![]() |
#9521 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هَجَرتُكَ لَمّا أَهجُركَ مِن كُفرِ نَعمَةٍ
وُهَل يُرتَجى نَيلُ الزِيادَةِ بِالكُفرِ وَلكِنَّني لَمّا أَتَيتُكَ زائِراً وَأَفرَطتَ في بِرّي عَجَزتَ عَنِ الشُكرِ فَمِ الآنَ لا آتيكَ إِلّا مُسَلِّماً أَزورُكَ في الشَهرَينِ يَوماً أَوِ الشَهرِ فَإِن زِدتَني بِرّاً تَزَيَّدتُ جَفوَةً فَلا نَلتَقي طولَ الحَياةِ إِلى الحَشرِ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9522 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ رَدُّ
أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ دَرَسَ الجَديدُ جَديدَ مَعهَدِها فَكَأَنَّما هِيَ رَيطَةٌ جَردُ مِن طولِ ما يَبكي الغِنامُ عَلى عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ الرَعدُ وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ سَعدُ تَلقى شَآمِيَةٌ يَمانِيَةً لَهُما بِمَورِ تُرابِها سَردُ فَكَسَت بَواطِنُها ظَواهِرَها نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ يَغدو فَيَسري نَسجَهُ حَدَبٌ واهي العرى وَنَثيرُهُ عِقدُ فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها إِلّا المَها وَنَقانِقٌ رُبدُ وَمُكَدَّمٍ في عانَةٍ خَفَرَت حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى خَدّى كَما يَتَناثَرُ العِقدُ أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ وَقَد راحَ العَسِفَ بِمائِها يَعدو لَهَفى عَلى دَعدٍ وَما خُلِقَت إِلّا لِطولِ بَلِيَّتي دَعدُ بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ بَهاءَ الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها جِلدُ وَيَزينُ فَودَيها إِذا حَسَرَت ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ جَعدُ فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ مُنبَلِجٌ وَالشَعرُ مِثلُ اللَيلِ مُسوَدُّ ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا حَسُنا وَالضِدُّ يُظهِرُ حَسنَهُ الضِدُّ وَجَبينُها صَلتٌ وَحاجِبها شَختُ المَحَطِّ أَزَجُّ مُمتَدُّ وَكَأَنَّها وَسنى إِذا نَظَرَت أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق بَعدُ بِفتورِ عَينٍ ما بِها رَمَدٌ وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ وَتُريكَ عِرنينا يُزَيِّنُهُ شَمَمٌ وَخَدّا لَونُهُ الوَردُ وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ وَاِمتَدَّ مِن أَعضادِها قَصَبٌ فَعمٌ تَلَتهُ مَرافِقٌ دُردُ وَالمِعصان فَما يُرى لَهُما مِن فَعمَةٍ وَبَضاضَةٍ زَندُ وَلَها بَنانٌ لَو أَرَدتَ لَهُ عَقداً بِكَفِّكَ أَمكَنَ العَقدُ وَكَأَنَّما سُقِيَت تَرائِبُها وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو وَبِصَدرِها حُقّانِ خِلتُهُما كافورَتَينِ عَلاهُما نَدُّ وَالبَطنُ مَطوِيٌّ كَما طُوِيَت بيضُ الرِياطِ يَصونُها المَلدُ وَبِخَصرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ فَإِذا تَنوءُ يَكادُ يَنقَدُّ وَلَها هَنٌ رابٍ مجَسَّتُهُ ضَيقُ المَسالِكِ حُرَّهُ وَقدُ فَكَأَنَّهُ مِن كَبرِهِ قَدَحٌ أَكلَ العِيال وَكَبَّهُ العَبدُ فَإِذا طَعَنتَ طَعَنتَ في لَبدٍ وَإِذا سَلَلتَ يَكادُ يَنسَدُّ وَالتَفَّ فَخذاها وَفَوقَهُما كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرَها نَهدُ فَقِيامُها مَثنىً إِذا نَهَضت مِن ثِقلَةٍ وَقُعودها فَردُ وَالساقِ خَرعَبَةٌ مُنَعَّمَةٌ عَبِلَت فَطَوقُ الحَجلِ مُنسَدُّ وَالكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ لَهُ حَجمً وَلَيسَ لِرَأسِهِ حَدُّ وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا وَالتَفَّتا فَتَكامَلَ القَدُّ ما شَأنَها طولٌ وَلا قِصَرٌ في خَلقِها فَقَوامُها قَصدُ إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ لَنا يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن وَعدُ قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم زَمَناً فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ لِلَّهِ أشواقي إِذا نَزَحَت دارٌ بِنا وَنَأى بِكُم بُعدُ إِن تُتهِمى فَتَهامَةٌ وَطُن أَو تُنجِدي إِنَّ الهَوى نَجدُ وَزَعَمتِ أَنَّكِ تُضمِرينَ لَنا وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ وَلَم يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ عَمدُ تَختَصُّها بِالوُدِّ وُهيَ عَلى ما لا تُحِبُّ فَهكَذا الوَجدُ إِمّا تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو صَدَأٍ وَالنَصلُ يَعلو الهامَ لا الغِمد هَل يَنفَعَنَّ السَيفَ حِليَتُهُ يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ وَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّني رَجُلٌ في الصالِحاتِ أَروحُ أَو أَغدو سِلمٌ عَلى الأَدنى وَمَرحَمَةٌ وَعَلى الحَوادِثِ هادِيءٌ جَلدُ مُتَجَلبِبُ ثَوبَ العَفافِ وَقَد غَفَلَ الرَقيبُ وَأَمكُنَ الوِردُ وَمُجانِبٌ فِعلَ القَبيحِ وَقَد وَصَلَ الحَبيبُ وَساعَدَ السَعدُ مَنَعَ المَطامِعَ أن تُثَلِّمَني أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً صَلدُ فَأَروحُ حُرّاً مِن مَذّلَّتِها وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها عَبدُ آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً أبَداً يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ الرفدُ هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي سَلَفٌ خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ وَالجَدُّ كِندَةٌ وَالبَنون هُمُ فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ الجَدُّ فَلَئِن قَفَوتُ جَميلَ فَعلِهِمُ بِذَميم فِعلي إِنَّني وَغدُ أَجمِل إِذا حاوَلتَ في طَلَبٍ فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا الجَدُّ لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ فَرَجٌ إِن لِم يَكُن فَليَحسُن الرَدُّ وَطَريدِ لَيلٍ ساقَهُ سَغَبٌ وَهناً إِلَيَّ وَقادَهُ بَردُ أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقُرىً وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ الجُهدُ فَتَصَرَّمَ المَشتى وَمَنزِلُهُ رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ رَغدُ ثُمَّ اِغتَدى وَرِداوُّهُ نعِمٌ أَسدَيتُها وَرِدائِيَ الحَمدُ يا لَيتَ شِعري بَعدَ ذَلِكُمُ وَمَصيرُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ لَحدُ أَصَريعٌ كَلمٍ أَم صَريعُ ضَنىً أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى بُدُّ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9523 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عَلِّلاني بِصَفوِ ما في الدِنانِ
وَاِترُكا ما يَقولُهُ العاذِلانِ وَاِسبِقا فاجِعَ المَنِيَّةِ بِالعيسِ فَكُلٌّ عَلى الجَديدَينِ فاني عَلِّلاني بِشَربَةٍ تُذهِبُ الهَمْمَ وَتَنفي طَوارِقَ الأَحزانِ وَالقِيا في مَسامِعٍ سَدَّها الصَو مُ رُقى المَوصِلَيِّ أَو دَحمانِ قَد أَتانا شَوّالُ فَاِقتَبَلَ العَيشُ وَأَعدى قَسراً عَلى رَمَضانِ نِعمَ عَونُ الفَتى عَلى نُوَبِ الدَهرِ سَماعُ القِيانِ وَالعِيَدانِ وَكُؤوسٌ تَجري بِماءِ كرومٍ وَمَطِيُّ الكُؤوسِ أَيدي القِيانِ مِن عُقارٍ تُميتُ كُلَّ اِحتِشامٍ وَتَسُرُّ النَدمانَ بِالنَدمانِ وَكَأَنَّ المِزاجَ يَقدَحُ مِنها شَرَراً في سَبائِكِ العِقيانِ فَاِشرَبِ الراحَ وَاِعصِ مَن لامَ فيها إِنَّها نِعمَ عُدَّةُ الفِتيانِ وَاِصحَبِ الدَهرَ بِاِرتِحالٍ وَحَلٍّ لا تَخَف ما يَجُرُّهُ الحادِثانِ حَسبَ مُستَظهِرٍ عَلى الدَهورُ رُكناً بِحمَيدٍ رِدءاً مِنَ الحَدَثانِ مَلِكٌ يَقتَنى المَكارِمَ كَنزاً وَتَراهُ مِن أَكرَمِ الفِتيانِ خَلِقَت راحَتاهُ لِلجودِ وَالبَأسِ وَأَموالِهِ لِشُكرِ اللِسانِ مَلَّكَتهُ عَلى العِبادِ مَعَدُّ وَأَقَرَّت لَهُ بَنو قَحطانِ أَريَحِيُّ النَدى جَميلُ المحَيّا يَدُهُ وَالسَماءُ مُعتَقِدانِ وَجهُهُ مُشرِقٌ إِلى معتَفيهِ وَيَداهُ بِالغَيثِ تَنفَجِرانِ جَعَلَ الدَهرَ بَينَ يَومَيهِ قِسمَينِ بِعُرفٍ جَزلٍ وَحَرِّ طِعانِ فَإِذا سارَ بِالخَميسِ لِحَرب كَلَّ عَن نَصِّ جَريِهِ الخافِقانِ وَإِذا ما هَزَزتَهُ لِنَوالٍ ضاقَ عَن رَحبِ صَدرِهِ الأُفقانِ غَيثُ جَدبٍ إِذا أَقامَ رَبيعٌ يَتَغَشّى بِالسَيبِ كُلَّ مَكانِ يا أَبا غانِمٍ بَقيتَ عَلى الدَهر وَخُلِّدتَ ما جَرى العَصرانِ ما نُبالي إِذا عَدَتكَ المَنايا مَن أَصابَت بِكَلكَلٍ وَجرانِ قَد جَعَلنا إِلَيكَ بَعثَ المَطايا هَرَباً مِن زَمانِنا الخَوّانِ وَحَمَلنا الحاجاتِ فَوقَ عِتاقٍ ضامِناتٍ حَوائِجَ الرُكبانِ لَيسَ جودٌ وَراءَ جودِكَ ينتابُ وَلا يُعتَفي لِغَيرِكَ عاني علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9524 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بِطاعَةِ اللَهِ طُلتَ الناسَ كُلَّهُمُ
وَنُصحِ هادٍ أَمينِ المُلكِ مَأمونِ حُمَيدُ يا قاسِمَ الدُنيا بِنائِلِهِ وَسَيفِهِ بَينَ أَهلَ النُكث وَالدينِ أَنتَ الزَمانُ الَّذي يَجري تَصَرُّفُهُ عَلى الأَنامِ بِتَشديدٍ وَتَليينِ لَو لَم تَكُن كانَتِ الأَيّام قَد فَنِيَت وَالمَكرُماتُ وَماتَ المَجدُ مُذحينِ لَقَد مَنَنتَ عَلى الدُنيا وَساكِنِها بِظِلِّ أَمنٍ بَسيطٍ غَير مَمنونِ طَوَيتَ كُلَّ حَشاً مِنها عَلى أَمَلٍ إلى قَرينَةِ خَوفٍ مِنكَ مَقرونِ مَن لَم يَكن مِنكَ مَوصولاً إِلى سَبَب لَم يَنزِلُ الأَرضَ إِلّا مَنزِلَ الهونِ صَوَّرَكَ اللَهُ مِن مَجدٍ وَمِن كَرَمٍ وَصَوَّرَ الناسَ مِن ماءٍ وَمٍن طينِ أَصبَحتَ لِلمُلكِ عِرنيناً تَقومُ بِهِ يَومَ الكَريهَةِ جَدّاعَ العَرانينِ نُهدى لَكَ المَدحَ مَوزوناً مُحَبَّرُهُ وَتُكسِبنا عَطاءً غَيرَ مَوزونِ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9525 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَأَبيَضَ عِجلِيٍّ رَأَيتُ غَمامَهُ
وَأَسيافَهُ تَقضي عَلى الحَدثانِ بِهِ عَلِمَ الإِعطاءُ كُلُّ مُبَخَّلٍ وَأَقدَمَ يَومَ الرَوعِ كُلُّ جَبانِ وَكَم لَكَ مِن يَومٍ رَفَعتَ بِناءَهُ بِذاتِ جُفون أَو بِذاتِ جِفانِ مَدَدتُ إِلَيهِ ذِمَّتي فَأَجارَها وَأَغنى يَدي عَن غَيرِهِ وَلِساني شَرِبتُ وَرَوَّيتُ النَديم بِمالِهِ وَأَدرَكتُ ثَأرَ الراحِ مِن رَمضانِ وَكانَ لِشَوّالٍ عَلَيَّ ضَمانَةٌ فَكانَت عَطايا جودِهِ بِضمانِ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9526 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنَّ أَبا غانِمٍ حُمَيداً
غَيث عَلى المُعتَفينَ هامى صَوَّرَهُ اللَهُ سَيفَ حَتفٍ وَبابَ رِزقٍ عَلى الأَنامِ يا مانِعَ الأَرضِ بِالعَوالي وَالنَعَمِ الجَمَّةِ العِظامِ لَيسَ مِنَ السوءِ في مَعاذٍ مَن لَم يَكُن مِنكَ في ذِمامِ وَما تَعَمَّدتُ فيكَ وَصفاً إِلّا تَقَدَّمتَهُ أَمامي فَقَد تَناهَت بِكَ المَعالي وَاِنقَطَعَت مُدَّةُ الكَلامِ أَجَدَّ شَهراً وَأَبلِ شَهراً وَاِسلَم عَلى الدَهر أَلف عامِ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9527 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَلَمّا اِنقَضى عَصرُ الشَبابِ وَعَهدُهُ
ذَوى وَرَقُ الدُنيا وَأَغصانُها الهُدلُ فَما سَوَّدَت عِجلاً مَآثِرُ قَومِهِ وَلكِن بِهِ سادَت عَلى غَيرِها عِجلُ فَتىً وَقّفَ الأَيّامَ بِالسُخطِ وَالرِضا عَلى بَذلِ عُرفٍ أَو عَلى حَدِّ مُنصلٍ هُو الأَمَلُ المَبسوطُ وَالأَجَلُ الَّذي يَمَرُّ عَلى أَيّامِهِ الدَهرُ أَو يَحلو وَلا تُحسِنُ الأَيّامُ تَفعَلُ فِعلَهُ وَإِن كانَ في تَصريفها النَقضُ وَالفِعلُ فِعِش واحِداً أَمّا الشَراءُ فَمُسلَمٌ مُباحٌ وَأَمّا الجارُ فَهوَ حِمىً بَسلُ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9528 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنّي لَيُقنِعُني تَعَدُّدُ شَكلَةٍ
إِن حالَ دونَ لِقاءِ شَكلَةَ حائِلُ وَيَزيدُني كَلَفاً بِها هِجرانُها وَيَسرُّني عَنها الحَديثُ الباطِلُ وَإِذا تَكَلَّمَ عاذِلٌ في حُبِّها أَغرى الفُؤادَ بِها وَرَقَّ العاذِلُ مِن أَينَ ما اِمتُحِنَت مَحاسِنُ وَجهِها بَهَرَ العيونَ بِها هِلالٌ ماثِلُ شَجِيَت خَلاخِلُها بِساقٍ خَدلَةٍ وَشِجيتُ عَمداً بِالَّذي هُوَ قائِلُ علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9529 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() خَلَّفتَني نِضوَ أَحزان أُعالِجُها
بِالجِزعِ أندُبُ في أَنضاءِ أَطلال لَولا أَبو دُلَفٍ لَم تَحيَ عارِفَةٌ وَلَم يَنُؤ نَوءُ مَأمولٍ بِآمالِ يا اِبنَ الأَكارِمِ مِن عَدنانَ قَد علِموا وَتالِدِ المجدِ بَينَ العَمِّ وَالخالِ أَنتَ الَّذي تُنزِلُ الأَيّامَ مَنزِلَها وَتَنقُلُ الدَهرَ مِن حالٍ إِلى حالِ وَما مَدَدتَ مَدى طَرفٍ إِلى أَحَدٍ إِلّا قَضَيتَ بِأَرزاقٍ وَآجالِ تَزورُ سُخطاً فَتُمسى البيضُ راضِيَةً وَتَستَهِلُّ فَتَبكي أَعيُنُ المالِ كَأَنَّ خيِلَكَ في أَثناءِ غَمرَتِها أَرسالُ قَطرٍ تَهامى فَوقَ أَرسالِ يَخرُجنَ مِن غَمَراتِ المَوتِ سامِيَةً نَشرَ الأَنامِلِ مِن ذي القِرَّةِ الصالي علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9530 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بِأَبي مالَكَ عَنّي
مائِلَ الطَرفِ كَليلاً وَأَرى بِرَّكَ نَزراً وَتَحفّيكَ قَليلاً وَتُسَمّيني عَدُوّاً وَأُسَمّيكَ خَليلا أَتَعَلَّمتَ سُلُوّاً أَم تَبَدَّلتَ بَديلا أَحمَدُ اللَهَ فَما أغ نى الرَجا فيكَ فَتيلا لَيسَ لي ذَنبٌ سِوى أَنّي أُسَمّيكَ خَليلاً وَأُناديكَ عَزيزاً وَتُناديني ذَليلا أَنا أَهواكَ وَحالَي كَ صَروماً وَوَصولا ثِق بِوُدِّ لَيسَ يَفنى وَبِعَهدٍ لَن يَحولا جَعَلَ اللَهُ حُمَيداً لِبَني الدُنيا كَفيلا مَلِكٌ لَم يَجعَل اللَهُ لَهُ فيهِم عَديلا فَأَقاموا في ذَراهُ مُطمَئِنّينَ حُلولا لا تَرى فيهِممُقِلّاً يَسأَلُ المُثرى فُضولا جادَ بِالأَموال حَتّى عَلَّمَ الجودَ البَخيلا وَبَني الفَخرَ عَلى الفَخرِ بِناءً مُستَطيلا صارَ لِلخائِفِ أَمناً وَعَلى الجودِ دَليلا علي بن جبلة - العكوك
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |