منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 03-28-2025, 05:33 PM   #1
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي حَوْلَ الجُزءِ الثّامِن والعِشرون

[٢٨-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الثّامِن والعِشرون۩
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ ما يَكونُ مِن نَجوى ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُم وَلا خَمسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُم وَلا أَدنى مِن ذلِكَ وَلا أَكثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُم أَينَ ما كانوا﴾ [المجادلة: ٧]
معيَّة الله معيَّتان: معيَّةٌ عامة وهي معيَّتُه لجميع عباده حتى من عصاه، ومعيَّةٌ خاصة وهي معيَّتُه لأهل طاعته، فهو سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم مُحسنون.
فتح الباري لابن رجب: [٣٣٣/ ٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَالَّذينَ تَبَوَّءُوا الدّارَ وَالإيمانَ مِن قَبلِهِم يُحِبّونَ مَن هاجَرَ إِلَيهِم وَلا يَجِدونَ في صُدورِهِم حاجَةً مِمّا أوتوا وَيُؤثِرونَ عَلى أَنفُسِهِم وَلَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ﴾ [الحشر: ٩]
تأملت التحاسد بين العلماء فرأيت منشأه من حب الدنيا، فإن علماء الآخرة يتوادّون ولا يتحاسدون، بل يفرحون بالزيادة من كل أحد لأنهم لا يرون الدنيا شيئاً، وإنما يُريدون أن يكون لهم عند الله مكان، وقد علموا أن ذلك لا ينقص منهم أن يكون لغيرهم أيضاً.
صيد الخاطر لابن الجوزي: [ص: ٣٠]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ المُؤمِناتُ يُبايِعنَكَ عَلى أَن لا يُشرِكنَ بِاللَّهِ شَيئًا وَلا يَسرِقنَ وَلا يَزنينَ وَلا يَقتُلنَ أَولادَهُنَّ وَلا يَأتينَ بِبُهتانٍ يَفتَرينَهُ بَينَ أَيديهِنَّ وَأَرجُلِهِنَّ وَلا يَعصينَكَ في مَعروفٍ فَبايِعهُنَّ وَاستَغفِر لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [الممتحنة: ١٢]
كانت البيعة على عهد رسول الله ﷺ بالمصافحة، وبيعة النساء بالكلام وما مست يده الكريمة ﷺ يد امرأة لا يملكها، فيقول لمن يبايعه: بايعتك، أو أبايعك، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.
إعلام الموقعين لابن القيم: [٦٣ /٣]
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرًا﴾ [الطلاق: ٣]
فينبغي للعبد ألا يستبطئ نصره ورزقه وعافيته، فإن الله تعالى بالغُ أمره، وقد جعل لكل شيءٍ قدرًا لا يتقدَّمُ عنه ولا يتأخَّر.
بدائع الفوائد لابن القيم: [٢٣٨/ ٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية