هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏يَموتُ المَرءُ والآثارُ تحيَا
ويَبقَىظ° ذِكرهُ طولَ الزمانِ

فَكنْ في النَّاسِ مثل الغيثِ نفعًا
ومِثلَ المسْكِ فوحًا في المَكانِ

...

صاغَ قَلبي لَكِ حُباً مِن ذَهَب
‏لَم أَشُب يا سِحرُ صِدقي بِالكَذِب

‏أُفِّ لِلدُنيا إِذا ما لَم يَكُن
‏صاحِبُ الدُنيا حَبيباً أَو مُحِبّ

العباس بن الأحنف

‏وَما أَنتَ إِلّا فِتنَةٌ تَغلِبُ الأُسى
‏وَتَفعَلُ بِالأَلحاظِ فِعلَ المُهَنَّدِ

‏وَتَوَّجَكَ الرَحمَنُ تاجَ مَلاحَةٍ
‏وَبَهجَةَ إِشراقٍ بِها الصُبحُ يَهتَدي

‏ابن سهل الأندلسي

وَقائِلَةٍ أَهلَكتَ بِالجودِ مالَنا
وَنَفسَكَ حَتّى ضَرَّ نَفسَكَ جودُها

فَقُلتُ دَعيني إِنَّما تِلكَ عادَتي
لِكُلِّ كَريمٍ عادَةٌ يَستَعيدُها


حاتم الطائي

‏ ‏وشَكواكَ فاكتُمْها وقُلْ مُتَجَلِّدًا:
‏زمانٌ مَضَت أُولاهُ هَذي أواخِرُهْ!

‏وهَل ينفَعُ المَفجوعَ حَبسُ دُموعِهِ
‏وباطِنُ ما يُخفيهِ يُبدِيهِ ظاهِرُهْ؟!

‏ الجواهري

‏تَعَزَّ بِالصَبرِ وَاِستَبدِل إِسىً بِأَسىً
‏ فَالشَمسُ طالِعَةٌ إِن غُيِّبَ القَمَرُ

‏وَهَل خَلا الدَهرُ أولاهُ وَآخِرُهُ
‏ مِن قائِمٍ بِهُدىً مُذ كُوِّنَ البَشَرُ

البحتري

‏وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ
‏حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ

‏أَمَلٌ يَلوحُ اليَأسُ في أَثنائِهِ
‏وَغِنى يَشِفُّ وَراءَهُ الإِملاقُ

‏وَتَروقُهُ خُدَعُ المُنى فَكَأَنَّها
‏حَقٌّ وَكاذِبُ وَعدِها ميثاقُ

...

لها في لحظها لحظاتُ حَتفٍ
تُميتُ بها وتُحيي مَن تُريدُ

فإن غضبت رأيتَ الناس قتلى
وإن ضحكت فأرواحٌ تعودُ

وتَسبي العالمينَ بمُقلَتَيها
كأنَّ العالَمين لها عبيد

...

و ربّ أسيلة الخدين بكر
منعمّة لها فرع .. و جيد

وذو أشر شتيت النبت عذب
نقيّ اللون .. براق .. برود

لهوت بها زماناً في شبابي
و زارتها النجائب و القصيد

...

إنِّي أحبُّك بَينَ القَلبِ وَالوَرَعِ
مَا بَينَ مُندَفِعٍ مِنِّي وَمُرتَدِعِ

الشَّوقُ يَدفعُنِي وَالعَقلُ يَمنَعُنِي
وَالحَالُ تُخبرُنِي: ذَا مَوضِعُ الوَجَعِ

ذِكرَاكِ دِفءٌ وَبَردٌ، فَرحَةٌ وَأسَىً
نُورٌ وَنَارٌ، كمَوصُولٍ وَمُنقَطِعِ

...