الوَقْفَةُ الثَّالثَةُ حَوْلَ الجُزءِ الثَّالِث

[٣-٣٠] 
الوَقْفَةُ الثَّالثَةُ حَوْلَ الجُزءِ الثَّالِث ۩
°°° °°°** °°° * °°°
📜 ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا تَدايَنتُم بِدَينٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكتُبوهُ﴾ [البقرة: ٢٨٢]
هذه أرجى آيةٍ في القرآن، فقد أوضح الله فيها الطرق الكفيلة بصيانة الدَّيْن من الضياع ولو كان حقيراً، وهو من العناية التامة بمصالح المسلم، فاللطيف الخبير لا يضيعه يوم القيامة عند اشتداد الهول وشدة حاجته إلى ربه.
أضواء البيان للشنقيطي: [ ٤٨٩ /٥ ]
°°°* °°° * °°°* °°°
📜 ﴿آمَنَ الرَّسولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ وَالمُؤمِنونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾ [البقرة: ٢٨٥]
لما ذكر الله عز وجل في سورة البقرة فرض الصلاة والزكاة والطلاق والحيض والإيلاء والجهاد وأقاصيص الأنبياء والدَّيْن والربا، ختم السورة بذكر تعظيمه وتصديق نبيه ﷺ والمؤمنين بجميع ذلك.
معاني القرآن للزجاج: [ ٣٦٨ / ١ ]
°°°** °°°** °°°** °°°
📜 ﴿هُنالِكَ دَعا زَكَرِيّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَب لي مِن لَدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ﴾ [آل عمران: ٣٨]
تحرَّز زكريا عليه السلام في طلب الولد فقال ﴿ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً﴾ وقال في سورة مريم ﴿وَاجعَلهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾ فالولد إذا كان بهذه الصفة نفع أبويه في الدنيا والآخرة، وخرج من حد العداوة والفتنة إلى حد المسرة والنعمة.
تفسير القرطبي: [ ٨٠ / ١١ ]
°°° * °°°** °°° °°°
📜 ﴿وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللَّهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ ﴿٤٢﴾ يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ﴾ [آل عمران:٤٢ - ٤٣]
ينبغي للإنسان كلما ازدادت عليه نعم الله أن يزداد على ذلك شكراً بالقنوت والركوع والسجود وسائر العبادات.
تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين: [ ٢٦٠ / ١ ]
°°°** °°° * °°° °°°