سُقيا الماء

مِن أعظَم القُرُبات سُقيا الماء

تُغتنم الأجور العظيمة بالنية
الصالحة فكم من عملٍ صغيرٍ
أصبح بالنية كبيرً
وكم من عمل كبير أصبح
بالغفلة صغيرًا
قال النبي ﷺ:
(وأيُّما مؤمنٍ سقَى مؤمنًا
على ظمأٍ سقاه اللهُ يومَ
القيامةِ من الرَّحيق المختومِ)

لو جاءك ولدك الصغير يقول
لك: أريد ماءً وأسقيته وهو
ظمآن فقد سقيت مسلمًا
على ظمأ فلك أجر عظيم
غنائم عظيمة وهناك من
الموفقين من يشري كرتون
أو شدة الماء الباردًا ويضعها
معه في السيارة وهو مسافر
او ذاهب الى عمله او متنزهاً
ثم يقوم بتوزيعها على
العمال في الطرقات فهذا
فيه من الاجور ما لا يعلمها
إلا الله سبحانه وتعالى

فكن من أهل الصدقة
ولاتنتظر من يتصدق عنك
بعد موتك
مَن كثرت ذنوبه فعليه بسقيا الماء