قلة النوم تأثر على أداء الطفل الدراسي

قد يعاني الطفل أحيانا من مشاكل سلوكية في المدرسة، ومثل هذا الأمر قد يكون
سببه عدم حصوله على كفايته من النوم، وهو الأمر الذي من الممكن أن يؤدي
لظهور مشاكل خطيرة عند الطفل،
















فعدم حصول طفلك على كفايته من النوم قد يؤثر على مهاراته المعرفية، وعلى
أدائه الدراسي بالسلب. وإذا استمر طفلك في عدم الحصول على كفايته من النوم،
فإن هذا الأمر سيسبب له العديد من المشاكل الصحية التي قد تصل للإصابة
بأمراض مثل السكر والسمنة وأمراض القلب وأمراض الاكتئاب.







- إن الأطفال من سن 5 وحتى 12 سنة يحتاجون من 10 حتى 11 ساعة من النوم،
مع العلم أن الأطفال حاليا لا يحصلوا على كفايتهم من النوم بسبب العديد من الأمور
والعوامل مثل النشاطات الرياضية، وأحيانا أيضا قد يكون الأهل يعملون لوقت متأخر،
ولذلك فإنهم عند عودتهم إلى المنزل يرغبون في الجلوس مع أطفالهم وأبنائهم.
وهناك أيضا عوامل أخرى تؤثر في حصول الطفل على كفايته من عدد ساعات النوم
مثل الواجبات المدرسية والتليفزيون والكمبيوتر.






- إذا كان طفلك يواجه صعوبة في الاستماع للتفاصيل أو التعليمات التي يسمعها من
معلمه في المدرسة أو إذا كانت استجابته للأسئلة التي يطرحها المدرس بطيئة، فإن
هذا يعني أنه لا ينام عدد الساعات المفروضة وبالتالي فإنه لم يحصل على كفايته من
النوم، إن عدم حصول طفلك على كفايته من النوم قد يؤثر في قدرته على تنظيم
وقته وأيضا قد يجعله لا يتعلم في المدرسة بالشكل الصحيح.






- إن حصول طفلك على كفايته من النوم سيجعل مخه يقظا وسيساعده على الاحتفاظ
بالمعلومات التي يتعلمها في المدرسة ويتذكرها جيدا، فنوم طفلك جيدا يلعب دورا
أساسيا في تقوية وتنمية ذاكرته، فمثلا ، إذا كان طفلك قد حصل على كفايته من النوم،
فإنه بالتالي سيتذكر المعلومات التي تلقاها في المدرسة من أسماء وألوان أو كلمات
جديدة أو أي شيء من هذا القبيل.






- إذا كان طفلك يشعر بالتعب فهذا لا يعني بالضرورة أنه سيذهب للنوم فورا ولكنه أحيانا
قد يشعر أنه لا يريد أن يهدأ وينام مما قد يؤثر على أدائه في المدرسة واستيعابه
للدروس والمعلومات المختلفة.






- اعلمي أن عدم التزام طفلك بعدد ساعات النوم المحددة له سيجعله عصبيا ويبكي
دائما ولا يستطيع التحكم في مشاعره وأحيانا يصبح عنيفا وحادا في التعامل، وكلها
أمور قد تؤثر على علاقاته الاجتماعية وعلاقته بأصدقائه وبالتأكيد قد تؤثر على
أدائه الدراسي.






- تمتد آثار عدم حصول الطفل على كفايته من النوم إلى التأثير على صحته وإضعاف
جهازه المناعي مما يجعل جسمه أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة
مما قد يجعله يتغيب عن المدرسة كثيرا.






- عليك أن تتحدثي مع طفلك حول أهمية النوم وعدد ساعاته التي يحتاجها وكيف أن
حصوله أو عدم حصوله على كفايته من النوم سيؤثر بالتأكيد على أدائه سواء كان في
مباراة لكرة القدم أو في اختبار مدرسي.






- شجعي طفلك على الالتزام بموعد محدد للنوم، وآخر للاستيقاظ يوميا،
ويمكنك أيضا أن تحاولي القراءة له قبل النوم لتساعديه على الاسترخاء.

أميرة الورد

اشكرك على طرح هذه المعلومات أختي أميرة الورد

كما أشكرك على جهودك بالقسم

لك احترامي وتقديري

موضوع مميــز

لا عدمنــــاكـ


آحترآمي لكـ

أشكرك ,,, بلقاسم الشمراني

ع حضورك العطر

لك الود وبآقآت الورد



أميرة الورد

مشكوره ياأميرة الورد على الجهد المتواصل

يعطيك العآفية ,,, سلطآن آل وآفي

ع توآصلك الرآئع

لك آكاليل من ورد الجوري




أميرة الورد