هل يفعلن النساء ؟؟؟؟

تكثر في هذا الزمن قطيعة الأرحام ؛ والهجران والخصام ، وربما كانت مشاكل تافهة حقيرة ليس لها في ميزان العقل ثقل ؛ ولا في ميزان الشرع نظر ... ولربما كانت النساء - حبائل الشيطان - طرفاً فيها .. أستغفر الله .. بل أساساً فيها ! لأن كثيراً ما تقع مشكلات لا تعدو أن تكون من باب قوله تعالى ( وقال نسوة في المدينة ) .. كلامٌ على قهوة الصباح ؛ فبعض النساء من اللاتي كيدهن أعظم من كيد الشيطان .. ألم يقل الله تعالى ( إن كيدكن عظيم ) وقال عن كيد الشيطان ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) .. والنساء كما يعلم الجميع يكثرون الكلام في الأمور 0 ويزيدون وينقصون 0

وللأسف هناك من أشباه الرجال من يصغي لكلام زوجته حتى في أبناءه - طبعاً من غير هذه الزوجة - أو أخوته أو أبناء أخوته أو عشيرته ، فيبادر بالسب والشتم والقطيعة ، دون استيضاح الأمور وفهم قول الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وفي الجانب الآخر تجده يواصل أهل هذه الزوجة ويقدرهم ويقوم على خدمتهم ، ولم يفطن المغلوب على أمره بأن هذه الزوجة - الحية - ترديه وتجلبه إلى قطيعة الرحم التي يترتب عليها أشد العقوبة من الله سبحانه وتعالى 0

فهل يعقل الأقارب المتقاطعون من أجل توافه الأمور ؟! .

وهل يوقظ ( بعض ) الرجال رجولتهم النائمة ليتدبروا هذا الأمر ولا يكلوا أمورهم إلى النساء كما ذكرت ؛ اللاتي يُفرّقن ولا يجمعن ؛ ويُسئنَ ولا يُحسِنَّ ؛ إلاّ من رحم الله وقليلٌ ما هُنَّ !
وش رأيكم أنتم يا جماعة ؟
وكل عام وأنتم بخير ******
وكفانا الله جميعاً كيد النساء