تبحث عن السعادة وكتابها بين يديك

تبحث وتُطَارد وصفات السعادة
وكتابها بين يديك
ستبقى مشتتًا حزينًا مُتعَبًا قَلِقًا
مستوحشًا من الحياة ما لم
يكن لك صلة بكتاب الله تعالى
وكلما زاد قربك منه علمًا وفهمًا
وتدبرًا وعملًا زادك الله سبحانه
بركةً ونجاحًا وفلاحًا وتوفيقًا

عن أبي شريح الخزاعي رضي
الله عنه قال :
خرَج علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فقال :
( أبشِروا وأبشِروا أليس
تشهَدونَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي
رسولُ اللهِ ) قالوا: نَعم قال:
( فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه
بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم
فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا
ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا )
حديث صحيح

في وقت تلاوتك لوردك قد
يفوتك أُنسًا مع صديق أو
حديثًا شيقًا مع قريب
أو فوات متعة دنيوية زائلة
فما عليك إلا أن تحتَسِب ذلك
عند الله بأن يكون القرآن
الكريم أنيسك في قبرك حيث
لا أنيس هناك
مَنْ كان يأنس في الدنيا بالقرآن
فليبشر بالفوز العظيم