تأريخ المسلمين وتأريخ النصارى

تأريخ المسلمين وتأريخ النصارى

للإخوة الذين يُضفون المسحة الإسلامية
على العام الميلادي الجديد ويقولون : الحمدلله على العام المنصرم
ونسأل الله أن يجعل العام المقبل
عام طاعة وسعادة ووو

تذكير مهم :
العام لم ينتهِ فنحن مازلنا
في منتصف العام
قال تعالى :
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ
اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ
يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ غڑ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ )
هذا عامنا وهذه شهورنا التي يعتد بها
المسلمون في صيامهم وحجهم
وأعيادهم وسائر أمورهم
والمسلمون يستطلعون اليوم
هلال شهر رجب الذي هو
احد الاشهر الحرم
والمسلمون يدعون الله ان يبلغهم
رمضان ولا يدعونه ان يبلغهم
ديسمبر او يناير

قال العلماء:
لا يجوز للمسلمين الاحتفاء
بالتأريخ بالميلادي
لأنه تشبه بالنصارى
ومن شعائر دينهم
وعند المسلمين والحمد لله
تاريخ خاص يغنيهم عنه
ويربطهم بدينهم وبنبيهم
محمد صل الله عليه وسلم
وهو شرف عظيم لهم
وإذا دعت الحاجة إلى
التأريخ بالميلادي فيجمع
المسلم بين التأريخين
ويبدأ بالهجري التأريخ
الخاص بالمسلمين
قال العلامة ابن عثيمين
رحمه الله تعالى :
إذا ابتلينا وصار لابد
أن نذكر التاريخ الميلادي
فليكن أولاً بالعربي الهجري
الشرعي ثم نقول:
الموافق كذا بالميلادي
اهـ. والله تعالى أعلم