![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() [٢٤-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الرَّابِع والعِشرون ۩ °°°°** °°°°** °°°°** °°°° 📜 ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الزمر: ٥٣] في الآية نهيٌ عن القنوط من رحمة الله تعالى وإن عظمت الذنوب وكثرت، فلا يحل لأحدٍ أن يقنط من رحمة الله وإن عظمت ذنوبه، ولا أن يُقنِّط الناس من رحمة الله، قال بعض السلف: إن الفقيه كل الفقيه الذي لا يؤيس الناس من رحمة الله ولا يجرئهم على معاصي الله. مجموع الفتاوى لابن تيمية: [١٦ / ١٩] °°°°** °°°°** °°°°** °°°° 📜 ﴿ما يُجادِلُ في آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذينَ كَفَروا فَلا يَغرُركَ تَقَلُّبُهُم فِي البِلادِ﴾ [غافر: ٤] فلا ينبغي للإنسان أن يغتر بالحالة الدنيوية، ويظن أن إعطاء الله إياه في الدنيا دليلٌ على محبته له وأنه على الحق، بل الواجب على العبد أن يعتبر بالحق، وينظر إلى الحقائق الشرعية ويزن بها الناس، ولا يزن الحق بالناس، كما عليه من لا علم ولا عقل له. تفسير السعدي: [ص: ٨٦١] °°°°** °°°°** °°°°** °°°° 📜 ﴿إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا وَيَومَ يَقومُ الأَشهادُ﴾ [غافر: ٥١] فنصر الله نبيه ﷺ وأصحابه على من خالفه وكذبه وعاداه، فجعل كلمته هي العليا ودينه هو الظاهر على سائر الأديان، ودخل الناس في دين الله أفواجا، ولا يزال هذا الدين قائماً منصوراً ظاهراً إلى قيام الساعة. تفسير ابن كثير: [ ١٣٨ / ٧] °°°°** °°°°** °°°°** °°°° 📜 ﴿وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِمَّن دَعا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صالِحًا وَقالَ إِنَّني مِنَ المُسلِمينَ﴾ [فصلت: ٣٣] تبليغ سنته ﷺ إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن ذلك التبليغ يفعله كثيرٌ من الناس، وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله تعالى منهم بمنِّه وكرمه. جلاء الأفهام لابن القيم: [ص: ٢٥٠] °°°°** °°°°** °°°°** °°°°
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|