْتٍ إذا أمسى بهِ القومُ أعظمَتْ مَخاقَتَهمْ أهوالُهُ وغوائلُهْ تأوّلتُ آياتٍ بهِ ورمَيْنَهُ بمِردى سِفارٍ ابنُ عامَيْنِ بازلُهْ بأتلعَ فَعْمِ المنكبَيْنِ تقابلَتْ عليهِ المهارى أروعُ القلبِ جاهلُهْ إذا قلتُ جاهٍ لَجَّ حتى يرُدَّهُ مِراسٌ ومكِيٌّ تأوَّبَ جادِلُهْ كأنّي ورَحلي فوقَ جأبٍ خلا لهُ وإلفَيْهِ جَنْبا صارةٍ فجُلاجِلُهْ رِباعٍ نفى عنها وعنهُ جِحاشَها فما هنَّ إلاّ مُلْمِعاتٍ قَتائلُهْ شهورَ الندى حتى إذا هاجَ ناصلٌ عليهِ ورامَتْهُ بصُرْمِ حَلائلُهْ غدا في ثلاثٍ مُرْبِعاً لاحقَ الحشا إذا هو أمسى راجعَتْهُ أفاكِلُهْ فظلَّ بآرامَ النُّوَيْرِ كأنّهُ رَبِيئةُ قومٍ خائفُ القلبِ واجلُهْ فلمّا رأيْنَ الليلَ جِنْحاً وقدْ بدا لها ولهُ الأمرُ الذي هو فاعلُهْ تيمَّمَ عَيناً من أُثالَ رَوِيّةً عليها أخو بِيدٍ شديدٍ خصائلُهْ يُعَشِّرُ في تَقريبِهِ وإذا انتحى عليهنَّ من قُفٍّ أرنَتْ جَنادلُهْ وأوقدْنَ نيرانَ الحُباحِبِ والتقى حصىً يتراقى بينهنَّ ولاوِلُهْ إذا قلنَ كلاّ قالَ والنَّقْعُ ساطعٌ بلى وهْوَ واهٍ بالجِراءِ أباجلُهْ وإنْ أسهلَ اسْتَتْلَيْنَ نَقعاً كأنّهُ شَماطيطُ كتّانٍ تطيرُ رَعابلُهْ فأوردَها والليلُ نَصفانُ بعدَما علاها حميمٌ ما رعَتْهُ شُلاشِلُهْ يرَيْنَ نجومَ الليلِ فيها كأنّها مصابيحُ مِحرابٍ تُذَكّى قنادلُهْ وفي الجانبِ الأدنى الذي ليس ضربةً برمحٍ بلى حَرّانُ زُرقٌ مَعابلُهْ مُطِلٌّ بمَنحاةٍ لهُ في شِمالِهِ رَنينٌ إذا ما حرَّكتْها أناملُهْ فَصَوَّبْنَ أعناناً وأدنَيْنَ أذرُعاً إليهنَّ والجَرْع انتهازاً تُداخلُهْ رمى العَيرُ أذْناهُ على الفُقْرةِ التي تَليهِ وأدنى النَّجْبِ منهُ مَقاتلُهْ فمَرَّ تُحَيْتَ المَرفقَيْنِ وصدَّهُ عنِ الجَوفِ إنْ لمْ يلقَ حتفاً يُعاجلُهْ فيا لكَ إخطاءً ويا لكَ جَولةً ويا لكَ شدّاً يَعْبِطُ الأكْمَ وابِلُهْ كما انقضَّ دَرِيٌّ على مُتَعَفْرِتٍ رجيمٍ تَدرَّى وحيَ سمعٍ يُخائلُهْ أذلكَ أمْ ذَبُّ الرِّيادِ خلا لهُ لوىً وكثيبٌ مُزْبَئِرٌّ خمائلُهْ رعى الخَطراتِ الحُوَّ فرْداً كأنّهُ حسامٌ جلا أطباعَ مَتْنَيْهِ صاقِلُهْ طَباهُ عنِ الأُلاّفِ أيامُ سَلوةٍ يُناطحُ فيها ظِلَّهُ ويُخائِلُهْ إذا رَيْدَةٌ من حيثُ ما نفحَتْ لهُ أتاهُ برَيّاها خليلٌ يُواصلُهْ غدا والندى يَنصبُّ عنهُ كأنّهُ فريدُ العذارى ضيَّعَ السِّلْكَ ناصِلُهْ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8922 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا بنَ الأكارمِ يا وليدُ ألستُمُ
أهلَ الغِنى قِدْماً وطِيبَ العُنصرِ إنّي أتيتُكَ من شَراءَ وبِيشةٍ ومنَ العقيقِ ومن جنوبِ مُحَجَّرِ تغلو بيَ القَفراتِ ذاتُ عُلالةٍ بعدَ الكلالِ وبعدَ خلْقٍ دَوسرِ جادَ الربيعُ لها بفَيدٍ وأُرسلتْ في عازبٍ غَرِدِ الذبابِ مُنوِّرِ بدأتْ وإنَّ أثارةً ملمومةً لعلى مَحالتِها كخِدرِ المُعْصِرِ حتى إذا طرحَتْ نَسيلاً جافلاً عنها وقدْ جزأَتْ ثلاثةَ أشهرِ راحتْ تَقَلْقَلُ من زَرُودَ فأصبحتْ بالبطنِ ذا قِنَةٍ خَفوقَ المِشْفرِ كلّفتُها رَحلي إليكَ وإنّما ترجو نوافلَ سَيبِكَ المُتحضِّرِ مرّتْ على قصرِ المقاتلِ بعدَما كربَتْ ظَهيرتُها ولمّا تُظهِرِ فتزاوَرَتْ منهُ كأنَّ بدَفِّها هِرّاً يُشَبِّثُ ضَبعَها بالأظفُرِ وأتتْ على البَردانِ وهْيَ مُدِلّةٌ عَجْلى اليدَيْنِ متى أزَعْها تَخْطِرِ حتى أتتْكَ وقدْ رمتْ بحَنينِها ومشتْ على بخْصِ اليدَينِ الأحمرِ آلتْ إذا ما حُلَّ عنها رَحلُها جُعلتْ تُضيفُ منَ الغرابِ الأعورِ إنَّ الوليدَ جرى المئينَ مُبَرِّزاً وصفَتْ يداهُ بنائلٍ لمْ يَنزُرِ وأشارتِ الأيدي إليهِ بحِلمِهِ والحزمِ حينَ أطاقَ حملَ المئزرِ حتى إذا لبسَ العِطافَ تفرّجَتْ حلَقُ المجالسِ عنْ أغرَّ مُشهَّرِ أعطى الجزيلَ وسادَ حينَ مضتْ سبعٌ وبعضُ لِداتِهِ لم يَثغَرِ وغدا وراحَ إلى الأمورِ بحَزمِهِ وبأمرِ مُطَّلِع الحِمالة مِجْشَرِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8923 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أشاقَتْكَ أظعانٌ دعَتْهنَّ نِيّةٌ
يُوَطِّنُ شِعْباها الحزينَ على الهجرِ ظعائنُ طَلاّبٍ ثرى الغيثِ قلَّما يُساعفْنَ إلاّ أنْ يُناسِمْنَ عن عُفْرِ رعَيْنَ القرارَ الحُوَّ حتى إذا ارتمَتْ بنَبْلِ السَّفى أعرافَ غُوريّةٍ كُدْرِ وجاءَتْ روايا الحيِّ من كلِّ مُسْمِلٍ بطَرْقٍ كماءِ الفظِّ من نُطَفٍ صُفْرِ بقيّةُ أسْمالٍ زَواهُنَّ كوكبٌ مقَفٍّ ترى الحرباءَ في آلِهِ يجري ورُدّتْ جِمالُ الحيِّ كُلْفاً تطايرَتْ عقائقُهُنَّ الغُبْسُ عن نُقَبٍ شُقْرِ بما اسْتُوجِرَتْ من كل وادٍ مربةً مصابَ الثريا كلُ ناشئةٍ بكرِ فعرضنَ واندَحَّتْ كُلاهُنَّ بعدَما طواهُنَّ إحناقُ المُسَدَّمةِ الذُّفْرِ كأنَّ عصيمَ الورسِ منهنَّ جاسِداً بما سالَ من غِربانِهنَّ منَ الخُطْرِ وزَمَّ القِيانُ التُّلْدُ كلّ مُلَهَّثٍ مُدالِقَ لَحْيَيْ لا مُذَكٍّ ولا بَكْرِ لأحداجِ بِيضٍ كالدمى كلِّ بادنٍ رَداحٍ تَهادى المشيَ شِبراً إلى شِبرِ إذا قُمنَ لم ينهضْنَ إلاّ قصيرةً خُطاهنَّ ممّا يتَّقِينَ منَ البُهْرِ وعالَيْنَ أحداجاً لهنَّ كأنّما عُلِينَ بنُوّارِ المُكَلَّلَةِ القَفرِ على كلِّ قَيْنِيٍّ يُغاليهِ صهوةٌ مُشرَّفةُ الأعلى مُداخلَةُ الأسرِ دخلْنَ العلالِيَّ التي عملتْ لها أكُفٌّ أتَتْها عن يمينٍ وعن يَسْرِ ولدَّدْنَ للأصعادِ أعناقَ ولَّهٍ إلى كلِّ وادٍ لا أُجاجٍ ولا بَثْرِ لهُ أرجٌ من طِيبِ ما تلتقي بهِ لأينَعَ يندى من أراكٍ ومن سِدرِ كأنَّ القطوعَ العبقريّةَ نُشِّرَتْ أسِرّةُ مُلْتَجٍّ حدائقُهُ خُضرِ ويومٍ من الأيامِ قصَّرتُ طولَهُ بقانيةِ الأطرافِ ذاتِ حشاً ضَمرِ لها كفَلٌ لأياً إذا ما تدافعَتْ بهِ قامَ جُهداً من ذَنوبٍ ومن خصرِ كما هزَّ عَيْدانيّةً مَعْجُ رَيْدَةٍ جَنوبٍ بلا معجٍ شديدٍ ولا فَتْرِ ولم أنسَ من سلمى وسلمى بخيلةٌ ودائعَ أدناهُنَّ مُذْ حِجَجٍ عشرِ ولا قَولَها والقومُ قد أشرفَتْ لهمْ عيونٌ كحرِّ الجمرِ ظاهرةِ الغِمرِ تعلَّمْ بأنَّ القومَ تغلي صدورُهمْ عليكَ فكنْ مما تخافُ على حِذْرِ فقلتُ لها لا بَرْءَ منكِ ولا هوىً سواكِ ولا دَمُّوا بمُهجتِهِ نَجْري لوَ انَّ سِباعَ الأرضِ دونَكِ أصبحتْ على كلِّ فجٍّ من أُسودٍ ومن نَمْرِ رباضاً على أشبالِها لقطعتُها إليكِ بسيفي أو هلكتُ فلا أدري وقائلةٍ قالتْ ألستِ براحلٍ ألستَ ترى ما قد أُصيبَ من الوَفْرِ أغِثْ منْ أميرِ المؤمنينَ بنفحةٍ عيالَكَ تُبْلِتْ في صنائعِها الوُفْرِ فقلتُ لها ذاكِ الذي ينتحي بهِ نهاري وليلي كلّ نائبةٍ صدري لعَمرُكَ إذْ ما قلتُ ما أنا بالذي أصونُ المطايا قد علمتِ من السَّفْرِ ولا يَثقُلُ الليلُ البهيمُ إذا دجا عليَّ إذا ما أثقلَ الليلُ من يَسري وكنتُ إذا ما الهمُّ أطلقَ رحلَهُ إليَّ فقالَ ارحلْ شددْتُ لهُ أزري وحمّلتُهُ أصلابَ خُوصٍ كأنّها قَنا الشَّوْحَطِ المُعوجِّ من قلقِ الضُّمْرِ يَؤمُّ بها المَوماةَ زَولٌ كأنَّهمُ فِرِنْدِيّةُ القضبانِ ظاهرةُ الأُثْرِ ألا يا بنَ خيرِ الناسِ إلاّ محمدا صَنيعاً وأولى الناسِ بالحمدِ والأجرِ أتيناكَ من نجدٍ على قَطَرِيّةٍ لوى حلَقاً قُدّامَ أعيُنِها المُبْري موائِرُ أعضادٍ مَغالي مَفازةٍ سِباط الذِّفاري لا جِعادٍ ولا زُعْرِ بدأْنَ وتحتَ المَيسِ منهنَّ عاتقٌ أتارةُ أعوامٍ وهَبْرٌ على هبرِ فجاءتْ وممّا أُنعلَتْ حَفَياتُها خِذامٌ بأرْساغِ المُهَلَّلَةِ الدُّبْرِ فما أدركتْنا يا بنَ مروانَ دونَكمْ صلاةٌ لأُولى في مُناخٍ ولا فجرِ ولا هيَ إلاّ وَقعةٌ كلّما الْتظى أُوارُ الحصى في كلِّ هاجرةٍ وغْرِ وتَحليلٍ شُعْثٍ غَوَّروا رفعوا لهمْ بناءً بنَوهُ فوقَ ظُفْرٍ على ظُفرِ إذا استَنْشَصَتْهُ الريحُ أو رسبَتْ لهُ علينا القُوى ضربَ الحبالةِ بالنَّسْرِ تراهُ سماءً بينَ حَيلَيْنِ ما لهُ سوى ذاكَ ظِلٌّ من كِفاءٍ ولا سِترِ إذا البارحُ الحامي الوَديقةِ لفَّهُ علينا ترى مُسْتَكْشِماً أشَرَ المُهْرِ ابو حيه النميري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8924 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قِفا حَيِّيا الأطلالَ من مَسقِطِ اللِّوى
وهلْ في تحيّاتِ الرسومِ جَداءُ وماذا تُحيِّي من رسومٍ تَبدَّلتْ شعوبُ النَّوى عنها وهنَّ قَواءُ علاهُنَّ بعدَ الحيِّ كلُّ مُجَلجلٍ مَحاهُنَّ تيّارٌ لهُ وغُثاءُ وأقفرَ وادِيهِنَّ واحتفَرَتْ بهِ ماكنسُ عِينٍ باقرٌ وظِباءُ فشاقَكَ ممّا أحْرثَ الحيَّ منزلٌ رُكامُ الحصى والمجْنَحاتُ خلاءُ ورَبعٌ بأعلى ذي الجِذاةِ كأنّما على مَتنِهِ منْ حضرَمَوتَ رداءُ إذا انغمستْ أولى النجومِ تلعَّبتْ بهِ قصَباتٌ مُزنُهُنَّ رَواءُ كأنَّ لم يُرى فيهِ الجميعُ ولم تَصِحْ بهمْ نيّةٌ تُغري الديارَ جَلاءُ بلى ثمَّ أجْلَتْ نيّةٌ ليسَ بعدَها لرَيّا ولا أمِّ البنينَ لقاءُ تذكَّرتُ عصراً قد مضى وصِحابةً ولم تكُ عمّا قدْ ذكرتُ عَداءُ لياليَ تنْآها ولو شئتَ زُرتَها وكيفَ معَ الواشي المُطِلِّ تشاءُ إليكَ ابنَ عَتابٍ رحَلْنا وساقَنا منَ الغَورِ جدْبٌ مُوصَدٌ وعِداءُ وعامٌ كحدِّ السيفِ أمّا ربيعُهُ فنحْرٌ وأمّا قَيظُهُ ففناءُ بمُعْصَوْصِياتِ السَّبْرِ صُعْرٍ من البُرى خواضعُ أدنى سيرِهنَّ نَجاءُ إذا ما فلاةُ الخِمسِ أضحتْ كأنَّها مُنَطَّقةٌ أعلامُهنَّ مُلاءُ قطعْنَ فلاةَ الخِمسِ لمّا لقِينَها غِشاشاً ولم يُرقَبْ أنىً وَضَحاءُ مُضَبّرةَ الأصلابِ في ثَفِناتِها زُلوجٌ وفي أعضادِهنَّ عَداءُ وكمْ قدْ تركْنا من مُعَرِّسِ ساعةٍ بهِ لحديدِ المِرفقَيْنِ عُواءُ أصابَ طَلىً من حشْرَةٍ جاءَ فوقَهُ منَ الماءِ والغِرْسِ والفَضيضِ غطاءُ جرى بينَ حاذَيْ عَنْتَرِيسٍ تَراغبَتْ على الرَّحْلِ منها جُفْرةٌ وبناءُ يزُرنَ ابنَ عَتّابٍ ويرجونَ فِعلَهُ إذا حانَ من حاجاتِهنَّ قضاءُ يزَرْنَ جَنابيّاً أغَرَّ كأنّهُ سَنا البدرِ فيهِ للظلامِ جِلاءُ وجدْنا قِراكُمْ في حِياضٍ رَغيبةٍ وهنَّ على رَغْبٍ بهنَّ مِلاءُ بَناهُنَّ عَتّابٌ وأوصاكَ بعدَهُ بهنَّ فلمْ يُهدمْ لهنَّ بناءُ عَلالِيُّ مِنْ سعيِ الأصمِّ بن مالكٍ وكلُّ الذي أسدى الأصمُّ سَناءُ إذا ضِيمَ قومٌ أو أقرُّوا ظَلامةً نفى الضيمَ عنكمْ عزّةٌ وإباءُ وقمتُمْ بأسيافٍ حِدادٍ وألسُنٍ طِوالٍ وأرماحٍ بهنَّ دماءُ وما قادَكمْ يوماً منَ الناسِ معشَرٌ وما زالَ فيكمْ قائدٌ ولِواءُ إذا سارَ قومٌ للعُلى سرْتَ فوقَهمْ إلى شُرُفاتٍ ما بهنَّ خَفاءُ بلغْتٌمْ نجومَ الليلِ فضلاً وعزّةً ومجداً فأنتمْ والنجومُ سَواءُ ابو حيه النميري العصر العباسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8925 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وقد أبرزت مني الحروبُ مُجَرِّباً
صليباً على وَقع الحروب مُشَيّعا جموحاً إذا لم أرض شيئاً تركتُه صبوراً إذا ما لم أجد لي مَجزعا وما سَوَّلَت نفسي لي السلم إذ بَدَت نَواجِذُها يَقطُرنَ سُمّاً مسلّعا ولا كنتُ مِمَّن أَرَّثَ الشَرَّ بينهم ولا حين جَدَّ الجِدُّ مِمَّن تَخَشَّعا وليس أخو الحرب المضرَّةِ بالذي إذا ضغمتهُ جاء للسلم أخضَعا ولكن أخوها كلُّ شاكٍ سلاحه إذا حملته فوق حالٍ تشجَّعا وإن التقى خير المتاع فإنما نصيب الفتى من ماله ما تمتَّعا زيادة بن زيد العذري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8926 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تذكر عن شَحطٍ أُمَيمَةَ فارعَوَى
لها بعد إكثارٍ وطولِ نحِيبِ وإن أمرأً قد جَرَّب الدهرَ لم يَخَف تَقلُّبَ عَصرَيهِ لغيرُ لَبيبِ هل الدهرُ والأيامُ إلا كما تَرَى رزيئةُ مالٍ أو فراقُ حَبيبِ وكلُّ الذي يأتي فأنتَ نسيبُهُ ولستَ لشيءٍ ذاهبٍ بنسيبِ وليس بعيداً كُلُّ آت كمقبلٍ ولا ما مضى من مفرح بقريب ولا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِنّ حُبِّ كاشِحٍ ولا تأمَنَنَّ الدَهر صرمَ حبيبِ لعمريَ ما شتمي لكم إن شتمتكُم بِسِرٍّ ولا مَشيي لكم بِدَبيبِ ولا ودُّكُم عندي بعِلقِ مِضِنَّةٍ ولا قَذعُكُم عندي بحدِّ مهيبِ إذا ما تَقَسَّمتُم تُراثَ أبيكُمُ فلا تقربوني قد شَفَهتُ نصيبي زيادة بن زيد العذري العصر الاموي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8927 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا حناناً كَيَدِ الآسي الرؤومِ
وشُعاعاً يُشتَهى بعد الغُيومِ أنا في بُعدِكَ مفقودُ الهُدَى ضَائعٌ أعشو إلى نورٍ كريمِ أشتري الأحلامَ في سُوق المُنى وأبيعُ العُمرَ في سُوق الهُمومِ لا تقل لي في غدٍ موعدُنا فالغدُ الموعُودُ ناءٍ كالنجومِ إبراهيم ناجي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8928 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَالدَمعُ سَيلٌ مَتى عَلَّيتَ جَريَتَهُ
أَبى الرُجوعَ وَإِن صَوَّبتَهُ اِندَفَعا تَنَكَّرَ العَيشُ حَتّى صارَ أَكدَرُهُ يَأتي نِظاماً وَيَأتي صَفوُهُ لُمَعا وَآنَسَت مِن خُطوبِ الدَهرِ كَثرَتُها فَلَيسَ يُرتاعُ مِن خَطبٍ إِذا طَلَعا البحتري
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8929 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() فَمَا زِلْنَا نَلُومُ عَلَى ذَوِينا
وَنُهْدِي اْلاعتِذَارَ إلى بَنِينا وَلَوْ مِتْنا وَقِيلَ لنا اْسْتَعِيدُوا حَيَاتَكُمُ القَدِيمَةَ ما رَضِينا كَأَنَّا عَابِرُونَ عَلَى سِراطٍ إذا جُزْنَا فَلَسْنَا عَائِدِينا تميم البرغوثي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8930 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِمَنْ تَجمعُ الُّرومُ أبطالها
وتحملُ للحربِ أثقالَها أللجاعِلينَ نُفوسَ العبادِ وَدائِعَ يَقْضونَ آجالَها إذا استعجلوها ببيضِ الظُّبَى فلن يملكَ القومُ إمهالَها جُنودٌ تُقدِّمُ أرواحَها وتَبذلُ في اللهِ أموالَها لئن جاوزَتْ غايةَ العاملين لقد بَارَكَ اللهُ أعمالها وَمَنْ مِثلُ عُثمَانَ يَرْعَى النُّفوسَ إذا آدَها الأمرُ أو عَالَها كثيرُ النَّوالِ رَحِيبُ المجالِ إذا رَامَ مَنزلةً نالَها أبا بكرٍ اخْترتَ أبقى الثراء وجَنَّبتَ نَفْسَكَ بَلبالَها تَمنَّيتَها نِعمةً سمحةً فألبَسَكَ اللَّهُ سِرْبَالَها وإنّ لِصحبِكَ في الباذلين مَناقِبَ نُدمِنُ إجلالَهَا ألحَّ النِّساءُ على حَلْيهِنّ وأقبلنَ في ضَجّةٍ يا لها نَبِيَّ الهُدَى أتُلِمُّ الحقوقَ فنأبَى ونُؤثِرُ إهمالَها وتذهبُ منّا ذَواتُ الحِجالِ تُجرجِرُ في الحيِّ أذيالَها لقد طافَ طائِفُها بالفتاةِ فأرَّقها ما عَنَا آلها فما أمسكَ البُخلُ دُمْلُوجَها ولا مَلَكَ الحِرصُ خلخَالَها مشَى الجحفلُ الضَّخمُ في جحفلٍ يُحِب الحُروبَ وأهوالَها وخافَ من الحرِّ أهلُ النِّفاقِ فقالوا البيوتَ وأظلالَها وأهْلَكَهُمْ شَيْخُ أشياخِهم بِشَنعاءِ يَأثَمُ مَن قَالها بَني الأصفر استبِقوا للوغى وخَلُّوا النُّفوسَ وآمالها وقفتم من الرُّعبِ ما تُقدمون وما هَاجتِ الحربُ أغوالَها فكيف بكم بَيْن أنْيَابِها إذا جَمَع اللَّهُ آكالَها رأى عُمَرٌ رأيَهُ في الرَّحيلِ فلا تُكْثِرِ الرُّومُ أوجالَها لهم دَونَ مَهلكِهمْ مُدّةٌ مِنَ الدّهرِ يَقضونَ أحوالَها تَبوكُ اشْهَدِي نَزَواتِ الذّئاب وحَيِّ الأسودَ وأشبالها أما يَنبغِي لكِ أن تَعرفِي شُيوخَ الحُروبِ وأطفالها هي المِلَّةُ الحقُّ لن تَستكين ولن يدَعَ السَّيفُ أقتَالَها رأتْ ملّةَ الكُفرِ تغزو النُّفوس فجاءَتْ تُمزِّقُ أوصالَها لها من ذويها حُماةٌ شِداد يُبيدونَ مَن رامَ إذلالَها فلن يَعرِفَ النّاسُ أمثالَهم ولن يَشهد الدّهرُ أمثالَها ولن تَستبينَ سَبيلُ الهُدَى إذا اتَّبعَ النَّاسُ ضُلَّالها فَمَنْ كانَ يُحزِنُه أن تَبِيد قُوَى الشّركِ فَلْيَبْكِ أطلالَها لأهلِ المُفَصَّلِ من آيهِ مَوَارِدُ يُسقَوْنَ سِلْسَالَها تردُّ القُلوبَ إلى ربِّها وتَفتحُ للنُّورِ أقفالَها احمد محرم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |