الاستعاذة بالله من الحزن

الاستعاذة بالله من الحزن

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
لم يأمر الله بالحزن ولا رسوله
بل قد نهى عنه في مواضع
وإن تعلق بأمر الدين
كقوله تعالى:
﴿وَلَا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأنتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾،
وقوله:
﴿وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ﴾
وقوله:
﴿إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَاتَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا﴾
وقوله:
(وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ)
وذلك لأنه لايجلب منفعة
ولا يدفع مضرة
فلا فائدة فيه ومالا فائدة فيه
لا يأمر الله به
وكان النبي صل الله عليه وسلم
يستعيذ بالله من الحزن ففي صحيح البخاري عن
أنس رضي الله عنه قال:
كنت أسمع النبي صل الله
عليه وسلم كثيرا يقول:
[اللهم إني أعوذ بك من الهم
والحزن والعجز والكسل
والبخل والجبن وضلع الدين
وغلبة الرجال]


الشيخ أد. سعد الخثلان