هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تأتي الشَّــدائـدُ سـاعـةً وتغيـبُ
وتلُــوعُـكَ الأيَّـــامُ، ثُــمَّ تطيـبُ..

‏هيَ هكـذا الدُّنيـا.. وهـذا حالُها،
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ..

‏إنَّ الرضا عند النــــوائبِ سلوَةٌ،
والصبـرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ..

‏ما طـــالَ ليلٌ، أو تداعَت كربةٌ،
إلا ولطـف الله منـــــك قـريبُ


.......

إذا ضــاقـت الأولى عليَّ برحبهـا،
وضنَّت بما أرجو.. فثَمَّةَ آخـــــرَة..

قضيتُ بجُبْرانِ الخواطرِ رحلتي،
ولي خافقٌ.. اللهُ يَجبـــرُ خاطـرَه

حذيفةالعرجي

‏يَلومُونَ مُشْتاقًا عَلى كثرَةِ البُكا
ولو أنَّهم ذاقُوا الذِي ذاقَ مَا لامُوا

وهَل يسْتوِي: مَن مزَّقَ الفقدُ قَلبَهُ،
ومَن قَلبُهُ خَالٍ فمَا فِيهِ آلامُ


.......

لِهَـذِهِ الأَرضِ آمَالٌ وَآلَامُ
رُغمَ المَنَايَا لَهَا رُوحٌ وَأَحلَامُ

تَرُدُّ كُلُّ المَآسِي فِي مُدَافَعَةٍ
وَإِن تَآمَرَ فِي العُدوَانِ ظُلَّامُ


.......

هَذِي هِيَ الشَّامُ بِالأحقَادِ تَحتَرِقُ
وَكَمْ أرَاقُوا دَمًا بِالطُّهرِ يَندَفِقُ

رَبَّاهُ إنَّا نَرَى الشَّاشَاتِ تُحْرِقُنَا
فَكَيفَ يَصبِرُ قَومٌ بِاللَّظَى حُرِقُوا


.......