![]() |
#9791 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تجنَّتْ فقال الكاشحونَ تجنَّتِ
وضنَّت فقال الناس ويحك ضَنَّتِ فقلتُ لهم لا تعجلوا بملامتي فلم تَأتِ ما قُلْتُمْ ولكن أَدلَّتِ إذا أنتِ جانبتِ الغداة مسرَّتي وواليتِ أعدائي فأنتِ عَدُوَّتي سَتَدْرين كيف الهجرُ لو قد أردتُهُ وإن كنتِ سؤْلي في الحياة ومُنْيَتي ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9792 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كيف يا مَنْ بها قِوامُ حياتي
كنت بعدي مُذْ بنتِ يا مولاتي أعلى العهدِ أنتِ أم حُلْتِ عنه جعل اللّهُ قبل ذاك مماتي لستُ أنسى امتناع صبرك للتوْ ديع والبينُ مُؤذنٌ بشَتاتِ وانحدارَ الدموع كاللؤلؤ الرطْبِ هَوى من مدامعٍ قَرِحاتِ في رياضٍ من الشقائق والنَّسْرين فوق المراشفِ البارداتِ والتفاتاً نحوي وقد قبضَتني عنك أيدي النَّوى حِيال الْتِفاتي ومقالاً جرى وللشوق في الأحـشاءِ نارٌ أليمةُ الحُرُقاتِ حاطكِ اللهُ بالكلاءة والصُّنـعِ وَوَقَّاكِ أعينَ العائداتِ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9793 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أبكيتِني فبكيتُ
من غير ذنبٍ جنيْتُ وقلتِ لي امضِ عنّي مُصاحَباً فمضيْتُ ولو أمرتِ بأنّي أقضي الحياةَ قضَيتُ أضعْتني فرعيتُ وخُنتني فوفيتُ أطعتِ فيَّ الأعادي وكلّهُمْ قد عصيتُ فكيف أصبحتِ غَضبَى لمَّا رضاكِ أتيتُ فاستضحكتْ ثم قالت جُنِنْتَ قلتُ رَضَيْتُ قالت لعلَّ وِصالي أبيتَ قلتُ أبيتُ قالت ثَكِلْتُ أبي إن فَعَلْتَ إن بالَيْتُ فلم تزل بيَ حتى إلى هواها ارعويتُ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9794 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ومُستقرٍّ على كرسيِّه تَعِبِ
روحي الفداءُ له من مُنْصَبٍ نَصِبِ رأيته سحراً يقلي زلابيةً في رقَّةِ القِشْر والتجويف كالقَصَبِ كأنما زيتُه المَغْليُّ حين بدا كالكيمياء التي قالوا ولم تُصَبِ يُلقي العجينَ لُجيناً من أناملهِ فيستحيلُ شَبابيطاً من الذهبِ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9795 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وزهَّدني في الناس معرفتي بهم
وطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِ فلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني بَواديه إلا ساءني في العواقبِ ولا صِرتُ أدعوهُ لدفعِ ملمّةٍ من الدهر إلا كان إحدى النوائبِ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9796 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ولما رأيتُ الدهرَ يؤذنُ صرفُهُ
بتفريق ما بيني وبين الحبائبِ رجعت إلى نفسي فوطنتُها على ركوب جميل الصبر عند النوائبِ ومن صحِبَ الدنيا على جَوْرِ حُكمها فأيّامُهُ محفوفةٌ بالمصائبِ فخذ خُلسةً من كلّ يومٍ تعيشُهُ وكن حذراً من كامناتِ العواقبِ ودع عنك ذكَر الفألِ والزجر واطَّرح تَطيُّر جارٍ أو تفاؤلَ صاحبِ ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9797 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() طرِبتُ إلى المِرَاةِ فروَّعتْني
طوالعُ شَيبتينِ ألمَّتا بي فأمّا شيبةٌ ففزِعت منها إلى المِقراض حُبّاً للتصابي وأما شَيبةٌ فصفحتُ عنها لتشهَدَ بالبراءَة من خضابي فأعجِبْ بالدليلِ على مَشيبي أقمتُ به الدليلَ على شبابي ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9798 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أصبحتُ في محنٍ للدهر أعظمُها
جفاءُ مِثلك مثلي في نوائبِها أما عجائبُ دنيانا فقد خَلُقتْ والظلمُ منك جديدٌ من عجائبِها ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9799 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إذا جئتُ أشكو ما بقلبي من الأسى
إلى مؤنسي أبدى القلى وتغضَّبا وأظهر لي بعد الوصالِ تجنِّياً فأصبرُ خوفاً منهُ أن يتجنَّبا وأكتُمُه وجدي وأُجملُ صبوتي وأخضع كي يرضى وإن كان مذنبا وفي القلبِ نارٌ من تخوُّف غدرِهِ تزيدُ على مرّ الليالي تلهُّبا ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#9800 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أمسى الشبابُ رداءً عنك مستلبا
ولن يدومَ على العصرَين ما اعْتقبا أعزِرْ عليَّ بأن أضحتْ مناسبُهْ بُدِّلنَ فيه وفي أيامهِ نُدَبا سَقياً لأزمانَ لم استسقِ من أسفٍ لمَّا تولّى ولا بكَّيت ما ذهبا أيام أستقبلُ المنظورَ مبتهجاً ولا أَحنُّ إلى المذكور مكتئبا للَّه درُّك من عهدٍ ومن زمنٍ لا يَبْعُدا بَعُدا بالرغم أو قَرُبا إذ أصحبُ الدهرَ مغترّاً بصحبته إذا أعارَ متاعاً خِلْتُهُ وهَبَا لا أحسب العيشَ يَبلَى ثوبُ جِدَّتهِ ولا إخالُ زماني يُعقِبُ العُقَبا أغدو فأجني ثمار اللهو دانيةً مثلَ الغصون وأرمي صيدَه كَثَبَا بينا كذلك إذ هبّت مُزَعزِعةٌ أضحى لها مُجتَنى اللذَّات مُحتَطَبَا يا ظبيةً من ظباءٍ كان مسكنُها في ظلِّ غُصني إذا ظلُّ الضحى الْتَهبا فيئي إليكِ فقد هزَّته مُعْصفةٌ لم تَتركْ وَرِقاً منهُ ولا هَدَبَا أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ يدعونني البيضُ عمَّا تارة وأبا وتلك دعوة إجلالٍ وتكرمةٍ ودَدْتُ أنِّيَ معتاض بها لَقَبا قد كنتُ أدعَى ابنَ عمٍّ مرّةً وأخاً حتَّى تقلَّب صرفُ الدهر فانقلبا واهاً لذلك في الأنساب من نسبٍ لكنَّ يا عمِّ لا وَاهاً ولا نسبا عجبت للمرء لا يحمي حقيقتَهُ مسلوبةً كيف يحمي بعدها سلبا قالوا المشيبُ نذيرٌ قلت لا وأبي لكنْ بشيرٌ يجلِّي وجهُهُ الكُربَا أليسَ يخبر مَنْ أرسى بساحتِهِ أن اللَّحاق بحبِّ النفس قد قَرُبا يا حُسْن هاتيك بشرى عند ذي أسفٍ على الشبيبة والعيش الذي نضبا لم يرعَ حقَّ شَبَابٍ كان يصحبُهُ من لم يُحَبِّبْ إليه فَقْدُهُ العَطَبا لو لم يجب حفظُهُ إلّا لأنَّ لهُ حقَّ الرضاع على إخوانه وجبا أخي وإلفي وتربي كان مولدُنا معاً وربَّتْني الأيامُ حيث رَبَا يضمُّنا حجْرُ أُمٍّ في رضاعتنا وملعبٌ حيث نأتي بيننا اللَّعبا إن الشباب لمَألوفٌ لصُحْبَتِهِ تلك القديمة مَبْكيٌّ إذا ذهبا والشيب مُسْتَوْحَشٌ منه لغربته والشيْءُ مستوحشٌ منه إذا اغتربا دع الخلافةَ يا مُعْتَزُّ من كثبٍ فليس يكسوك منها اللَّهُ ما سَلَبَا أترتَجي لُبْسَها من بعد خَلْعَكها هيهات هيهات فات الضرعَ ما حُلِبَا تاللَّه ما كان يرضاك المليك لها قبلَ احتقابِك ما أصبحتَ مُحتَقِبا حتى أدالك عنها ثم أبدلها كفؤاً رضيّاً لذات اللَه مُنتَجَبا فكيف يرضاك بعد الموبقات لها لا كيف لا كيف إلا المينَ والكذبا هذي خراسان قد جاشت غواربُها تُزْجي لنصر أخيها عارضاً لَجِبَا كالبحر ألقى عليه الليلُ كَلْكَلَهُ وزَعْزَعَتْ جانبيه الريح فاضطربا خيلٌ عليهنّ آساد مدرّبةٌ تأجَّموا الأسَلَ الخطِّيَّ لا القَصَبَا مُسْتَلْئِمُونَ حصيناتٌ مقاتلُهم مُكَمَّمُونَ حبيكَ البَيضِ واليَلبا والمصعبيّونَ قومٌ من شمائلهم قتلُ الملوكِ إذا ما قتلهُمْ وجبا هم الأُلى يَنصُرُون الحقَّ نُصْرَتَهُ ولا يبالون فيه عَتْبَ من عتبا الأوفياءُ إذا ما معشرٌ نَكَثُوا والجاعلون الرضا للَّه والغضبا قد جرّب الناسُ قبل اليوم أنَّهُمُ مُعَوَّدُونَ إذا ما حاربوا الغلبا يا من جَنَى لأبيه القتل ثم غدا حرباً لِثَائِرِهِ صدَّقْتَ مَنْ ثلبا يا أولياءَ عهودِ الشرِّ هَوْنَكُمُ منْ غالبَ اللَّهَ في سلطانه غُلِبَا لقد جزيتم أباكم حين كرَّمَكُمْ بالعهد أسْوَأ ما يجزي البنون أبا أضحى إمام الهدى أولى به صِلةً منكم وإن كُنتُمُ أولى به نَسَبَا هو الذي سلَّ سيفَ الثأر دونكمُ لا يأتلي للذي ضيَّعْتُمُ طلبا أقام في الناس عصراً لا يُخيل لها ولا يُرشِّحُ من أسبابها سببا وكان للَّه غيبٌ فيه يَحْجُبُهُ عنَّا وعنه مع الغيب الذي حَجَبا حراسةً من عدوٍّ أن يكيدَ لَهُ كيداً يحرِّقُ في نيرانه الحطبا بل عصمةً من وليِّ الصالحاتِ لهُ كيلا يُجَشِّمَهُ حِرْصاً ولا تعبا حتى إذا مهَّدَ اللَّهُ الأمورَ لهُ وراضَ منْ جَمَحات الملك ما صَعُبا تبلَّجتْ غُرَّةٌ غَرَّاءُ واضحةٌ مثلُ الشهاب إذا ما ضَوْؤُه ثَقَبَا ابن الرومي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |