منتديات قبائل شمران الرسمية


المنقولات الأدبية لكل ما هوا منقول من شعر وخواطر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 04-12-2024, 02:13 AM   #4311
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَكَ الْحَقُّ الَّذِي يَجِبُ
وَفَضْلُكَ لَيْسَ يَحْتَجِبُ

وَدُونَ عُلاَكَ مَا تُنْمَى
إِلَيْهِ السَّبْعةُ الشُّهُبُ

وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ ابْنٌ
وَفَوْقَ ابْنِ الْبَتُولِ أَبُ

أَتَتْنِي مِنْكَ زَائِرَةٌ
يَقُودُ هَدِيَّهَا الأَدَبُ

زَرَتْ بِابْنِ الْحُسَينِ فَمَا
لَهُ فِي الْحُسْنِ مُنْتَسَبُ

وَنَادَتْ بالرَّضَيِّ لَقَدْ
حَكَيْتَ وَفَاتَكَ الشَّنَبُ

تَعَالَى اللهُ مَنْ يَهَبُ ال
كَمَالَ وَنِعْمَ مَا يَهَبُ

تُغَازِلُنِي مَعَانِيهَا
فَتُسْفِرُ ثُمَّ تَنْتَقِبُ

وَلَكِنْ نَغَّصَ الْمَسْرَى
وَدَهْرِي كُلَّهُ عَجَبُ

وَأَوْحَتْ عَنْكَ لِي وَصَبَا
تَخَطَّى مَجْدَكَ الْوَصَبُ

فَصِرْتُ كَصَاحِبِ الضلِّي
لِ دُونَ الدَّرْبِ أَنْتَحِبُ

فَإِنَّكَ ذُخْرِيَ الأَعْلَى
وَمَعْقِلُ عِزِّيَ الأَشِبُ

وَأَنْتَ جَميعُ أَسْبَابي
إِذَا مَا أَعْوزَ السَّبَبُ

وَجَدْتُكَ عُدَّتِي وَغِنَى
يَدِي إِذْ أَذْهِبَ الذَّهَبُ

فَلَوْلاَ أَنَّكَ اسْتَبْقَيْ
تَنِي وَالْعَقْلُ مُسْتَلَبُ

وبالدر النثير شعب
ت صدعاً ليس ينشعب

فدتكِ كَوَاكِبُ الْخَضْرَاءِ
لاَ عَجَمٌ وَلاَ عَرَبُ

وَدُمْتَ الدَّهرَ فِي سُحُبٍ
مِنَ الآلاءِ تَنْسَحِبُ



لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:13 AM   #4312
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَبْدَى لِدَاعِي الْفَوْزِ وَجْهَ مُنِيبِ
وَأَفَاقَ مِنْ عَذْلٍ وَمِنْ تَأَنِيبِ

كَلِفُ الْجَنَانِ إِذَا جَرَى ذِكْرُ الْحِمَى
وَالْبَانِ حَنَّ لَهُ حَنِينَ النِّيبِ

وَالنَّفْسُ لاَ تَنْفَكُّ تَكْلَفُ بِالْهَوَى
وَالشَّيْبُ يَلْحَظُهَا بِعَيْنِ رَقِيبِ

رَحَلَ الصِّبَا فَطَرَحْتُ فِي أَعْقَابِهِ
مَا كَانَ مِنْ غَزلٍ وَمِنْ تَشْبِيبِ

أَتَرَى التَّغَزُّلَ بَعْدَ أَنْ رَحَلَ الصِّبَا
شَأنِي الْغَدَاةَ إِذِ الْمَشِيبُ نَسِيبِي

أَنَّي لِمْثِلِيَ بِالْهَوَى مِنْ بَعْدِ مَا
لِلْوَخْطِ فِي الْفَوْدَيْنِ أَيُّ دَبِيبِ

لَبِسَ الْبَيَاضَ وَحَلَّ ذِرْوَةَ مِنْبَرٍ
مِنِّي وَوَالَى الْوَعْظَ فِعْلَ خَطِيبِ

قَدْ كَانَ يَسْتُرُنِي ظَلاَمُ شَبِيبَتِي
وَالْيَوْمَ يَفْضَحُنِي صَبَاحُ مَشِيبِي

وَإِذَا الْجَديِدَانِ اسْتَجَدَّا أَبْلَيَا
مِنْ لِبْسَةِ الأَعْمَارِ كُلَّ قَشِيبِ

سَلْنِي عَنِ الدَّهْرِ الْخَؤونِ وَأَهْلِهِ
تَسَل الْمُهَلَّب عَنْ حُرُوب شَبِيبِ

مُتَقَلِّبُ الْحَالاَتِ فَاخْبُرْ تَقْلِهِ
مَهْمَا أَعَدْتَ يَداً إِلَى تَقْلِيبِ

فَكِلِ الأَمْورَ إِذَا اعْتَرَتْكَ لِرَبِّهَا
مَا ضَاقَ لُطْفُ الرَّبِّ عَنْ مَرْبُوبِ

قَدْ يَخْبَأَ الْمَحْبُوبَ فِي مَكْرُوهِهَا
مَنْ يَخْبَأَ الْمَكْرُوهَ فِي الْمَحْبُوبِ

وَاصْبِر عَلَى مَضضِ اللَّيَالِي إِنَّهَا
كَحَوَامِلٍ سَتَلِدْنَ كُلَّ عَجِيبِ

وَاقْنَعْ بِحَظٍّ لَمْ تَنلْهُ بِحِيلةٍ
مَا كُلُّ رَامٍ سَهْمُهُ بِمُصِيبِ

يَقَعُ الْحَرِيصُ عَلَى الرَّدَى وَلكَمَ غَدَا
تَرْكُ التَّسَبُّبِ أَنْفَعَ التَّسْبِيبِ

مَنْ رَام نَيْلَ الشَّيْءِ قَبْلَ أَوَانِهِ
رَامَ انْتِقَالَ يَلَمْلَمٍ وَعَسِيبِ

فَإِذَا جَعَلْتَ الصَّبْرَ مَفْزَعَ مُعْضِلٍ
عَاجَلْتَ عِلَّتَهُ بِطِبِّ طَبِيبِ

وَإِذَا اسْتَعَنْتَ عَلَى الزَّمَانِ بِفَارِس
لَبَّى نِدَاءَكَ مِنْهُ خَيْرُ مُجِيبِ

بِخَلِيفةِ اللهِ الَّذِي فِي كَفِّهِ
غَيْثٌ يُرَوِّضُ سَاحَ كُلِّ جَدِيبِ

ألْمُنْتَقَى مِنْ طِينَةِ الْمَجْدِ الَّذِي
مَا كَانَ يَوْماً صِرْفُهُ بِمَشُوبِ

يَرْمِي الصِّعَابَ بِسَعْدِهِ فِيقُودُهَا
ذُلُلاً عَلاَ حَسَبِ الْهَوَى المَرْغُوبِ

ويرى الحقائق من وراء حجابها
لا فرق بين شهادة ومغيب

مِنْ آلِ عَبْدِ الْحَق حَيْثُ تَوَشَّجَتْ
شُعَبُ الْعُلاَ وَرَبَتْ بِأَيِّ كَثيِبِ

أُسُدُ الشَّرَى سُرُجُ الْوَرَى فَمَقَامُهُمْ
للهِ بَيْنَ مُحَارِبٍ وَحُرُوبِ

إِمَّا دَعَا الدَّاعِي وَثَوَّبَ صَارِخا
ثَابُوا وَأمُّوا حَوْمَةَ التَّثْوِيبِ

شُهْبٌ ثَوَاقِبُ وَالسَّمَاءُ عَجَاجَةٌ
تَأَثِيرهَا قَدْ صَحَّ بِالتَّجْرِيبِ

مَا شئْتَ فِي آفاقِها مِنْ رَامِحٍ
يَبْدُو وَكَفٍّ بِالنّجيعِ خَضِيبِ

عَجِبَتْ سُيُوفُهُمُ لِشِدَّةِ بَأْسِهمْ
فَتَبَسَّمَتْ وَالْجَوُّ فِي تقْطِيبِ

نُظَمُوا بِلَبَّاتِ الْعُلَى واسْتَوسَقُوا
كَالرُّمْحِ أَنْبُوباً عَلَى أنْبُوبِ

تَرْوي الْعَوَالِي فِي الْمَعَالِي عَنْهُمُ
أَثَرَ النَّدَى الْمَوْلُودِ وَالْمَكْسُوبِ

عَنْ كُلِّ مَوْثُوقٍ بِهِ إِسْنَادُهُ
بِالْقَطْعِ أَو بِالوَضْعِ غَيْرَ مَعِيبِ

فَأبو عِنَانٍ عَن علِيّ غضَّةً
لِلنَّقْلِ عَنِ عُثْمَان عَنْ يَعْقُوبِ

جَاءُوا كَمَا اتَّسَقَ الْحِسَابُ أَصَالَةً
وَغَدَا فَذَالِكَ ذَلِكَ الْمَكْتُوبِ

مُتَجَسِّداً مِنْ جَوْهَرِ النُّورِ الَّذِي
لَمْ تُرْمَ يَوْماً شَمْسُهُ بِغُرُوبِ

مُتألِّقا مِنْ مَطْلَعِ الْحَقِّ الَّذِي
هُوَ نُورَ أَبْصَارٍ وَسِرُّ قُلوبِ

قُلْ لِلزَّمَانِ وَقَدْ تَبَسَّم ضَاحِكاً
مِنْ بَعْدِ طُولِ تَجَهُّمِ وَقُطُوبِ

هِيَ دَعْوَةٌ الْحَقِّ التَّي أَوْضاعُهَا
جَمَعَتْ مِنْ الآثَارِ كُلَّ غَرِيبِ

هِيَ دولة الْعَدْلِ الَّذِي شَمَلَ الْوَرَى
فَالشَّاةُ لاَ تَخْشَى اعْتِدَاءَ الذِّيبِ

لَوْ أَنَّ كِسْرَى الْفُرْسِ أَدْرَكَ فَارِساً
أَلْقَى إِلَيْهِ بِتاجِهِ الْمَعْصُوبِ

لَمَّا حَلَلْتُ بِأَرضَهِ مُتَمَلِّياً
مَا شِئْتُ مِنْ بِرٍّ وَمِنْ تَرْحِيبِ

شَمَلَ الرِّضَى فَكَأَنَّ كُلِّ أَقَاحَةٍ
تُومِي بِثغْر لِلسَّلاَمِ شَنِيبِ

وَأَتيتُ في بَحْرِ الْقِرَى أَمَّ الْقُرَى
حَتَّى حَطَطْتُ بِمَرْفَإِ التَّقْرِيبِ

فَرَأيْتُ أمْرَ اللهِ في ظِلِّ التُّقى
وَالْعَدْلَ تَحْتَ سُرَادِقٍ مَضْرُوبِ

وَرَأيْتُ سَيْفَ اللهِ مَطْرُورَ الشَّبَا
يَمْضِيِ الْقَضَاءُ بِحَدِّهِ الْمَرْهُوبِ

وَشَهدْتُ نُورَ اللهِ لَيْسَ بِآفِل
وَالدِّينَ وَالدُّنْيَا عَلَى تَرْتيبِ

وَوَرَدْتُ بَحْرَ الْعِلْمِ يَقدِفُ مَوْجُهُ
لِلنَّاسِ مِنْ دُرَرٍ الْهُدَى بِضُرُوبِ

للهِ مِنْ شِيَمِ كَأَزْهَارِ الرُّبَى
غِبَّ انْثِيَالِ الْعَارِضِ الْمَسْكوبِ

وَجَمَالِ مَرْأَى فِي رِدَاءِ مَهَابَةٍ
كَالسَّيْفِ مَصْقُولِ الْفِرنْدِ مهِيبِ

يَا جَنَّةً فَارَقْتُ مِنْ غُرُفَاتِهَا
دار القرار بما أقتضته ذنوبي

أَسَفِي عَلَى مَا ضَاعَ مِنْ حَظِّي بِهَا
لاَ تَنْقَضِي تَرْحَاتُهُ ونَحِيبِي

إن أشرقت شمس شَرِقتُ بِعَبرَتي
وَتَفِيضُ فِي وَقْتِ الْغُرُوبِ غُرُوِبي

حَتَّى لَقَدْ عَلَّمْتُ سَاجِعَةَ الضُّحَى
شَجْوِي وَجَانِحَةَ الأَصِيلِ شُحُوبِي

وَشَهَادةُ الإِخْلاَصِ تُوجِبُ رَجْعَتِي
لِنَعيمِهَا مِنْ غَيْرَ مَسِّ لَغُوبِ

يَا نَاصِرَ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَأهْله
أَنْضَاءُ مَسْغَبَةٍ وَفَلُّ خُطُوبِ

حَقِّقْ ظُنُونَ بَنِيهِ فِيكَ فَإِنَّهُمْ
يَتَعَلَّلُونَ بِوَعْدِكَ الْمَرْقُوبِ

وَدَجَا ظَلاَمُ الْكُفْرِ فِي آفَاقِهِمْ
أَوَ لَيْسَ صُبْحُكَ مِنْهُمُ بِقَرِيبِ

فَانْظُرْ بِعَيْنِ الْعِزِّ مِنْ ثَغْرِ غَدَا
حَذَرَ الْعِدَا يَرنُو بِطَرْفِ مُرِيبِ

نَادَتْكَ أَنْدَلُسٌ وَمَجْدُكَ ضَامِنٌ
أَنْ لاَ تَخِيبَ لَدَيْكَ فِي مَطْلُوبِ

غَصَبَ الْعَدُوُّ بلاَدَهَا وَحُسَامُكَ الْ
مَاضيِ الشَّبَا مُسْتَرْجِعُ الْمَغْصُوبِ

أرِهَا السَّوَابِحَ فِي الْمَجَازِ حَقِيقَةً
مِنْ كُلِّ قُعْدَةِ مِحْرَبٍ وَجَنِيبِ

يَتَأَوَّدُ الأَسَلُ الْمُثّقَّفُ فَوْقَهَا
وَتُجِيبُ صَاهِلَةٌ رُغَاءَ نَجِيبِ

وَالنَّصْرُ يُضْحِكُ كُلَّ مَبْسِمِ غُرَّةٍ
وَالْفَتْحُ مَعْقُودٌ بِكُلِّ سَبِيبِ

وَالُّرومَ فَارمِ بِكُلِّ نَجْمٍ ثَاقِبٍ
يُذْكِي بِأَرْبُعِهَا شُوَاظَ لَهِيبِ

بِذَوَابِلِ السَّلْبِ التَّي تَرَكَتْ بَنِي
زَيَّأنَ بَيْنَ مُجَدَّلٍ وَسَلِيبِ

وَأَضِفْ إِلَى لاَمِ الْوَغَى أَلِفَ الْقَنَا
تَظْهَرْ لَدَيْكَ عَلاَمَةُ التَّغْلِيبِ

إِنْ كُنْتَ تَعْجُمُ بِالْعَزَائِمِ عُوَدَهَا
عُودُ الصَّلِيبِ الْيَوْمَ غَيْرُ صَلِيبِ

وَلَكَ الْكَتَائِبُ كَالْخَمَائِلِ أَطْلَعَتْ
زَهْرَ الأَسِنًّةِ فَوْقَ كُلِّ قَضِيبِ

فَمُرَنَّحُ الْعِطْفَيْنِ لاَ مِنْ نَشْوَةٍ
وَمُوَرَّدُ الْخَدَّيْنِ غَيْرُ مَرِيبِ

يَبْدُو سَدَادُ الرَّأيِ فِي رَايَاتِهَا
وَأَمُورُهَا تَجْرِي عَلَى تَجْرِيبِ

وَتَرَىَ الطُّيُورَ عَصَائِباً مِنْ فَوْقِهَا
لِحُلُولِ يَوْمِ فِي الضَّلاَلِ عَصِيبِ

هَذَّبْتَهَا فَالْعَرْضُ يُذْكِرُ يَوْمُهُ
عَرْضَ الْوَرَى لِلْمَوْعِدِ الْمَكْتُوبِ

وَهيَ الْكَتَائِبُ إِنْ تُنُوسِي عَرْضُهَا
كَانَتْ مُدَوَّنَةً بِلاَ تَهْذيِبِ

حَتَّى إِذَا فَرَضَ الْجَلادُ جدَالَهَا
وَرَأيْتَ رِيحَ النَّصْرِ ذَاتَ هُبُوبِ

قَدَّمْتَ سَالِبَةَ الْعَدْوّ وَبَعْدَهَا
أخْرَى لِغِزَِّ النَّصْرِ ذَاتُ وُجُوبِ

وَإذَا تَوَسَّطَ فَصْلُ سَيْفِكَ عِنْدَهَا
جُزْأَيْ قِيَاسِكَ فُزْتَ بِالْمَطْلُوبِ

وَتَبَرَّأَ الشَّيْطَانُ لَمَّا أَنْ رَأَى
حِزْبَ الْهُدَى مِنْ حِزْبِهِ الْمَغْلُوبِ

الأَرْضُ إِرْثٌ وَالْمَطَامِعُ جَمَّةٌ
كُلَّ يَهَشُّ إلَى الْتَمَاسِ نَصِيبِ

وَخَلاَئِفُ التَّقْوَى هُمُ وُرَّاثُهَا
فَإِلَيْكَهَا بِالْحَظِّ وَالتَّعْصِيبِ

لَكَأَنَّني بِكَ قَدْ تَرَكْتَ رُبُوعَهَا
قَفْراً بِكَرِّ الْغَزْوِ وَالتَّعْقِيبِ

وَأَقَمْتَ فِيهَا مَأتَماً لَكِنَّهُ
عُرْسٌ لِنَسْرٍ بالْفَلاَةِ وَذيِبِ

وَتَرَكْتَ مُفْلَتَهَا بِقَلْبٍ وَاجبٍ
رَهَباً وَخَدٍّ بِالأَمَسى مَنْدُوبِ

تَبْكِي نَوَادِبُهَا وَيَنْقُلْنَ الْخُطَى
مِنْ شِلْوِ طَاغِيَةٍ لِشِلْوِ صَلِيبِ

جَعَلَ الإِلاَهُ الْبَيْتَ مِنْكَ مَثَابةً
لِلْعَاكِفِينَ وَأَنْتَ خَيْرُ مُثِيبِ

فَإِذَا ذُكِرْتَ كَأَنَّ هَبَّاتِ الصَّبَا
فَضَّتْ بِمَدْرَجِهَا لَطِيمَةَ طِيبِ

لَوْلاَ ارْتِبَاطُ الْكَوْنِ بِالْمَعْنَى الَّذِي
قَصُرَ الْحجَا عَنْ سِرِّهِ الْمَحْجُوبِ

قُلْنَا لِعَالَمِكَ الَّذِي شَرَّفْتَهُ
حَسَدَ الْبَسِيطُ مَزيَّةَ التَّرْكِيبِ

وَلأِجْلِ قُطْرِكَ شَمْسُهَا وَنُجُومُهَا
عَدَلَتْ عَنِ التَّشْرِيقِ لِلتَّغْرِيبِ

تَبْدُو بِمَطْلَعِ أُفْقِهَا فِضِّيَّةً
وَتَغِيبُ عِنْدَكَ وَهْيَ فِي تَذْهِيبِ

مَوْلاَيَ أَشْوَاقِي إِلَيْكَ تَهْزُّنِي
وَالنَّارُ تَفْضَحُ عَرْفَ عُودِ الطٍّيبِ

بِحُلَى عُلاَكَ أَطَلْتُهَا وَأَطَبْتُهَا
وَلَكَمْ مُطِيلٍ وَهْوَ غَيْرُ مُطِيبِ

طَالَبْتُ أَفْكَاري بِفَرْضِ بَديِههَا
فَوَفَتْ بِشْرطِ الْفَوْرِ وَالتَّرْتِيبِ

مُتَنَبِّيءٌ أَنَا فِي حُلاَ تلكَ الْعُلَى
لَكِنَّ شِعْري فِيكَ شِعْرُ حَبيبِ

وَالطَّبْعُ فَحْلٌ وَالْقَرِيحَةُ حُرَّةٌ
فَاقْبَلْهُ بَيْنَ نَجِيبَة وَنَجيبِ

لَكِنَّني سَهَّلْتُهَا وَأَدَلْتُهَا
مِنْ كُلِّ وَحْشِيٍّ بِكُلِّ رَبِيبِ

هَابَتْ مَقَامَكَ فَاطَّبَيْتُ صِعَابَهَا
حَتَّى غَدَتْ ذُلُلاً عَلَى التَّدْرِيبِ

إِنْ كُنْتُ قَدْ قَارَبْتُ فِي تَعْديِلِهَا
لاَبُدَّ في التَّعْديِلِ مِنْ تَقْريبِ

عذري لتقصيري وعجزي ناسخ
ويجل منك العفو عن تثريب

عُذْري لَمْ يَدِنْ للهِ فِيكَ بِقُرْبَةٍ
هُوْ مِنْ جَنَابِ اللهِ غَيْرُ قَريبِ

وَاللهِ مَا أَخْفَيْت حُبَّكَ خِيفَةً
إِلاَّ وَأَنْفَاسِي عَلَيَّ تَشِي بِي


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:14 AM   #4313
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَوْلاَيَ يَا خَيْرَ مُلُوكِ الْوَرَى
وَنُخْبَةَ النَّصْرِ وَأَرْبَابِهِ

قُمْتَ بِأَمْرِ أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ
فَلْتَأَتِ هَذَا الأمْرَ مِنْ بَابهِ

لاَ تُدْنِ مِنْ بَابِكَ شَخْصاً يَرَى
بأَنَّهُ فِي النَّاسِ أَوْلَى بِهِ

وَعِنْدَهُ مَالٌ وَمِنْ خَلْفِهِ
أيْدٍ تَعَلَّقْنَ بِأَهْدَابِهِ

لاَ سِيَّمَا مَنْ دَخَلتْ أُذْنُهُ
وَانْتَفَخَتْ مِنْ تَحْتِ أَثْوَابِهِ

وَخَافَ مِنْهُ الْمُلْكُ فِيمَا مَضَى
وَكَانْ يَنْويِ قَطْعَ أَسْبَابِهِ

قَدْ أَفْسدتُ أَقْوَالَ كُهَانِهِ
فِكَرتَهُ اليوم محسبهِ

يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ مِنْ وَجْههِ
بَيْنَ مَوَالِيهِ وَأَحْزَابِهِ

عَرُوسَ مُلْكٍ طَالَمَا أُعْمِلَتْ
فِي عَقْدِهِ أَرْجُلُ خُطَّابِهِ

فَهَمُّهُ اْستِبْدَالُ قُوَّادِهِ
وَفِكْرُهُ اسْتِنْخَابُ كُتَّابِهِ

إِنْ نَامَ كَانَتْ حُلْمَ أَفْكَارِهِ
أَوْ قَامَ كَانَتْ نُصْبَ مِحْرَابِهِ

يَنْقُدُكَ الْغِيبَةَ مَهْمَا خَلا
مَا بَيْنَ أَهْلِيهِ وَأَصْحَابِهِ

وَيَجْذُبُ الْجُنْدَ إِلَى نَفْسِهِ
بِخَادِعِ الْقَوْلِ وَخَلاَّبِهِ

كَانَ بِهِ إِنْ لَمْ تَكُنْ حَازِماً
وَالْوَفْدُ يَبْغِي إِذْنَ حُجَّابِهِ

وَالآنَ قَدْ هَابَكَ فَاحْذَرْ فَمَا
يَبْدَأ فَتْكاً غَيْرُ هَيَّابِهِ

وَقَاطِعُ الدَّوْلَةِ مُسْتَقْبِلٌ
فَلْتَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّ أَوْصَابِهِ

وَاللهُ يَكْفِيكَ شُرُورَ الْعِدَى
لا يَسْتَعِينُ الْعبْدُ إلاَّ بِهِ

وَالْمُلْكُ لَمْ يُقْصَرْ عَلَى أًمَّةٍ
وَإِنَّمَا الْمُلْكُ لِغُلاَّبِهِ

هَذَا ابْنُ هُودٍ بَعْدَ إِرْثِ الْعُلَى
فَازَ بَنُو نَصْر بِأَسْلاَبِهِ

لاَ يَسْتَلِذُّ الْعَيْشَ لَيْثُ الشَّرَى
حَتَّى يَذْودَ الأسْدَ عَنْ غابِهِ

وَإِنْ أَضَعْتَ الْحَزْمَ لَمْ تَنْفَلِتْ
مِنْ ظُفُر الْحَيْنِ وَمِنْ نَابِهِ

لاَ تَتَّهِمْنِي إِنَّنِي مُمْتَلٍ
مِنْ حِكَمِ الْمُلْكِ وَآدَابِهِ

وَعَقْلَكَ الْمَوْهُوبَ حَكِّمْهُ فِي
الأَحْوَالِ وَاشْكُرْ فَضْلَ وَهَّابِهِ

وَكُلُّ مَنْ أَدْلَلْتَهُ قَبْلَهَا
عَلِّمْهُ بِالْمُلْكِ وَأَلْقَابِهِ

لَمْ يُرَ مَلْكٌ فِي زَمَانٍ خَلاَ
قَامَ لَهُ رَسْمٌ بِأَتْرَابِهِ

مَنْ قُلْتَ يَا عَمِّ لَهُ مَرَّةً
ثِقْ بِتَعَاطِيهِ وَإِعْجَابِهِ

أَوْ سَيِّدي دَامَ يَرَى سَيِّدِي
حَقّاً لَهُ قُمْتَ بِإيجَابِهِ

وَابْسُطْ عَلَى الْخَلَقِ مِنَ الْعَدْلِ مَا
يَسْتَتِرُ الْخَلْقُ بِجِلْبَابِهِ

وَأَحْكِمِ السِّلْمَ لَهُمْ عَاقِداً
عُقْدَةَ غِرٍّ ظَاهِرٍ نَابِهِ

وَمَهِّدِ السُّلْطَانَ فِعْلَ امْرِىءٍ
يُخَلِّفُ الْمُلْكَ لأَعْقَابِهِ

وَبَعْدَ فَرْضِ الْحَجِّ لاَبُدَّ لِي
مِنْ دَارِ مَوْلاَيَ وَمِنْ بَابِهِ



لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:14 AM   #4314
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يَا طَلْعَةَ الشُّومِ التَّي مَهْمَا بَدَتْ
يَئِسَتْ عُفَاةُ النُّجْحِ مِنْ أَسْبَابِهِ

يَا وَقْفَةَ النَّاعِيِ بِمَقْتَل وَاحِدٍ
أَذْكَى عَلَى الأَحْشَاءِ حَرَّ مُصَابِهِ

يَا زَوْرَةَ الأَلَمِ الَّذِي مَهْمَا يُرَى
جَاءَتْ رِكَابُ الْمَوْتِ فِي أَعْقَابِهِ

يَا فُرْقَةَ السَّكَنِ الَّذِي لاَ تَرْتَجِي
يَوْمَ الْودَاع النَّفْسُ يَوْمَ إِيَابِهِ

يَا صِبْغَةَ الشَّيْبِ الْمُلِمّ بِعَارِض
زَجَرَتْ حَمَائِمُهُ غُرَابَ شَبَابِهِ

يَا مَوْقِعَ الْفَقْرِ الشَّدِيدِ عَلَى الْغِنَى
مِنْ ذِي ضَنىً تُغْرِي الْفَلاَ بِرِكَابِهِ

يَا وَقفةَ الَطُّلاَّبِ فِي بَابِ امْرِئٍ
تُخْزَى سِبَالُهُمْ لَدَى بَوَّابِهِ

يَا خَجْلَةً مِنْ ضَارِطٍ فِي مَحْفِلٍ
تَبْقَى غَضَاضَتُهَا عَلَى أَعْقَابِهِ

وَفَضِيحَةَ الْخَوَّانِ لَمَّا أَلْفِيَتْ
أَسْبَابُ مَنْ يَبْغِيهِ تَحْتَ ثيَابِهِ

يَا مَنْ تَشَكَّى عَصْرُهُ مِنْ عَارِهِ
يَا مَنْ تَبَرَّمَ دَهْرُهُ مِنْ عَابِهِ

يَا مَنْ يَغَصُّ بِهِ الزَّمَانُ نَدَامَةً
مِنْ كَفِّهِ وَتَرَاهُ قَارِعَ نَابِهِ

وَيَغُضُّ مِنْ فَرْطِ الْحَيَاءِ جُفُونَهُ
مِنْ سُوءِ مَا قَدْ جَاءَهُ وَأَتَى بِهِ

يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالْحَرَامِ وَإِنَّمَا
قَدْرُ الْفَتَى مَا كَانَ تَحْتَ إِهَابِهِ

هَلاَّ ذَكَرْتَ وَكَيْفَ وَهْيَ فَضِيلَةٌ
مَا إِنْ يَضُرُّ الْعَضْبَ لَوْنُ قِرَابِهِ



لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:15 AM   #4315
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

جَوَانِحنَا نَحْوَ اللِّقَاءِ جَوَانِحٌ
وَمِقْدَارُ مَا بَيْنَ الدَّيَارِ قَرِيبُ

وَتَمْضِي اللَّيَالِي وَالتَّزَاوُرُ مُعْوِزٌ
عَلَى الرَّغمِ مِنَّا إِنَّ ذَا لَغَرِيبُ

فديتك عجلها العشي زيارة
ولو مثل مارد اللحاظ مريب

وَإِنَّ لِقَاءً جَلَّ عَنْ ضَرْبِ مَوْعِدٍ
لأَكْرَمُ مَا يُهْدِي الأَرِيبَ أرِيبُ


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:15 AM   #4316
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو
لَهُ خَدٌّ كَمِرْآةِ الْغَرِيبَهْ

وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ
لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ

وَرُبَّتَمَا يَكُونُ بِهِ مُصَلَّى
تَرَى الصُّفْرَ الْوُجُوهَ بِهِ مُنِيبَهْ

يَبُثُّ لَكَ الْمَسَائِلَ وَالْمَعَانِي
وَإِنْ يَسْأَلْهُ شَخْصٌ لَنْ يُجِيبَهْ

وَكَمْ ضَرْبٍ يُقَاسِي كُلَّ يَوْمٍ
إِذَا ضُرِبَتْ عَلَى قَوْمٍ ضَرِيبَهْ

وَيَحْوِي النَّحْوَ لاَ بَلْ كُلَّ عِلْمٍ
وَيَرِوْي الشَّعْرَ مِنْ مَدْحٍ وَغِيبَهْ


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:15 AM   #4317
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

بِنَفْسِي غَزَالٌ فِي ثَنَايَاهُ بَارِقٌ
وَلَكِنَّهَا لِلْوَارِدِيِنَ عِذَابُ

إِذَا كَانَ لِي مِنْهُ عَنِ الْوَصْلِ حَاجِرٌ
فَدَمْعِي عَقِيقٌ فِي الْجُفُونِ مُذَابُ


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:16 AM   #4318
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تَوَلَّى ابْنُ صَفْوَانٍ فَلاَ رَبْعَ بَعْدَهُ
مِن اْلإِنْسِ إِلاَّ عَادَ وَهْوَ خَرَابُ

وَقَدْ كَانَ سَيْفاً فِي الْغَوَامِضِ مُنْتَضى
فَغطَّى عَلَيْهِ لِلصَّفِيحِ قِرَابُ

وَقَدْ كَانَ صَفْوَاناً عَلَيْهِ طُلاَوَةٌ
فَأَصْبَحَ صَفْوَاناً عَلَيْهِ تُرَابُ


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:16 AM   #4319
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِذَا ذَهَبَتْ يَمِينُكَ لاَ تُضَيِّعْ
زَمَانَكَ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمُصِيبَهْ

وَيُسْرَاكَ اغْتَنِمْ فَالْقَوْسُ تَرْمِى
وَلاَ تَدْرِي أَرشْقَتُهَا قَرِيبَهْ

وَمَا بِغَرِيبَةٍ نُوَبُ اللَّيَالِي
وَلَكِنَّ النَّجَاةَ هِيَ الْغَرِيبَهْ


لسان الدين بن الخطيب
العصر المملوكي



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 02:16 AM   #4320
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إِذَا فَكَّرْتَ فِي وَطَنٍ كَرِيمٍ
نَبَتْ بِكَ عَنْهُ نَائِبَةُ اغْتِرَابِ

وَعَوَّضَكَ الزَّمَانُ بِشرِّ دَار
وَسُكْنَى مَنْزِلٍ وَحْشِ الْجَنَابِ

فَأَبْدِ بِمَا انْتَقَلْتَ لَهُ اغْتِبَاطاً
وَفَكِّرْ فِي انْتِقَالِكَ لِلتُّرَابِ


لسان الدين بن الخطيب



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني شمرانية الروح المطبخ والغذاء الصحي 7 05-28-2021 07:34 PM
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي أبو شريح الشمراني منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني 1 02-10-2021 05:24 PM
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ‏‏( معلومات غائبة عن الكثير ) ساكتون المنتدي الاسلامي 7 04-07-2012 04:45 PM
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور خوفو الضحك والفرفشة 0 08-26-2010 06:05 PM
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ كركر المنتدي الاسلامي 4 02-09-2008 08:17 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية