منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم)

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 11-08-2013, 11:06 PM   #1
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي قصة حقيقية رائعة

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنه يخرجا في إحدى ضواحي أمستردام ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

وفي أحد الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!
سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!
قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات .
أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج .

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..
قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات..

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات...
قال الصبي: شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..
ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوة ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فاذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك أن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد انهى محاضرة،

وقفت سيدة عجوز تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آتي إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..
لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضيه كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة..
لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛
سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟..
رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..
ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..
لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن..
أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم.....

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير...
الله أكبر...

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ...
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..
خلاصة القصة ..
لاتؤجل عمل اليوم للغد .
لاتحقرن من المعروف شيء .
فلا تعلم اي حسنة تدخلك الجنة .



الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 03:22 AM   #2
نائبآ أول للمدير العام ومستشار عام للمنتدى والصحيفة
 
الصورة الرمزية سعد عبدالرحمن
 

سعد عبدالرحمن is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

نعم
لاتؤجل عمل اليوم للغد .
لاتحقرن من المعروف شيء .
فلا تعلم اي حسنة تدخلك الجنة .



أشكرك أخونا أبو علي وبارك الله فيك

جميل جدا ما تطرح وما تقدم لنا




سعد عبدالرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 01:41 PM   #3
Photobucket
 

عبدالله سعد حوفان is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

قصه في غاية الروعه نسال الله الهدايه
شكرا اخي الحمدان



عبدالله سعد حوفان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2013, 08:36 PM   #4
مراقبة عامه للمنتديات
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة
 

اللؤلؤة is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

نسأل الله الهداية للجميع



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

(( ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ))
اللهم أسالك الشفاء لي ولكل مسلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللؤلؤة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 03:58 AM   #5
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

اشكرك يالؤلؤه على مرورك وبارك الله فيك



الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 11:23 AM   #6
اداري عام المنتديات
 
الصورة الرمزية أميرة الورد
 

أميرة الورد is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

شكراً لك ع هذي آلقصة آلرآئعة

بآرك الله فيك

لك تحيآتي وتقديري



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أمـــيرة الـــورد



أميرة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 05:42 PM   #7
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: قصة حقيقية رائعة

اشكرك يا اميرة الورد على مرورك
بارك الله فيك



الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
قصة حقيقية الحمدان المنتدى العام 6 06-17-2020 04:06 AM
قصه حقيقية الحمدان المنتدى العام 3 01-25-2020 01:29 AM
قصة حقيقية الحمدان المنتدى العام 4 09-11-2019 06:20 AM
قصة حقيقية لينا المنتدي الاسلامي 6 12-11-2010 11:41 PM
احواض سباحة رائعة تتدفق بها شلالات صخرية رائعة صمت ثائر الديكور والأثاث 5 09-30-2010 05:11 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية