هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏قلِّلْ مِن الأَصحَابِ وَانتقِ مُخلِصًا
يدنُو إِليكَ إذَا الجَميعُ تَباعدُوا

.....

‏يَا سَاهِرَ اللَّيلِ إنَّ اللَّيلَ مُرتَحِلُ
والعُمرُ عَمَّا قَرِيبٍ سَوفَ يَرتَحِلُ

فَاجعَل نَصِيبَكَ مِن لَيلٍ تُسَامِرهُ
صَلاةَ وِترٍ بِهَا تَسمُو وتَبتَهِلُ

.....

ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُ
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَنَدا

إِنّي لَأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها
عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرى أَحَدا

.....

أيُلامُ مَن أبقَاكِ بينَ ضُلُوعِهِ
وعليكِ مِن قمر السَّماءِ يَغارُ

.....

أفرطتُ في عتبي فملَّ عتابي
وسكتُّ كي يرضى فزادَ عذابي

وهجرتهُ كي أستريحَ من العنا
فوجدتهُ في غُربتي وغيابي

.....

كلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ

.....

‏يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ
‏قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني

.....

تَرى الرَجُلَ النَحيفَ فَتَزدَريهِ
وَفي أَثوابِهِ أَسَدٌ هَصُورُ

وَيُعجِبُكَ الطَريرُ فَتَبتَليهِ
فَيُخلِفُ ظّنَّكَ الرَجُلُ الطَريرُ

.....

لا يَظهَرُ العَجزُ مِنا دون نَيلِ مُنىً
ولو رأينا المَنايا في أمانينا

.....

‏من أين أُمسِك والمقابضُ أَفلتت
والبطنُ ماجَ بشحمهِ المتملسِ

حاولتُ في طوقِ النجاةِ فلم أجِد
مَن ذَا يطوِّق بالمحيط الأطلسي

.....