|
|
#1 | ||
|
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
كم من ضاحكٍ اليوم
صار حديثَ قبرٍ غدًا يعيش بعض الناس وكأن الغد في جيوبهم ويقول أحدهم: أريد أن أؤمِّن مستقبلي ومستقبل أولادي وهو لا يدري هل سيُخرِج الزفير أم لا كم من شخصٍ خطّط لسنوات فودّع الحياة في لحظة يعيش الناس في الدنيا وكأن القيامة حدثٌ مؤجَّل مع أن الفاصل الحقيقي بينهما أنفاسٌ معدودة قال ﷺ: «قال إبن عمر رضي الله عنه أخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمنكِبي فقال : كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو كعابرِ سبيلٍ وكان ابنُ عمرَ رضِي اللهُ تعالَى عنه يقولُ : إذا أصبحتَ فلا تنتظِرِ المساءَ وإذا أمسيْتَ فلا تنتظِرِ الصَّباحَ وخُذْ من صِحَّتِك لمرضِك وفي حياتِك لموتِك» وأشار بالسبابة والوسطى صحيح الموت هو البوابة وبعدها تبدأ الحقيقة الكبرى التي طالما غفلنا عنها الدنيا سجنُ المؤمن فإذا مات انتقل من السجن إلى الراحة والنعيم فالمؤمن الفطن يستغل كل دقيقة إلا تمر إلا وفيها عمل صالح فهي أعظم من الدنيا وما فيها
|
||
|
|
|
![]() |
|
|