![]() |
#9091 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِنْ صِلَةٍ
يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّامِ مَوْصُولا يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفاءِ بِه يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمولا كأنّه الزّهَرُ الفوَّاحُ روضتُه هذي الحَياةُ يَمُدُّ العُمْر تجميلا ما أَجْملَ العُمرَ في بِرّ الوفاءِ وما أَحْلى أَمانيه تقديراً وتفعيلا وما يكون لِغَيْر الله لا عَجَبٌ إِذا تَغَيَّرَ تقطيعاً وتبْديلا لا يُفسِد الودّ مِثْلُ الظنِّ يَفْتَحُ مِنْ شَرٍّ ولا يَرْتضي للخَيْر تَعْليلا يَظَلُّ يُغلِقُ أَبوابَ الرضا غضباً جَهْلاً وينشُر إِفساداً وتَضْليلا تُبْنَى المودَّةُ مِنْ جُهْدِ السّنينَ رضاً ويَهْدِمُ الظنُّ ما نَبْنِيه تَعْجِيلا وتُشْرِقُ النَّفسُ من نُور الهُدى أَملاً حقّاً ويمْلؤُهُا ظنُّ الهوى قَيلا يَظلُّ بالظنِّ صَدْرُ المرءِ مُضطرباً " بالقيل والقال " تَحْويراً و تأوِيلا يَجْلو التَّبَيُّنُ ما في الصَّدرِ من رِيَبٍ ويحفظُ الودَّ مَجْلوّاً ومأمولا يَبْني التُّقى النُّصحَ بين الناس نَهْجَ وَفَا ويَحْسب الظنُّ نهجَ النصح تجهيلا يظَلُّ بِالنُّصْحِ حَبْلُ الوُدِّ مُتَّصِلاً بِراً وصَفْواً وإحساناً وتنْوِيلا كمْ مَزّق الظنُّ مَنْ قَدْ كَانَ يجمعهم صدقُ الهُدى ووفاءً كان مبذولاً حَالتْ بِهِمْ صُورُ الأيّام واخْتلفَتْ بِهِمْ ليالٍ وعاد الحبْل مَبْتُولا وكيف يَصْدقُ ظَنٌ دُونَ بَيِّنَةٍ تردُّ من شُبْهةٍ ،تَنْفي الأقَاويلا هذا هو الدِّين والإِيمانُ بَيَّنَهُ لنا الكتابُ بياناً ليس مجهولاً فأيْنَ ، ويْحيَ ، أنْداءُ الظِّلال وقَدْ سَرَى النَّسيمُ بها بُشرى وتهْليلا تُلقي النَّميمةُ أَلوانَ الفسادِ وقد تُخْفي الحقيقةَ تزويراً وتهويلاً تُزَيِّنَ الشرَّ بين الناسِ ! تَقْطَعُ من وشائجٍ ! تَقْتُل الإنسانَ تقتيلاَ ما بين غِيْبةِ مُغْتابٍ وفِرْيَتِهِ تفرّقَ الناسُ تشتيتاً وتضليلا تمزَّقت رِحمٌ مَوْصُولةٌ بِهِمِ فَبَاتَ لحْمُهُمُ مَيْتاً ومأكولا نُعْمى مِن الله !حُسْنُ الظنّ بابُ تُقىً يُدني الحقيقْة أو يَنْفي الأباطيلا وإِنَّه الصِّدقُ يَجْلو كُلَّ خَافيةٍ ويُنْزِلُ الحقَّ في الأَحْناءِ تَنْزيلا صدقٌ ونُصْحٌ وصَفْوٌ في النفوس بَدَا عَزْماً يَظَلُّ مَعَ الإيمانِ مَبْذولا لا يَربْطُ النَّاسَ في الإسلام غَيْر عُرى عَهْدٍ توثَّقَ تكريماً وتفضيلا عَهْدٍ مع الله شَدَّتهُ النّفوسُ تُقىً جيلاً يَمُدُّ على حَبْل الوفا جيلا عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9092 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() حَنَانَيْك ! ما أَحْلى الوَفَاءَ وعِطْرَهُ
إِذا نَشَرَتْهُ مُهْجَةٌ وسَرَائِرُ وما أَجْمَلَ الأيَّامَ زهْوُ عَطائِها حَنانٌ وأَشْوَاقٌ زَهَتْ وبَوَادرُ وما أَحْسَنَ الدُّنْيَا إِذَا الحُبُّ نَفْحَة يَمُوجُ بهَا بِرٌّ غَنيٌّ وطاهِرُ وما أَعظَمَ الحبَّ الغَنيَّ ، ونبْعُهُ يَقينٌ وإِيمانٌ جَلَتْهُ المآثِرُ هو الحُبُّ نَبعٌ لا يَغيضُ فتَرْتَوي نُفُوسٌ وتُروَى لهْفَةٌ ومَشاعِرُ هو النّبْعُ : حُبُّ الله ، حُبُّ رَسُوِلِهِ إِذَا صَحَّ روَّى الكونَ والنّبْعُ زَاخِرُ فَتُرْوَى بِهِ خُضْرُ الرِّياضِ وَوَرْدَةٌ وتُرْوَى بَوادٍ بعدها وحواضرُ وتمْضِي به حُلْوْ النَّسَائم والنَّدى ويَنْشُرُه في سَاحِرِ اللّحْنِ طائِرُ حَنَانَيْك ! هذا الحبُّ بِّرٌّ ورَحْمَةٌ ولُحْمَةُ أَرْحَامٍ نَمَتْ وأواصِرُ وصُحْبَةُ إِخْوانٍ تَدُومُ مَعَ التُّقى وعَدْلٌ مَعَ الإِنْسَانِ مَاضٍ وقادرُ وأَجْمَلُهُ بَيْتٌ عُرَاهُ مَوَدَّةٌ لَهَا سَكُنٌ حانٍ عَلَيْهِ وناشِرُ تُظلِّلُهُ الأَنْداءُ رَيّاً ورَحْمَةً ويَحْفَظُه خَيرٌ مِنَ الله عَامِرُ تَمُوجُ به الأَنْوارُ بَيْنَ رِحَابِهِ فَتَنْشَأُ فِتيانٌ به وحَرائِرُ شَبابٌ أَشِدّاءٌ كأَنَّ وجوهَهم من النُّور صُبْحٌ مَشْرِقُ الأُفْقِ ظاهِرُ وتُتْلَى به الآيَاتُ نُوراً وحكمةً فتنشأ فِيه حانِياتٌ نَوَاضِرُ هي الأُمُّ يَرعَى لَهْفَة الشَّوق بَعْلها وبيتاً وأَجْيالاً رَعَتْها المَفَاخِرُ هو الأَبُ قوَّامٌ مَعَ الرشْدِ بَذلُهُ ولِلأبِ حَقٌّ بالقِوامَةِ ظَاهِرُ ويَجْمَعُهُمْ في البَيْتِ حُبٌّ كَأَنَّه رَفِيقُ النَّدى ظِلٌّ هِنيءٌ ووافِرُ هو الحُبُّ أَشواقٌ هُناكَ ولَهْفَةٌ يموجُ بِهَا قَلْبٌ وفيٌّ وَخَاطرُ نَقِيٌّ كأنْفَاسِ الصَّباحِ ، رَفِيفُه غَنِيٌّ كَدَفْقِ النُّور ، في القَلْب عَامِرُ كَأَنّ فَتِيتَ المِسْكِ مِنْه ، أو أنَّهُ من الْعَبَقِ الفَوّاحِ ورْدٌ وزَاهِرُ كأَنّ النّسيم الحُلْوَ خفْقُ حَنينه ورفُّ النَّدَى مِنْهُ غَنيٌّ وناضِرُ هو البيْتُ ! إِن أَعْدَدْته كان أُمَّةً لها في مَيَادينِ الحَيَاةِ البشائِرُ مَضَينَا نَشُقُ الدّربَ شَقّاً ونعتَلي صُخُوراً ونمضي دُونَها ونُغَامِرُ يَعَضُّ عليْنا الشوكُ تَدْمي به الخُطا وتَدْمي به أَكبَادُنُا والنَّواظِرُ يَقودُ خُطانَا مِنْ هُدَى الحقِّ دِينُنَا وأفئِدةٌ تُجْلَى به وبَصَائِرُ وعَهْدٌ مَعَ الرَّحْمن أَبْلَجُ نورهُ تَدَفَّقَ فانْزاحَتْ بِذاك الدّياجِرُ تدورُ بِنَا الآفَاقُ حَيْرَى يَروعُهَا دماءٌ على سَاحَاتِهَا ومَجَازرُ فتلك دِيارُ المُسْلمين تَواثبَتْ ذئابٌ عَليْها أو وُحُوشٌ كَواسِرُ تُمزِّقُ أرضاً أَو تُمزِّقُ أُمَّةً وأَشلاؤُها في الخافقين تَنَاثَرُ تَنوَّعَتِ الآلام : أحْزَانُ أُمَّةٍ وأَهواءُ قومٍ لوَّثَتْهم مَعَايِرُ فكم غَادَرَ الدّرْبَ السَّويَّ أَخُو هوىً يُطاردُ أشْبَاحَ الهَوىَ وهو سَأدر وظَلَّ على العَهْدِ النَّقيِّ أَجِلَّةُ لآلئُ مِنْ صَفْو الوَفَاءِ جَواهِرُ حنانَيْك ! هذا الدَّرب نحْملُ دُونَهُ رسَالَةَ تَوحِيد جَلَتْها المقادِرُ سنَمْضي بإذن الله نُوفي بِعَهْدنا مَعَ الله مَهْمَا رَوَّعَتْنَا المخاطِرُ يُضيء لَنَا نُورُ اليَقِين سَبيلَنَا فَتَنْزاحُ عَنَّا غُمَّةٌ وعَوَاثِرُ هُوَ الحُبِّ مِنْ نَبْعِ الصَّفَاءِ رُوَاؤه تَمُوجُ بِه أَحْناؤنا والضمائِرُ فهذا جَمَالُ الحُبِّ هذا جَلالُه رَعَاهُ وزكَّاهُ الجِهادُ المثابِرُ فما العُمْرُ إلاَّ رَوْضَةُ وغراسها جِهادٌ غَنيُّ بالعطاءِ وناشرُ حَنَانيكِ ! كَمْ جُرح ضَمَدتِ وأنَّةٍ مَسَحْتِ وهَمٍّ في الفؤادِ يُدَاورُ وكَمْ كَان مِنْ رأي رشيدٍ بَذَلِتِه فأطْلَقَه ُ قَلْبُ ذَكيُّ وخَاطِرُ وَكمْ لَيْلَةٍ قد بِتُّ أَرعى نَجْومها فيطْرُقُني هَمّ وهَمُّ وآخَرُ فَشَارَكتني همّي حَناناً وحكْمِةً وقُمنا بِذكر الله تُجلى الخَوَاطِرُ ضَرَعْنا إلى الرَّحمن سِرّاً وجهرةً فَقَلبٌ يُنَاجِي أو لِسَانٌ يُجِاهِرُ فَزَعْنا إِلى أَمن الصلاة وأَمْنُها خُشوعٌ وهاتِيكَ الدّمُوع المواطِرُ مَضينا نشُقُّ الدَرْبَ والصَّخْرُ دونَنَا وأَشواكُهُ ، والله حَامٍ وناصِرُ ومَنْ يتَّقِ الرَّحمن يَنْجُ ومَنْ يَخُنْ مَعَ الله عهْداً لَمْ تَدَعْهُ الفواقِرُ ولا يَصْدُقُ الإيمَانُ إِلاَّ إِذا جرى هواه لِيَرْعَى الحقَّ والحقَُّ ظاهِرُ وَهَذا جَلالُ الحُبِّ يَمضي به الفَتى فَتُرْوَى به الدُّنْيا وتُرْوَى الضّمائِرُ عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9093 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مالي خَلَعْتُ ثيابي وانْطَلَقْتُ إِلى
سِواي أَسأَلهُ الأثوابَ و الحُلَلا قَدْ كانَ لي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتها عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَلَّ وارْتحَلا أَغْنى بِها ، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَني أَمْناً وتُطْلِقُ مِنّي العزْمَ والأَمَلا تموجُ فيها الّلآلي مِنْ مآثِرها نوراً وتبْعَثُ مِنْ لآلاِئها الشُّعَلا حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُها ثوباً لتستُرَ مِنْها السُّوءَ و العِلَلا مدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرها فَزَيَّنتْهُم وكانوا قبلها عُطُلا جادتْ عليهم وأوفَتْ كلَّ مسْألةٍ بِرّاً تَوالى ، وأوْفَتْ كلَّ مَنْ سَألا هذا البيانُ وقدْ صاغتْهُ معْجِزةً تمضي مع الدّهرِ مجْداً ظلَّ مُتَّصلا تكسو مِنَ الهدْيِ ، مِنْ إعجازِهِ حُللاّ أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والعُطَلا نسيجُه لغةُ القَرآنِ ، جَوْهرُهُ آيٌ منَ اللهِ حقّاً جَلّ واكْتَملا نبعٌ يفيضُ على الدّنيا فيملؤُها رَيّاً وَيُطلقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَلا أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ مِلْءَ الزَّمانِ نديّاً عودُهُ خَضِلا تَرِفُّ مِنْ هَدْيِهِ أنداءُ خافِقَةٍ معَ البكورِ تَمُدُّ الفَيْءَ و الظُّلَلا وكلُّ مَنْ لوّحتْه حَرُّ هاجِرةٍ أوى إليه ليلْقى الرّيَّ و البَلَلا عجبتُ !! ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا يرْجونَ ساقطةَ الغاياتِ والهَمَلا لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغرْبِ مكرُمةً مِنَ القناعةِ أوْ علماً نَما وَعَلا لكنّهمْ أخذوا لَيَّ اللّسانِ وقدْ حباهُمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْقِ مُعْتدِلا يا ويحهمْ بدَّلوا عيّاً بِفصحِهمُ وبالبيانِ الغنيِّ استبدلوا الزَّلَلا إن اللّسانَ غذاءُ الفكرِ يحْملُهُ عِلْماً وفنّاً صواباً كانَ أو خَطَلا يظلُّ ينسلُّ منه الزّادُ في فِطَرٍ تلقى به الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّللا الأَعْجَمِيُّ لِسانٌ زادُهُ عَجَبٌ تَراهُ يَخْلطُ في أَوْشابِهِ الجدَلا لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نوراً في مَصادِرِهِ ولا الحقيقة إلا كانت الوَشلا فحسبُنا مِنْ لِسانِ الضّادِ أنّ له فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَلا وأنه اللغة الفصحى نمت وزهتْ تنزّلتْ وبلاغاً بالهُدى نزلا وأنه ، ورسول الله يُبلغه ضمَّ الزمان وضمَّ الآيَ وَالرُّسلا وأنه الكنزُ لا تفنى جواهرهُ يُغْني اللياليَ ما أغْنى بِهِ الأُوَلا يظلُّ يُطْلِقُ من لأْلائِهِ دُرراً على الزمان غنيَّ الجودِ متصلا فعُدْ إلى لغةِ القرآنِ صافيَة تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبلا تجلو صراطاً سويّاً لا ترى عِوجاً فيه ولا فتنةً تَلْقى ولا خَللا تجلو سبيلاً تراهُ واحداً أبداً وللمُضلّين تْلقى عندهُمْ سُبُلا عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9094 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() خَلَقْتَ الجَمَالَ لَنَا آيَةً
تَطُوفُ القُلوبُ بهَا وَ العَيُونْ وَأَبْدَعْتَ في الكَوْن مَا تَجْتَلي عُيُونٌ وَمَا هُوَ سِرٌّ دَفِينْ وَزيَّنْتَهُ ! يَا لَهَذا الجَمَالِ وَهذا الجَلاَلِ وهذا الحنين فَتَخْشَعُ في نُورِه أَضْلُعٌ وتَخْفُقُ أَشْوَاقُهَا و الشُّجُونْ فهذي السَّمَاءُ وآفَاقُها بُرُوجٌ تُزَيَّنُ للنَّاظِرينْ فَكَمْ بَصَرٍ عَادَ مِنْهَا حَسْيراً عَلى خَشيَةٍ وَهُمُ مُشْفِقُونُ وَ غَيْبٌ وراءَ وثوب الخيالِ عَصَيٌّ عَليْهِ و سَقفٌ مَتِينْ فُطُفْ حَيْثُ شِئتَ فآيَاتُهَا جَلاَلُ المَدَى و جَلال القرونْ وهذي هي الأرضْ كَمْ جَنَّةٍ تَفَجَّرُ بين جَنَاها العُيُونْ ورَوْضٍ تَنَفَّسَ عَنْهُ الصَّبَاحُ شَذاً من وُرُودٍ و مِنْ يَاسَمِينْ وطَيْرٍ كَأْنّ رَفيفَ جَنَاحَيْـ ـهِ رفُّ البكُورِ وهمْسُ الغُصُونْ يُسَبِّح لله في مَوْكِبٍ جَليلٍ وحَشْدٍ من الخاشِعِينْ وكَمْ مِن جِبالٍ تَشقُّ ذُرَاهَا عنانَ السَّماءِ و سَهْلٍ يَلينْ وَكَمْ أَبْحُرٍ غَيَّبَ الله فِيهَا غُيُوباً وأَطْلَقَ فيها السَّفِينْ وَنَهْرٍ .. تَدَفَّقُ أَمْواهُه يُرَوِّي الحَيَاةَ ويُغْني القُرونْ يُزَيِّنُها الله كَيْفَ يشاءُ وَيَمْنَحُهَا عَبْقَرِيَّ الفُنُونْ وأنْشَأتَ مِنْ زِينَةٍ في الحياةِ لِتَبْلُوَ مِنَّا الهَوَى و اليَقِينْ وَتَبْلوَ مِنَّا خَبَايَا الصُّدُورِ ونَجْوَى القُلُوبِ و هَمْس الجُفُونْ فَكَمْ زِينَةٍ سَعَّرَتْ فِتْنَةً تلظَّتْ عَلَى شَهْوَةٍ أَو مُجُونْ وكمْ زِينَةٍ رفَّ فيها الجَمّالُ يُطَهِّرُ أَشْوَاقَنا والحَنِين فَزِينَةُ هذِي الحَيَاةِ رِيَاشٌ وزهْوَةُ مَالٍ وَ شَوْقُ البَنِيْنْ يُبَدِّلُهَا النَّاسُ في سَعْيِهِمْ شُكُورَ التُّقَى أو جُحُودَ الفُتُونْ فَكَمْ جَاهِلٍ ضَلَّ في غَيِّه فَظنَّ الجَمَالَ هَوَى المُعْتَدِينْ وَلهْوَ الحَرَام عَلَى شَهْوَةٍ تَوَاثَبُ بَيْنَ غَوَانٍ و عِينْ رَفِيفُ الجَمَالِ نَوَالُ الحَلالِ وصِدْقُ الوَفَاءِ وعَهْدٌ أَمينْ وأَجْمَلُ آيَاتِهِ أَنَّهُ هُوَ الحَقُّ والطُّهْرُ أنّى يكُونْ ونورٌ تَدفّقَ مِلءَ الوُجُودِ يُزيحُ الظّلاَمَ و يَنْفي الظّنُونْ وَحُرِّيّةٌ أَطْلَقَتْ أَنْفُساً لِتَمْضِيَ في مَوْكِبِ العَابِدينْ سَيَبْقَى الجَمالُ لَنَا آيَةً يَرَى اللّهَ في صِدْقِها العَالمونْ ويَبْقى هَوَانَا هوى الصَّادقينَ فَمَا الحُبُّ إِلا هَوَى الصَّادقِينْ وَمَا الحُبُّ إلا زكيُّ الجَمَالِ نَقِيُّ الفعَال وَ فَاءٌ وَ دينْ وَمَنْ عَرَفَ الحُبَّ للّهِ عَلّمَهُ الحبُّ تَرْكَ المُجُونْ ففي كُلِّ ناحِيَةٍ آيَةٌ مِنَ الحُسْنِ تُجْلَى و حَقٌّ يَبِين تَدُلُّ عَلَى أَنَّكَ اللّه رَبُّ الخَلائِقِ و العَالمينْ وَلَيْسَ يَرَاها سِوَى مُؤمِنٍ وَلَيْسَ يَرَاهَا سَوَى المتَّقين وأَنْتَ جَميلٌ تُحِبُّ الجَمالَ فَقُلْتَ لَنَا يا عِبَادِي اتَّقُونْ عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9095 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أنا المسجدُ الأَقصى ! وهذي المرابعُ
بقايا ! وذكرى ! والأَسى والفواجعُ لقد كنتُ بين المؤمنين وديعةً على الدّهرِ ما هبّوا إِليَّ وسارعوا يَضمُّون أَحناءً عليًّ وأعْيُناً وتحرُسني مِنْهم سيوفٌ قواطعُ زُحوفٌ مع الأَيامِ موصولةُ العُرا فترتجُّ من عزْم الزُّحوف المرابع إِذا أعوزَ القومَ السلاحُ تواثُبوا تجودُ قُلوبٌ بالوفا وأضالعُ وعَهْدٌ مع الله العليِّ يشدُّهُ يقينٌ بأنَّ المرءَ لله راجِعُ وأنّ جِنانَ الخُلد بالحقّ تُجْتَلَى وبالدَّم تُجْلَى ساحةٌ ووقائِعُ مواكبُ نورٍ يملأ الدهرَ زحْفُها فيُشرقُ منها غَيْهَبٌ ومطالِعُ وتَنشُرُ في الدنيا رسالةَ ربِّها فَتُصغِيْ لها في الخافِقَين المسامعُ وتنشُرُ أنداءً وتَسْكُبُ وابلاً فتخضّرُّ ساحاتٌ ذَوَتْ وبَلاقعُ فما بالُ قومي اليوم غابُوا وَغُيِّبوا وما عادَ في الآفاقِ منهمْ طلائعُ وما بال قومي بدَّلوا ساحَةَ الوغى فغابَتْ ميادينٌ لهم ومصانِعُ وما بَالُهمْ تَاهوا عن الدرب،ويَحَهمْ فجالتْ بهم أهواؤهمْ و المطامعُ فغابَ نداءٌ ما أجلَّ عَطاءَه تُردّدُهُ في كل أفقٍ مجامِعُ وكانتْ ميادينُ الشّهادةِ ساحَهم فصارَ لَهُمْ ملءَ الدّيارِ مَرَاتعُ وفي كلِّ يومٍ مَهْرَجَانٌ يَضُمُّني وتَنْدُبُني بين القصيد المدامِعُ وكانت دماءُ المؤمنين غنيّةً تُصَبُّ وأرواحُ الشهودِ تدافِعُ فأصبَحْتُ يا ويحي ،أَحاديثَ مَجْلسٍ وأدمعَ بكَّاءٍ حَوتْه المضاجِعُ وكان يُدوّي في الميادين جولةٌ فصارَ يُدوّي بالشعاراتِ ذائعُ وَكمْ كنْتُ أَرجو أن تكون دُموعُهمْ دِماءً تُرَوّى مِن غِناها البَلاقِعُ أَيذْبَحُني أهُلي ويَبكونَ بَعْدَها عليَّ ؟ ! لقد سَاءتْ بذاك الصنائِعُ فَكَمْ تاجرٍ أَلقى بِلَحْميَ سِلْعَةً وقَدْ عَزَّ في الأسواقِ منها البَضائِعُ فهذا يُنادِي بالتجارة جَهْرَةً وذاك يُواريه شِعارٌ مخادِعُ فغاصُوا جميعاً بِالوُحُولِ وَغُيَّبوا بتيهٍ ودارَتْ بَيْنَ ذاكَ المصَارعُ فما أَنا جُدْرانٌ تَدورُ وسَاحَهٌ ولكنّني أُفْقٌ غَنيُّ وواسِعُ يَمُدُّ لِيَ الآفاقَ وحيُ رسالةٍ وحَبْلٌ متينٌ للمنازِلِ جامِعُ رياضٌ يَرِفُّ الطيبُ منها وتَغْتَني مِنَ الطّيب سَاحَاتٌ بها ومَرَابعُ فِمنْ مُهْجَةِ الإِسْلام مَكّةَ خفقتي ومِنْ طيبَةٍ وحيٌ إلى الحقِّ دافعُ ومن كلِّ دارٍ مِنَبرٌ ومآذِنٌ بيوتٌ تدَوِّي بالنّداء جَوامِعُ قُلوبٌ لها خفقُ الحياةِ وأضْلُعٌ تجيشُ وآمالٌ غَلَتْ وَوَدائِعُ تظلُّ عُروقي بالحياةِ غنيَّةً إذا اتّصلتْ بين الدّيار الشرائِعُ وأَيُّ حَياةٍ دونَ ذلك تُرْتَجى إذا انتزَعْتني مِنْ ضُلوعي المطَامِعُ ونادَى مُنادٍ حَسْبُنَا كِسرةٌ هنا ونَادَى سِوَاهُ نَرْتَجي ونُصانِعُ وطافتْ على الدُّنيا الهزائمُ كلُّها شعارٌ يُدَوّي أو ذليلٌ وضارعُ تَشُدُّ عليَّ اليوْمَ قبْضَةُ مُجْرِمِ وَيَجْتَالُني مَكرٌ لهُ وأصابعُ وفي كلّ يوم ، وَيْحَ نَفْسي، مَسَارحٌ تُدَارُ وأَهْواءٌ عَليْها تَنازَعً تُدَارُ خيوطُ المكْر خَلْفَ ستارها ىوتُعْلَنُ آمالُ عَليْها لَوامِعُ ويَطْوِي عَلى هُوْنٍ أسايَ وذِلتي شِعَارٌ يُدَوّي أو أمانٍ روائعُ تُمزَّقَ أَوصَالي وتُنْزَعُ مُهْجتي ويُطلَبُ نَصْرٌ والنُّفوس خَواضِعُ يقولون " تحريرٌ " ويُجْرون صَفْقَةً عَليْها شُهودٌ ضِامنون وبائع يقولون " تقرير المصير " وإنّه لَتدميرُ آمالٍ : فَمُعْطٍ ومانِعُ يفاوضُ فيه الشاةَ ذئبٌ وثعلبٌ وقد مَهَّدَتْ عَبْر السنينَ الوقائعُ يقولونَ : أهلُ الدار أدرى بِحالِها وأين هُمُ ؟ ! إني إلى الله ضارعُ وأهليْ ! وما أهلي سوى أُمَّةٍ لها من الله عزمٌ في الميادين جامع وصفٌّ يشدُّ المؤمنين جميعهُم كأَنَّهُمُ البُنْيانُ : عالٍ ومانعُ إذا لمْ تَقُمْ في الأرض أمَّةُ أَحمدٍ فكلِّ الذي يُرْجَى عَلى السّاحِ ضائعُ حنانيكَ يا أَقصَى ! حنانَيك كُلَّما خَطَرْتَ وشدَّتني إليكَ النّوازعُ عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9096 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() القُدْسُ في خَطرٍ؟! وَيْحي ويُفزِعُني
طولُ الشكاةِ وطولُ العَتْبِ والصّخَبُ فالناسُ بيْنَ مغاني اللّهو تَصْرَعهمْ أهواؤُهم وأماني العجْزِ و الرّغَبُ أنّى تلفّتَّ أنغامٌ مُخَدٍّرَةً ونشوَةٌ وليالٍ هَزّها الطّرَبُ والقومُ في غفْوَةٍ ! في التيه في ظُلَم يَلقُّهمْ مِنْ دياجيرِ الهوى حُجُبُ عواصِفٌ مِنْ شتاتِ الأمرِ نازلةٌ فيهمْ وثائرةُ الإعصار تقتربُ تمزَّقوا فِرَقاً شتّى يَدور بِهمْ مرُّ الصِّراع وهوْلُ الشرِّ والحَرَبُ أَلقَى العَدُوُّ فُتَاتاً فَانْبَرَوْا فِرقاً تَنَافَسُوهَا فأَلهَاهُمْ هَوىً كَذِبُ مَاليْ أَلومُ عَدوّي كُلّما نَزَلتْ بِيَ الهَزَائِمُ أو حَلّتْ بِنا النُّوَبُ نحنُ الملومون عَهْدُ اللهِ نَحْملهُ وقد تَخَلَّفَ منا العَزْمُ و السببُ القُدْسُ في خَطَرٍ الآن واعجباً أيْنَ السّنُونَ التي مَرّت بها الكُرَبُ أَين المواعظُ دوّت في مسامِعنا أين النَّذير و أين الآيُ و الكُتُبُ أَيْنَ القَوارع هزّتْ كُلَّ ذي صَممٍ ولمْ يُهَزَّ لنا عزْمٌ ولا قُضُبُ وخُطّةُ القوِم تَمضي بَيْنَنَا زَمناً تَطولُ فيهِ دَواعي المكْرِ و الرّيَبُ ونَحنُ نمضي على أحْلامِنا وَهَناً تُنازُلاً في دُروبِ التّيهِ نَضْطَربُ مسلسلٌ ! كمْ نزلْنا فيه مُنْحَدَراً يَهْوي بنا! هان فيه العزْم والطّلَبُ دوَّتْ شِعَاراتُنا ! بُحَّتْ حَناجِرُنا جُنّتْ عواطِفُنَا! تَعْلو وتلْتَهبُ ضجّتْ شِكايتُنَا في كُلِّ مُعْتَرَكٍ مَعَ الهَزيمة تُطْوَى ثمَّ تَحْتَجِبُ لهَيْئةٍ مُزِّقتْ في ساحِها أمُمٌ يا سوءَ ما فَعلوا في الأرض و ارتكبوا لقد ركنّا لكيْدِ الظالمينَ ولمْ نَزَلْ على كَيْدهم نشْقَى و نَنْقَلبُ لم نشْكُ لله لم نلجأ ْلرحمتِه فما استقام على نهجِ الهُدى أرَبُ أعطاكُمُ اللهُ ما يُرْجى بهِ أمَلٌ وَمَا يُعَزُّ به الإحسانُ و الدأبُ هذي الملايينُ فَوْقَ الأرض قد نُثِروا وَوَفْرةٌ من كنوزِ الأرض والذهبُ وموقعٌ وَسَطٌ في الأرضِ متّصلٌ يَضمُّ ذلك حَبْلُ الدِّينِ والسببُ فبدَّلوا بعطاء الله ما قَذَفَتْ به أيادي عدّوٍ جودُه عَطَبُ وبَدّلوا العهدَ ويحي لم يعدْ لهمُ إلا الشِعارات دوّتْ عندها العُصَبُ فأصبحوا شِيَعاً شتَّى ممزَّقة وساحُها في يد الأعداء تُنْتَهَبُ القدسُ في خَطَرٍ ما زال يُذهِلُني حقّاً ويُفزِعُني من أمرِنا عَجَبُ القدسُ يا أُمّتي ليْسَتْ بِمنْعَزَلٍ عن الديار، ولا الخطْبُ الذي خَطبُوا القُدْسُ يا أمّتي موصولةٌ بِعُرا وبالحبالِ التي يزكو بها النَّسَبُ بالبيتِ , بالكعبة الغرّاء عُروَتُها شُدَّت بِها ، بِغَنيِّ النّور تأتَشِبُ وبالمدينة حَبْلٌ غير منفَصمٍ عَهْداً مع الله حّقاً ليس ينقَضِبُ عَهْداً إلى أُمَّةِ الإسلام ما صدقت أمانةَ العهدِ والحقِّ الذي يَجِبُ من مكة وظلالِ الكعبةِ انطلقتْ ركائبُ الحقِّ يحدوها الهوىالعَذِبُ مَسْرى الرسولِ وجِبريلُ الأمينُ به ودفقةُ النّور في الآفاقِ تنسِكبُ يَطْوي البُراقُ على أشواقه أملاً إليك يا قُدْسُ يهفو قلبُه الوَجِبُ تطوي الزّمانَ وتطوي البيَد وْثبَتُه تراجَعَتْ دونه الساحات ُوالحقَبُ المصطفى وجلال الوحي يَحْرُسُه والكونُ من حوله يرنو و يرتَقِبُ أرخى البراقُ جَناحيه بساحته فانشَقَّ فجْرٌ مع الأيام مُرْتَقَبُ هذا النبيُّ وهبَّ الأنبياء له من عالم الغيب تُغضي عنده الهُدُبُ هنا التقي عالَم الغيبِ الذي طلَعتْ رؤاه والمشهَدُ الحقُّ الذي صَحِبوا فأمَّهم ! وجنودُ الحقّ شاهِدةٌ بأن تلك الرّبى للحقّ تنتسبُ أمانةً في رِقاب المسلمين لهمْ يوم الحساب أمور غير ما احتسبوا مَضى البُراقُ يَشقُّ الأُفْق منطلقاً بومضة للسموات العُلا يَثبُ ومن رُبى طيبَةٍ فوحُ العصور سَرى مسكاً غنيّاً ونشراً ليس يُجْتلَبُ يا قُدسُ يالَهْفَةَ الأكْبَاد صادقةً ولهفَةً عمَّها الإعصارُ والغَضَبُ يا طلعةَ الشوق والأقْصى يُرَجّعُها مع العصورِ وحدٌّ صارِم ذرِبُ القدْسُ يا أُمَّتي فوحُ العصور بها صَبّتْ مجامِرها الساحاتُ والحِقَبُ القدس يا قومُ تاريخ تجودُ به أرضُ الرسالاتِ! ما أزكى الذي تَهَبُ أرض الرسالات كم مدّت ملاحمها دماً على ساحِها بالمسكِ ينسكبُ القدسُ زَهْرةُ تاريخ مُعَطَّرةٌ جُذورها في بطون الأرض تحتجبُ فإن تقَطّعت الأحبال وانفصَمتْ تلك العرا جَفّت العيدان والقَصَبُ وإن تُرى قُطّعَتْ تلك الجُذُورُ فهلْ تظلَّ تَعبقُ في ساحاتها الكُثُبُ تقول : كلاّ فقد خبّأت كلَّ شذى عندي لكل شهيد كنتُ أرتَقِبُ خبّأت كلَّ عطوري في مجامِرها نديَّةً لزحوفٍ ليسَ تنْقَلبُ يا قومُ كلُّ رَوابينا عَلى خَطَرٍ وقد تَكسَّرَتِ الأسياف والقُضُبُ وسدَّ كلَّ سبيل للجهاد بها أين السبيل واين الفتية النُجُبُ المجرمون طغاةُ الأرض قد زحفوا زحفاً يموجُ به جَيْشٌ لهمْ لَجِبُ القدسُ في خطر ويحي ! أَيرفَعُه عنّا القصيد ويشفي صدرنا الخُطَبُ كم مهرجان وكم من ندوةٍ طَلَعَتْ يدورُ فيها بيانُ الشعر والأدبُ ما أجمل الأدب الفوّاح تتطلقه حُمْرُ النِّصالِ وفي الميدانِ يَخْتضِبُ ولليهودِ ميادين القنا فُتِحتْ كلٌّ بأُهبَتِه في ساحها يَثِبُ شادُوا من العلم ما هَابَتْهُم أُمَمَ بِه وما عزّ فيه القاطع الذربُ عزائم ٌ لم تزلْ تبني مصانِعَها من السلاحِ الذي يُرْجى به الغَلَبُ فهذه الصين تَسعى في مودَّتِهمْ مهابةً، وسواها مُقْبِل حَدِبُ قوموا إلى ساحها ياقوم وانتصروا لله في جولة يُجلَى الدمُ السَّرِبُ عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9097 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() المسجدُ الأقصى رفيفُ حَنِينِه
رَيَّا نَسِيمٍ بالأًرِيج مُحَمَّل المسْجِدُ الأقْصَى على رَبواتِه ورحَابِه قَصص الهُدى المتنَزِّلِ نورٌ مع التاريخ مُؤْتَلِقُ به يَغْنى بلألأة الهُداةِ وينجلي مَهْوى قُلوبِ المؤمنين و قِبْلَةٌ أولى على حَقٍّ نَدِيٍّ مُخْضَلِ وربى ملألِئَةُ يَشعّ بها الهُدى من كلِّ رُكْن بالبَهاءِ مُجَلَّلِ شَعَّتْ بأنوار النبُوَّة و ازدَهَتْ بمكبِّرٍ في سَاحها و مهلِّل ضَمّت ميادين الجِهادِ و فوّحَت بالعطِر مِنْ دمِ صادقٍ مُسْتبْسِلِ هي ملكُ أُمّةِ أحمدٍ و جنودِه والسائرين على هُداهُ الأمْثَلِ صفّاً بَنَتْهُ رسالةٌ فعلا بها للهِ ما تبني بذاك وتعتلي وتلفَّتَ الأقصى و بيْنَ أنينِه وحنينِهِ شكوى و صرْخةُ أعْزَلِ وكأنَّ صرخَتَه تغيبُ مع المَدَى يُطْوى الصّدى ويغيبُ كلُّ مؤمَّل ودمٌ يسيلُ كأنّه عَبقُ الجنا نِ ونفْحَةُ الأمَلِ النديّ الأجْملِ ودمٌ يسيل! ودمعةٌ تنسَابُ في عُتبى على صمتٍ مُبينٍ مُذهِلِ ودمٌ يَسِيلُ ! ولَفْتَةٌ ! فأَشَاحَ عَنْ سَاحٍ تَمُوجُ على هَوَانٍ مُخْجِل المسجِدُ الأقْصَى ! فيا لأَنينِه وحنينهِ وإِسارِه المتذَلَّل وتلفّتَ الأقْصى! و مكّةُ بالهوى ترْنو وطيبةُ، بالحنينِ الأوَّلِ لله درُّ منائرٍ طَلَعَ الهُدى منْها وعمَّ الكوْنَ بالنورِ الجلي المسجدُ الأقصى! ولهْفَةُ مكّةٍ وحنينُ طيْبَةَ! يا منائر أقْبِلي شُدِّي على العَهْدِ الموثّقِ و انهضي للهِ في زحْفٍ أبَرَّ مُعَجَّل زحفٍ يَضمُّ المؤمنين! يشقُّ دَرْ بَ النّصر ! يجْلو من مناهُ و يجْتَلي الكون كلُّ الكونِ فوْقَ قبابها نورٌ يموجُ وآية الله العَلي عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9098 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() المُجْرمون اسْتَكْبروا في الأرض مَنْ
سَيَرُدُّ كَيْدَ المُجْرِمِينَ الجُحَّدِ فِئةٌ مُعَطَّرَةُ الجِهَادِ غَنِيَّةٌ لله تَنْهَجُ بِالسَّبيل الأَقْصَد لله ظاهِرةُ تُقاتِلُ مَنْ طَغَى في الأرضِ أَو تُعْلي لِواءَ مُحَمَّدِ مِنْ كُلِّ أَرْوعَ في الجِهَادِ مُجَرَّبٍ مَاضٍ وكُلِّ مُصَدِّقٍ مُتَجَرِّدِ أَغْنى الحَيَاةَ بصدْقِه وَوَلائِهِ لله ، لم يُشْرِكْ وَلَمْ يَتَردَّدِ مَنَحَ الحَيَاةَ جَمَالها بوفائِهِ وَرَوَى المرابع بالدَّم المتَوَقِّدِ وَمضَى لإِحْدَى الحُسْنَيَيْن يَشُدُّه شَوْقُ إِلى أَوفى النَّعيم وأخلدِ المُجْرمُون اسْتَكْبَروا في الأرضِ مَنْ سَيَرُدُّ مَكْرَ المُجْرِم المُترَصِّدِ سَتَرُدُّه فِئةُ وَفَاءُ رِجَالِهَا بِرُ وإِحْسَانُ وخفقُ مُهَنَّدِ فِئةٌ تُقِيمُ عَلَى الزَّمانِ مَنَائِراً مِنْ هَدْيِهَا ومَلاَحِماً مِنْ أَزْنُدِ وتُعِيدُ للإِنسَانِ عِزَّتَهُ التي ديسَتْ وتُوقُظ شَوْقَه مِنْ مَرْقدِ وتُحَطّمُ الأغلالَ عَنْهُ فَكَمْ مَضَى الإِ نْسَان بَيْنَ مُضَلَّلٍ و مُصَفَّدِ وَتَمدُّ للمُسْتَضْعَفين يَدَ الهُدَى مَدَداً ونَجْدَة صَادِقٍ مُتَوجِّدِ فِئةٌ كأنَّ المِسْكَ مِنْ أنفاسِهَا مَلأَ الزَّمَانَ وَعطَّرَ الأُفقَ النَّدِي تمضي فَيَهْتَزُّ الرَّبيعُ بها إِذا طَلَعتْ ويغنى كُلُّ وادٍ أجْرَدِ يُشْرَى رَسُولِ الله آية رَبِّهِ للعَالمينَ رَحْمة للمُجْهَدِ لله دَرُّ الهِنْدِ ! كَمْ مِنْ عالِمٍ دَفَعَتْ لسَاحَتِها وَكَمْ مِنْ مُنْجِدِ بَذَلوا مِنَ العِلْمِ الزَّكيِّ ونُورِهِ مُهَجاً إلى صِدقِ العَزِيمةِ واليَدِ ومَضَوا يَحثُّونَ الخُطى لَهباً عَلى دَرْبٍ إلى صِدْقِ الجِهَادِ مُمَهَّدِ عَبَقُ الأئمَّةِ والمُلُوكِ عَلَى الرُّبى نَفْحُ الجِنَانِ وعِطرِها المُتَجَدِّدِ يمضي " مُعِينُ الدِّين " في جَوْلاتِهِ نُوراً أَطَلَّ لُمدْلجٍ وَمُشَرَّدِ ويَظلُّ " بختيارٌ " أَعزَّ فتنحَني هامُ الملوكِ له وكِبْرُ الأَصْيَدِ و" الدَّهلويُّ " وَيَا لَعزَّةِ دينه ردَّ الملوكَ ويَا هَوانَ السُؤدُدِ والعالمُ " السّرْ هَندِ " يَا لجِهَادِه بَذْلاً وَيَا لَلزَّاهِدِ المتَعَبِّدِ ردَّ الزّنادِقَةَ العُصَاةَ وكَيْدَهُمْ ردّا وأخمدَ فِتنَةً مِنْ مُلحدِ وانْظر " لعرفانَ الشَّهِيدِ " كأنَّهُ جيشٌ تواثَبَ في الذُّرا والأوهُد فَتَحَ القُلوبَ بِغَيْر سَيْف مُصْلتٍ فَهَوى الفسادُ وسَيفه لَمْ يُغمد يا " ندوةَ العُلماءِ " ! يا نَفْحَ الشَّذا يا لَهْفَةَ القُصَّادِ شَوْقَ العُوَّدِ نَسَبُ أَبَرُّ عَلى التُقَى فكأنَّه رَحِمُ يَصونُ ولُحمةُ مِنْ مَولِدِ زَكَتَ الرِّجالُ عَلَى الجِهَادِ ونُورِهِ يَا عزَّ مُنْتَسبٍ وَعِزَّة مَحِتْدِ لله دَرُّ الهِنْدِ ! نورُ كواكِبٍ زُهْرٍ ودفقُ مجاهدٍ ومُسدِّدِ دُرَرُ مِنْ العُلمَاءِ كَيف أَعُدُّهم أَعيتْ حُشُودُهمُ خَيَالَ مُعدِّدِ مَهَدوا الدُّروب لكلِّ يومٍ أبلجٍ دَامٍ و يَومِ شهادةٍ متفرِّدِ عدنان النحوي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9099 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إلهي ! وفي جَنْبيّ خَفْقَةُ وامِقٍ
وإنِّيَ أوَّابٌ إِليكَ و خَائِفُ وَفي الدَّار أَهْوالٌ تَمورُ و فِتْنةٌ تَدُورُ ودَمْعٌ بين ذلكَ نازِفُ ودَفْقُ دماءٍ والضَّحَايا تَنَاثَرَتْ زَلازِلُ جُنّتْ حَوْلَنَا وَرَواجِفُ تَصَدَّعَ بُنَيانٌ فأهْوَى وهذِه أَعَاصِيرُ مازَالَت به وعَواصِفُ تهافَتَتِ الدُّنْيا عَلَينَا فَأَقْبَلِتْ حُشودٌ تَوَالتْ في الدّيار زَوَاحِفُ كأنَّهُمُ مَالَوا إلى قَصْعَةٍ لَهْمُ فَضجّتْ لها أحشادُهم والطوائفُ وحُوشٌ عَلَى أنْيَابِها المَوْتُ مُقْبِلٌ وكُلُّ فُؤادٍ دُونَ ذلك وَاجفُ كَأَنّ الرّدَى بَيْن المخالِبِ رَابضٌ فإن وثَبَتْ فالمَوتُ ماضٍ وخاطفُ إلهي ! وهذي أُمَّتي مَزَّق الهَوى قُوَاها وغَشّاهَا هِوىً وزخارفُ يقود خُطاها في الدَّياجير تائهٌ ويَدْفَعُها بَين الأعاصير واكفُ فُهُنَّا وداستْنَا زُحُوفٌ ومُرِّغِتْ جِباهٌ وأهوى في الوُحول غُطارفُ ومالوا على أَعرَاضِنا فاستباحها لِئامٌ فَلمْ يلقَوا كُماةً تُخَالفُ فكم مِنْ فَتَاةٍ مَزَّقَ القَهْرُ سِتْرَها وروَّعها في النائِبات الكواشِفُ هُناكَ على " البُوسْنا " دَواهٍ وفتنةٌ وفي أَرْض " كشميرٍ " لظىً و قذائِفُ وهذي فِلسْطِينُ المُدَمّاةُ وَيْلَنا يَغِيبُ تَلِيدُ المجْدِ مِنْها وطارفُ تَغيبُ وراءَ الأفق مِنْها مَعَالِمٌ نَديُّ ظِلالٍ مِنْ رُباها ووارفُ تطير قُلوبُ المؤمنين لِسَاحِها فَتنْهضُ لِلّقيا رُبى ومشارفُ وللمَسجدِ الأَقْصَى حَنينٌ ولهفةٌ تجيشُ بهَا أشْواقُنَا والعَواطِفُ وفي كُلِّ أرْضٍ فِتْنَةٌ بعد فِتْنَةٍ ويَومٌ عَبُوسُ الشَرِّ والهَوْل كَاسِفُ وَقَدْ كُشِفَتْ عَوْراتُنا وتَقَطّعَتْ عُرَانا وهانَتْ سَاحَةٌ ومَوَاقِفُ تَمُّر بِنَا الأحْداثُ حَتَّى كَأَنَّها أَحَاديثُ لَهْوٍ تَنْطَوي وَسَوالِفُ إِلهي ! فَمَنْ لِلْمُسْلِمينَ وَقَدْ غَفَوْا وما أَيَقظَتْهُمْ آيةٌ وَمَصَاحِفُ إِلهي ! أَعِنَّا واسْكُب النُّور بَيْننا بأَفْئدَةٍ ضَاقَت عَلَيْها المَصَارفُ وأَلِّفْ قُلوباً فَرَّق الحِقْدُ بَينها وقَدْ يَجْمعُ الأضْدَادَ يوماً تآلفُ وَهَبْنَا يَقِيناً في القُلوبِ لَعَلَّنَا نَهُبُّ إلى سَاحَاتنا ونُشارِفُ وأَنْزل عَلَيْنا رَحْمةً تغسل الذي نَهُمُّ به من مأثَمٍ ونُقَارفُ ونَنْزعُ عَنْ آثامِنا ، عَلَّ تَوْبةً يُفيقُ بِهَا لاَهٍ عن الأمْرِ عازِفُ فَتدْفُقُ في المَيْدَان مِنّا جَحافِلٌ يَمُوجُ بِهَا شَاكي السّلاحِ وعاطِفُ ونَحْمِلُ للدّنيا رسَالةَ ربِّنا نُخاصِمُ في هَدْيٍ لها ونُعَاطِفُ ونَمْضي بِهَا صَفّاً كَأَنَّ جُنودَه قواعدُ بُنيانٍ ، فَداعٍ وزَاحفُ فَتنزلُ نَصْراً يا إلهي ورَحْمةً إِذا صَحَّ عَزْمٌ في الميادين عاكِفُ عدنان النحوي السعودية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9100 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قَدْ طالَ شَوقِي إِلى الأَحْبابِ والفِكَرُ
وقَدْ عَرانِي لِذاكَ الهمُّ والسَّهَُر وَكَم يَجيشُ الهوَى قَلبِي فَيَترُكُنِي لا أَسْتَفِيقُ لِما آتِي وما أذَرُ وكَم نَصيحٍ أتَى يَومًا لِيعْذِلَنِي فَصَارَ يَعْذُرُنِي فِيهِمْ وَيَعْتَذِرُ يَا لائِمًا في الهوَى صَبًّا أَضَرَّ بِهِ طُولُ البِعادِ عَنِ الأَحْبابِ مُذ هَجَرُوا فَبَاتَ يَرعَى الذَّرَارِي مِنْ تَشوُّقِهِ قَدْ بَاتَ مِنْهُ الحَشَا وَالقَلْبُ يَنْفَطِرُ لَو كُنْتَ تَدْرِي الهوَى أَوْ قَدْ بُلِيتَ بِهِ وَذُقْتَ آلامَهُ كَالنَّارِ تَستَعِرُ لَما نَطَقْتَ ولَمْ تَنطِقْ بِلائِمَةٍ لَوْمُ المُحِبِّينَ ذَنْبٌ لَيسَ يُغتَفَرُ دَعْ عَنْكَ ذِكْرَ الهَوى والمُولَعِينَ بِهِ وَانْهَضْ إِلَى مَنْزِلٍ عَالٍ بِهِ الدُّرَرُ تَسْلُو بِمَرْبَئِهِ عَنْ كُلِّ غَالِيَةٍ وَعَنْ نَعِيمٍ لِدُنْيا صَفْوُهُ كَدرُ وَعَنْ نَدِيمٍ بِهِ يَلْهُو مُجالِسُهُ وَعَنْ رِيَاضٍ كَسَاها النَّوْرُ وَالزَّهَرُ اِنْهَضْ إِلَى الْعِلْمِ فِي جِدٍّ بِلا كَسَلٍ نُهوضَ عَبْدٍ إِلَى الْخَيْراتِ يَبْتَدِرُ وَاصْبِرْ عَلَى نَيْلِهِ صَبْرَ المُجِدِّ لَهُ فَلَيْسَ يُدْرِكُهُ مَنْ لَيْسَ يَصْطَبِرُ فَكَمْ نُصوصٍ أَتَتْ تُثْنِي وَتَمْدَحُهُ لِلطَّالِبِينَ بِها مَعْنًى وَمُعْتَبَرُ َمَا نَفَى اللهُ بَيْنَ الْعَالِمِينَ بِهِ وَالْجَاهِلِينَ مُسَاوَاةً إِذا ذُكِرُوا وَقَالَ لِلْمُصْطَفَى مَعْ مَا حَبَاهُ بِهِ اِزْدَدْ مِنَ الْعِلْمِ فِي عِلْمٍ بِهِ بَصرُ وَخَصَّصَ اللهُ أَهْلَ الْعِلْمِ يُشْهِدُهُمْ عَلَى الْعِبَادَةِ والتَّوْحِيدِ فَاعْتَبرُوا وَذَمُّ خَالِقِنَا لِلجَاهِلِينَ بِهِ فِي ضِمْنِهِ مَدْحُ أَهْلِ الْعِلْمِ مُنْحَصِرُ وَفِي الْحَدِيثِ انْ يُرِدْ رَبُّ الْوَرَى كَرَمًا بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ والمَخْلُوقُ مُفْتَقِرُ أَعْطَاهُ فِقْهًا بِدِينِ اللهِ يَحْمِلُهُ يَا حَبَّذا نِعَمًا تَأْتِي وَتُنْتَظَرُ أَمَا سَمِعْتَ مِثَالاً يُسْتَضَاءُ بِهِ ويَسْتَفِزُّ ذَوِي الأَلْبَابِ إِنْ نَظَرُوا بِأَنَّ عِلْمَ الهُدَى كَالْغَيْثِ يُنْزِلُهُ عَلَى الْقُلُوبِ فَمِنْهَا الصَّفْوُ وَالْكَدَرُ أَمَّا الرِّيَاضُ الَّتِي طَابَتْ فَقَدْ حَسُنَتْ مِنْهَا [الرُّبَى] بِنَبَاتٍ كُلُّهُ نَضِرُ فَأَصْبَحَ الْخَلْقُ والأَنْعَامُ رَاتِعَةً بِكُلِّ زَوْجٍ بَهيجٍ لَيْسَ يَنْحَصِرُ وَبَعْضُهَا سَبَخٌ لَيْسَتْ بِقَابِلَةٍ إِنْبَاتَ عُشْبٍ بِهِ نَفْعٌ وَلاَ ضَرَرُ يَكْفِيكَ بِالْعِلْمِ فَضْلاً أَنَّ صَاحِبَهُ بِالْعِزِّ نَالَ الْعُلاَ وَالْخَيْرَ يَنْتَظِرُ يَكْفِيكَ بِالْجَهْلِ قُبْحًا أَنَّ صَاحِبَهُ يَنْفِيهِ عَنْ نَفْسِهِ وَالْعِلْم يبْتَكرُ يَكْفِيكَ بِالْجَهْلِ قُبْحًا أَنَّ مُؤْثِرَهُ قَدْ آثَرَ المَطلَبَ الأَدْنَى وَيَفْتَخِرُ أَيُّ الْمَفاخِرِ تَرْضَى أَنْ تُزَانَ بِهَا أَجَهْلُكَ النَّفْسَ جَهْلاً مَا لَهُ قَدَرُ أَمْ بِالجَهالَةِ مِنْكَ فِي شَرِيعَتِهِ كَيْفَ الصَّلاةُ وَكَيْفَ الصَّوْمُ وَالطُّهُرُ أَمْ كَيْفَ تَعْقِدُ عَقْدًا نَافِذًا أَبَدًا كَيْفَ الطَّلاقُ وَكَيْفَ الْعِتْقُ يَا غُدَرُ أَمِ افْتِخارُكَ بِالجَهْلِ الْبَسِيطِ نَعَمْ وَبِالمرَكَّبِ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ تَبًّا لِعَقْلٍ رَزِينٍ قَدْ أَحَاطَ بِهِ مَعَ الجَهَالَةِ دَيْنُ الذَّنْبِ وَالغَرَرُ كَمْ بَيْنَ مَنْ هُوَ كَسْلانٌ أَخُو مَلَلٍ فَمَا لَهُ عَن ضَيَاعِ الوَقْتِ مُزْدَجَرُ قَدِ اسْتَلانَ فِرَاشَ الْعَجْزِ مُرْتَفَقًا حَتَّى أَتَى المُضْعِفانِ الشَّيْبُ وَالْكِبَرُ وَبَيْنَ مَنْ هُوَ ذُو شَوْقٍ أَخُو كَلَفٍ عَلَى الْعُلُومِ فَلا يَبْدُو لَهُ الضَّجَرُ يَرْعَى التَّوَقِّي وَيَرْعَى مِنْ تَحَفُّظِهِ أَوْقَاتَهُ مِنْ ضَياعٍ كُلُّهُ ضَرَرُ لا يَستَريحُ وَلا يَلْوي أَعِنَّتَهُ عَنِ الْوُصُولِ إِلى مَطْلُوبِهِ وَطَرُ تُلْفِيهِ طَوْرًا عَلَى كُتْبٍ يُطَالِعُهَا يَحْلُو لَهُ مِنْ جَنَاهَا مَا حَوَى الْفِكَرُ تُلْهِيهِ عَنْ رَوضَةٍ غَنَّاءَ مُزْهِرَةٍ أَطْيارُهَا غَرَّدَتْ وَالْمَاءُ مُنْهَمِرُ وَبَاحِثًا تَارَةً مَعْ كُلِّ مُنْتَسِبٍ يَبْغِي الرَّشَادَ فَلَا يَطْغَى وَيَحْتَقِرُ وَاهًا لَهُ رَجُلًا فَرْدًا مَحاسِنُهُ بِالْحَزْمِ وَالْعَزْمِ هَانَ الصَّعْبُ وَالْعَسِرُ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |