ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️

( رمز العطأ )

مـا عــــاد أبـشـــرة لـيـه خـلـيـتـنـي لـيـــه
طـبـع الـجـفــأ مـا هــو بـطـبــع الـمـحـبــي

أطـرد سـراب ولا عـرف وش مـعـي فـيــه
تـبـت يـديـنـك عـاشــق (ن) مـا تـحـبـــــي

حـب الـمـصـالـح لـو بـنـأ حــصـن راعـيــه
حـصـن ضـعـيـف ومـن تـهــقـــواه ذبـــــي

الـحـــب مـا كـل بـيــعـــرف مـــرامــيــــــه
الـحــب لـلــي لا سـمـــع بــه يــلـــبــــــــي

فــالـصــدق مـنـجــاة لــراعــيــة يـنـجـيـــه
والـكــذب مــن يـقـــنــاه دايــم يــســـبـــــي

لـلــتـسـلـيـة طـــاري ولـلــحــب طـــاريــــه
طـب لـجــرحـــك وانـت لــلـجـرح طـــبـــي

يـا صـاحـبـي مـــا بـلـحـقـك بـالـمـشــاريــه
وضـح وش الـلي فـي خــفـــاك مـتـخـبــــي

وارفــق بــقــلـبــي يــا عـنــاه ومـعـنـيـــــه
والأ فـخــل الــنــار فـــيـــنــي تــشـــبــــــي

الـقــلـب مــا هــو سـلـعـتــلـك تـمـشـــيــــه
قـــدمـــك أشـــارة نـجــدتـيـن ومــطــبــــي

رمــز الـعـطــأ لـلي بـيـعـطـيــك تـعــطــيــه
ويـا عـّل يــمـنــى شـحـت تـجـــب جـبـــي

سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

وصلني

وصلـّني من لطيف الـروح نـقـّد وعـتـاب
يحسبـني قـطعـت الـوصل لجـل أقـطـعـة

قـلـه أني عـلـى عـهـدي بـسـن الـشـبــاب
دام فـيـنـي عـــــروق بـالـهـوى تـتـبـعــة

وقــتـنـا جـايـر يـالله عـســاة الــذهـــــاب
مـا عـرفـت اش تمـواجـه وويـش سـنعـة

دون مـحبـوبي الغـالي جـبـال وهـضــاب
ليـتـني وسـّط حـضنـة وأتـحـدث مـعــــة

لجـل أجـلـي غـمـّام الـشـك والأرتـيـــاب
وأحـرب الـلـي تـسـبـبـلي بـذا الـزوبـعــة

وصل مـحـبـوبـتي لـلـقـلب زاد وشـراب
بـس وقـت الـقـسـى لا طـاع والأ طـعــة

نـطـرد الـرزق والـدنـيـا سـوات السراب
نـصـرف المـال لـلـواجـب ولا نجـمـعـة

فـوالله أن الكـرب والضيق عـدأ النصاب
لـيـن ضاقـت علـي وجـهـاتـهـا الأربـعـة

فـالـمعـذرة مـن المجـمـول رّد الـجــواب
عـّل وقت الـقـسى والضيق يصبـح سعة

فيـا الله أني طلبـتـك في الـقـدأ والصواب
وأن تجـنبـني أهـل الـهـرج والمـعـمـعـة

اخوكم الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(( فكري ))

فـكـري ليـا طـاشــوا هـل الـفـكــر مـا طــاش
ولا يـاخـــذة بـيــن الـعــقـــــول الـتــعــــــالــي

فـي مجـلـس الــذربـيـن يـكـسـب ويـعـــــتـاش
ويـجــاوب الـســـائــل بـقـــدر الـــــســـــؤالــي

فـكــثـــر الـتـذمـــر والـحـكـى والـتـقــــرواش
مــعـــيــبــة لـلــرجــل بــيـن الـــــرجـــــالــــي

فــوجـــدي لـمـن راحـت حــيـاتـة عـلى مــاش
كّــد الــفــلــس فـي مــاضـيــات الــلـــيـالــــي

ووجـــدي لـمــن وقــتـــه تـبــــرشــة بــــــراش
وبــاتـت يــديـنـة فـي الـــنـهـأيــــة خـــــوالــي

فسـر يا قلم وأمـطـر على أوراقي أرشــــــاش
وأرســــم حــــروفـي والـمــعـــاني جـــــزالـي

وأكـــتــب ســلامـي والـتحــيــة مـن الـجـــاش
لـهــل الــوفـــــاء ومــهــيــلــيـن الــــــدلالـــــي

ربـــعـي لـيـــا صــك الـــدهــر مــــا بـهــم لاش
مـا تـــــشــــرب إلا مـــن قــــراح الـــــــزلالــي

لا مــن رمـى الــرمـاي مـا يــرمــش أرمـــاش
وصـــاب الــــهـــدف رمـــيــة بــلـيــا جــــدالـي

أفــعـــالـهـم يـشــهــــد بـــهـــا كـــل طـــراش
أهــل الـــكــرم ومـــزبــنــة كــــل جــــــالـــي

شــمـــران لـــو تـاهــت تـفــاكــيـــر الأوبــاش
مـثـل الــجــبــال الــــشــامـخـــات الـثــقـــالـي

مـحزم فــخــر يـــفـرش لمـن ضــافــة فــــراش
ويــضــيـفــة ضـيـفــة طـــــــوال الــســــبــالـــي

أفـخـر بـهـــم درعــي كـما الـسـيـف بــطـــاش
يـا شــجـــرة فــيـهـا الــــذرى والــضـــلالـــــي

وأمـدح جميع أهـل الــوفــاء ذكــرهــم عــاش
والـلـي قــــنــوا مــن طـيــبـــات الـخــصــالـــي

مـا أخــص بــدٍ لـجـــل مـا أكـــون غـــشـــاش
ومــا يـكــمــل الإ وجـــــــة رب الـجــــلالــــــي

هــذا وصـــل الله عـــــّدد مـــاشــــيٍ مـــــــاش
عـلـى الـرســول الـهــاشــمـــي الــمــثــالـــــي



كلمات الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(المقفي)

يـابـو سعـد يـا سـلامي عّـد مـا هــــــلـي
وبل(ن)على أرض الحبيب اللي جنوبـيه

مـن ظـامـر(ن) مــسـته دنـيـاه واخــتـلي
وأصبح حـزينً وصارت حـالـتـه سـيــــه

فـالـديـره اللي بهـا المحـبـوب والخـــلـي
هـي ديـرتـي الـلي بحـق الوصل معـــنيه

فيابـو سعد بـنشـدك ثـم أعـطـني حــــلـي
وشهو دوى عـلتن في القـلب مـخــفـــيه

من صاحب(ن) داخل القلب الشقي حلي
مـن زود حـبه وضـع في القـلب ماريـــه

أواصـلـه يـوم هـو لـلـوصـــل متــــخلي
واخلـق له أعـذار ما هي صدق وهـمــيه

والــيـوم دبــــر بـزود وكــبـر وتـغـــلي
ونسي العـيون اللي بـــحبه شـقـاويـــــه

فمن لا يـبـــي بعـضـنـا نجــفـاه بالـكـلي
وما حـن علي طردة المقفي شفـاويـــــه

فـيـا تـل قـلـبـي تـلـول الـجمس لا تــلـي
عـلي نـفـوس بحب البيض مبلــــــــــــيه

فيا عـقـدتـن في الفــــؤاد الـزوم تنحلـي
ويشبع فؤاد الهـوى من هـمه وغــــــيـه


الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(الهاجس المحضور)

زمــان الـــزهـــق والــقــّل والـهـاجـس الـمـحـضــور
كـبـسـنـي كـمـا الطـلـقـة عــسـى الله يـفــــــرجـهــــــا

فـــزمـــان تـنـــكـفــنـي وقـلـّـب دروبــــة جـــــــــــــور
ونــاس(ن) تـضـايـقــنــي بـكــــثــرة لـجـــــالـجـهــــــا

وانـا اصـبـر عـلى حـضـي وفـلـك الـلـيــالــي يـــــدور
ونـفـسـي قـضـت مـن دون تـقــضـــي حـــوايـجــهــــا

جـروحـي خـفـيـة بـالـحــشــــــأ تــتـعـــب الدكـــتــــور
ولا كـــل مــن جـــــاهــا بـــيـقـــدر يــعــالــجــهـــــــــا

فـــــلا يـا وجــــودي وجـــّد مـن فـي جـسـدة كـســـور
حــــداة الــزمـن الاقــشــــر ونـفـسـة تـعــفــجـهـــــــا

ولا يـا وجــودي وجـّد مـن لا يــشـــــوف الـــــنـــــور
حـبـيـس الـسـجــون ودمـعـة الــعـيــن يـزعـجــهـــــا

عـلـى جــــادل(نً) فـيـهــا صـفـات الـبــنـي الـحـــــور
خـذاهـا الـخـجـل حــزة تـوقـفــت اهـــرجـــهــــــــــــا

عـلـيـهـا عـيـون تـذبـح الـعـــاشـــق الــمــغــــــــرور
تـغــّـر الـقـــلـــوب بـسـلـهـمـتـهـا وتـسـهـجـــهــــــــا

رمــاني زمـانــي فـي قـــــلــــدهـــا زمــان الــبـــــور
ضـحـيـة هـــواهـــا يـــوم ضــاقـــت مـنـاهـجـهـــــــا

ثـــلاث سـنــواتــــاً كـــّن وســـط الـحـشـأ دافــــــور
أشـــرع لـهـا الـبـيـبـان وتـقـــوم تــزلـــجـــهــــــــــا

سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(( زهمني ))

زهـمـنـي لـطـيـف الــروح والــوقـت فـيـه أحـــراج

وأنـا مـا أتـمـنـى وضـع نـفـسـي بـالاحــراجـــــــي

نـقـــط ضـعــف فــي قــلـبـي لـيـا قـيـل تـكــفـا راج

تـهـــــزهــز قــواعـــدة الـعـمـيـقــة والابــراجــــي

فــلا يـا وجــودي وجــّد راعــي كـــرم مــحــتـــاج

حــدتــه الـلـيـالــي تــالــي الــوقـــت وأحــتــاجــي

عـلى مـغــنــم الـلـي مــا بـعــد حـطــة الـمـكـيــاج

ولا دورت فــي الــســـوق حــمــرة ومــكــيــاجـي

عـلـيـهـا ثــمــان مــثـل بــــرق الـــدجــــى لا لاج

جـمــال طـبـيـعـي خــلــف ســور الـحـيــاء لاجــي

يـشـوق الـنـظــر شـوفــة بـوســط الـظـلام ســراج

شـبـــك حـبـه الـلـي حـــط مــا مـنـه مــخــراجــي

فـنـا فـرحـتي بــه مـثـل لـعــطـو الـسجـيـن أفــراج

حـبـيــس الــزمــان بـقـــفـــل بـــاب ومــــزلاجــي

وأنــا فـــرحـتـي بــه مـثــل فـــرحـة ثـنـيـن أزواج

خــذتــهــم زغـــاريــد الــفـــرح بـيــن الأزواجـــي

فــنـا مــا ذبــحــنـي كـــود هـــّم بـقــلـبــي هــــــاج

تــولـــج ضـمـيـري بــالــــوســــاويــس ولاجـــــي

فـنـا مـا سـكـنـي الـضـيــق لا ضـيـقــوا الـمـنـهــاج

يــــفــرج عـــلــيــنــا الله ولـلـضـيـقــة أفــراجـــــي



سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

قصيدة الشاعر سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني
(المقفي)

يـابـو سعـد يـا سـلامي عّـد مـا هــــــلـي
وبل(ن)على أرض الحبيب اللي جنوبـيه

مـن ظـامـر(ن) مــسـته دنـيـاه واخــتـلي
وأصبح حـزينً وصارت حـالـتـه سـيــــه

فـالـديـره اللي بهـا المحـبـوب والخـــلـي
هـي ديـرتـي الـلي بحـق الوصل معـــنيه

فيابـو سعد بـنشـدك ثـم أعـطـني حــــلـي
وشهو دوى عـلتن في القـلب مـخــفـــيه

من صاحب(ن) داخل القلب الشقي حلي
مـن زود حـبه وضـع في القـلب ماريـــه

أواصـلـه يـوم هـو لـلـوصـــل متــــخلي
واخلـق له أعـذار ما هي صدق وهـمــيه

والــيـوم دبــــر بـزود وكــبـر وتـغـــلي
ونسي العـيون اللي بـــحبه شـقـاويـــــه

فمن لا يـبـــي بعـضـنـا نجــفـاه بالـكـلي
وما حـن علي طردة المقفي شفـاويـــــه

فـيـا تـل قـلـبـي تـلـول الـجمس لا تــلـي
عـلي نـفـوس بحب البيض مبلــــــــــــيه

فيا عـقـدتـن في الفــــؤاد الـزوم تنحلـي
ويشبع فؤاد الهـوى من هـمه وغــــــيـه


الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

((شانت أخلاقي))

شـانت أخلاقي من القـل والوقت الشحــيـــح

والـعرب شـانت معي عقب زين أخلاقـهــــا

مـا يحبـون الصراحة ولا هرج الصحيـــــح

يـنـكـثــون الــوعـد والكـلمـة بمـيـثــاقــهــــا

ميــلـوا مـع راعي المــال لـو فعــلـه قبيــــح

وضيعــوا صدق المشـاعر بزيـف أعـمـاقهـا

الــمجامــــل في الـتـعـامل لـها بـاب فسـيـــح

والســـــحب يـاتي رعـــــــدها بـعـد بـراقـها

فيا سحاب الصيف همل على القلب الجريح

علـــهـا تطفي اللـواهـــيـب زاد احــراقــــهـا

يــــعلم الله ما على البـيد شخص مسـتريــــح

من مهـــــد غياب شمسه ومن مشراقــــهــــا

الشاعر / سعد مصلح الشمراني

((كبت الشعور))



كـبّت الشعور وراعـي الكـبـت مـا يرتاح
تقـرقـع بصدره وان حكـى زادت جـراحه



فـلا يا زعـيـم البيض ياللي لبسـت وشــاح
وشـاح العـفـاف وطيـب الأفعـال وضاحـه



جـروحي خـفـيـه تعـجـز الطـب والجـراح
وحـضرة جنـابـك طـب جرحي وجـراحه



ذبـحـني ليـا مــريتـنـي عطـرك الـفـــواح
ونـظـرة عـيـونـك يـابـن الأجـواد ذبـاحـه



صبرت وتعـدى الصبر حده وصبري باح
ولاعـاد لـي نـفـس عـلى الصبـر مـرتاحه



سـوالـي نبـيـك تجـاوبـه والهـوى فـضـاح
سـؤال مـحـيـرني والأشــواق جـمـاحـــــه



عـطـيـتـك هــواي وحـبي الصافي القـراح
عـشــان نتبـادل بعـض الأشـواق بالراحـه



ولاشـفــت غـيـر الصد والهجـر يـاسـفـاح
جـرحـت الضميـر ولاعـرف جدّك مزاحه



فـلا ادري لـنـا في بـارقن في سـماكـم لاح
نخـيـلـه لنـا عـامـيـن كـنـحـن هـل أفـلاحه



أو إنحـن نصدرمنـك في حـزت الـمـرواح
كـما صدره اللي زمـلهـم عـايـف مـراحــه



الشاعر / سعد مصلح الشمراني

مقاطع قصائد للشاعر سعد بن مصلح بن لهبي

قصيدة بن لهبي رثاء في خاله فيصل القحطاني/