![]() |
#9771 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مدحتُك مختاراً فلم تكُ طائلاً
فلا تَلْحَيَنِّي إنْ هجوتُك مُحْرَجا إذا مادحٌ أرَّقْتَ عينيهِ باطلاً كواكَ بمكْواة الهِجاء فأنضجا فإن قلت سَمْجٌ ما أتيتَ فصادقٌ وبخسُك حقّي كان من قبلُ أسمجا على أنه لا ذنب عند ذوي النُّهى لناقِد أرضٍ عرَّفَ الناسَ بهرجا رأى الناسَ يغترُّون منك بظاهرٍ كذوبٍ فجلَّى منْ غرُورِك ما دَجَا هجاكَ فلم يترك رجاء لمَنْ رجا جداكَ ولا بقَّى هجاءً لمن هجا وقد كان من يرجوك في سجن حيرةٍ فأَوجَدَهم مِن ذلك السِّجْنِ مخرجا ألا رُبَّ غِرٍّ باعك النومَ لَيْلَهُ وراقبَ ضوء الفجر حتى تبلّجا يدبِّجُ فيك الشعر ضَلّ ضلالهُ فكافأتَ بالحرمانِ ما كانَ دَبَّجَا ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9772 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عيني إلى من أحبُّ تَخْتَلِجُ
والصبر عن حسن وجهه سَمِجُ طال اشتياقي إلى مُنَعَّمَةٍ يستعبد القلبَ طرفُها الغَنِجُ لو طلعتْ في الظلام غُرَّتُها ظلت سُتُورُ الظلام تنفرجُ متى أرى خَلْوةً يظلُّ بها ريقِي بريق الخليل يمتزجُ يا حُورُ ما للحبيب يفعل بي أشياء لا يستحلُّها الحَرَجُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9773 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لها ناظرٌ بالسحر في القلب نافثُ
ووجهٌ تَنُوء به كثبانُ رمل أواعِثُ يُجاذِبها عند النهوض وينثني بأعطافها فرعٌ سُخامٌ جُثاجِثُ كأن صباحاً واضحاً في قِناعها أناخَ عليه جُنْحُ ليلٍ مُغالثُ وتبسِمُ عن عِقدين من حَبِّ مزنةٍ به ماثَ صفوَ الراح بالمسك مائثُ يغَصُّ بها الخَلخال والعاجُ والبُرى وأثوابُها بالخَصْر منها غَوارثُ ربيبة أتراب حِسان كأنها بناتُ أَداحٍ لم يَشْنهنَّ طامثُ غرائرُ كالغِزلان حورٌ عيونُها رخيماتُ دَلٍّ ناعماتٌ خَوانثُ يَعِدنْ فما يُنجزنَ وعداً لواعدٍ وهن لميثاق الخليل نواكثُ غَنِيتُ بها فيهنَّ والشملُ جامعٌ وأغصانُ عيشي مورقاتٌ أَثائثُ وللهو مُهتادٌ أنيقٌ وللصبا مَغانٍ بِهنَّ الغانياتُ لوابثُ يُمنِّيننا منهنَّ نجحَ مواعدٍ أكفٌّ بحباتِ القلوب ضَوابثُ وأعيانُ غِزلانٍ مِراضٍ جُفونُها لواحظُها في كل نفسٍ عوائثُ إذا هن قرَّبن الظما من نفوسنا إلى الرِّيِّ تُلقَى دون ذاك الهنَابثُ ويحلفنَ لا ينقُضنَ في ذات بيننا على الدهر معهوداً وهنَّ حوانثُ وإن نحن أبرمنا القُوى من حِبالنا أبى الوصلَ دهرٌ بالمحبين عابثُ ومختلفاتٌ بالنمائمِ بيننا نوابثُ عن أسرارنا وبواحثُ يباكرنَ فينا نجعةَ العتبِ بيننا كما انتجع الوِردَ العِطاشُ اللواهثُ فبدَّد منّا الشملَ بعد انتظامِهِ صروفٌ طوتْ أسبابنا وحوادثُ وكلُّ جديدٍ لا مَحالةَ مُخلِقٌ وباعثُ هذا الخَلْقِ للخلقِ وارثُ وهنَّ الليالي حاكِماتٌ على الورى بنقضٍ ولا يبقى عليهن ماكثُ وَمَنْ لم ينلْ مُلكَ المكارمِ باللُّهى فأموالُهُ للشامتينَ مَوارثُ يسود الفتى ما كان حشوَ ثيابهِ حِجاً وتُقىً والحلمُ من بعدُ ثالثُ وغيثٌ على العافينَ منهمرُ الحيا وليثٌ هصورٌ للعُداة مُلائِثُ وصفحٌ وإكرامٌ وعقلٌ يَزينُهُ خلائق لا يَخْزَى بهن دمائثُ وكَفَّانِ في هذي رَدَى كل ظالمٍ وفي هذه للمُستغيث مَغَاوثُ فكن سيداً ذا نعمةٍ غيرَ خاملٍ وصُن منكَ عِرْضاً أن يسبَّك رافثُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9774 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَغصانُ بانٍ تحتهنَّ وِعَاثُ
أَنَّى يَنُؤْنَ بنا وهُنَّ دِماثُ ما في حبائل كيدِهنَّ رَثاثةٌ لكنْ حبالُ وصَالهنَّ رِثاثُ حورٌ سحرنَ وما نَفَثنَ بِرُقيةٍ فبلغنَ ما لا يبلغُ النُفَّاثُ لحظاتُهنَّ إذا رنونَ إلى الفتى بلوى ولكنْ ريقُهنَّ غياثُ قل للفُضيل إذا انتحى في نسجه لا تَنسجنَّ فغَزلُك الأنكاثُ لهفي على سبك البريةِ في لظى لتُميَّزَ الصفواتُ والأخباثُ فخرا فإنك حين تُذكر في الورى واقلِبْ كمثل المِسك حين يُماثُ أفعالُك الأنجاسُ غيرَ مُدافعٍ عنها كما أقوالُك الأرفاثُ وإذا سألت الناسَ عنك ولم تكنْ لتطيبَ حين يُثيرُك البحَّاثُ قالوا فَتى الكُتَّاب إلا أنهُ من شَرْطهِ الأنصافُ والأثلاثُ ما إن تزالُ قَنا العبيد صوادراً عنه على أطرافها الأَرواثُ لفضيحةٍ أبداً يُحَلُّ إزارُهُ وعلى الحُلاق مع البِغاء يُلاثُ من معشرٍ كَسَبوا الحرامَ فكلُّهُمْ منهُ شِباعٌ والبطونُ غِراثُ بل عاملٌ من خلفهِ وأمامِهِ عَمَلان يُقطع فيهما ويُعاثُ حُرِبَ العواهرُ بالفياشل فيهما فصرخنَ لو أنَّ الصريخَ يُغاثُ لولا الرُّشا منه هنالك والرُّقى قسماً لما غَلب المبَالَ مَراثُ هَوِّنْ عليك فإن رِجلكَ شُعبةٌ من أربعٍ تكفيكَهُنَّ ثلاثُ لك أن تقومَ على ثلاثك مَرْكباً وعليَّ أن يتفارسَ الأحداثُ كم بِتَّ بين أيورهم مُتقسَّماً حتى كأنك بينها ميراثُ ما أنت عندي للبلاد بزينةٍ بل أنت فيها للعبادِ أثاثُ أنت الفراشُ لمن أضلَّ فراشَهُ وكذاك طِرزُك للذكورِ إناثُ يا من سَمادُ قَراحهِ من أرضهِ لا غيرها وغُلامهُ الحرَّاثُ يا سوأةً أبداً تُواري سوأة حتى يواري شخصكَ الأجداث جَدْعاً لآنُفِ معشرٍ تُضحي لهم رَيحانةً يا أيها الكُرّاثُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9775 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مطايبُ عيشٍ زايلَتْهُ مخابِثُهْ
ومُقْبِلُ حظٍّ أطلقْته رَوائِثُهْ ودولةُ إفضالٍ ويُمنٍ وغبطةٍ كأن حُزونَ الدهر فيها دمائِثُهْ وغيثٌ أظلّ الأرضَ شرقاً ومغرباً فقيعانُهُ خُضرُ النبات أَثائثُهْ فظبيٌ له سِحرانِ طَرفٌ ونَغمةٌ يُجدُّ بك الإغرامَ حين تعابثُهْ يُناغمُ أوتاراً فِصاحاً يروقُنا تأَنِّيه في تصريفها وحثَاحِثُهْ ويلحظ ألحاظاً مِراضاً كأنها تُغانجُ من يرنو لها وتُخانثُهْ فَيسْبيكَ بالسحر الذي في جُفونِهِ ويُصيبك بالسِّحر الذي هو نافثُهْ يَحِنٌّ إليه القلبُ وهو سَقامُهُ ويألفُ ذكِراه الحشا وهو فارثُهْ يُجيعُ وِشاحَ الدرّ منهُ مَجالُهُ ويُشبع مِرطَ الخَزِّ منه مَلاوِثُهْ وقد طلعتْ باليُمن والسعد كلِّه لنا والثرى ريَّان تندى مباحِثُهْ ثلاثةُ أعيادٍ فللفطر واحدٌ وللعُرف ثانيه وللَّهو ثالثُهْ يُعَيِّدُها فرعٌ من المجد طيِّبٌ جَناهُ إذا ما الفرعُ جَمَّت خبائثُهْ ألا فاسقني في الفِطْر كأساً رَويَّةً لعلَّ لُهاثَ الصوم يُنقَعُ لاهِثُهْ مُشعْشَعةً يُضحي لها العُودُ ناطقاً تَنَاغَى مَثانيهِ لنا ومَثالثُهْ مع ابن وزيرٍ لم يزل ومحلُّهُ من الفضلِ يرضاهُ النبيُّ ووارِثُهْ وما كنتُ مكذوباً وما كنتُ كاذباً لدى الله لو قلتُ النبيُّ وباعثُهْ من الصالحين المُصلحينَ بيُمنهِ غدا العيشُ محموداً ولُمَّتْ مشاعِثُهْ إذا لم يَعِثْ في مالهِ لعُفاتهِ فما يُعرفُ العَيْثُ الذي هو عائِثُهْ تَضمَّنَ تذليلَ الزمان فأصبحتْ أواعِرُهُ ذَلَّت لنا وأواعِثُهْ وأُيِّدَ بابنٍ مثلهِ في غَنائه إذا كَثُرت من رَيب دهرٍ كوارثُهْ أَغرُّ يكنَّى بالحُسين تضمَّنت محاسنهُ ألا تُغِبَّ مغاوِثُهْ إذا ما عُبيدُ اللَّه ضاهاهُ قاسمٌ فثَمَّ قديمُ المجد ضاهاه حادِثُهْ ألا بُورك الزرعُ الذي هو زارعٌ من البِرِّ والحرثِ الذي هو حارثُهْ ويا حالفاً أنْ ما رأى مثلَ قاسمٍ على ظهريَ الحِنثُ الذي أنت حانثُهْ بَرِرتَ وعهدِ اللَّه بِرّاً مُبيَّناً وإن كثُرت من ذي شِقاقٍ هَنابثُهْ أبى أن يُرى الحقُّ الذي هو باخسٌ أخاهُ أو العهدُ الذي هو ناكثُهْ حليمُ عليم إن تجاهلَ دهرُهُ جوادٌ كريمٌ إن ألحت مغَارِثُهْ يظلُّ وتدبيرُ الممالِك جِدُّهُ وبذل العطايا المُنفِساتِ معَابثُهْ فتى يقتلُ الأموال في سُبل العلا لتُورثَهُ المجدَ السنِيَّ مَوارثُهْ ضرورٌ نفوعٌ عاجلُ النفع ثَرُّهُ على مُعتفيه آجلُ الضَّرِّ رائثُهْ نهى جودُهُ عن كل سمحٍ وباخلٍ شَذى القولِ حتى أحسنَ القولَ رافثُهْ ترى صاحبَيْه ذا سؤالٍ يَميحُهُ فواضلهُ أو ذا سؤالٍ يُباحِثُهْ وما يجتني الميسورَ من لا يزورُهُ ولا اللؤلؤَ المنثور من لا يُحادثُهْ وإما أغذَّ السيرَ في إثر خُطَّةٍ فلا العَجزُ ثانيه ولا الشكُّ رائثُهْ إذا ما تلاقى كيدُهُ وعداتُه فثَمَّ تلاقى أجدلٌ وأباغثُهْ وإمّا أراغَ الحزمَ للخطب مرّةً فلا الحزمُ معييهِ ولا الخطبُ كارثُهْ أظلُّ إذا لاقيتُ غُرَّةَ وجههِ ولَيلي نهارٌ ساكنُ الظلِّ ماكِثُهْ ليقْصُرْ عليه اليوم في ظلّ غِبطةٍ ولا يَقْصُرِ العمرُ الذي هو لابثُهْ ولا زال قَصرُ القُفْصِ أعمرَ مَنزلٍ به وبدهرٍ صالح لا يُماغثُهْ فما فضلُهُ والمدحُ دعوى ومُدَّعٍ ولكنْ هما مِسكٌ ذكيٌّ ومَائِثُهْ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9776 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ناشدتك اللَّه في قَدري ومنزلتي
لديك لا يتطرَّقْ منهما العبثُ من صاحبٍ خلطَ الحسنى بسيِّئةٍ وما الدهاءُ دهاهُ لا ولا اللَّوَثُ لكن مُزَاحٌ قبيحُ الوجهِ كالِحُهُ أولى به من بروزِ الصفحة الجَدَثُ يا من إلى وصله الإسراعُ مُفترضٌ ومن على وُدّهِ التعويجُ واللَّبَثُ إن كنتُ عندك قبل اليوم من ذهب فذلك الصفو لم يعرض له الخَبَثُ أمرَّ حبلي صَناعُ الكفِّ ماهرُها فما لمرَّة ذاك الحبل مُنتكَثُ أنا الذي أقسمت قِدماً خلائقُهُ ألَّا يشيعَ له سُخفٌ ولا رفَثُ وحُرمتي بك إن اللَّه عظَّمها وما أديميَ مما تَقرضُ العُثُثُ إن الكلام الذي رُعِّثتَهُ شَبَهُ تستنكف الأُذنُ منه حين تُرتعَثُ ما كان لي في الذي أنهاهُ زاعِمُهُ إليك رُقيةُ محتالٍ ولا نَفَثُ وما سكتُّ اعترافاً بالحديث لهُ لكن كظمتُ وبي من حرّهٍ لَهثُ وخِلتُ جبهِيَ بالتكذيبِ ذا ثقةٍ عُنفاً وإن قال قولاً فيه مُكتَرَثُ لاسيما ولعلَّ الهزلَ غايتُهُ لا غيرُهُ ولبذر الجدِّ مُحتَرثُ ولم أزل سَبِطَ الأخلاق واسعَها وإن غدوتُ امرأً في لحيتي كَثَثُ آبائِيَ الرومُ توفيلٌ وتُوفَلِسٌ ولم يلدنيَ رِبعيٌّ لا شَبَثُ وما ذهبتُ إلى فخرٍ على أحدٍ لكنه القول يجري حين يُبتعَثُ شُحّي عليك اقتضاني العذرَ لا ظمَأٌ مني إلى مدح أسبابي ولا غَرَثُ فاحفظ عليَّ مكاني منك واسمُ بهِ عمّا تُعابُ به الأرواح الجُثَثُ لا يَحْدُثَنَّ على ما كان لي حَدَثٌ فإنّ جارك مضمونٌ له الحدثُ وارفُقْ بخصميَ والمُمْهُ على شَعَثٍ لا زلتَ ما عشتَ ملموماً بك الشَعَثُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9777 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بَلوتُ عليّاً فألفيتُهُ
وَفِيّاً وألفيتُ قوماً نُكُثْ فتىً طاب في كلّ أحوالهِ ونزَّهَهُ اللَّهُ عما خَبُثْ لإخوانهِ ثُلثا مالهِ وليس له منهُ إلا الثُّلُثْ وما زال يحيى كذا قبلَهُ وهم أهلُ بيتٍ لهذا وُرُثْ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9778 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() قد قلت للعذَّالِ عند تَتَبُّعي
بالقصِّ شيباً كلَّ يوم يَحدثُ كثر الخبيثُ من النبات فهُذِّبتْ منه الأَطايبُ وهي بعدُ ستَخبُثُ وإخال أنِّي للخضاب محالفٌ وَهُوَ المحالف لا محالَةَ ينكثُ أضحى الزمانُ بلمتي مُتَعَبِّثاً وأمامَ أحداثِ الزمان تَعَبُّثُ ولما كُرِثْتُ لأن شَيْبيَ شائعٌ لكنَّ ما يَجْنِي ويُعقِبُ يُكْرِثُ أصبحتُ في الدنيا أروح وأغتدي وإخالني في غَيْر أرضي أحرثُ ولقد تطيبُ مع المشيب معيشةٌ ويكون من بعد الخُفُوفِ تلبُّثُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9779 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() استغفر اللّه من تَرْكي علانيةً
ذنباً هممتُ به في شادنٍ خَنِثِ ظبي دعتْنيَ عيناهُ ومنطقُهُ بِنيَّةٍ صدقتْ عن ظاهرٍ عبِثِ فلم أجِبْهُ وحظِّي في إجابتهِ لكنْ سكتُّ كأنِّي غير مُكترثِ لا بل فررْتُ وظلَّ الصيدُ يطلبني والله ما كنْتُ فيها بالفتى الدَّمِثِ أقسمتُ باللَّه لمَّا قمتُ محتجِزاً أنّي انبعَثْتُ بقلبٍ غيرِ منبعثِ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9780 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا مادحَ الحقدِ محتالاً له شَبهاً
لقد سلكتَ إليه مسلكاً وَعِثا لن يَقْلِبَ العيب زَيْناً من يُزَيِّنُهُ حتى يَرُدَّ كبيراً عاتياً حدثا قد أبرم اللّه أسبابَ الأمورِ معاً فلن ترى سبباً منْهنَّ منتكثا يا دافنَ الحقد في ضِعْفَيْ جوانِحِهِ ساء الدفينُ الذي أمستْ له جدثا الحقدُ داءٌ دويٌّ لا دواءَ لهُ يَرِي الصُّدورَ إذا ما جمره حُرثا فاسْتَشْفِ منهُ بصفحٍ أو معاتبةٍ فإنما يبرأ المصدورُ ما نفثا واجعلْ طلابَك للأَوتار ما عَظُمَت ولا تكن لصغير الأمر مكترثا والعَفْوُ أقربُ للتقوى وإن جُرُمٌ من مجرمٍ جَرَحَ الأكبادَ أو فَرَثا يكفيك في العفو أن اللّه قرَّظهُ وَحْياً إلى خير من صلَّى ومن بُعِثَا شهدتُ أنكَ لو أذنبت ساءكَ أن تلقى أخاك حقوداً صدرُهُ شَرِثَا إذَنْ وسرَّكَ أن ينسى الذنوبَ معاً وأن تصادفَ منه جانباً دَمِثا فكيف تمدح أمراً كنتَ تكرهُهُ فَكِّرْ هُديتَ تُمَيِّزْ كلَّ ما اغتلثا وليس يخفَى من الأشياء أقربُها إلى السداد إذا ما باحثٌ بحثا فارجع إلى الحقِّ من قُربٍ ومن أمَمٍ وَلاَ تَمَنَّ مُنَى طفلٍ إذا مرثا فمن تثاقل عن حقٍّ فبادَرَهُ إليه خَصْمٌ سَفَى في وجهه وَحَثا والفلْجُ للحقِّ والمُدْلي بحجَّتِهِ إذا الخصيم هناكم للخصيم جَثَا إني إذا خلط الإخوانُ صالحَهم بِسَيِّئِ الفعلِ جِدّاً كان أو عبثا جعلتُ صدري كظرف السَّبْك حينئذٍ يَسْتخلصُ الفضَّةَ البيضاء لا الخبثا ولست أجْعَله كالحوض أمدحُهُ بحفظ ما طابَ من ماء وما خَبَثا ولا أزيِّنُ عيبي كي أسوِّغَهُ نفسي ولا أنطق البهتانَ والرَّفثا تَغْبيبُ ذي العيب عَنْهُ كيْ تُزيِّنَهُ حِنْثٌ وإنْ هو لم يحلفْ فقد حنثا والعيبُ عيبان فيمن لا يقبِّحُهُ فإن تجاهلَ عَيْبَيْهِ فقد ثَلَثَا لا تجمعنَّ إلى عيبٍ تُعاب به عَيبَ الخداع فلن تزداد طيبَ نَثَا كم زخرفَ القولَ من زورٍ وَلبَّسَهُ على العقول ولكنْ قلَّما لَبِثَا إن القبيحَ وإن صنَّعْتَ ظاهرَهُ يعودُ ما لُمَّ منه مرةً شَعِثَا ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |