أقوال السلف

‏﴿وَلَا يَأْتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ
كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ
كَٰرِهُونَ﴾
قال العلامة السعدي رحمه الله:
ينبغي للعبد أن لا يأتي
الصلاة إلا وهو نشيط البدن
والقلب إليها
وأن يكون منشرح الصدر
ثابت القلب يرجو ذخرها
وثوابها من الله وحده
أنتهى كلامه رحمه الله

على المسلم أن يتلذذ ويسعد
اشد السعادة حينما يقف في
صلاته مستشعراً عظمة الله
الذي اقامة بين يديه وحرم
غيره فقد كانت الصلاة راحة
رسول الله ﷺ فيها وبها

قال ابن القيم رحمه الله :
إذا أرَدتَ أن تعرِف مَدى
إيمانك فَراقِب نفسَك فِي الخلوات
إنَّ الإيمَان لاَ يظهَرُ فِي صَلاة
ركْعَتَينِ أو صِيام نهَار
بل يظهَرُ فِي مُجاهَدَة النَّفس
وَالهوَى في السر والعلن
(مدارج السالكين)
‏
قال ابن الجوزي رحمه الله :
مثل صاحب الغيبة كمثل من
نصب منجنيقا
فهو يرمي به حسناته يمينا
وشمالا وشرقا وغربا
{بحر لدموع ١/‏١٣١ }