هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إلى كـم يكون العتب في كل ساعة
وكــــم لا تملين القطيعة والهجرا

رويـــدك إن الــدهــر فـيٌه كفـاية
لتفريق ذات البين فانتظري الدهرا

عبد الله بن طاهر

فَما لي أَرانـــي وَاِبــنَ عَمِّيَ مالِكاً
مَـــتى أَدنُ مِنــهُ يَنأَ عَــنّي وَيَبعُدِ

يَلــومُ وَمـــا أَدري عَـــلامَ يَلومُني
كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ

وَأَيـــأَسَني مِـــن كُــلِّ خَيرٍ طَلَبتُهُ
كَـــأَنّـــا وَضَعناهُ إِلى رَمسِ مُلحَدِ

عَلى غَـــيرِ ذَنـــبٍ قُلتُهُ غَــيرَ أَنَّني
نَشَدتُ فَلَم أُغفِل حَــمولَةَ مَـعبَدِ

فَلَو كـــانَ مَــولايَ اِمرَأً هُــوَ غَيرَهُ
لَفَرَّجَ كَـــربــي أَو لَأَنظَرَني غَـــدي

وَلَكِنَّ مَــــولايَ اِمرُؤٌ هُـــوَ خانِقي
عَلى الشُكرِ وَالتَسآلِ أَو أَنـــا مُفتَدِ

وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَــدُّ مَضاضَةً
عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ

طرفة بن العبد

‏سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ
على بشرى وخيرٍ واصطفاءِ

سنضحكُ مثلما يومًا بكينا
وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ

سنذكرُ كلما قد مرَّ فينا
ونحمدُ ربَّنا بعد البلاءِ

فيا ربَّاهُ يُسرًا بعد عسرٍ
تمنُّ بهِ علينا يا رجائي

آمين

>‏أراد الشاعر حافظ إبراهيم أن يمازح الشاعر
أحمد شوقي فقال له :

يقولون إنّ الشوق نارٌ ولوعةٌ
فمالي أرى ( شوقي ) اليوم بارداً

أوهم السامع أنه يتكلم عن شوقه
وقرن اسم شوقي بالبرود

فانتقم منه أحمد شوقي شر انتقام حين قال:

أودعت أنساناً وكلباً وديعةً
فضيعها الإنسان والكلب ( حافظ )

لا تحسَبَنَّ سرورًا دائمًا أبدًا
مَن سَرّه زمنٌ ساءته أزمانُ

وإن جفاك أخٌ كنتَ تألفُهُ
فاطلُبْ سِواه فكلُّ الناس إخوانُ

أبو الفتح البستي

وأظلَمُ أهلِ الظلمِ مَن بات حاسدًا
لمَن بات في نَعمائِه يتقلّبُ

المتنبي

قل للفرنج تأدبوا وتجنبوا
فالريح جند نبينا إجماعا

إن قلعت في البر أشجارا فكم
في البحر يوما شجرت أقلاعا

.....

وفارق المسكين أوطانه
وملكه ممتحنا بالمرض

وكم حوى من جوهر مثمن
فما فدى الجوهر هذا العرض

.....

رأى حلبا بلدا داثرا
فزاد لإصلاحها حرصه

وقاد الجيوش لفتح البلاد
ودق لقهر العدى فحصه

وما بعد هذا سوى عزله
إذا أمر تم بدا نقصه

.....

يا سيد الأمراء فتحك سيسا
سر المسيح وأحزن القسيسا

والمسلمون بذاك قد فرحوا وقد
حمدوا عليه الواحد القدوسا

.....